By مشعل محمد المرزوقي5 - الأحد مايو 05, 2013 1:14 am
- الأحد مايو 05, 2013 1:14 am
#62209
غداة إحكامه قبضة المحافظين على زمام السلطة في ايران والذي يتوقع ان يؤدي الى توترات اكبر مع الغرب وسياسة اقتصادية اكثر انعزالا، اعلن الرئيس الايراني المنتخب المحافظ المتشدد محمود احمدي نجاد ان بلاده "ليست حقيقة في حاجة" لاقامة علاقات بالولايات المتحدة على الرغم من تشديده على انه يمد "يد الصداقة" الى الاسرة الدولية القلقة. كما اكد مواصلة الجمهورية الاسلامية المحادثات مع الاتحاد الاوروبي في شأن الملف النووي "بما يخدم المصلحة الوطنية" لايران مع تأكيده حق بلاده في انتاج الطاقة النووية لـ"اهداف سلمية". وأكد ان حكومته ستكون "حكومة اعتدال ولن يكون التطرف مقبولا". فيما ضمت اسرائيل صوتها الى الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين انتقدتا بشدة فوز المرشح المحافظ، مبدية تخوفها من فوز احمدي نجاد الذي "قد يسبب مشكلات خطيرة" للمجتمع الدولي.
وجاءت مواقف احمدي نجاد في اول مؤتمر صحافي يعقده بعيد انتخابه الذي تحاول واشنطن تقييم انعكاساته على الشرق الاوسط والملف النووي متوقعة ثورة شبابية ونسائية ضد احمدي نجاد وضد الزعماء الدينيين. وقال إن ايران تحتاج الى التكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء و"ستواصل المحادثات النووية مع الاتحاد الاوروبي على اساس الحفاظ على مصالحها الوطنية والتشديد على حق الشعب الايراني في استخدام التكنولوجيا النووية السلمية".
وفي ما يتعلق بالعلاقات بالولايات المتحدة قال: "ان ايران تسير على طريق التقدم والتنمية وليست حقيقة في حاجة للولايات المتحدة". واكد في الوقت نفسه "سنعمل مع اي بلد لا يبدي عدائية ضد ايران".
وعن تشكيل حكومته المقبلة، وعد احمدي نجاد بـ"الاعتدال" رافضا "التطرف" واعلن ان "الاعتدال سيكون السياسة الرئيسية للحكومة التي تمثل 70 مليون شخص". اضاف "لن يكون هناك مكان للتطرف، وهذه الحكومة ستكون حكومة صداقة ورأفة وعدل وصدق في خدمة الشعب (...) مهما كانت الاراء".
وفي ما يتعلق بقطاع النفط، اكد احمدي نجاد مجددا انه سيعطي الاولوية لـ"المؤسسات والمتخصصين والمستثمرين والعمال الايرانيين".
وكان احمدي نجاد الذي شكل انتخابه مفاجأة، حرص على التأكيد بعيد انتخابه انه يمد "يد الصداقة والعلاقات المتكافئة الى جميع الدول ونحن سنعزز علاقاتنا بكل الحكومات التي تسعى الى الانفراج والعدالة والعلاقات المتكافئة معنا".
وكان النشاط الاول امس لاحمدي نجاد والذي سبقه اليه الرؤساء الايرانيون كافة، التوجه عند ساعات الصباح الاولى الى ضريح مؤسس الجمهورية الامام الخميني في مقبرة بهشتي الزهراء جنوب طهران.
وقال الرئيس الجديد الذي يتسلم منصبه رسميا في الثالث من اب (اغسطس) المقبل "ان درب الامام هي درب الجمهورية الاسلامية فهو صانع الثورة وهو مرجعها".
وبعد الخطوة الرمزية الاولى وقراءة الفاتحة امام ضريح الخميني كانت الخطوة الثانية وهي لقاء مرشد الجمهورية اية الله علي خامنئي للرئيس المنتخب الذي يبشر بالعودة الى "طهر الثورة" ويعد بـ"مجتمع اسلامي قوي متطور يحتذى به في العالم". وتمنى خامنئي لعمدة طهران الذي يكن له ولاء مطلقا "كل النجاح" وزوده بـ"التوجيهات اللازمة" كما جاء في وكالة الانباء الرسمية الايرانية.
وحرص احمدي نجاد على طمأنة اوساط المال والاعمال القلقة الى اعادة النظر في الليبرالية الاقتصادية الخجولة التي ارسى الاصلاحيون اسسها خلال السنوات الثماني الماضية.
كذلك وجه الناطق باسم وزارة الخارجية حميد رضا آصفي رسالة تطمين الى الجميع بان انتخاب احمدي نجاد لن يغير شيئا في التوجهات الديبلوماسية. وقال "ان سياسة النظام هي سياسة الانفراج .ان الامر يتعلق باحد الخطوط العريضة لسياسة النظام".
وحول المسألة النووية قال آصفي "انها مسألة سياسة شاملة والامر لن يتغير مع تغيير الرئيس". لكنه اوضح "مع هذا الانتخاب فان الجمهورية الاسلامية تبدو في وضع افضل لمواجهة التحديات وعلى الاوروبيين ان يأخذوا ذلك في الحسبان".
لكن المفوض الاوروبي للشؤون القضائية الايطالي فرانكو فراتيني اعلن ان على الاتحاد الاوروبي ان يطلب من الرئيس الايراني المنتخب احترام الحقوق الاساسية والضمانات بشأن الملف النووي، وهدد بتجميد الحوار بين الاتحاد الاوروبي وطهران ما لم تحترم هذه الضمانات.
وفي هذا الوقت، تواصلت ردود الفعل المستنكرة لانتخاب احمدي نجاد. واعلن نائب رئيس الحكومة الاسرائيلي شمعون بيريس ان فوز احمدي نجاد سيسبب مشكلات كبرى للاسرة الدولية، مؤكدا ان "النتيجة (الانتخابات) هي ان هناك تركيبة خطيرة من تطرف ديني واسلحة غير تقليدية وعزلة دولية ستستمر وتسبب مشكلات خطيرة". ورأى ان الانتخابات الرئاسية في ايران كانت منافسة "بين متطرفين فقط ولا يمكن اعتبارها حرة او ديموقراطية".
وبشأن هذه النقطة الاخيرة ادلى وزير الخارجية الاسرائيلي بتصريحات تصب في المنحى نفسه. وقال للصحافيين "لا نعتبر قطعا ان هذه الانتخابات كانت ديموقراطية" معتبرا "ان النتائج تبرهن مرة اخرى على ان ايران تتجه نحو مزيد من الراديكالية والتطرف بدلا من التوجه الى اصلاحات جدية والمصالحة" مع المجتمع الدولي. وناشد "المجتمع الدولي تبني موقف حازم وموحد" بشأن احتمال ان تتمكن ايران من اقتناء السلاح النووي، وقال "علينا ان نعمل لئلا تصبح الدول الغربية رهينة الراديكالية الايرانية".
وقال المسؤول السياسي في وزارة الدفاع جنرال الاحتياط عاموس جلعاد لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان نتيجة هذه الانتخابات "ستلغي كل عملية الاصلاح والتغيير في ايران". اضاف ان "وصول هذا الرجل (احمدي نجاد) سيزيد خطر التطرف في هذا البلد الذي يشكل تهديدا للعالم اجمع".
وتلقى احمدي نجاد امس برقيات تهنئة من زعماء دول عربية أملت بتعزيز التعاون العلاقات الثنائية.
واعرب العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز في برقية تهنئة عن امله في زيادة تعزيز الروابط بين بلاده وايران. وقال العاهل السعودي الذي يرقد منذ شهر في احد مستشفيات الرياض، في برقيته التي اوردتها وكالة الانباء السعودية "بمناسبة فوزكم في الانتخابات التي جرت في بلدكم الشقيق يسرني أن أعرب لفخامتكم عن تهاني للثقة التي منحها لكم الشعب الإيراني" متمنيا لنجاد "التوفيق والنجاح في مسؤولياتكم لخدمة بلدكم الشقيق". اضافت الوكالة ان الملك فهد أشار في برقيته "إلى الروابط والعلاقات الطيبة القائمة بين البلدين الشقيقين معربا عن التطلع إلى تعزيزها".
كذلك بعث الرئيس السوري بشار الاسد ببرقية تهنئة الى احمدي نجاد عبر فيها عن ثقته بـ"ان الصداقة والتعاون سيتعززان" بين دمشق وطهران كما قالت وكالة الانباء السورية الرسمية. وذكرت ان الاسد اعرب عن "اطيب تمنياته بالنجاح للرئيس الايراني الجديد في مسؤولياته متمنيا للشعب الايراني الصديق المزيد من المنعة والازدهار".
كما تلقى احمدي نجاد برقيات تهنئة من الرئيس المصري حسني مبارك، مع الاشارة الى ان مصر وايران لا تتبادلان التمثيل الديبلوماسي الكامل بعدما انقطعت العلاقات بينهما اثر الثورة الاسلامية عام 1979 الا انهما يحتفظان ببعثة دبيلوماسية في عاصمة كل منهما.
ووجه العاهل المغربي الملك محمد السادس برقية تهنئة الى احمدي نجاد اكد فيها "رغبته في العمل من اجل تطوير العلاقات الثنائية" والعلاقات بين الشعوب الاسلامية وكذلك لـ"انتصار قيم السلام والامن والازدهار في العالم".
وتوقع وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد ثورة شبابية ونسائية في ايران ضد احمدي نجاد والزعماء الدينيين في البلد. وقال في حديث ادلى به لمحطة "فوكس" الاميركية مرحبا بخطاب المعارضة الايرانية "اعتقد ان الشباب والنساء لن يقبلوا في النهاية به وبأسياده (الزعماء الدينيين)". اضاف "لا اعرف الكثير عن هذا الرجل، وهو ليس صديقا للديموقراطية (...) والحرية، انه يدعم بقوة رجال الدين الذين يملون على الناس في هذا البلد كيف يعيشون". وكرر تعليقات البيت الابيض ووزارة الخارجية التي وصفت الانتخابات الايرانية بانها "مهزلة".
وجاءت مواقف احمدي نجاد في اول مؤتمر صحافي يعقده بعيد انتخابه الذي تحاول واشنطن تقييم انعكاساته على الشرق الاوسط والملف النووي متوقعة ثورة شبابية ونسائية ضد احمدي نجاد وضد الزعماء الدينيين. وقال إن ايران تحتاج الى التكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء و"ستواصل المحادثات النووية مع الاتحاد الاوروبي على اساس الحفاظ على مصالحها الوطنية والتشديد على حق الشعب الايراني في استخدام التكنولوجيا النووية السلمية".
وفي ما يتعلق بالعلاقات بالولايات المتحدة قال: "ان ايران تسير على طريق التقدم والتنمية وليست حقيقة في حاجة للولايات المتحدة". واكد في الوقت نفسه "سنعمل مع اي بلد لا يبدي عدائية ضد ايران".
وعن تشكيل حكومته المقبلة، وعد احمدي نجاد بـ"الاعتدال" رافضا "التطرف" واعلن ان "الاعتدال سيكون السياسة الرئيسية للحكومة التي تمثل 70 مليون شخص". اضاف "لن يكون هناك مكان للتطرف، وهذه الحكومة ستكون حكومة صداقة ورأفة وعدل وصدق في خدمة الشعب (...) مهما كانت الاراء".
وفي ما يتعلق بقطاع النفط، اكد احمدي نجاد مجددا انه سيعطي الاولوية لـ"المؤسسات والمتخصصين والمستثمرين والعمال الايرانيين".
وكان احمدي نجاد الذي شكل انتخابه مفاجأة، حرص على التأكيد بعيد انتخابه انه يمد "يد الصداقة والعلاقات المتكافئة الى جميع الدول ونحن سنعزز علاقاتنا بكل الحكومات التي تسعى الى الانفراج والعدالة والعلاقات المتكافئة معنا".
وكان النشاط الاول امس لاحمدي نجاد والذي سبقه اليه الرؤساء الايرانيون كافة، التوجه عند ساعات الصباح الاولى الى ضريح مؤسس الجمهورية الامام الخميني في مقبرة بهشتي الزهراء جنوب طهران.
وقال الرئيس الجديد الذي يتسلم منصبه رسميا في الثالث من اب (اغسطس) المقبل "ان درب الامام هي درب الجمهورية الاسلامية فهو صانع الثورة وهو مرجعها".
وبعد الخطوة الرمزية الاولى وقراءة الفاتحة امام ضريح الخميني كانت الخطوة الثانية وهي لقاء مرشد الجمهورية اية الله علي خامنئي للرئيس المنتخب الذي يبشر بالعودة الى "طهر الثورة" ويعد بـ"مجتمع اسلامي قوي متطور يحتذى به في العالم". وتمنى خامنئي لعمدة طهران الذي يكن له ولاء مطلقا "كل النجاح" وزوده بـ"التوجيهات اللازمة" كما جاء في وكالة الانباء الرسمية الايرانية.
وحرص احمدي نجاد على طمأنة اوساط المال والاعمال القلقة الى اعادة النظر في الليبرالية الاقتصادية الخجولة التي ارسى الاصلاحيون اسسها خلال السنوات الثماني الماضية.
كذلك وجه الناطق باسم وزارة الخارجية حميد رضا آصفي رسالة تطمين الى الجميع بان انتخاب احمدي نجاد لن يغير شيئا في التوجهات الديبلوماسية. وقال "ان سياسة النظام هي سياسة الانفراج .ان الامر يتعلق باحد الخطوط العريضة لسياسة النظام".
وحول المسألة النووية قال آصفي "انها مسألة سياسة شاملة والامر لن يتغير مع تغيير الرئيس". لكنه اوضح "مع هذا الانتخاب فان الجمهورية الاسلامية تبدو في وضع افضل لمواجهة التحديات وعلى الاوروبيين ان يأخذوا ذلك في الحسبان".
لكن المفوض الاوروبي للشؤون القضائية الايطالي فرانكو فراتيني اعلن ان على الاتحاد الاوروبي ان يطلب من الرئيس الايراني المنتخب احترام الحقوق الاساسية والضمانات بشأن الملف النووي، وهدد بتجميد الحوار بين الاتحاد الاوروبي وطهران ما لم تحترم هذه الضمانات.
وفي هذا الوقت، تواصلت ردود الفعل المستنكرة لانتخاب احمدي نجاد. واعلن نائب رئيس الحكومة الاسرائيلي شمعون بيريس ان فوز احمدي نجاد سيسبب مشكلات كبرى للاسرة الدولية، مؤكدا ان "النتيجة (الانتخابات) هي ان هناك تركيبة خطيرة من تطرف ديني واسلحة غير تقليدية وعزلة دولية ستستمر وتسبب مشكلات خطيرة". ورأى ان الانتخابات الرئاسية في ايران كانت منافسة "بين متطرفين فقط ولا يمكن اعتبارها حرة او ديموقراطية".
وبشأن هذه النقطة الاخيرة ادلى وزير الخارجية الاسرائيلي بتصريحات تصب في المنحى نفسه. وقال للصحافيين "لا نعتبر قطعا ان هذه الانتخابات كانت ديموقراطية" معتبرا "ان النتائج تبرهن مرة اخرى على ان ايران تتجه نحو مزيد من الراديكالية والتطرف بدلا من التوجه الى اصلاحات جدية والمصالحة" مع المجتمع الدولي. وناشد "المجتمع الدولي تبني موقف حازم وموحد" بشأن احتمال ان تتمكن ايران من اقتناء السلاح النووي، وقال "علينا ان نعمل لئلا تصبح الدول الغربية رهينة الراديكالية الايرانية".
وقال المسؤول السياسي في وزارة الدفاع جنرال الاحتياط عاموس جلعاد لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان نتيجة هذه الانتخابات "ستلغي كل عملية الاصلاح والتغيير في ايران". اضاف ان "وصول هذا الرجل (احمدي نجاد) سيزيد خطر التطرف في هذا البلد الذي يشكل تهديدا للعالم اجمع".
وتلقى احمدي نجاد امس برقيات تهنئة من زعماء دول عربية أملت بتعزيز التعاون العلاقات الثنائية.
واعرب العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز في برقية تهنئة عن امله في زيادة تعزيز الروابط بين بلاده وايران. وقال العاهل السعودي الذي يرقد منذ شهر في احد مستشفيات الرياض، في برقيته التي اوردتها وكالة الانباء السعودية "بمناسبة فوزكم في الانتخابات التي جرت في بلدكم الشقيق يسرني أن أعرب لفخامتكم عن تهاني للثقة التي منحها لكم الشعب الإيراني" متمنيا لنجاد "التوفيق والنجاح في مسؤولياتكم لخدمة بلدكم الشقيق". اضافت الوكالة ان الملك فهد أشار في برقيته "إلى الروابط والعلاقات الطيبة القائمة بين البلدين الشقيقين معربا عن التطلع إلى تعزيزها".
كذلك بعث الرئيس السوري بشار الاسد ببرقية تهنئة الى احمدي نجاد عبر فيها عن ثقته بـ"ان الصداقة والتعاون سيتعززان" بين دمشق وطهران كما قالت وكالة الانباء السورية الرسمية. وذكرت ان الاسد اعرب عن "اطيب تمنياته بالنجاح للرئيس الايراني الجديد في مسؤولياته متمنيا للشعب الايراني الصديق المزيد من المنعة والازدهار".
كما تلقى احمدي نجاد برقيات تهنئة من الرئيس المصري حسني مبارك، مع الاشارة الى ان مصر وايران لا تتبادلان التمثيل الديبلوماسي الكامل بعدما انقطعت العلاقات بينهما اثر الثورة الاسلامية عام 1979 الا انهما يحتفظان ببعثة دبيلوماسية في عاصمة كل منهما.
ووجه العاهل المغربي الملك محمد السادس برقية تهنئة الى احمدي نجاد اكد فيها "رغبته في العمل من اجل تطوير العلاقات الثنائية" والعلاقات بين الشعوب الاسلامية وكذلك لـ"انتصار قيم السلام والامن والازدهار في العالم".
وتوقع وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد ثورة شبابية ونسائية في ايران ضد احمدي نجاد والزعماء الدينيين في البلد. وقال في حديث ادلى به لمحطة "فوكس" الاميركية مرحبا بخطاب المعارضة الايرانية "اعتقد ان الشباب والنساء لن يقبلوا في النهاية به وبأسياده (الزعماء الدينيين)". اضاف "لا اعرف الكثير عن هذا الرجل، وهو ليس صديقا للديموقراطية (...) والحرية، انه يدعم بقوة رجال الدين الذين يملون على الناس في هذا البلد كيف يعيشون". وكرر تعليقات البيت الابيض ووزارة الخارجية التي وصفت الانتخابات الايرانية بانها "مهزلة".