منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

By علي الحايك 333
#62468
المودة ومنع الفساد

المودة تكون لجميع الناس فلا تكون تكون للمسلمين فقط ولكن لغير المسلمين بشرط ألا يكونوا محاربين أو أعداء.
[ دول شرق آسيا فتحت بالمودة عن طريق التجار الذي أعجب السكان بأخلاقهم فدخلوا في الإسلام ]

قال الله تعالى: (( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ))
[ البر لرعايا الدول المحاربة غير المشاركين في القتال ]

منع الفساد واجب على المسلمين لأن الإسلام دين إصلاحي وبعث للعالم أجمع فيجب عليهم أن يمنعوا الفساد على الأرض.
منع الفساد: نصر الضعفاء.
منع الفساد حتى تستفيم أمور الحياة
منع الفساد للحفاظ على المصالح الإنسانية:-

حفظ النفس : أعظم شي هو حفظ النفس التي خلقها الله.
حفظ الدين: حرية التدين للمسلمين ولغير المسلمين.
حفظ العقل: لذلك يمنع الإسلام الخمر والمخدرات التي تذهب العقل.
حفظ النسل: فالإسلام حرم الزنـا.
حفظ المال: الإسلام جاء لعمارة الأرض ولم يأتي للتخريب.
فلذلك لا يجوز لأي دولة إسلامية أن تشارك في أي معاهدة أو إتفاقية أو منظمة دولية أو مؤتمر دولي يتعارض مع المصالح الإنسانية الخمسة التي قال عنها الفقهاء.
فلا يجوز للدول الإسلامية أن تشارك مثلاً في حوار للأديان بشروط مجحفه بالإسلام كأن يدعوا أنه ليس ديناً سماوياً فلا يجب محاورتهم و هم مجحفون بدين الحق دين الإسلام.
ولا يجوز مثلا على السفراء أن يشربوا الخمور في المحافل الدولية على سبيل المجاملة بل يجب أن لا يشارك فيها إذا كانت تحتوي على الخمور.
ولا يجوز أن تشارك الدول المسلمة في مؤتمرات تحت أسم حرية المرأة و هي تدعوا إلى العلاقات المحرمة خارج الزواج و حق الإجهاض و غيره مما يتنافى مع الشريعة الإسلامية.

مبادئ الإسلام فيما يتصل بالعلاقات الدولية في وقت الحرب

الأصل في الإسلام هو السلم
قال الله تعالى : (( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) [سورة الإنفال: 61]

طالما لا توجد ضرورة لدخول الإسلام في حرب فلا داعي للحرب
ولكن من فلسفة الإسلام من ناحية الفضيلة أن تكون فضيلة قوية غير خانعه وغير ذليلة أن تكون الأعلى والأقوى ومع ذلك تمثل الفضيلة والأخلاق النبيلة.

ما هي الحالات التي أباح الإسلام فيها الدخول في حرب؟
الدفاع الشرعي عن النفس
حال الإعتداء على الأقليات الإسلامية. [الشيشان، الاقليات الإسلامية جنوب الفلبين، الاقليات الإسلامية جنوب تايلند، الهند ]
في حال توقع الإعتداء من دولة معينة.
نصرة المستضعفين في الأرض أكانوا مسلمين أم لم يكونوا و هذه قمة الفضيلة.

الرابط http://ahmedwahban.com/aforum/viewtopic.php?f=4&t=33430