الظاهر بيبرس
مرسل: الأحد مايو 05, 2013 2:57 pm
موضوعي اليوم انشاء عن القائد المقدام :الظاهر بيبرس
]الملك الظاهر ركن الدين بيبرس العلائي البندقداري الصالحي النجمي لقب بـأبو الفتوح. رابع سلاطين الدولة المملوكية ومؤسسها الحقيقي، بدأ مملوكا يباع في أسواق بغداد والشام وانتهى به الأمر كأحد أعظم السلاطين في العصر الإسلامي الوسيط. لقّبه الملك الصالح أيوب في دمشق ب(ركن الدين)، وبعد وصوله للحكم لقب نفسه بالملك الظاهر. ولد بيبرس نحو عام 620 هـ / 1221 م، حقق بيبرس العديد من الإنتصارات ضد الصليبيون وخانات المغول ابتداءا من معركة المنصورة سنة 1250 ومعركة عين جالوت. وقد قضى على إمارة أنطاكية الصليبية أثناء حكمه.
حكم مصر بعد رجوعه من معركة عين جالوت واغتيال السلطان سيف الدين قطز من سنة 1260 حيث خطب له بالمساجد يوم الجمعة 6 ذي الحجة 658 هـ / 11 نوفمبر 1260م[2] وتوفي يوم الخميس 27 محرم 676 هـ / 2 مايو 1277 م (عمر 54 سنة) بعد رجوعه من معركة الأبلستين ضد المغول سنة 1277. أحيا خلال حكمه الخلافة العباسية في القاهرة بعد ما قضى عليها المغول في بغداد، وانشأ نظم ادارية جديدة قي الدولة، واشتهر بذكائه العسكري والدبلوماسى، وكان له دور كبير قي تغيير الخريطة السياسية والعسكرية قي منطقة البحر المتوسط. قضى على الحشاشين قي الشام سنة 1273. حكم 17 سنة وشهرين. كان بيبرس طويل وصوته جهورى وعينيه كانت فيها زرقه، ويوجد بإحدى عينيه نقطة بيضاء. كان شعار دولته (الأسد) وقد نقش صورته على الدراهم
اصله ونشاته:
مختلف في أصله، فبينما تذكر جميع المصادر العربية والمملوكية الأصليه أنه تركي من القبجاق (كازاخستان حاليا)،فإن بعض الباحثين المسلمين في العصر الحديث يشيرون إلى أن مؤرخي العصر المملوكي من عرب ومماليك كانوا يعتبرون الشركس من الترك، وأنهم كانوا ينسبون أي رقيق مجلوب من مناطق القوقاز والقرم للقبجاق، وذكر المقريزي بأنه وصل حماة مع تاجر وبيع على الملك المنصور محمد حاكم حماة لكن مالم يعجبه وأرجعه، فذهب التاجر به إلى سوق الرقيق بدمشق وهو في الرابعة عشر من عمره، وباعه هناك بثمانمئة درهم لكن الذي اشتراه أرجعه للتاجر لأن كان فيه عيب خلقي قي إحدى عينيه (مياه بيضاء)، فأشتراه الأمير " علاء الدين أيدكين البندقدار ". ثم انتقل بعد ذلك إلى خدمة السلطان الأيوبي الملك الصالح نجم الدين أيوب بالقاهرة. وأعتقه الملك الصالح ومنحه الإمارة فصار أميراً
اهم المعارك التس خاظها: معركه عين جالوت
]الملك الظاهر ركن الدين بيبرس العلائي البندقداري الصالحي النجمي لقب بـأبو الفتوح. رابع سلاطين الدولة المملوكية ومؤسسها الحقيقي، بدأ مملوكا يباع في أسواق بغداد والشام وانتهى به الأمر كأحد أعظم السلاطين في العصر الإسلامي الوسيط. لقّبه الملك الصالح أيوب في دمشق ب(ركن الدين)، وبعد وصوله للحكم لقب نفسه بالملك الظاهر. ولد بيبرس نحو عام 620 هـ / 1221 م، حقق بيبرس العديد من الإنتصارات ضد الصليبيون وخانات المغول ابتداءا من معركة المنصورة سنة 1250 ومعركة عين جالوت. وقد قضى على إمارة أنطاكية الصليبية أثناء حكمه.
حكم مصر بعد رجوعه من معركة عين جالوت واغتيال السلطان سيف الدين قطز من سنة 1260 حيث خطب له بالمساجد يوم الجمعة 6 ذي الحجة 658 هـ / 11 نوفمبر 1260م[2] وتوفي يوم الخميس 27 محرم 676 هـ / 2 مايو 1277 م (عمر 54 سنة) بعد رجوعه من معركة الأبلستين ضد المغول سنة 1277. أحيا خلال حكمه الخلافة العباسية في القاهرة بعد ما قضى عليها المغول في بغداد، وانشأ نظم ادارية جديدة قي الدولة، واشتهر بذكائه العسكري والدبلوماسى، وكان له دور كبير قي تغيير الخريطة السياسية والعسكرية قي منطقة البحر المتوسط. قضى على الحشاشين قي الشام سنة 1273. حكم 17 سنة وشهرين. كان بيبرس طويل وصوته جهورى وعينيه كانت فيها زرقه، ويوجد بإحدى عينيه نقطة بيضاء. كان شعار دولته (الأسد) وقد نقش صورته على الدراهم
اصله ونشاته:
مختلف في أصله، فبينما تذكر جميع المصادر العربية والمملوكية الأصليه أنه تركي من القبجاق (كازاخستان حاليا)،فإن بعض الباحثين المسلمين في العصر الحديث يشيرون إلى أن مؤرخي العصر المملوكي من عرب ومماليك كانوا يعتبرون الشركس من الترك، وأنهم كانوا ينسبون أي رقيق مجلوب من مناطق القوقاز والقرم للقبجاق، وذكر المقريزي بأنه وصل حماة مع تاجر وبيع على الملك المنصور محمد حاكم حماة لكن مالم يعجبه وأرجعه، فذهب التاجر به إلى سوق الرقيق بدمشق وهو في الرابعة عشر من عمره، وباعه هناك بثمانمئة درهم لكن الذي اشتراه أرجعه للتاجر لأن كان فيه عيب خلقي قي إحدى عينيه (مياه بيضاء)، فأشتراه الأمير " علاء الدين أيدكين البندقدار ". ثم انتقل بعد ذلك إلى خدمة السلطان الأيوبي الملك الصالح نجم الدين أيوب بالقاهرة. وأعتقه الملك الصالح ومنحه الإمارة فصار أميراً
اهم المعارك التس خاظها: معركه عين جالوت