- الأحد مايو 05, 2013 4:17 pm
#62472
(20 ابريل 1889 إلى 30 أبريل 1945) - بالألمانية: Adolf Hitler). كان قائد حزب العمال الوطني الاشتراكي وزعيم ألمانيا النازية من الفترة 1933 إلى 1945. في الفترة المذكورة، كان يشغل منصب "مستشار ألمانيا"، ورئيس الحكومة و الدولة. كان هتلر خطيبا مفوّها و ذا جاذبية وحضور شخصي قويين. ويوصف الرجل كأحد الشخصيات الأكثر تأثيراً في القرن العشرين ويعزى له الفضل في انتشال ألمانيا من ديون الحرب العالمية الأولى وتشييد الآلة العسكرية الألمانية التي قهرت أوروبا. فقادت سياسة هتلر التوسعية العالم إلى الحرب العالمية الثانية ودمار أوروبا بعد ان أشعل فتيلها بغزوه لبولندا. وبسقوط العاصمة برلين في نهاية الحرب العالمية الثانية، أقدم هتلر على الانتحار و عشيقته ايفا براون في ملجأهم المحصن بـ برلين بينما كانت برلين غارقة في بحر من الخراب والدمار.
هتلر في طفولته..
فيينا وميونخ.
في يناير 1903 م مات أبوه ولحقته والدته في ديسمبر 1907 م. غدا أدولف ابن الثمانية عشر ربيعا بلا معيل وقرر الرحيل إلى فيينا أملا أن يصبح رساما. عكف على رسم المناظر الطبيعية والبيوت مقابل أجر يسير وكانت الحكومة تصرف له راتبا كونه صغير بالسن وبلا معيل. وتم رفضه من قبل مدرسة فيينا للفنون الجميلة مرتين وتوقفت اعانته الماليه من الحكومة.
وفي فيينا، اختلط ادولف باليهود ودرس عن قرب اساليبهم مما ادى إلى تنامي الحقد والكراهية لهم . وقد دون أدولف في مذكّراته مقدار مقته وامتعاضه من التواجد اليهودي الصهيونى واليهود بشكل عام.
وفي عام 1913، انتقل أدولف إلى مدينة ميونخ وكان الرجل يتوق للاستقرار في ألمانيا عوضاً عن إلاقامة في إلامبراطورية المجرية النمساوية لعدم وجود أعراق متعددة كما هو الحال في إلامبراطورية النمساوية. وباندلاع الحرب العالمية إلاولى، تطوع الرجل في صفوف الجيش البافاري وعمل كساعي بريد عسكري بينما كان الكل يتهرب من هذه المهنة ويفضّل الجنود البقاء في خنادقهم بدلاً من التعرض لنيران العدو عند نقل المراسلات العسكرية. وبالرغم من أداء أدولف المتميز والشجاع في العسكرية، إلا أنه لم يرتق المراتب العلا في الجيش. وخلال الحرب، كوّن هتلر احساسا وطنيا عارما تجاه ألمانيا رغم أوراقه الثبوتية النمساوية وصعق ايما صعقة عندما استسلم الجيش إلالماني في الحرب العالمية الاولى لإعتقاد هتلر باستحالة هزيمة هذا الجيش وألقى باللائمة على الساسة المدنيين في تكبد الهزيمة.
هتلر في طفولته..
فيينا وميونخ.
في يناير 1903 م مات أبوه ولحقته والدته في ديسمبر 1907 م. غدا أدولف ابن الثمانية عشر ربيعا بلا معيل وقرر الرحيل إلى فيينا أملا أن يصبح رساما. عكف على رسم المناظر الطبيعية والبيوت مقابل أجر يسير وكانت الحكومة تصرف له راتبا كونه صغير بالسن وبلا معيل. وتم رفضه من قبل مدرسة فيينا للفنون الجميلة مرتين وتوقفت اعانته الماليه من الحكومة.
وفي فيينا، اختلط ادولف باليهود ودرس عن قرب اساليبهم مما ادى إلى تنامي الحقد والكراهية لهم . وقد دون أدولف في مذكّراته مقدار مقته وامتعاضه من التواجد اليهودي الصهيونى واليهود بشكل عام.
وفي عام 1913، انتقل أدولف إلى مدينة ميونخ وكان الرجل يتوق للاستقرار في ألمانيا عوضاً عن إلاقامة في إلامبراطورية المجرية النمساوية لعدم وجود أعراق متعددة كما هو الحال في إلامبراطورية النمساوية. وباندلاع الحرب العالمية إلاولى، تطوع الرجل في صفوف الجيش البافاري وعمل كساعي بريد عسكري بينما كان الكل يتهرب من هذه المهنة ويفضّل الجنود البقاء في خنادقهم بدلاً من التعرض لنيران العدو عند نقل المراسلات العسكرية. وبالرغم من أداء أدولف المتميز والشجاع في العسكرية، إلا أنه لم يرتق المراتب العلا في الجيش. وخلال الحرب، كوّن هتلر احساسا وطنيا عارما تجاه ألمانيا رغم أوراقه الثبوتية النمساوية وصعق ايما صعقة عندما استسلم الجيش إلالماني في الحرب العالمية الاولى لإعتقاد هتلر باستحالة هزيمة هذا الجيش وألقى باللائمة على الساسة المدنيين في تكبد الهزيمة.