سلوفينيا
مرسل: الأحد مايو 05, 2013 4:51 pm
سلوفينيا أو رسميا جمهورية سلوفينيا هي دولة تقع في أوروبا الوسطى لمس جبال الألب والمطلة على البحر الأبيض المتوسط. سلوفينيا حدود إيطاليا على الغرب، وكرواتيا على المجر الجنوبية والشرقية، في شمال شرق البلاد، والنمسا من الشمال، وأيضا لديه جزء صغير من الخط الساحلي على طول البحر الأدرياتيكي. ويغطي مساحة 20273 كيلومترا مربعا (7827 ميل مربع) ويبلغ عدد سكانها 2050000، والعاصمة وأكبر مدينة هي لوبلانا.
تاريخيا، كانت الأراضي الحالية لسلوفينيا جزءا من العديد من تشكيلات الدولة المختلفة، بما في ذلك الإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية الرومانية المقدسة، تليها ملكية هابسبورغ. في عام 1918، ممارسة السلوفينيين تقرير المصير لأول مرة عن طريق المشاركة في تأسيس دولة غير معترف بها دوليا من السلوفينيين والكروات والصرب. خلال الحرب العالمية الثانية، احتلت سلوفينيا، والتي ضمتها ألمانيا وإيطاليا والمجر وكرواتيا الوحيد للخروج بعد ذلك مع إعادة توحيد الجزء الغربي كعضو مؤسس جمهورية يوغسلافيا الاشتراكية الاتحادية. في عام 1991، أعلنت سلوفينيا السيادة الكاملة. اليوم، وسلوفينيا هي عضو في الاتحاد الأوروبي، منطقة اليورو، واتفاقية شينجن والناتو ومنظمة التعاون والتنمية. الفرد، ومن أغنى الدولة القومية السلافية، على 85،5 ٪ من متوسط ناتج محلي إجمالي EU27 (تعادل القوة الشرائية) للفرد الواحد.
ثقافيا وديموغرافيا، وقد سلوفينيا المنطقة الحدودية على امتداد تاريخها. هنا، تم أربع مجموعات اللغوية والثقافية للقارة الاجتماع :- السلافية، الجرمانية، والرومانسية والأورالية ، ويبلغ عدد سكان سلوفينيا أصبحت أكثر تنوعا فيما يتعلق باللغة والتكوين العرقي من خلال العقود الأخيرة لكنها ما زالت متجانسة نسبيا، ما يقرب من 83 ٪ من سكان يعتبرون أنفسهم السلوفينيين في تعداد 2002، وهناك مجموعة أخرى كبيرة من المهاجرين من بلدان يوغوسلافيا السابقة.
سلوفينيا هي دولة علمانية إلى حد كبير، ومع ذلك، الديانات الكبرى سياسيا وقانونيا مميزة، الكاثوليكية هو الدين الأكثر انتشارا وأيضا، وتطوير هوية السلوفينية أثرت بشكل ملحوظ من قبل البروتستانتية في القرون الماضية.
السياسة
هي دولة ألبية ساحلية تقع في وسط القارة الأوروبية. يحدها كل من إيطاليا غربا، النمسا شمالا، كرواتيا جنوبا والمجر شرقا، كما أن لها شريط ساحلي قصير من جهة الجنوب الغربي على خليج البندقية الذي هو جزء من البحر الأدرياتيكي. كانت حتى عام 1991 جزء من الاتحاد اليوغوسلافي. انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في 1 مايو 2004.
النظام السياسي
رئيس الدولة هو أعلى منصب سياسي في البلاد. يتم انتخابه كل خمس سنوات مباشرة من الشعب. يترأس الرئيس الجهاز التنفيذي للدولة الذي يتكون من رئيس الوزراء والوزراء. يتم انتخاب الأخيرين من البرلمان. البرلمان السلوفيني يتكون من مجلسين: الجمعية الوطنية (Državni zbor) والمجلس الوطني (Državni svet). الأول يتألف من 90 نائب منتخب والثاني من 22 عين. الانتخابات النيابية تجري كل أربع سنوات.
السياسة الخارجية
سلوفينيا تحاول التوجه للغرب منذ انهيار الاتحاد اليوغوسلافي وإعلان استقلالها عنه في نهاية عام 1991. أصبحت في عام 2004 عضو في حلف الناتو والإتحاد الأوروبي.
أهم المدن
منهم 11 دائرة مدنية. العاصمة هي لوبلانا بتعداد قدره حوالي 300,000 نسمة. المدن الأخرى المهمة هي ماريبور (110,000)، سيله (بالإنجليزية) (41,000)، كرانيي (37,000)، فيلينيه (26,500)، كوبر (25,000)، نوفو ميستو (23,000) وبتوي (23,000).
الجغرافيا
تقع سلوفينيا في وسط أوروبا، حيث يحدها البحر الأبيض المتوسط وجبل الألب، وتقع بين خطي العرض 45 و 47 شمالي خط الاستواء، وخطي طول 13 و 17 شرقي جرنتش. يقع خط الطول 15 شرقي جرنتش في وسط سلوفينيا تقريبا ما بين الشرق والغرب. يقع المركز الجغرافي لسلوفينيا على الاحداثيات الجغرافية "11.8'07°46 شمالا و"55.2'48°14 شرقا في منطقة "سبودنيا سليفنا" في مديني "فيس". يعتبر جبل تريغلاف أعلى قمة جبلية في البلاد بارتفاع قدره 2,864 مترا/9,396 قدما، بينما يبلغ معدل الارتفاع عن سطح البحر 557 مترا/1,827 قدما. تتقابل أربع مناطق جغرافية في سلوفينيا؛ جبال الألب، وجبال الديناردس، وسهول بانون، والبحر الأبيض المتوسط. على الرغم من أن سلوفينيا تطل على ساحل البحر الأدرياتيكي بجانب البحر الأبيض المتوسط، إلا أن معظم أراضيها تقع في المستجمع المائي التابع للبحر الأسود.
الجبال
أعلى قمة جبلية في البلاد هي قمة تريغلاف بارتفاع قدره 2864 مترا، بينما يبلغ معدل الارتفاع عن سطح البحر 557 مترا. تغطي الغابات حوالي نصف مساحة البلاد، جاعلة سلوفينيا ثالث بلد في أوروبا (بعد فنلندا والسويد) من حيث نسبة مساحة الغابات إلى المساحة الكلية. أكبر مناطق الغابات تتواجد في منطقة كوشيفش.
المناخ
مناخ سلوفينيا مناخ متنوع؛ نجد المناخ القاري بالشمال الشرقي، المناخ الألبي القاسي بالمناطق الجبلية المرتفعة، والمناخ شبه المتوسطي بالمناطق الساحلية. كما تعرف العديد من المناطق تداخلا بين هذه الأنواع الثلاثة من المناخ.
التساقطات المطرية
يتأثر توزيع التساقطات المطرية بتنوع المناخ والتضاريس، وتشهد كميات الأمطار المسجلة سنويا تفاوتا مهما حيث تتراوح ما بين 800 مم بالشمال الشرقي وما يفوق 3500 مم بالشمال الغربي الذي تُسجل واحدة من أعلى كميات التساقطات المطرية بجبال الألب. وبفعل التضاريس تتلقى جبال الألب جوليان وجبال الدينارا أعلى كميات التساقطات المطرية. تتناقص كميات التساقطات المطرية كلما ابتعدنا من البحر والحاجز الجبلي دينارا-ألب نحو الشمال الشرقي للبلاد حيث يطغى المناخ القاري. ويعتبر هذا التوزيع المكاني للأمطار نتيجة للكمية الكبيرة للتساقطات المطرية التي تحملها الرياح جنوب الغربية الرطبة التي تهب متعامدة مع الحاجز الجبلي دينارا-ألب. تعرف منطقة المناخ المتوسطي أكبر كمية تساقطات مطرية لها في أواخر فصل الربيع وفي فصل الخريف. وتشهد منطقة المناخ الألبي أكبر كمية تساقطات مطرية لها خلال فصل الخريف وكذا في أواخر فصل الربيع ومطلع فصل الصيف. أما منطقة المناخ القاري بالشرق فتعرف أكبر كمية تساقطات مطرية لها خلال فصل الصيف نتيجة العواصف المطرية الرعدية التي بلغت شدتها في بعض الأحيان ما يزيد على 25 مم في الساعة مسببة بذلك فيضانات قوية.
التساقطات الثلجية
تشهد سلوفينيا، بصفة عامة، تساقطات ثلجية ما بين أواخر فصل الخريف ومطلع فصل الربيع. وترتبط التساقطات الثلجية التي تهم الواجهة الغربية للسلسلة الجبلية دينارا-ألب في الغالب بالمنخفضات والتقلبات الجوية للبحر الأبيض المتوسط. كما يعرف شرق البلاد أحيانا تساقطات ثلجية مرتبطة بالرياح الشرقية الرطبة.
درجة الحرارة
تعرف درجات الحرارة تغيرا دوريا يوميا وسنويا. ويسجل أقوى وسع حراري (الفارق الحسابي بين درجة الحرارة العظمى ودرجة الحرارة الدنيا) بالشمال الشرقي للبلاد حيث يسود المناخي القاري. يعتبر شهر غشت أسخن شهور السنة وشهر فبراير أبردها فوق المرتفعات. أما في المناطق الأخرى فإن أسخن شهور السنة هو شهر يوليو وأبردها هو شهر يناير. تعتبر المناطق الساحلية أدفء مناطق سلوفينيا حيث تسجل متوسط سنوي لدرجات الحرارة يفوق 12 °م؛ يفوق متوسط درجات الحرارة 20°م خلال شهر يوليو و 4 °م خلال شهر يناير. وفي المقابل تعتبر المناطق الجبلية والأودية أبرد مناطق سلوفينيا. ففي الأودية، يسجل متوسط سنوي لدرجات الحرارة دون 8 °م؛ يبلغ متوسط درجات الحرارة ما دون 0 °م دون أن يتجاوز 4- °م خلال أبرد شهور السنة (شهر يناير) وما دون 18 °م خلال أسخن شهور السنة (شهر يوليو). أما على الجبال، فيسجل متوسط سنوي لدرجات الحرارة يقارب 0 °م؛ يبلغ متوسط درجات الحرارة ما دون 4- °م خلال أبرد شهور السنة (شهر فبراير) وما دون 10 °م خلال أسخن شهور السنة.
السكان
يبلغ عدد سكان سلوفينيا حوالي مليونين نسمة. يشكل السلوفينيون نسبة 89% من إجمالي عدد السكان، بينما يشكل الكروات، الصرب، البوسنيون والقوميات الأخرى نسبة 10%، والهنغار (المجر) والطليان نسبة 0.5%. حوالي نصف سكان البلاد يعيشون بالمدن. تعد نسبة كثافة السكان أحد الأقل نسبة في أوروبا.
اللغة
اللغة الرسمية هي السلوفينية، التي هي عضو باللغات السلافية. اللغات الهنغارية (المجرية) والإيطالية هم لغات رسمية أيضا في المناطق الحدودية المتاخمة لهنغاريا وإيطاليا.
الديانة
حسب إحصاءات عام 2002، فإن 57,8% من السلوفينين يتبعون الكنيسة الكاثوليكية، 2,4% مسلمين، 2,3% أرثوذكس، و 0,9% بروتستانت. تصنف النسبة الباقية من السكان نفسها على أنها غير تابعة لأي ديانة.
الهجرة
يوجد فيها مسلمين واكثرهم مهاجرين من البوسنة والهرسك وعاشوا فيها فحصل البعض منهم على جنسيات سلوفينيا...
السياحة في سلوفينيا
تغطي الغابات حوالي نصف مساحة البلاد، جاعلة من سلوفينيا ثالث بلد في أوروبا (بعد فنلندا والسويد) من حيث مساحة الغابات نسبة إلى المساحة الكلية. أكبر مناطق الغابات تتواجد في منطقة كوشيفش.
السياحة تعد من أهم ركائز الاقتصاد السلوفيني، يرجع ذلك لجمال طبيعة البلاد وتنوعها ووجود معالم ثقافية أخرى في أماكن متفرقة. سلوفينيا تعد من الدول المانحة ضمن الإتحاد الأوروبي. تتمع البلاد ببنية تحتية جيدة، وخاصة في الطرق البرية السريعة وغيرها.
تاريخيا، كانت الأراضي الحالية لسلوفينيا جزءا من العديد من تشكيلات الدولة المختلفة، بما في ذلك الإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية الرومانية المقدسة، تليها ملكية هابسبورغ. في عام 1918، ممارسة السلوفينيين تقرير المصير لأول مرة عن طريق المشاركة في تأسيس دولة غير معترف بها دوليا من السلوفينيين والكروات والصرب. خلال الحرب العالمية الثانية، احتلت سلوفينيا، والتي ضمتها ألمانيا وإيطاليا والمجر وكرواتيا الوحيد للخروج بعد ذلك مع إعادة توحيد الجزء الغربي كعضو مؤسس جمهورية يوغسلافيا الاشتراكية الاتحادية. في عام 1991، أعلنت سلوفينيا السيادة الكاملة. اليوم، وسلوفينيا هي عضو في الاتحاد الأوروبي، منطقة اليورو، واتفاقية شينجن والناتو ومنظمة التعاون والتنمية. الفرد، ومن أغنى الدولة القومية السلافية، على 85،5 ٪ من متوسط ناتج محلي إجمالي EU27 (تعادل القوة الشرائية) للفرد الواحد.
ثقافيا وديموغرافيا، وقد سلوفينيا المنطقة الحدودية على امتداد تاريخها. هنا، تم أربع مجموعات اللغوية والثقافية للقارة الاجتماع :- السلافية، الجرمانية، والرومانسية والأورالية ، ويبلغ عدد سكان سلوفينيا أصبحت أكثر تنوعا فيما يتعلق باللغة والتكوين العرقي من خلال العقود الأخيرة لكنها ما زالت متجانسة نسبيا، ما يقرب من 83 ٪ من سكان يعتبرون أنفسهم السلوفينيين في تعداد 2002، وهناك مجموعة أخرى كبيرة من المهاجرين من بلدان يوغوسلافيا السابقة.
سلوفينيا هي دولة علمانية إلى حد كبير، ومع ذلك، الديانات الكبرى سياسيا وقانونيا مميزة، الكاثوليكية هو الدين الأكثر انتشارا وأيضا، وتطوير هوية السلوفينية أثرت بشكل ملحوظ من قبل البروتستانتية في القرون الماضية.
السياسة
هي دولة ألبية ساحلية تقع في وسط القارة الأوروبية. يحدها كل من إيطاليا غربا، النمسا شمالا، كرواتيا جنوبا والمجر شرقا، كما أن لها شريط ساحلي قصير من جهة الجنوب الغربي على خليج البندقية الذي هو جزء من البحر الأدرياتيكي. كانت حتى عام 1991 جزء من الاتحاد اليوغوسلافي. انضمت إلى الاتحاد الأوروبي في 1 مايو 2004.
النظام السياسي
رئيس الدولة هو أعلى منصب سياسي في البلاد. يتم انتخابه كل خمس سنوات مباشرة من الشعب. يترأس الرئيس الجهاز التنفيذي للدولة الذي يتكون من رئيس الوزراء والوزراء. يتم انتخاب الأخيرين من البرلمان. البرلمان السلوفيني يتكون من مجلسين: الجمعية الوطنية (Državni zbor) والمجلس الوطني (Državni svet). الأول يتألف من 90 نائب منتخب والثاني من 22 عين. الانتخابات النيابية تجري كل أربع سنوات.
السياسة الخارجية
سلوفينيا تحاول التوجه للغرب منذ انهيار الاتحاد اليوغوسلافي وإعلان استقلالها عنه في نهاية عام 1991. أصبحت في عام 2004 عضو في حلف الناتو والإتحاد الأوروبي.
أهم المدن
منهم 11 دائرة مدنية. العاصمة هي لوبلانا بتعداد قدره حوالي 300,000 نسمة. المدن الأخرى المهمة هي ماريبور (110,000)، سيله (بالإنجليزية) (41,000)، كرانيي (37,000)، فيلينيه (26,500)، كوبر (25,000)، نوفو ميستو (23,000) وبتوي (23,000).
الجغرافيا
تقع سلوفينيا في وسط أوروبا، حيث يحدها البحر الأبيض المتوسط وجبل الألب، وتقع بين خطي العرض 45 و 47 شمالي خط الاستواء، وخطي طول 13 و 17 شرقي جرنتش. يقع خط الطول 15 شرقي جرنتش في وسط سلوفينيا تقريبا ما بين الشرق والغرب. يقع المركز الجغرافي لسلوفينيا على الاحداثيات الجغرافية "11.8'07°46 شمالا و"55.2'48°14 شرقا في منطقة "سبودنيا سليفنا" في مديني "فيس". يعتبر جبل تريغلاف أعلى قمة جبلية في البلاد بارتفاع قدره 2,864 مترا/9,396 قدما، بينما يبلغ معدل الارتفاع عن سطح البحر 557 مترا/1,827 قدما. تتقابل أربع مناطق جغرافية في سلوفينيا؛ جبال الألب، وجبال الديناردس، وسهول بانون، والبحر الأبيض المتوسط. على الرغم من أن سلوفينيا تطل على ساحل البحر الأدرياتيكي بجانب البحر الأبيض المتوسط، إلا أن معظم أراضيها تقع في المستجمع المائي التابع للبحر الأسود.
الجبال
أعلى قمة جبلية في البلاد هي قمة تريغلاف بارتفاع قدره 2864 مترا، بينما يبلغ معدل الارتفاع عن سطح البحر 557 مترا. تغطي الغابات حوالي نصف مساحة البلاد، جاعلة سلوفينيا ثالث بلد في أوروبا (بعد فنلندا والسويد) من حيث نسبة مساحة الغابات إلى المساحة الكلية. أكبر مناطق الغابات تتواجد في منطقة كوشيفش.
المناخ
مناخ سلوفينيا مناخ متنوع؛ نجد المناخ القاري بالشمال الشرقي، المناخ الألبي القاسي بالمناطق الجبلية المرتفعة، والمناخ شبه المتوسطي بالمناطق الساحلية. كما تعرف العديد من المناطق تداخلا بين هذه الأنواع الثلاثة من المناخ.
التساقطات المطرية
يتأثر توزيع التساقطات المطرية بتنوع المناخ والتضاريس، وتشهد كميات الأمطار المسجلة سنويا تفاوتا مهما حيث تتراوح ما بين 800 مم بالشمال الشرقي وما يفوق 3500 مم بالشمال الغربي الذي تُسجل واحدة من أعلى كميات التساقطات المطرية بجبال الألب. وبفعل التضاريس تتلقى جبال الألب جوليان وجبال الدينارا أعلى كميات التساقطات المطرية. تتناقص كميات التساقطات المطرية كلما ابتعدنا من البحر والحاجز الجبلي دينارا-ألب نحو الشمال الشرقي للبلاد حيث يطغى المناخ القاري. ويعتبر هذا التوزيع المكاني للأمطار نتيجة للكمية الكبيرة للتساقطات المطرية التي تحملها الرياح جنوب الغربية الرطبة التي تهب متعامدة مع الحاجز الجبلي دينارا-ألب. تعرف منطقة المناخ المتوسطي أكبر كمية تساقطات مطرية لها في أواخر فصل الربيع وفي فصل الخريف. وتشهد منطقة المناخ الألبي أكبر كمية تساقطات مطرية لها خلال فصل الخريف وكذا في أواخر فصل الربيع ومطلع فصل الصيف. أما منطقة المناخ القاري بالشرق فتعرف أكبر كمية تساقطات مطرية لها خلال فصل الصيف نتيجة العواصف المطرية الرعدية التي بلغت شدتها في بعض الأحيان ما يزيد على 25 مم في الساعة مسببة بذلك فيضانات قوية.
التساقطات الثلجية
تشهد سلوفينيا، بصفة عامة، تساقطات ثلجية ما بين أواخر فصل الخريف ومطلع فصل الربيع. وترتبط التساقطات الثلجية التي تهم الواجهة الغربية للسلسلة الجبلية دينارا-ألب في الغالب بالمنخفضات والتقلبات الجوية للبحر الأبيض المتوسط. كما يعرف شرق البلاد أحيانا تساقطات ثلجية مرتبطة بالرياح الشرقية الرطبة.
درجة الحرارة
تعرف درجات الحرارة تغيرا دوريا يوميا وسنويا. ويسجل أقوى وسع حراري (الفارق الحسابي بين درجة الحرارة العظمى ودرجة الحرارة الدنيا) بالشمال الشرقي للبلاد حيث يسود المناخي القاري. يعتبر شهر غشت أسخن شهور السنة وشهر فبراير أبردها فوق المرتفعات. أما في المناطق الأخرى فإن أسخن شهور السنة هو شهر يوليو وأبردها هو شهر يناير. تعتبر المناطق الساحلية أدفء مناطق سلوفينيا حيث تسجل متوسط سنوي لدرجات الحرارة يفوق 12 °م؛ يفوق متوسط درجات الحرارة 20°م خلال شهر يوليو و 4 °م خلال شهر يناير. وفي المقابل تعتبر المناطق الجبلية والأودية أبرد مناطق سلوفينيا. ففي الأودية، يسجل متوسط سنوي لدرجات الحرارة دون 8 °م؛ يبلغ متوسط درجات الحرارة ما دون 0 °م دون أن يتجاوز 4- °م خلال أبرد شهور السنة (شهر يناير) وما دون 18 °م خلال أسخن شهور السنة (شهر يوليو). أما على الجبال، فيسجل متوسط سنوي لدرجات الحرارة يقارب 0 °م؛ يبلغ متوسط درجات الحرارة ما دون 4- °م خلال أبرد شهور السنة (شهر فبراير) وما دون 10 °م خلال أسخن شهور السنة.
السكان
يبلغ عدد سكان سلوفينيا حوالي مليونين نسمة. يشكل السلوفينيون نسبة 89% من إجمالي عدد السكان، بينما يشكل الكروات، الصرب، البوسنيون والقوميات الأخرى نسبة 10%، والهنغار (المجر) والطليان نسبة 0.5%. حوالي نصف سكان البلاد يعيشون بالمدن. تعد نسبة كثافة السكان أحد الأقل نسبة في أوروبا.
اللغة
اللغة الرسمية هي السلوفينية، التي هي عضو باللغات السلافية. اللغات الهنغارية (المجرية) والإيطالية هم لغات رسمية أيضا في المناطق الحدودية المتاخمة لهنغاريا وإيطاليا.
الديانة
حسب إحصاءات عام 2002، فإن 57,8% من السلوفينين يتبعون الكنيسة الكاثوليكية، 2,4% مسلمين، 2,3% أرثوذكس، و 0,9% بروتستانت. تصنف النسبة الباقية من السكان نفسها على أنها غير تابعة لأي ديانة.
الهجرة
يوجد فيها مسلمين واكثرهم مهاجرين من البوسنة والهرسك وعاشوا فيها فحصل البعض منهم على جنسيات سلوفينيا...
السياحة في سلوفينيا
تغطي الغابات حوالي نصف مساحة البلاد، جاعلة من سلوفينيا ثالث بلد في أوروبا (بعد فنلندا والسويد) من حيث مساحة الغابات نسبة إلى المساحة الكلية. أكبر مناطق الغابات تتواجد في منطقة كوشيفش.
السياحة تعد من أهم ركائز الاقتصاد السلوفيني، يرجع ذلك لجمال طبيعة البلاد وتنوعها ووجود معالم ثقافية أخرى في أماكن متفرقة. سلوفينيا تعد من الدول المانحة ضمن الإتحاد الأوروبي. تتمع البلاد ببنية تحتية جيدة، وخاصة في الطرق البرية السريعة وغيرها.