- الأحد مايو 05, 2013 1:06 am
#62200
السلطان سليمان الثاني بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل وعاش ( 15 أبريل 1642 / 1052هـ - 23/22 يونيو 1691 / 1102هـ ) وتولى الحكم ( 8 نوفمبر 1687 - 22 يونيو 1691), سلطان الدولة العثمانية الثانى والعشرين وهو شقيق كلا من السلطان محمد الرابع والسلطان أحمد الثاني و أعمامة كلا من السلطان عثمان الثاني والسلطان مراد الرابع, و خلفه شقيقه السلطان أحمد الثاني
تولى الحكم بعد أخيه محمد الرابع عام 1099 هـ وكان عمره يزيد على 44 سنة. أكثر من عطايا الجند ولم يعاقبهم على مافعلوه بأخيه فطمعوا فيه وتمردوا عليه وقتلوا قادتهم وقتلوا الصدر الأعظم سياوس باشا وسبوا نساءه فعين الخليفة صدرا أعظم جديدا وهو مصطفى باشا بن محمد كوبرلي.
انتهز منافسو الدولة العثمانية الفوضى الحاصلة في البلاد، فاستردت النمسا كثيرا من المواقع والمدن وكذلك فعلت البندقية وتوالت الهزائم محمد كوبريلى وسار على نهج أبيه وأخيه فحمى الأهالي من تصرفات الجند وأعطى الجنود حقوقهم وعامل النصارى معاملة حسنة فأحبه الناس حتى أن نصارى المورة ثاروا ضد البندقية وطردوا جيشها من بلادهم. استعاد بعض المواقع من النمسا وأخضع خان القرم، أعاد تيكلي المجري إقليم ترانسلفانيا إلى الدولة العثمانية وبتلك الانتصارات استعاد العثمانيون كثيرا من هيبتهم. توفي الخليفة عام 1102 هـ ولم ينجب، فتولى مكانه أخوه أحمد الثاني.
تولى الحكم بعد أخيه محمد الرابع عام 1099 هـ وكان عمره يزيد على 44 سنة. أكثر من عطايا الجند ولم يعاقبهم على مافعلوه بأخيه فطمعوا فيه وتمردوا عليه وقتلوا قادتهم وقتلوا الصدر الأعظم سياوس باشا وسبوا نساءه فعين الخليفة صدرا أعظم جديدا وهو مصطفى باشا بن محمد كوبرلي.
انتهز منافسو الدولة العثمانية الفوضى الحاصلة في البلاد، فاستردت النمسا كثيرا من المواقع والمدن وكذلك فعلت البندقية وتوالت الهزائم محمد كوبريلى وسار على نهج أبيه وأخيه فحمى الأهالي من تصرفات الجند وأعطى الجنود حقوقهم وعامل النصارى معاملة حسنة فأحبه الناس حتى أن نصارى المورة ثاروا ضد البندقية وطردوا جيشها من بلادهم. استعاد بعض المواقع من النمسا وأخضع خان القرم، أعاد تيكلي المجري إقليم ترانسلفانيا إلى الدولة العثمانية وبتلك الانتصارات استعاد العثمانيون كثيرا من هيبتهم. توفي الخليفة عام 1102 هـ ولم ينجب، فتولى مكانه أخوه أحمد الثاني.