السياسيه الخارجيه الصينيه
مرسل: الأحد مايو 05, 2013 3:36 am
يقول مثل صيني، "عندما يغرف الناس الأرز من الوعاء نفسه، ستصطدم المغارف ببعضها البعض حتما". و الصين تعيش الان في قرية عالمية، فمن الحتمي أن تحدث خلافات واحتكاكات بمختلف أنواعها، وهذا لا يدعو إلى القلق. المهم هو المبادئ التي تعالج بها الصين المشاكل، هل من الصحيح أن نتعامل مع كل مشكلة وإن كانت بسيطة ، بمبدأ العين بالعين والسن بالسن، أو نقوم بتضخيمها، أم نتبع نهجا مختلفا؟ وأهم المبادئ الأساسية التي تحكم العلاقات الصينية الخارجية هي :
أولا، الصين تلتزم بالمبادئ الخمسة للتعايش السلمي، ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين ولا تستخدم أو تهدد باستخدام القوة، وترفض التشرذم والاستقطاب في العلاقات الدولية.
ثانيا، تنتهج إستراتيجية الانفتاح القائمة على المنفعة المتبادلة، وتحرص على تحقيق وتطوير وحماية المصالح المشتركة لجعل كعكة المصالح المشتركة أكبر وأفضل بدلا من توتير العلاقات مع الجيران وكسب المصالح على حساب الآخرين.
ثالثا، دعوة الصين إلى تسوية المشاكل والنزاعات من خلال الحوار والتشاور بروح إيجاد أرضية مشتركة مع ترك الخلافات جانبا.
يقول البعض إن الحكومة الصينية لم تتعهد أبدا بعدم استخدام القوة في تسوية قضية تايوان، والنفقات العسكرية الصينية تنمو باستمرار، هل هذا يتناقض مع طريق التنمية السلمية؟
أنه لا يمكن لأي طريق تنموي أن يكون على حساب المصالح الوطنية الكبرى، وخاصة المصالح الجوهرية. أن المصالح الجوهرية للصين هي:
أولا، استقرار دولة الصين نظامها وحكمها السياسي، أي قيادة الحزب الشيوعي الصيني والنظام الاشتراكي والاشتراكية ذات الخصائص الصينية.
ثانيا، سيادة الصين وسلامة أراضيها والوحدة الوطنية.
ثالثا، توفير ضمانة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للصين. لا تحتمل هذه المصالح أي انتهاك.
إن قضية تايوان ترتبط بوحدة الصين وسلامة أراضيها وتمثل المصالح الجوهرية للصين وتلمس وتر مشاعر الشعب الصيني البالغ تعداده مليار وثلاثمائة مليون والأمة الصينية كلها. إن المبدأ الأساسي التي تلتزم به الصين بشأن هذه القضية هو "إعادة التوحيد السلمي ودولة واحدة ذات نظامين"، ولن تسمح أبدا لتايوان بأن تنفصل عن الصين، ولن تتعهد بعدم استخدام القوة، وهذا ليس ضد إخواننا في تايوان، إنما ضد حفنة من العناصر الانفصالية في تايوان.
في السنوات الأخيرة، شهدت عملية التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق تقدما إيجابيا وكبيرا، كما وقع الجانبان الاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادي بين جانبي المضيق التي تفتح آفاقا أرحب للتنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق. لكن دولة ما أصرت على بيع الأسلحة إلى تايوان انطلاقا من عقلية الحرب الباردة والأهداف الجيوسياسية، متجاهلة المعارضة القوية من الصين. فيجب نبذ ممارسات النفاق هذه التي لا تساعد على التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق، وتتعارض أيضا مع اتجاه السلام والتعاون والتنمية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
تنتهج الصين سياسة عسكرية لأغراض دفاعية، وتهدف عملية بناء الدفاع الوطني في الصين إلى الدفاع عن سيادة بلادنا وسلامة أراضيها، وحماية حدودنا البرية البالغ طولها أكثر من 22000 كيلومترا وحدودنا البحرية البالغ طولها 18000 كيلومترا وضمان السلام والتنمية في الصين، بدلا من المشاركة في سباق التسلح والتنافس على الهيمنة والتوسع الخارجي. يقلق البعض في العالم من أن الصين ستحول قوتها الاقتصادية المتنامية إلى القوة العسكرية.
لا ضرورة لمثل هذا القلق على الإطلاق. مقارنة مع عدد كبير من دول العالم مثل الولايات المتحدة واليابان، تعتبر النفقات العسكرية الصينية منخفضة سواء من حيث الرقم الإجمالي أم نصيب الفرد، فلا يمكن أن تشكل تهديدا للدول الأخرى.
أما بالنسبة للشفافية، فلا يوجد بلد يكون شفافا تماما في المجال العسكري. وتزداد الشفافية العسكرية الصينية خلال العقود الماضية، ولا سيما أن نيتها الاستراتيجية أكثر شفافية من العديد من دول العالم وفي مقدمتها الدول الكبرى الرئيسية. على سبيل المثال، أعلنا صراحة للعالم أننا لن نسعى أبدا إلى الهيمنة ونلتزم بعدم البدء باستخدام الأسلحة النووية وعدم استخدام أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد الدول غير الحائزة للأسلحة النووية. إذا حذت الدول الأخرى حذو الصين، فمما لا شك فيه أن ذلك سيكون إسهاما كبيرا في تعزيز الاستقرار والسلام والتنمية في العالم.
لقد بذلت جهود بشأن العلاقات الامريكية الصينية خلال السنوات الماضية. وقد أنشأت آليات الحوار والتشاور الاستراتيجي مع الولايات المتحدة وأوروبا واليابان وبعض الدول الناشئة لتبادل وجهات النظر بصورة معمقة حول القضايا الهامة والكبرى والطويلة الأجل بشأن الوضع العالمي والعلاقات الثنائية، بما يعزز التفاهم والثقة المتبادلة والتوافق الاستراتيجي، ويوسع المصالح المشتركة ويقلص المتاعب والمشاكل.
أما بالنسبة إلى المشاكل التي من الصعب حلها في المستقبل القريب، فتقترح الصين أن تترك جانبا حتى تنضج الظروف، أو نترك بعضها ليحلها أجيالنا المقبلة.
أن فكرة أن الصين تريد أن تحل محل الولايات المتحدة والهيمنة على العالم خرافة. ويتعين على المجتمع الدولي الترحيب وليس الخوف من النمو السلمي للصين ومساعدته بدلا من العرقلة والدعم بدلا من الاحتواء، وينبغي على العالم أن يفهم ويحترم المصالح والاهتمامات الصينية المناسبة والمعقولة في التنمية السلمية.
ذلك أنه لم يكن هناك ثقافة الهيمنة في التقاليد الصينية عبر التاريخ. حيث أن " الخير " والسلام" كانا جوهر السياسة الصينية التقليدية منذ آلاف السنين، فقد دعت الصين باستمرار إلى الحرص على السلام، الخير للأقارب وحسن الجوار.وإذا نظرنا من ناحية الواقع،وفي عصر العولمة الاقتصادية ، يمكن للدول تحقيق المنافسة الدولية المتبادلة المنفعة والتعاون من خلال المساواة، ولا حاجة إلى الاستمرار في طعن النظام الدولي وتحدي مسار التنمية لبلدان أخرى، كما يمكن أن نفهم من سقوط القوى العظمى في العالم ،أنه لا يمكن السير في طريق رئيسي واسع،لا يمكن السير على طريق سباق التسلح،وأن طريق الهيمنة على العالم مسدود،بينما التنمية السلمية هو الطريق الوحيد الصحيح.
أن الصين كلما أصبحت أكثر تطورا كلما زادت حاجتها إلى تعزيز التعاون مع البلدان الأخرى، وبحاجة أكثر إلى بيئة دولية سلمية ومستقرة. كما أن التعاون من أجل المصلحة والتنمية المشتركة، هي أكبر وأعمق تجربة في العلاقات الخارجية الصينية منذ ثلاث عقود من الإصلاح والانفتاح، وهو أعظم سلاح لنجاح الصين. وينبغي على الصين أن تتشبث بهذا لسلاح .
تتمسك الصين بالتعايش السلمي دائما، بالإضافة إلى احترام الشعوب الأخرى واختيار مسار مستقل في مجال التنمية، والأكيد هو أن ا لصين لا تسعى إلى الهيمنة على العالم.
ولا ترضى بان تهيمن أي دولة أخرى على منطقتها ،فالصين تسعى في سياستها الخارجية للدول المحيطة بها إلى حسن الجوار والانسجام والأمن والازدهار لجيرانها،وإستراتيجية آسيا والمحيط الهادئ هي نقطة بداية تهدف إلى خلق الاستقرار والتنمية ،بيئة محيطة جيدة،والمنفعة المتبادلة والفوز المشترك مع الدول المعنية ،وترغب دائما في أن تكون صديقا جيدا للآسيان والدول الآسيوية، حسنة الجوار وشرك جيد.
ومن جهة أخرى، وقعت الصين مع دول آسيا اتفاقيات متعددة الأطراف، كما أن الصين تفتح مصراعيها للتعاون الإقليمي، بشفافية وحسن النوايا.وتأمل الصين أيضا أن الإجراءات التي تتخذها بعض الدول المعنية في آسيا ،ليس لمنع أغراض الاحتواء وتقويض الصين،كما تأمل من الدول الأقوال والأفعال الجيدة والشفافة أيضا في تنمية الشعب الصيني لهذه المنطقة منذ آلاف السنين.
وإذا كانت التنمية في الصين فرصة، فيجب التعلم في كيفية اغتنام هذه الفرصة، والاستفادة منها.في حين أن الشكوك المستمرة في نية الإستراتيجية الإقليمية الدولية للصين ،والتركيز على حقائق خاطئة،ستفقد الكثير فرصة التعاون مع الصين.
أن الصين "ستشارك بشكل فعال" أيضا في القضايا العالمية التي لها صلة بالبرامج النووية الكورية الشمالية والإيرانية والصراع العربي الإسرائيلي وقضية دارفور بالسودان. بالاضافة الى دعوة الصين ومشاركتها في تعديل وتحسين النظام الدولي الحالي ليصبح أكثر عدالة وعقلانية.
المصدر:
http://www.chinaasia-rc.org/index.php?d=47&id=958
أولا، الصين تلتزم بالمبادئ الخمسة للتعايش السلمي، ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين ولا تستخدم أو تهدد باستخدام القوة، وترفض التشرذم والاستقطاب في العلاقات الدولية.
ثانيا، تنتهج إستراتيجية الانفتاح القائمة على المنفعة المتبادلة، وتحرص على تحقيق وتطوير وحماية المصالح المشتركة لجعل كعكة المصالح المشتركة أكبر وأفضل بدلا من توتير العلاقات مع الجيران وكسب المصالح على حساب الآخرين.
ثالثا، دعوة الصين إلى تسوية المشاكل والنزاعات من خلال الحوار والتشاور بروح إيجاد أرضية مشتركة مع ترك الخلافات جانبا.
يقول البعض إن الحكومة الصينية لم تتعهد أبدا بعدم استخدام القوة في تسوية قضية تايوان، والنفقات العسكرية الصينية تنمو باستمرار، هل هذا يتناقض مع طريق التنمية السلمية؟
أنه لا يمكن لأي طريق تنموي أن يكون على حساب المصالح الوطنية الكبرى، وخاصة المصالح الجوهرية. أن المصالح الجوهرية للصين هي:
أولا، استقرار دولة الصين نظامها وحكمها السياسي، أي قيادة الحزب الشيوعي الصيني والنظام الاشتراكي والاشتراكية ذات الخصائص الصينية.
ثانيا، سيادة الصين وسلامة أراضيها والوحدة الوطنية.
ثالثا، توفير ضمانة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للصين. لا تحتمل هذه المصالح أي انتهاك.
إن قضية تايوان ترتبط بوحدة الصين وسلامة أراضيها وتمثل المصالح الجوهرية للصين وتلمس وتر مشاعر الشعب الصيني البالغ تعداده مليار وثلاثمائة مليون والأمة الصينية كلها. إن المبدأ الأساسي التي تلتزم به الصين بشأن هذه القضية هو "إعادة التوحيد السلمي ودولة واحدة ذات نظامين"، ولن تسمح أبدا لتايوان بأن تنفصل عن الصين، ولن تتعهد بعدم استخدام القوة، وهذا ليس ضد إخواننا في تايوان، إنما ضد حفنة من العناصر الانفصالية في تايوان.
في السنوات الأخيرة، شهدت عملية التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق تقدما إيجابيا وكبيرا، كما وقع الجانبان الاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادي بين جانبي المضيق التي تفتح آفاقا أرحب للتنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق. لكن دولة ما أصرت على بيع الأسلحة إلى تايوان انطلاقا من عقلية الحرب الباردة والأهداف الجيوسياسية، متجاهلة المعارضة القوية من الصين. فيجب نبذ ممارسات النفاق هذه التي لا تساعد على التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق، وتتعارض أيضا مع اتجاه السلام والتعاون والتنمية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
تنتهج الصين سياسة عسكرية لأغراض دفاعية، وتهدف عملية بناء الدفاع الوطني في الصين إلى الدفاع عن سيادة بلادنا وسلامة أراضيها، وحماية حدودنا البرية البالغ طولها أكثر من 22000 كيلومترا وحدودنا البحرية البالغ طولها 18000 كيلومترا وضمان السلام والتنمية في الصين، بدلا من المشاركة في سباق التسلح والتنافس على الهيمنة والتوسع الخارجي. يقلق البعض في العالم من أن الصين ستحول قوتها الاقتصادية المتنامية إلى القوة العسكرية.
لا ضرورة لمثل هذا القلق على الإطلاق. مقارنة مع عدد كبير من دول العالم مثل الولايات المتحدة واليابان، تعتبر النفقات العسكرية الصينية منخفضة سواء من حيث الرقم الإجمالي أم نصيب الفرد، فلا يمكن أن تشكل تهديدا للدول الأخرى.
أما بالنسبة للشفافية، فلا يوجد بلد يكون شفافا تماما في المجال العسكري. وتزداد الشفافية العسكرية الصينية خلال العقود الماضية، ولا سيما أن نيتها الاستراتيجية أكثر شفافية من العديد من دول العالم وفي مقدمتها الدول الكبرى الرئيسية. على سبيل المثال، أعلنا صراحة للعالم أننا لن نسعى أبدا إلى الهيمنة ونلتزم بعدم البدء باستخدام الأسلحة النووية وعدم استخدام أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد الدول غير الحائزة للأسلحة النووية. إذا حذت الدول الأخرى حذو الصين، فمما لا شك فيه أن ذلك سيكون إسهاما كبيرا في تعزيز الاستقرار والسلام والتنمية في العالم.
لقد بذلت جهود بشأن العلاقات الامريكية الصينية خلال السنوات الماضية. وقد أنشأت آليات الحوار والتشاور الاستراتيجي مع الولايات المتحدة وأوروبا واليابان وبعض الدول الناشئة لتبادل وجهات النظر بصورة معمقة حول القضايا الهامة والكبرى والطويلة الأجل بشأن الوضع العالمي والعلاقات الثنائية، بما يعزز التفاهم والثقة المتبادلة والتوافق الاستراتيجي، ويوسع المصالح المشتركة ويقلص المتاعب والمشاكل.
أما بالنسبة إلى المشاكل التي من الصعب حلها في المستقبل القريب، فتقترح الصين أن تترك جانبا حتى تنضج الظروف، أو نترك بعضها ليحلها أجيالنا المقبلة.
أن فكرة أن الصين تريد أن تحل محل الولايات المتحدة والهيمنة على العالم خرافة. ويتعين على المجتمع الدولي الترحيب وليس الخوف من النمو السلمي للصين ومساعدته بدلا من العرقلة والدعم بدلا من الاحتواء، وينبغي على العالم أن يفهم ويحترم المصالح والاهتمامات الصينية المناسبة والمعقولة في التنمية السلمية.
ذلك أنه لم يكن هناك ثقافة الهيمنة في التقاليد الصينية عبر التاريخ. حيث أن " الخير " والسلام" كانا جوهر السياسة الصينية التقليدية منذ آلاف السنين، فقد دعت الصين باستمرار إلى الحرص على السلام، الخير للأقارب وحسن الجوار.وإذا نظرنا من ناحية الواقع،وفي عصر العولمة الاقتصادية ، يمكن للدول تحقيق المنافسة الدولية المتبادلة المنفعة والتعاون من خلال المساواة، ولا حاجة إلى الاستمرار في طعن النظام الدولي وتحدي مسار التنمية لبلدان أخرى، كما يمكن أن نفهم من سقوط القوى العظمى في العالم ،أنه لا يمكن السير في طريق رئيسي واسع،لا يمكن السير على طريق سباق التسلح،وأن طريق الهيمنة على العالم مسدود،بينما التنمية السلمية هو الطريق الوحيد الصحيح.
أن الصين كلما أصبحت أكثر تطورا كلما زادت حاجتها إلى تعزيز التعاون مع البلدان الأخرى، وبحاجة أكثر إلى بيئة دولية سلمية ومستقرة. كما أن التعاون من أجل المصلحة والتنمية المشتركة، هي أكبر وأعمق تجربة في العلاقات الخارجية الصينية منذ ثلاث عقود من الإصلاح والانفتاح، وهو أعظم سلاح لنجاح الصين. وينبغي على الصين أن تتشبث بهذا لسلاح .
تتمسك الصين بالتعايش السلمي دائما، بالإضافة إلى احترام الشعوب الأخرى واختيار مسار مستقل في مجال التنمية، والأكيد هو أن ا لصين لا تسعى إلى الهيمنة على العالم.
ولا ترضى بان تهيمن أي دولة أخرى على منطقتها ،فالصين تسعى في سياستها الخارجية للدول المحيطة بها إلى حسن الجوار والانسجام والأمن والازدهار لجيرانها،وإستراتيجية آسيا والمحيط الهادئ هي نقطة بداية تهدف إلى خلق الاستقرار والتنمية ،بيئة محيطة جيدة،والمنفعة المتبادلة والفوز المشترك مع الدول المعنية ،وترغب دائما في أن تكون صديقا جيدا للآسيان والدول الآسيوية، حسنة الجوار وشرك جيد.
ومن جهة أخرى، وقعت الصين مع دول آسيا اتفاقيات متعددة الأطراف، كما أن الصين تفتح مصراعيها للتعاون الإقليمي، بشفافية وحسن النوايا.وتأمل الصين أيضا أن الإجراءات التي تتخذها بعض الدول المعنية في آسيا ،ليس لمنع أغراض الاحتواء وتقويض الصين،كما تأمل من الدول الأقوال والأفعال الجيدة والشفافة أيضا في تنمية الشعب الصيني لهذه المنطقة منذ آلاف السنين.
وإذا كانت التنمية في الصين فرصة، فيجب التعلم في كيفية اغتنام هذه الفرصة، والاستفادة منها.في حين أن الشكوك المستمرة في نية الإستراتيجية الإقليمية الدولية للصين ،والتركيز على حقائق خاطئة،ستفقد الكثير فرصة التعاون مع الصين.
أن الصين "ستشارك بشكل فعال" أيضا في القضايا العالمية التي لها صلة بالبرامج النووية الكورية الشمالية والإيرانية والصراع العربي الإسرائيلي وقضية دارفور بالسودان. بالاضافة الى دعوة الصين ومشاركتها في تعديل وتحسين النظام الدولي الحالي ليصبح أكثر عدالة وعقلانية.
المصدر:
http://www.chinaasia-rc.org/index.php?d=47&id=958