- الأحد مايو 05, 2013 12:38 am
#62183
ويلز (بالإنجليزية: Wales، بالويلزية: Cymru، "كَمْرِي") هي بلد يعتبر جزء من المملكة المتحدة وجزيرة بريطانيا العظمى,[1] تحدها إنجلترا إلى الشرق والمحيط الأطلسي والبحر الأيرلندي إلى الغرب. كان عدد سكانها عام 2011 حوالي الـ3 ملايين شخص، ويبلغ مجموع مساحتها 20779 كلم نربع(8023 ميل مربع). تمتلك ويلز ما يزيد على 1200 كلم (750 ميل) من الحدود الساحلية، وهي في معظمها جبلية وتقع أعلى قممها في المناطق الشمالية والوسطى والارتفاع الأعلى في البلاد هو قمة سنودون. وتقع البلاد مناخياً ضمن المنطقة المعتدلة الشمالية حيث تحتوي على نظام مناخي بحري متغير.
برزت الهوية الويلزية الوطنية من خلال شعب السلتيك البريطاني بعد انسحاب الرومان من بريطانيا في القرن الخامس ميلادي، حيث تعتبر البلاد من الدول السلتية الحديثة. ويعد مقتل أمير ويلز لويلدين الأخير عام 1282 تمكن إدوارد الأول الانجليزي من غزو البلاد، على الرغم من ذلك فقد تمكن أوين غليندور من استعادة الاستقلال الويلزي لفترة وجيزة ليضع بذلك الأسس التي أدت لنشوء ويلز الحديثة في بدايات القرن الـ15. بعد هذا الاستقلال الموجز تم احتلال وضم ويلز لانكلترا ودمجها في النظام القانوني الإنجليزي تحت مسمَى "إطار القوانين الويلزية 1535-1542". أما السياسة الويلزية المستقلة والحديثة فقد بدأت بالظهور في القرن الـ19. وكانت الليبرالية الويلزية التي قد انتشرت مطلع القرن العشرين متأثرة بأفكار جورج لويد قد بدأت بالانحسار في مواجهة انتشار لأفكار تجنح أكثر للاشتراكية وقد تأسس بهذه الحقبة حزب العمال الويلزي. كما بدأ الشعور الويلزي القومي بالتصاعد على مدى القرن الـ20.
في فجر الثورة الصناعية ساهم تطور الصناعات التعدينية والمعدنية في ويلز إلى تحويل البلاد من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي متقدم، وأدَى استغلال الثورة المعدنية الكبيرة وبالأخص في حقل فحم ساوث ويلز إلى زيادة سريعة بالنمو السكاني الويلزي". ويتمركز ثلثي السكان حالياً في مناطق جنوبي ويلز وبصورة رئيسية في العاصمة كارديف وضواحيها وكذلك في سوانسي، نيوبورت والوديان القريبة منهما. ومع تراجع الصناعات التقليدية في البلاد أصبح الاقتصاد الويلزي يعتمد اليوم بشكل أساسي على القطاع العام، وعلى مجالات الخدمات والسياحة.
على الرغم من اشتراك ويلز في تاريخ سياسي واجتماعي وثيق مع بقية أجزاء بريطانيا العظمى وانتشار اللغة الإنجليزية تقريبا بين معظم السكان، فالبلاد تحتفظ بهوية ثقافية متميزة حيث تعتبر ويلز رسمياً دولة ثنائية اللغة حيث يجيد أكثر من 560،000 من الشعب اللغة الويلزية وخصوصاً في الأجزاء الشمالية والغربية من البلاد. ابتداءاً من أواخر القرن الـ19 اكتسبت ويلز شعبية كـ"أرض الأغاني"، ويعزى ذلك جزئيا إلى احتفالات الاستيدفود الفنية. أما على الصعيد الرياضي فويلز تتمثل عبر العديد من الفرق الوطنية المختلفة في الأحداث الدولية مثل كأس العالم لكرة القدم، كأس العالم للركبي ودورة ألعاب الكومنولث، أما في دورة الألعاب الاولمبية فالرياضيين الويلزيين يشاركون كجزء من فريق بريطانيا العظمى. وتعتبر لعبة الرجبي الاتحادية رمزاً للهوية الويلزية وتعبيراً عن الوجدان الوطني.
أصل الكلمة (ويلز)
كلمتي ويلز وويلش في الانجليزية ينحدرون من نفس الجذور الجرمانية ويعنون الأجانب أو الغرباء، وقد تم تحويرها على عهد الرومان، وكان الأنجلوساكسون يشيرون بلقب ويليش عند التكلم عن الـبريتون-سيلتيك ويسمّون أراضيهم بويلاش. وتاريخياً في بريطانيا فقد كان يطبق لقب ويلش على الأراضي التي ربطها الأنجلوساكسون بالبريتون.
التاريخ
عاش النيندرثال في ويلز منذ نحو 230000 سنة ليتبعهم وصول الهومو سابيان حوالي سنة 310000 قبل الميلاد، لكن السكن المتواصل من قبل الانسان الحديث فلم تسجل لما بعد انتهاء آخر عصر جليدي عام 9000 قبل الميلاد، وتحتوي ويلز اليوم على العديد من الآثار من العصور الميسوليثيكية، النيوليثيكية والبرونزية، خلال العصر البرونزي سيطر شعب السلتيك البريتوني واللغة البريتونية على البلاد، وكان الرومان قد بدؤوا بحملاتهم لاحتلال الجزر البريطانية عام 43 بعد الميلاد عبر تخييمهم في مناطق شمال شرق ويلز وسيطرو على المنطقة بشكلٍ كامل بعد هزيمتهم للأوردوفيز عام 79، شهد القرن الخامس بعد الميلاد خروج الرومان من بريطانيا الأمر الذي فتح الأبواب أمام الشعوب الأنجلو-ساكسونية حيث بدأت اللغة البريتونية بالتناثر والانشقاق حيث ظهرت العديد من اللغات والشعوب المحلية وكانت أكبر هذه المجموعات الجماعة الويلزية وقد اعتبروا شعباً مستقلاً عن باقي شعوب المنطقة مع بداية القرن الـ11.
تمثال للأمير "أواين غليندوير"
تشكلت العديد من الممالك تاريخياً في المناطق التي تتألف منها ويلز اليوم، أبرز حكام هذه الممالك كان يلقب بإسم ملك البريتون ولاحقا أمير ويلز حيث مدد بعض الحكام سلطتهم لتشمل معظم الأراضي الويلزية وغربي انجلترا، لكن اياً منهم لم يتمكن من توحيد البلاد لفترة زمنية طويلة، ومن خلال الضغط النجليزي المتوصل والحملات النورمدية فقد سقطت ويلز تدريجياً تحت سلطة العرش الانجليزي، وعام 1282 أدى موت الأمير لويلين إلى نجاح الانجليز بقيادة الملك ادوارد الأول باحتلال كامل أراضي الدولة، ولاحقاً وتحت ستار المملكة الانجليزية تمَ استحداث لقب أمير ويلز، أطلق الويلزيون العديد من الثورات بوجه الحكم الانجليزي كان آخرها بقيادة الأمير أواين غليندوير في القرن الخامس عشر. في القرن الـ16 أصدر الملك هنري الثامن قراراً بضم ويلز رسمياً وبشكل كامل للمملكة الانجليزية، وتحت الراية الانجليزية أصبحت ويلز عضواً في مملكة بريطانيا العظمة العظمة عام 1707 ومن ثم المملكة المتحدة عام 1801، لكن على الرغم من هذا السيطرة الانجليزية الكبيرة فقد حافظ الويلزيون على لغتهم وحضارتهم.
شهد القرن الـ18 تغييران أساسيان أثرا بشكلٍ كبير على ويلز، وهما صعود التيار الانجيلي الذي أدى إلى فصل الدين نسبياً عن الدولة، ومن ثم الثورة الصناعية. خلال القرن الـ19 شهدت مناطق جنوبي-شرقي البلاد الغنية بالفحم الحجري والحديد تقدم صناعي كبير جداً مما أدى إلى نمو سكاني سريع جداً، هذا التقدم الصناعي تراجع في القرن الـ20 في مقابل ارتفاع الشعور الوطني والهوية الويلزية، وعلى الصعيد السياسي وفي أربعينات القرن الماضي حلَ حزب العمال مكان الحزب الليبراري كالقوة السياسية الأقوى في البلاد بينما استطاع حزب البلايد كيمرو الوطني أن يجلب بعض العطف الشعبي حلال فترة الستينات، وعام 1997 وافق الويلزيون باستفتاء شعبي على تحويل الصلاحيات الحكومية إلى المجلس الوطنوي الويلزي الذي اجتمع للمرة الأولى عام 1999.
الحكومة والسياسة
كانت ويلز ومنذ القرن الثامن بعد الميلاد إمارة تخضع لسطلة أمير البلاد، وويلز تاريخياً هي جزء من التاج البريطاني وتخضع لقوانين حكومة الممكلة المتحدة، لكن عام 1999 تم تعديل الدستور حيث أعطيت الإمارة شكل من أشكال الحكم الذاتي وأصبح المجلس الوطني الويلزي بمثابة حكومة محلية للبلاد مع استمرار ويلز في الخضوع لسلطة حكومة المملكة المتحدة في القضايا الأساسية.
الجغرافية
تقع ويلز على الوسط الشرقي للجزيرة البريطانية وتحدها إنجلترا إلى الشرق والمحيط الأطلسي والبحر الأيرلندي إلى الغرب منها. كان عدد سكانها في عام 2011 حوالي ال300 ألف شخص، ويبلغ مجموع مساحتها 20779 كلم نربع(8023 ميل مربع). تمتلك ويلز ما يزيد على 1200 كلم (750 ميل) من الحدود الساحلية، وهي في معظمها جبلية وتقع أعلى قممها في المناطق الشمالية والوسطى والارتفاع الأعلى في البلاد هو قمة سنودون. وتقع البلاد مناخياً ضمن المنطقة المعتدلة الشمالية وتحتوي على نظام مناخي بحري متغير.
اللغات
ويلز هي بلد ثنائي اللغة حيث الإنجليزية تعتبر اللغة الأكثر استخداماً اليوم، أما اللغة الثانية فهي اللغة التقليدية الويلزية وهي مشتقة من اللغة البريتونية التي كانت تستخدم في العصور التاريخية القديمة في ويلز.
برزت الهوية الويلزية الوطنية من خلال شعب السلتيك البريطاني بعد انسحاب الرومان من بريطانيا في القرن الخامس ميلادي، حيث تعتبر البلاد من الدول السلتية الحديثة. ويعد مقتل أمير ويلز لويلدين الأخير عام 1282 تمكن إدوارد الأول الانجليزي من غزو البلاد، على الرغم من ذلك فقد تمكن أوين غليندور من استعادة الاستقلال الويلزي لفترة وجيزة ليضع بذلك الأسس التي أدت لنشوء ويلز الحديثة في بدايات القرن الـ15. بعد هذا الاستقلال الموجز تم احتلال وضم ويلز لانكلترا ودمجها في النظام القانوني الإنجليزي تحت مسمَى "إطار القوانين الويلزية 1535-1542". أما السياسة الويلزية المستقلة والحديثة فقد بدأت بالظهور في القرن الـ19. وكانت الليبرالية الويلزية التي قد انتشرت مطلع القرن العشرين متأثرة بأفكار جورج لويد قد بدأت بالانحسار في مواجهة انتشار لأفكار تجنح أكثر للاشتراكية وقد تأسس بهذه الحقبة حزب العمال الويلزي. كما بدأ الشعور الويلزي القومي بالتصاعد على مدى القرن الـ20.
في فجر الثورة الصناعية ساهم تطور الصناعات التعدينية والمعدنية في ويلز إلى تحويل البلاد من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي متقدم، وأدَى استغلال الثورة المعدنية الكبيرة وبالأخص في حقل فحم ساوث ويلز إلى زيادة سريعة بالنمو السكاني الويلزي". ويتمركز ثلثي السكان حالياً في مناطق جنوبي ويلز وبصورة رئيسية في العاصمة كارديف وضواحيها وكذلك في سوانسي، نيوبورت والوديان القريبة منهما. ومع تراجع الصناعات التقليدية في البلاد أصبح الاقتصاد الويلزي يعتمد اليوم بشكل أساسي على القطاع العام، وعلى مجالات الخدمات والسياحة.
على الرغم من اشتراك ويلز في تاريخ سياسي واجتماعي وثيق مع بقية أجزاء بريطانيا العظمى وانتشار اللغة الإنجليزية تقريبا بين معظم السكان، فالبلاد تحتفظ بهوية ثقافية متميزة حيث تعتبر ويلز رسمياً دولة ثنائية اللغة حيث يجيد أكثر من 560،000 من الشعب اللغة الويلزية وخصوصاً في الأجزاء الشمالية والغربية من البلاد. ابتداءاً من أواخر القرن الـ19 اكتسبت ويلز شعبية كـ"أرض الأغاني"، ويعزى ذلك جزئيا إلى احتفالات الاستيدفود الفنية. أما على الصعيد الرياضي فويلز تتمثل عبر العديد من الفرق الوطنية المختلفة في الأحداث الدولية مثل كأس العالم لكرة القدم، كأس العالم للركبي ودورة ألعاب الكومنولث، أما في دورة الألعاب الاولمبية فالرياضيين الويلزيين يشاركون كجزء من فريق بريطانيا العظمى. وتعتبر لعبة الرجبي الاتحادية رمزاً للهوية الويلزية وتعبيراً عن الوجدان الوطني.
أصل الكلمة (ويلز)
كلمتي ويلز وويلش في الانجليزية ينحدرون من نفس الجذور الجرمانية ويعنون الأجانب أو الغرباء، وقد تم تحويرها على عهد الرومان، وكان الأنجلوساكسون يشيرون بلقب ويليش عند التكلم عن الـبريتون-سيلتيك ويسمّون أراضيهم بويلاش. وتاريخياً في بريطانيا فقد كان يطبق لقب ويلش على الأراضي التي ربطها الأنجلوساكسون بالبريتون.
التاريخ
عاش النيندرثال في ويلز منذ نحو 230000 سنة ليتبعهم وصول الهومو سابيان حوالي سنة 310000 قبل الميلاد، لكن السكن المتواصل من قبل الانسان الحديث فلم تسجل لما بعد انتهاء آخر عصر جليدي عام 9000 قبل الميلاد، وتحتوي ويلز اليوم على العديد من الآثار من العصور الميسوليثيكية، النيوليثيكية والبرونزية، خلال العصر البرونزي سيطر شعب السلتيك البريتوني واللغة البريتونية على البلاد، وكان الرومان قد بدؤوا بحملاتهم لاحتلال الجزر البريطانية عام 43 بعد الميلاد عبر تخييمهم في مناطق شمال شرق ويلز وسيطرو على المنطقة بشكلٍ كامل بعد هزيمتهم للأوردوفيز عام 79، شهد القرن الخامس بعد الميلاد خروج الرومان من بريطانيا الأمر الذي فتح الأبواب أمام الشعوب الأنجلو-ساكسونية حيث بدأت اللغة البريتونية بالتناثر والانشقاق حيث ظهرت العديد من اللغات والشعوب المحلية وكانت أكبر هذه المجموعات الجماعة الويلزية وقد اعتبروا شعباً مستقلاً عن باقي شعوب المنطقة مع بداية القرن الـ11.
تمثال للأمير "أواين غليندوير"
تشكلت العديد من الممالك تاريخياً في المناطق التي تتألف منها ويلز اليوم، أبرز حكام هذه الممالك كان يلقب بإسم ملك البريتون ولاحقا أمير ويلز حيث مدد بعض الحكام سلطتهم لتشمل معظم الأراضي الويلزية وغربي انجلترا، لكن اياً منهم لم يتمكن من توحيد البلاد لفترة زمنية طويلة، ومن خلال الضغط النجليزي المتوصل والحملات النورمدية فقد سقطت ويلز تدريجياً تحت سلطة العرش الانجليزي، وعام 1282 أدى موت الأمير لويلين إلى نجاح الانجليز بقيادة الملك ادوارد الأول باحتلال كامل أراضي الدولة، ولاحقاً وتحت ستار المملكة الانجليزية تمَ استحداث لقب أمير ويلز، أطلق الويلزيون العديد من الثورات بوجه الحكم الانجليزي كان آخرها بقيادة الأمير أواين غليندوير في القرن الخامس عشر. في القرن الـ16 أصدر الملك هنري الثامن قراراً بضم ويلز رسمياً وبشكل كامل للمملكة الانجليزية، وتحت الراية الانجليزية أصبحت ويلز عضواً في مملكة بريطانيا العظمة العظمة عام 1707 ومن ثم المملكة المتحدة عام 1801، لكن على الرغم من هذا السيطرة الانجليزية الكبيرة فقد حافظ الويلزيون على لغتهم وحضارتهم.
شهد القرن الـ18 تغييران أساسيان أثرا بشكلٍ كبير على ويلز، وهما صعود التيار الانجيلي الذي أدى إلى فصل الدين نسبياً عن الدولة، ومن ثم الثورة الصناعية. خلال القرن الـ19 شهدت مناطق جنوبي-شرقي البلاد الغنية بالفحم الحجري والحديد تقدم صناعي كبير جداً مما أدى إلى نمو سكاني سريع جداً، هذا التقدم الصناعي تراجع في القرن الـ20 في مقابل ارتفاع الشعور الوطني والهوية الويلزية، وعلى الصعيد السياسي وفي أربعينات القرن الماضي حلَ حزب العمال مكان الحزب الليبراري كالقوة السياسية الأقوى في البلاد بينما استطاع حزب البلايد كيمرو الوطني أن يجلب بعض العطف الشعبي حلال فترة الستينات، وعام 1997 وافق الويلزيون باستفتاء شعبي على تحويل الصلاحيات الحكومية إلى المجلس الوطنوي الويلزي الذي اجتمع للمرة الأولى عام 1999.
الحكومة والسياسة
كانت ويلز ومنذ القرن الثامن بعد الميلاد إمارة تخضع لسطلة أمير البلاد، وويلز تاريخياً هي جزء من التاج البريطاني وتخضع لقوانين حكومة الممكلة المتحدة، لكن عام 1999 تم تعديل الدستور حيث أعطيت الإمارة شكل من أشكال الحكم الذاتي وأصبح المجلس الوطني الويلزي بمثابة حكومة محلية للبلاد مع استمرار ويلز في الخضوع لسلطة حكومة المملكة المتحدة في القضايا الأساسية.
الجغرافية
تقع ويلز على الوسط الشرقي للجزيرة البريطانية وتحدها إنجلترا إلى الشرق والمحيط الأطلسي والبحر الأيرلندي إلى الغرب منها. كان عدد سكانها في عام 2011 حوالي ال300 ألف شخص، ويبلغ مجموع مساحتها 20779 كلم نربع(8023 ميل مربع). تمتلك ويلز ما يزيد على 1200 كلم (750 ميل) من الحدود الساحلية، وهي في معظمها جبلية وتقع أعلى قممها في المناطق الشمالية والوسطى والارتفاع الأعلى في البلاد هو قمة سنودون. وتقع البلاد مناخياً ضمن المنطقة المعتدلة الشمالية وتحتوي على نظام مناخي بحري متغير.
اللغات
ويلز هي بلد ثنائي اللغة حيث الإنجليزية تعتبر اللغة الأكثر استخداماً اليوم، أما اللغة الثانية فهي اللغة التقليدية الويلزية وهي مشتقة من اللغة البريتونية التي كانت تستخدم في العصور التاريخية القديمة في ويلز.