مايحل في القتال وما لايحل
مرسل: الأحد مايو 05, 2013 4:54 pm
الأثنين 25 أكتوبر 2010
ما يحل فعله في الجهاد وما لا يحل :
يمكننا أن نجمل تعليمات أبي بكر الصديق رضي الله عنه لقواد جيشه :
أولاً : طاعة الأوامر .
ثانياً : هجر الجبن .
ثالثاً : عدم الإقدام على أي عمل بقصد الإفساد ، أو من شأنه الإفساد في الأرض .
رابعاً : عدم الغدر .
خامساً : عدم إتلاف الزروع والأشجار لغير ما غاية غير الإتلاف .
سادساً : عدم إتلاف الحيوانات لغير ما غاية الإتلاف .
سابعاً : عدم تخريب المباني لغير ما غاية غير التخريب .
ثامناً : عدم قتل من لم يشارك في الحرب .
تاسعاً : المحافظة على الغنائم وعدم سرقة شيء منها .
عاشراً : عدم حمل رؤوس أعداء الله من مكان إلى آخر ، فقد بعث عمرو بن العاص وشرحبيلُ بن حسنة عقبةَ بريداً إلى أبي بكر الصديق برأس (( نياق )) بطريق الشام فلما قدم على أبي بكر أنكر ذلك ، فقال له عقبة : يا خليفة رسول الله فإنهم يصنعون ذلك ، فقال أبو بكر : أفاستنان بفارس والروم ؟ لا يحمل إليّ رأس ، فإنما يكفي الكتاب والخبر .
ثم خرج فخطب فقال : إنه قدم علينا برأس نياق البطريق ، ولم تكن لنا به حاجة ، إنما هي سنة العجم ([1]).
نجد ذلك في توصيات كثيرة كتب بها أو وجهها مشافهة إلى قواد جنده ، ولعل أجمع هذه الوصايا وصيته لأمراء جنده السائرين إلى الشام فقد قال لهم : (( أوصيكم بتقوى الله عز وجل ، اغزوا في سبيل الله ، فقاتلوا من كفر بالله ، فإن الله ناصر دينه ، ولا تغلّوا ، ولا تغدروا ، ولا تجبنوا ، ولا تفسدوا في الأرض ، ولا تعصوا ما تؤمرون ، ..... ولا تُغرقُن نخلاً ولا تُحرقُنها ، ولا تعقروا بهيمة ، ولا شجرة تثمر ، ولا تهدموا بيعة ، ولا تقتلوا الولدان والشيوخ ولا النساء ، وستجدون أقواماً حبسوا أنفسهم في الصوامع فدعوهُم وما حبسوا أنفسهم له ، وستجدون آخرين اتخذوا في رؤوسهم أفحاصاً - وهُم الشمامسة ، يصدر الناس عن رأيهم في الحرب - فإذا وجدتم أولئك فاضربوا أعناقهم إن شاء الله )) .
وقال مرة : (( ولا تخربن عامراً ولا تعقرن شاة ولا بعيراً إلا لمأكلة )) ([2]) .
وكان أبو بكر رضي الله عنه في قتاله لأهل الردة أكثر عنفاً منه في قتاله للمشركين ليظهروا لهم أن الدولة الإسلامية - وإن مات رسول الله r - قادرة على تأديب من يخرج على سيادتها ، فقد قال لأمرائه حين بعثهم لقتال أهل الردة (( إذا غشيتم داراً فشنوا غارة واقتلوا واحرقوا وانهكوا في القتل والجراح لا يرى منكم وهن لموت نبيكم )) ([3]) .
بل وكان أبو بكر يأمر بتحريق أهل الردة كما تقدم .
7- ويجوز للخليفة أن يصالح بعض أهل الحرب على شروط تحقق مصلحة المسلمين .
- التنفيل تشجيعاً على الجهاد .
الرابط http://mdinah.net/main/articles.aspx?article_no=33838
ما يحل فعله في الجهاد وما لا يحل :
يمكننا أن نجمل تعليمات أبي بكر الصديق رضي الله عنه لقواد جيشه :
أولاً : طاعة الأوامر .
ثانياً : هجر الجبن .
ثالثاً : عدم الإقدام على أي عمل بقصد الإفساد ، أو من شأنه الإفساد في الأرض .
رابعاً : عدم الغدر .
خامساً : عدم إتلاف الزروع والأشجار لغير ما غاية غير الإتلاف .
سادساً : عدم إتلاف الحيوانات لغير ما غاية الإتلاف .
سابعاً : عدم تخريب المباني لغير ما غاية غير التخريب .
ثامناً : عدم قتل من لم يشارك في الحرب .
تاسعاً : المحافظة على الغنائم وعدم سرقة شيء منها .
عاشراً : عدم حمل رؤوس أعداء الله من مكان إلى آخر ، فقد بعث عمرو بن العاص وشرحبيلُ بن حسنة عقبةَ بريداً إلى أبي بكر الصديق برأس (( نياق )) بطريق الشام فلما قدم على أبي بكر أنكر ذلك ، فقال له عقبة : يا خليفة رسول الله فإنهم يصنعون ذلك ، فقال أبو بكر : أفاستنان بفارس والروم ؟ لا يحمل إليّ رأس ، فإنما يكفي الكتاب والخبر .
ثم خرج فخطب فقال : إنه قدم علينا برأس نياق البطريق ، ولم تكن لنا به حاجة ، إنما هي سنة العجم ([1]).
نجد ذلك في توصيات كثيرة كتب بها أو وجهها مشافهة إلى قواد جنده ، ولعل أجمع هذه الوصايا وصيته لأمراء جنده السائرين إلى الشام فقد قال لهم : (( أوصيكم بتقوى الله عز وجل ، اغزوا في سبيل الله ، فقاتلوا من كفر بالله ، فإن الله ناصر دينه ، ولا تغلّوا ، ولا تغدروا ، ولا تجبنوا ، ولا تفسدوا في الأرض ، ولا تعصوا ما تؤمرون ، ..... ولا تُغرقُن نخلاً ولا تُحرقُنها ، ولا تعقروا بهيمة ، ولا شجرة تثمر ، ولا تهدموا بيعة ، ولا تقتلوا الولدان والشيوخ ولا النساء ، وستجدون أقواماً حبسوا أنفسهم في الصوامع فدعوهُم وما حبسوا أنفسهم له ، وستجدون آخرين اتخذوا في رؤوسهم أفحاصاً - وهُم الشمامسة ، يصدر الناس عن رأيهم في الحرب - فإذا وجدتم أولئك فاضربوا أعناقهم إن شاء الله )) .
وقال مرة : (( ولا تخربن عامراً ولا تعقرن شاة ولا بعيراً إلا لمأكلة )) ([2]) .
وكان أبو بكر رضي الله عنه في قتاله لأهل الردة أكثر عنفاً منه في قتاله للمشركين ليظهروا لهم أن الدولة الإسلامية - وإن مات رسول الله r - قادرة على تأديب من يخرج على سيادتها ، فقد قال لأمرائه حين بعثهم لقتال أهل الردة (( إذا غشيتم داراً فشنوا غارة واقتلوا واحرقوا وانهكوا في القتل والجراح لا يرى منكم وهن لموت نبيكم )) ([3]) .
بل وكان أبو بكر يأمر بتحريق أهل الردة كما تقدم .
7- ويجوز للخليفة أن يصالح بعض أهل الحرب على شروط تحقق مصلحة المسلمين .
- التنفيل تشجيعاً على الجهاد .
الرابط http://mdinah.net/main/articles.aspx?article_no=33838