أفـــرد جنــاحك ثم حـــلق ؟..؟؟؟
مرسل: الأحد مايو 05, 2013 11:03 am
أفـــرد جنــاحك ثم حـــلق ؟..؟؟؟؟؟؟؟
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( الخاطرة للكاتب السوداني عمر عيسى محمد أحمد )
لا تخـف .. فقط أمـلك الثقة بالنفس وأفرد جناحيك .. فسوف تجد نفسك محلقاً بعيداً في الأعالي .. وقد تحررت من قيود الهواجس والاستكانة .. وصرت واثق الخطوة تملك القرار وتملك الإرادة .. فمقدار الخوف في النفس حائل يقتل الطموح .. والاستناد دوماً بحائط الدعم يجعل النفس ميالة للاتكال .. ويجعلها ضعيفة لا تملك الثقة في مقدرة الذات .. والتردد في قتال المخاطر يجعل الهروب أبداً هو ذاك الملاذ .. والسير عمياناً في دروب الآخرين يجعل الشخص ظلاً تابعاً يختفي باختفاء المعالم .. والهتاف بهتافات الآخرين مجرد صوت لصدى أقزام بين الجبال .. والإجابة بنعم في كل الأحوال هي رضوخ يماثل حالة أصحاب القبور .. والمحاكاة في الخير والشر بغير تدبر وعلم هي محنة من يخوض مع الخائضين .. والسكوت عن الحق خشية العواقب سمة من يتوسم بالجبن والتخاذل .. والتقاضي عن الفتن والمعاصي وظواهر الانحلال هو رضوخ لحكم الشيطان .. وقلة المروءة مع قلة الأخلاقيات الحميدة تجعلك سلعة غير مرغوبة في سربك .. وندرة المشورة بالإحسان مع كثرة الأنا في اللسان تجعلك غريباً بين أهلك وعشيرتك .. والهروب لتجنب المشاكل بالسيربمحاذاة الجدار لا يسلمك من حكم الأقدار .. والاستغناء عن تقديم العون لمن هو في محنة وضائقة يجعل الدائرة عليك يوماً مراً علقماً كالزقوم .. وتقديم القليل مع سعة الصدر والرحابة خير من تقديم الكثير بمصاحبة التأفف والازدراء .. ولا تطلب المديح من الآخرين وأنت بعيوب نفسك أدرى .. ولا تمدح الآخرين نفاقاً فالآخرون بنفاقك أدرى .. ولا تجعل لنفسك قيمة بمقدار ومعيار هو أعلى أو هو أدنى .. ودع الآخرين يفعلون عنك إذا أرادوا ولا تجعل من ذلك حكماً .. ثم كن في قبول النصيحة أحرص ولا تكن في صدرك أضيق .. من يصدقك بالقول وإن كان مراً خير ممن يكذبك بالقول وإن كان عذباً .. ومن يساندك في إحقاق حق خير ممن يساندك في تحقيق باطل .. ومن يشير إليك بعيوب أخلاقك أفضل ممن يشير إليك نفاقاً بأخلاق ليس فيك .. وأنت قائد مركبك فلا تعطي الآخرين دفتها ليديروا عنك .
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( الخاطرة للكاتب السوداني عمر عيسى محمد أحمد )
لا تخـف .. فقط أمـلك الثقة بالنفس وأفرد جناحيك .. فسوف تجد نفسك محلقاً بعيداً في الأعالي .. وقد تحررت من قيود الهواجس والاستكانة .. وصرت واثق الخطوة تملك القرار وتملك الإرادة .. فمقدار الخوف في النفس حائل يقتل الطموح .. والاستناد دوماً بحائط الدعم يجعل النفس ميالة للاتكال .. ويجعلها ضعيفة لا تملك الثقة في مقدرة الذات .. والتردد في قتال المخاطر يجعل الهروب أبداً هو ذاك الملاذ .. والسير عمياناً في دروب الآخرين يجعل الشخص ظلاً تابعاً يختفي باختفاء المعالم .. والهتاف بهتافات الآخرين مجرد صوت لصدى أقزام بين الجبال .. والإجابة بنعم في كل الأحوال هي رضوخ يماثل حالة أصحاب القبور .. والمحاكاة في الخير والشر بغير تدبر وعلم هي محنة من يخوض مع الخائضين .. والسكوت عن الحق خشية العواقب سمة من يتوسم بالجبن والتخاذل .. والتقاضي عن الفتن والمعاصي وظواهر الانحلال هو رضوخ لحكم الشيطان .. وقلة المروءة مع قلة الأخلاقيات الحميدة تجعلك سلعة غير مرغوبة في سربك .. وندرة المشورة بالإحسان مع كثرة الأنا في اللسان تجعلك غريباً بين أهلك وعشيرتك .. والهروب لتجنب المشاكل بالسيربمحاذاة الجدار لا يسلمك من حكم الأقدار .. والاستغناء عن تقديم العون لمن هو في محنة وضائقة يجعل الدائرة عليك يوماً مراً علقماً كالزقوم .. وتقديم القليل مع سعة الصدر والرحابة خير من تقديم الكثير بمصاحبة التأفف والازدراء .. ولا تطلب المديح من الآخرين وأنت بعيوب نفسك أدرى .. ولا تمدح الآخرين نفاقاً فالآخرون بنفاقك أدرى .. ولا تجعل لنفسك قيمة بمقدار ومعيار هو أعلى أو هو أدنى .. ودع الآخرين يفعلون عنك إذا أرادوا ولا تجعل من ذلك حكماً .. ثم كن في قبول النصيحة أحرص ولا تكن في صدرك أضيق .. من يصدقك بالقول وإن كان مراً خير ممن يكذبك بالقول وإن كان عذباً .. ومن يساندك في إحقاق حق خير ممن يساندك في تحقيق باطل .. ومن يشير إليك بعيوب أخلاقك أفضل ممن يشير إليك نفاقاً بأخلاق ليس فيك .. وأنت قائد مركبك فلا تعطي الآخرين دفتها ليديروا عنك .