By نايف القفاري 3 - السبت مايو 04, 2013 8:38 pm
- السبت مايو 04, 2013 8:38 pm
#62106
تصدر ائتلاف رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، نتائج انتخابات مجالس المحافظات في سبع محافظات من بين 12، جرت فيها عملية الاقتراع، بحسب ما أفادت النتائج الرسمية النهائية.
وأظهرت هذه النتائج التي أعلنتها اللجنة العليا المستقلة للانتخابات السبت، تفوق ائتلاف "دولة القانون" بقيادة المالكي في سبع محافظات وتعادله في ثامنة مع لائحة المجلس الأعلى الإسلامي.
وسيطر الثلاثي الشيعي، ائتلاف "دولة القانون" وكتلة "المواطن" التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي وقائمة "الأحرار"، التابعة لتيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، على غالبية نتائج المحافظات التي شهدت انتخابات.
فقد حصل ائتلاف "دولة القانون" على 20 مقعداً من بين 58 في بغداد، تلته لائحة "متحدون" المدعومة من رئيس البرلمان أسامة النجيفي بسبعة مقاعد، و"المواطن" بستة مقاعد، و"الأحرار" بخمسة، و"ائتلاف العراقية الوطني الموحد" بثلاثة. إلى جانب بغداد، حل ائتلاف رئيس الحكومة الذي يحكم البلاد منذ 2006 أولا في محافظات البصرة وذي قار وكربلاء والقادسية والمثنى، وبابل.
وشارك في هذه الانتخابات وهي الأولى منذ الانسحاب الأميركي نهاية 2011 نحو 50 بالمئة من مجموعة الناخبين، وفقاً لمفوضية الانتخابات، حيث أدلى ستة ملايين و400 ألف و777 ناخباً بأصواتهم.
بغداد الأدنى مشاركة
ففي بغداد بلغت نسبة المشاركة 33% فقط، وهي أدنى نسبة تصويت بين المحافظات الـ12 التي جرت فيها الانتخابات، فيما سجلت محافظة صلاح الدين أعلى نسبة مشاركة حيث وصلت إلى 61%.
وتنافس أكثر من 8100 مرشح ينتمون إلى أكثر من 260 كياناً سياسياً للفوز بـ378 مقعدا في مجالس 12 محافظة، بعدما قررت الحكومة تأجيل الانتخابات في الأنبار ونينوى لفترة لا تزيد على ستة أشهر بسبب الظروف الأمنية في هاتين المحافظتين.
واستثنيت من هذه الانتخابات محافظات إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي، أي أربيل والسليمانية ودهوك، وكذلك محافظة كركوك المتنازع عليها، علما أن نحو 37 ألف ناخب مهجر من مناطق أخرى اقترعوا في 30 مركزا في هذه المحافظات الأربع.
وأظهرت هذه النتائج التي أعلنتها اللجنة العليا المستقلة للانتخابات السبت، تفوق ائتلاف "دولة القانون" بقيادة المالكي في سبع محافظات وتعادله في ثامنة مع لائحة المجلس الأعلى الإسلامي.
وسيطر الثلاثي الشيعي، ائتلاف "دولة القانون" وكتلة "المواطن" التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي وقائمة "الأحرار"، التابعة لتيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، على غالبية نتائج المحافظات التي شهدت انتخابات.
فقد حصل ائتلاف "دولة القانون" على 20 مقعداً من بين 58 في بغداد، تلته لائحة "متحدون" المدعومة من رئيس البرلمان أسامة النجيفي بسبعة مقاعد، و"المواطن" بستة مقاعد، و"الأحرار" بخمسة، و"ائتلاف العراقية الوطني الموحد" بثلاثة. إلى جانب بغداد، حل ائتلاف رئيس الحكومة الذي يحكم البلاد منذ 2006 أولا في محافظات البصرة وذي قار وكربلاء والقادسية والمثنى، وبابل.
وشارك في هذه الانتخابات وهي الأولى منذ الانسحاب الأميركي نهاية 2011 نحو 50 بالمئة من مجموعة الناخبين، وفقاً لمفوضية الانتخابات، حيث أدلى ستة ملايين و400 ألف و777 ناخباً بأصواتهم.
بغداد الأدنى مشاركة
ففي بغداد بلغت نسبة المشاركة 33% فقط، وهي أدنى نسبة تصويت بين المحافظات الـ12 التي جرت فيها الانتخابات، فيما سجلت محافظة صلاح الدين أعلى نسبة مشاركة حيث وصلت إلى 61%.
وتنافس أكثر من 8100 مرشح ينتمون إلى أكثر من 260 كياناً سياسياً للفوز بـ378 مقعدا في مجالس 12 محافظة، بعدما قررت الحكومة تأجيل الانتخابات في الأنبار ونينوى لفترة لا تزيد على ستة أشهر بسبب الظروف الأمنية في هاتين المحافظتين.
واستثنيت من هذه الانتخابات محافظات إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي، أي أربيل والسليمانية ودهوك، وكذلك محافظة كركوك المتنازع عليها، علما أن نحو 37 ألف ناخب مهجر من مناطق أخرى اقترعوا في 30 مركزا في هذه المحافظات الأربع.