منتديات الحوار الجامعية السياسية

شخصيات صنعت التاريخ

المشرف: بدريه القحطاني

By عبدالعزيز الهزاني 9
#62188
السلطان عثمان الثانيالسلطان عثمان الثاني. هو عثمان بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل. السلطان السادس عشر العثمانى بعد أن عزل عمه السلطان مصطفى الأول تولى الحكم (1618 - 1622) وعاش (3 نوفمبر 1604 - 20 مارس/ مايو 1622) ,وبعد قتله خلفه عمه مصطفى الأول.وهو شقيق كلأ من السلطان مراد الرابع والسلطان إبراهيم الأول، وهو باني قلعة المعظم الواقعة بين تبوك والعلا




محتويات
1 توليه الحكم
2 إعلان الحرب على بولونيا
3 مقتل السلطان
4 مصادر الدراسة


[عدل] توليه الحكمخرج على عمه السلطان مصطفى الأول وعزله وأخذ السلطه منه سنة 1618 وتولاها وعمره ثلاثة عشر سنة فقط. أرادت الإنكشارية بهذا استعمال سلطان صغير وضعيف لتنفيذ مآربهم وليغدق عليهم بالعطايا. قام السلطان عثمان بقتل أخيه محمد جريا على العادة السلطانية المؤسفة حتى لا ينازعه أحد الملك، كما عمل على إضعاف صلاحيات المفتي (أحد العقول التي هندست الثورةعلى مصطفى الأول) ليأمن شره.

[عدل] إعلان الحرب على بولونياتدخلت دولة بولونيا (بولندا حاليا)في شؤون إمارة البغدان، مما دفع بالسلطان عثمان إلى تجهيز حملة لقهر تلك الدولة وضمها لأملاكه، ومما عزز عزيمته في ذلك هو أنه أراد أن يفضل بين أملاك الدولة العلية ومملكة روسيا.

عندما انتهت تحضيرات الجيش العثماني، سارت العساكر حتى التقت بالبولونيين في مكان حصين ومنيع في العمق البولوني. هاجم الجيش العثماني الموقع بضرواة وعلى عدة دفعات ولكن بدون فائدة ولعل أبرز نتئج هذه الحملة كانت مقتل قائد الجيوش البولونية، وانتهى الأمر بعقد الصلح بين الطرفين، فجن جنون الخليفة عثمان الثاني لعدم تأديتهم واجبهم ولتفضيلهم الراحة على الموت سبيل الله وإجباره على الصلح مع عدوه.

[عدل] مقتل السلطانأعطى عثمان توجيهاته بتشكيل جيوش جديدة في الولايات العثمانية الأسيوية وتدريبها على أحدث النظم العسكرية حتى يستعين بهم للقضاء على الإنكشارية واستبدالهم، ولكن أولئك الأخيرين فطنوا للموضوع فلم يمهلوا السلطان أن يتم مشروعه وتوجوا أفعالهم بقتل السلطان لأول مرة في تاريخ الدولة العلية في 20 مايو 1622 قتله الوزير الأكبر ( داود باشا الأسود)بالضغط على خصيتيه. ، وكان عمره ثمانية عشر عاما.