- الأحد مايو 05, 2013 11:41 am
#62345
عُمان ورسمياً سَلْطَنَة عُمان دولة تقع في غرب آسيا وتحتل الموقع الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية وتبلغ مساحتها حوالي 309،500 كيلومتر مربع يحدها من الغرب السعودية ومن الجنوب الغربى اليمن ومن الشمال الغربى الإمارات العربية المتحدة ولديها ساحل جنوبي مطل على بحر العرب وخليج عمان من الشمال الشرقي. نظام الحكم في عمان ملكي مطلق ولا يسمح الدستور العماني بالأحزاب السياسية بينما حق الانتخاب مكفول لكل مواطن عماني بلغ الواحدة والعشرين من عمره لإختيار أعضاء مجلس الشورى [8]
يعتقد أن مجان الواردة في الكتابات السومرية تشير إلى عمان [9][10] وهناك من الباحثين من له توجه آخر في هذه المسألة [11] إلا أن الغالب أن عمان كانت محطة وصل مهمة للقوافل التجارية وعرفت هذه المنطقة التاريخية باسم جبل النحاس ولها إرتباط بثقافة أم النار وصلات تجارية مع بلاد الرافدين ولايعرف الكثير عن طبيعة النظم في تلك المستوطنات الصغيرة وأختفت مجان من النصوص السومرية مبكرا في العام 1800 ق.م. تمتلك عمان أربعة مواقع ضمن مواقع التراث العالمي وصنفت رقصة البرعة ضمن التراث الثقافي اللامادي للإنسانية وأختيرت عدة مرات كأفضل الوجهات السياحية لتاريخ البلاد وثقافتها وتنوع تضاريسها الجغرافية [12]
تتمتع عمان بوضع سياسي واقتصادي مستقر في العموم، مع ذلك شهدت السلطنة إحتجاجات محدودة في ولاية صحار مطالبين برفع الرواتب وإنهاء الفساد وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية، المزيد من حرية التعبير وتقليل الرقابة الحكومية على الإعلام ولم تطالب بإسقاط نظام الحكم [13] رد السلطان قابوس بن سعيد بإقالة ثلث أعضاء حكومته من مناصبهم [14] وتشتهر عمان بأنها أحد أهم مراكز المذهب الإباضي إذ يشكل معتنقوا المذهب غالبية السكان
العصر الحجري
و في عمان تم اكتشاف العديد من مواقع التجمعات البشرية والمستوطنات الكبيرة على السواحل وفب الاودية وعلى سفوح الجبال، وعثر على عظام الحيوانات مثل الابقار والظباء والجمال ، وتعد آثار رأس الحمراء بمسقط أهمها على الإطلاق، كما تشير محتويات موقع حفيت وآثار بات على الوضع الحضاري لتلك العصور في عمان، ومن أبرز المواقع التي عثر فيها على شواهد أثرية : - مستوطنة الوطية (محافظة مسقط)/ يرجع تاريخها إلى الألف العاشرة [بحاجة لمصدر] قبل الميلاد، عثر بها على مخلفات أثرية أشتملت على ادوات حجرية وقطع من الفخار، كما عثر على مواقد للنار وبعض الادوات الصوانية الحادة والمسننة على شكل مكاشط وانصال وسهام، وبعض النقوش الصخرية التي تعبر عن أساليب الصيد وطرق مقاومة الحيوانات المفترسة.
عُرفت منطقة عمان في التاريخ باسم مجان. وتدل الأواني الفخارية والأدوات الحجرية ونظم الري والأسلحة وغيرها من الآثار على وجود مظاهر حضارية تؤكد أن عمان كانت جزءًا من الحضارة القديمة التي شملت بلاد فارس وامتدادها إلى أفغانستان، وشرقي الهند في القرن الثالث قبل الميلاد. زحف الإسكندر الأكبر - بعد احتلاله لمصر - بجيشه شرقًا لمهاجمة إمبراطورية فارس، لأنه شعر بأن مقامه بمصر محفوف بالمخاطر طالما بقي الفرس مسيطرين على السواحل الشرقية للبحر الأحمر. وبذلك تخلصت عمان ومنطقة الخليج كافة من سيطرة الفرس في منتصف القرن الثالث قبل الميلاد. وشهدت القرون الميلادية الأولى محاولات عديدة من الفرس للزحف على الخليج العربي وعمان، إلا أن العرب صمدوا أمام هجمات الفرس، ولم تستقر هذه المنطقة إلا بمجيء الإسلام إليها [بحاجة لمصدر]
الاستعمار البرتغالي
في عهد الخلفاء الراشدين. أكرم الخليفة أبو بكر الصديق وفادة أهل عمان، وولَّى جيفر وأخاه على عمان وظلا يقومان بعملهما حتى وفاتهما في عهد عثمان ابن عفان. وفي عهد أبي بكر، ظهرت حركات الردة في بعض أجزاء الجزيرة العربية، وظهرت في عمان بزعامة ذي التاج فأرسل أبو بكر جيشًا بقيادة حذيفة ابن محصن، ولحق به عِكْرِمة بن أبي جهل بجيش آخر بعد أن قضى على مُسَيْلمة الكذاب، وتمكن الجيش الإسلامي من الانتصار على المرتدين في موقعة دبا. وفي عهد عمر بن الخطاب، عيَّن عثمان بن أبي العاص على صدقات عُمان، وهو الذي أشار عليه بعبور الخليج إلى بلاد فارس.
في العصر الأموي شهدت عمان نشاط الخوارج الذين جاءوا إليها عقب هزيمتهم أمام جيش علي بن أبي طالب في موقعة النهروان. بعد أن آل أمر إلى الأمويين أعلن الخوارج عداءهم الحقيقي لمعاوية بن أبي سفيان، وتجمع الخوارج وعدد كبير من السكان الأصليين لعُمان ضد الأمويين، وأعلن أهل عمان استقلالهم عن الخلافة الأموية وظلت عُمان بعيدة عن السلطة المركزية في دمشق حتى عهد عبد الملك بن مروان.
في عهد عبد الملك بن مروان، اتجه الحجاج بن يوسف بجيش كبير إلى عُمان تمكن من استعادة عُمان لسلطة الأمويين، وفر آل الجلندي إلى زنجبار، واستعمل الحجاج الخيار بن صبر المجاشعي واليًا على عُمان، وتوالى عدد من ولاة الأمويين على عُمان. في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، عين عمر بن عبد الله الأنصاري واليًا على عمان فسار في الناس سيرة حسنة، وظل بها حتى وفاة الخليفة عمر. بعدها تنحى الوالي عن منصبه وأعاد السلطة إلى زياد بن المهلب قائلاً له: هذه البلاد بلاد قومك فشأنك بها.
[عدل]
يعتقد أن مجان الواردة في الكتابات السومرية تشير إلى عمان [9][10] وهناك من الباحثين من له توجه آخر في هذه المسألة [11] إلا أن الغالب أن عمان كانت محطة وصل مهمة للقوافل التجارية وعرفت هذه المنطقة التاريخية باسم جبل النحاس ولها إرتباط بثقافة أم النار وصلات تجارية مع بلاد الرافدين ولايعرف الكثير عن طبيعة النظم في تلك المستوطنات الصغيرة وأختفت مجان من النصوص السومرية مبكرا في العام 1800 ق.م. تمتلك عمان أربعة مواقع ضمن مواقع التراث العالمي وصنفت رقصة البرعة ضمن التراث الثقافي اللامادي للإنسانية وأختيرت عدة مرات كأفضل الوجهات السياحية لتاريخ البلاد وثقافتها وتنوع تضاريسها الجغرافية [12]
تتمتع عمان بوضع سياسي واقتصادي مستقر في العموم، مع ذلك شهدت السلطنة إحتجاجات محدودة في ولاية صحار مطالبين برفع الرواتب وإنهاء الفساد وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية، المزيد من حرية التعبير وتقليل الرقابة الحكومية على الإعلام ولم تطالب بإسقاط نظام الحكم [13] رد السلطان قابوس بن سعيد بإقالة ثلث أعضاء حكومته من مناصبهم [14] وتشتهر عمان بأنها أحد أهم مراكز المذهب الإباضي إذ يشكل معتنقوا المذهب غالبية السكان
العصر الحجري
و في عمان تم اكتشاف العديد من مواقع التجمعات البشرية والمستوطنات الكبيرة على السواحل وفب الاودية وعلى سفوح الجبال، وعثر على عظام الحيوانات مثل الابقار والظباء والجمال ، وتعد آثار رأس الحمراء بمسقط أهمها على الإطلاق، كما تشير محتويات موقع حفيت وآثار بات على الوضع الحضاري لتلك العصور في عمان، ومن أبرز المواقع التي عثر فيها على شواهد أثرية : - مستوطنة الوطية (محافظة مسقط)/ يرجع تاريخها إلى الألف العاشرة [بحاجة لمصدر] قبل الميلاد، عثر بها على مخلفات أثرية أشتملت على ادوات حجرية وقطع من الفخار، كما عثر على مواقد للنار وبعض الادوات الصوانية الحادة والمسننة على شكل مكاشط وانصال وسهام، وبعض النقوش الصخرية التي تعبر عن أساليب الصيد وطرق مقاومة الحيوانات المفترسة.
عُرفت منطقة عمان في التاريخ باسم مجان. وتدل الأواني الفخارية والأدوات الحجرية ونظم الري والأسلحة وغيرها من الآثار على وجود مظاهر حضارية تؤكد أن عمان كانت جزءًا من الحضارة القديمة التي شملت بلاد فارس وامتدادها إلى أفغانستان، وشرقي الهند في القرن الثالث قبل الميلاد. زحف الإسكندر الأكبر - بعد احتلاله لمصر - بجيشه شرقًا لمهاجمة إمبراطورية فارس، لأنه شعر بأن مقامه بمصر محفوف بالمخاطر طالما بقي الفرس مسيطرين على السواحل الشرقية للبحر الأحمر. وبذلك تخلصت عمان ومنطقة الخليج كافة من سيطرة الفرس في منتصف القرن الثالث قبل الميلاد. وشهدت القرون الميلادية الأولى محاولات عديدة من الفرس للزحف على الخليج العربي وعمان، إلا أن العرب صمدوا أمام هجمات الفرس، ولم تستقر هذه المنطقة إلا بمجيء الإسلام إليها [بحاجة لمصدر]
الاستعمار البرتغالي
في عهد الخلفاء الراشدين. أكرم الخليفة أبو بكر الصديق وفادة أهل عمان، وولَّى جيفر وأخاه على عمان وظلا يقومان بعملهما حتى وفاتهما في عهد عثمان ابن عفان. وفي عهد أبي بكر، ظهرت حركات الردة في بعض أجزاء الجزيرة العربية، وظهرت في عمان بزعامة ذي التاج فأرسل أبو بكر جيشًا بقيادة حذيفة ابن محصن، ولحق به عِكْرِمة بن أبي جهل بجيش آخر بعد أن قضى على مُسَيْلمة الكذاب، وتمكن الجيش الإسلامي من الانتصار على المرتدين في موقعة دبا. وفي عهد عمر بن الخطاب، عيَّن عثمان بن أبي العاص على صدقات عُمان، وهو الذي أشار عليه بعبور الخليج إلى بلاد فارس.
في العصر الأموي شهدت عمان نشاط الخوارج الذين جاءوا إليها عقب هزيمتهم أمام جيش علي بن أبي طالب في موقعة النهروان. بعد أن آل أمر إلى الأمويين أعلن الخوارج عداءهم الحقيقي لمعاوية بن أبي سفيان، وتجمع الخوارج وعدد كبير من السكان الأصليين لعُمان ضد الأمويين، وأعلن أهل عمان استقلالهم عن الخلافة الأموية وظلت عُمان بعيدة عن السلطة المركزية في دمشق حتى عهد عبد الملك بن مروان.
في عهد عبد الملك بن مروان، اتجه الحجاج بن يوسف بجيش كبير إلى عُمان تمكن من استعادة عُمان لسلطة الأمويين، وفر آل الجلندي إلى زنجبار، واستعمل الحجاج الخيار بن صبر المجاشعي واليًا على عُمان، وتوالى عدد من ولاة الأمويين على عُمان. في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، عين عمر بن عبد الله الأنصاري واليًا على عمان فسار في الناس سيرة حسنة، وظل بها حتى وفاة الخليفة عمر. بعدها تنحى الوالي عن منصبه وأعاد السلطة إلى زياد بن المهلب قائلاً له: هذه البلاد بلاد قومك فشأنك بها.
[عدل]