- الأحد مايو 05, 2013 2:17 pm
#62384
الجمهورية المجرية (بالمجرية: Magyar Köztársaság) هي دولة أوروبية محصورة تقع في حوض الكاربات في وسط أوروبا. تحدها شمالاً سلوفاكيا ويبلغ طول الحدود حوالي 515 كم، وتحد أوكرانيا بـ103 كم في الشمال الشرقي، وتحد رومانيا بـ 443 كم من الشرق، ومن الجنوب تحد كرواتيا بـ 329 كم صربيا وسلوفينيا بـ 102 كم، كما تحد النمسا بـ 336 كم من الغرب.
المجر دولة محصورة لا تملك منفذا على البحر، وتحيط بها اليابسة من كل الجهات. تغطي الأراضي المجرية مساحة 93,030 كم²، وتتأثر بمناخ قاري، مما يجعلها تحل في المرتبة 109 الأكبر مساحة في العالم. طبيعة المجر تتكون بشكل عام من سهول منبسطة إلى سهول منحدرة من حوض الكاربات، مع وجود هضاب وجبال منخفضة في الشمال على طول الحدود السلوفاكية. حسب إحصاء مايو 2010 فإن عدد سكان المجر حوالي 10,005,000 نسمة. فتحل المجر في المرتبة 83 الأكثر تعدادًا سكانيًا في العالم. تبلغ الكثافة السكانية في المجر حوالي 107.7/كم2 مما يجعلها في المرتبة 94 الأعلى كثافة سكانية في العالم.
تعاقبت العديد من الدول والممالك على الأراضي المعروفة اليوم باسم المجر مثل الكلت والرومان، وحتى بودابست عاصمة المجر كانت مستوطنة كلتية، كما أصبحت عاصمة ومركزاً للمحافظة الرومانية المعروفة باسم بانونيا السفلى (Lower Pannonia). ويعود تاريخ ظهور المجر بهذا الاسم يعود إلى العصور الوسطى المبكرة، عندما استوطن المجريون حوض بانونيا، وهو شعب يعود أصله إلى وسط وشمال ما يسمى الآن روسيا.
استمرت مملكة المجر لما يقارب 946 سنة، وكانت تعتبر واحدة من المراكز الثقافية في العالم الغربي عند نقاط مختلفة. وبعد 150 عاما من الاحتلال العثماني الجزئي للمجر الذي إبتدأ من سنة 1541 إلى سنة 1699، ضُمًّت المجر إلى إمبراطورية هازبرغ (Habsburg Empire). ثم تشكلت دولة ضمت المجر والنمسا وقد عرفت باسم الإمبراطورية النمساوية المجرية، وكانت من القوى العظمى في العالم حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، حيث خسرت المجر 70% من أراضيها، بالإضافة إلى ثلث سكانها الذين ينتمون إلى العرقية المجرية، وذلك ضمن معاهدة تريانون التي عاقبت المجر على دروها في الحرب العالمية الأولى. وقد انتقلت المجر بعد الحرب إلى الحقبة الشيوعية التي استمرت بين عامي 1947 و1989.
بعد سقوط الشيوعية عام 1989 تحولت المجر إلى جمهورية ديمقراطية. وقوة اقتصادية ذات دخل مرتفع. وهي عضو في الناتو والاتحاد الأوروبي.
المجر دولة محصورة لا تملك منفذا على البحر، وتحيط بها اليابسة من كل الجهات. تغطي الأراضي المجرية مساحة 93,030 كم²، وتتأثر بمناخ قاري، مما يجعلها تحل في المرتبة 109 الأكبر مساحة في العالم. طبيعة المجر تتكون بشكل عام من سهول منبسطة إلى سهول منحدرة من حوض الكاربات، مع وجود هضاب وجبال منخفضة في الشمال على طول الحدود السلوفاكية. حسب إحصاء مايو 2010 فإن عدد سكان المجر حوالي 10,005,000 نسمة. فتحل المجر في المرتبة 83 الأكثر تعدادًا سكانيًا في العالم. تبلغ الكثافة السكانية في المجر حوالي 107.7/كم2 مما يجعلها في المرتبة 94 الأعلى كثافة سكانية في العالم.
تعاقبت العديد من الدول والممالك على الأراضي المعروفة اليوم باسم المجر مثل الكلت والرومان، وحتى بودابست عاصمة المجر كانت مستوطنة كلتية، كما أصبحت عاصمة ومركزاً للمحافظة الرومانية المعروفة باسم بانونيا السفلى (Lower Pannonia). ويعود تاريخ ظهور المجر بهذا الاسم يعود إلى العصور الوسطى المبكرة، عندما استوطن المجريون حوض بانونيا، وهو شعب يعود أصله إلى وسط وشمال ما يسمى الآن روسيا.
استمرت مملكة المجر لما يقارب 946 سنة، وكانت تعتبر واحدة من المراكز الثقافية في العالم الغربي عند نقاط مختلفة. وبعد 150 عاما من الاحتلال العثماني الجزئي للمجر الذي إبتدأ من سنة 1541 إلى سنة 1699، ضُمًّت المجر إلى إمبراطورية هازبرغ (Habsburg Empire). ثم تشكلت دولة ضمت المجر والنمسا وقد عرفت باسم الإمبراطورية النمساوية المجرية، وكانت من القوى العظمى في العالم حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، حيث خسرت المجر 70% من أراضيها، بالإضافة إلى ثلث سكانها الذين ينتمون إلى العرقية المجرية، وذلك ضمن معاهدة تريانون التي عاقبت المجر على دروها في الحرب العالمية الأولى. وقد انتقلت المجر بعد الحرب إلى الحقبة الشيوعية التي استمرت بين عامي 1947 و1989.
بعد سقوط الشيوعية عام 1989 تحولت المجر إلى جمهورية ديمقراطية. وقوة اقتصادية ذات دخل مرتفع. وهي عضو في الناتو والاتحاد الأوروبي.