- الأحد مايو 05, 2013 6:28 pm
#62570
"دور المرأة السياسى فى عهد النبى والخلفاء الراشدين" كتاب للدكتورة أسماء زيادة الأستاذ بكلية دار العلوم، كتاب يتناول الدور السياسي للمرأة في عهد النبي (ص) والخلفاء الراشدين، ويضم تحقيقاً تاريخياً فقهياً تشريعياً لفهم دور السيدة عائشة في أحداث الفتنة، ويجلي ذلك بمنهجية عملية دقيقة بتطبيق منهج المحدثين على الروايات التاريخية المتعددة، ويستقصي إسهامات المرأة في المجال السياسي في هذا العصر، ويحقق في بعض القضايا الهامة بمنهج التثبيت التاريخي بلغة عملية عالية المستوى في التعبير والإحكام اللغوي.
ويضم الكتاب الذي أعادت مطبعة مكتبة دار السلام للطبع والنشر مؤخرا نسخته الثانية، بين ضفتيه ثلاثة أبواب الأول بعنوان "ممارسة سياسة عامة للمرأة فى العهد النبوى والراشدي" ويضم أربعة فصول، والباب الثانى بعنوان "المرأة والجهاد على عهد النبى وعهد الخلفاء الراشدين" ويضم فصلين، أما الباب الثالث بعنوان "الدور السياسى للمرأة فى أحداث الفتنة على عهد النبى وعلى عهد أمير المؤمنين عثمان وعلى" ويضم ستة فصول.
وفي تصريح خاص لــ "علامات أونلاين" أكدت الدكتورة أسماء زيادة رغم أن الكتاب دراسة سياسية، إلا أن فكرة التداخل في الأدوار السياسية والاجتماعية للمرأة المسلمة ليست منفصلة بين مناحي الحياة، والدراسة إذا كان هدفها التنظير والبحث فإن أحداث التقسيم إلى اقتصادي وسياسي واجتماعي ليس منطقي، فواقع الأشياء يقول بالتداخل وأن كل عنصر خادم لباقي العناصر، في إطار تحملنا جميعا لهم الأمة واحتياجاتها.
وتتساءل زيادة عما تقوم به المرأة من مقاطعة اقتصادية لبعض المنتجات أليست رؤية سياسية؟رغم أنها تبدوا كحركة اجتماعية بادرت بها ربات بيوت، لكنها في الصميم نظرية اقتصادية مغرقة في السياسة!
وترى أن السياسة ليست فقط حمل حقيبة وزارية أو مهمة سياسية.
لذا تؤكد في كتابها على أن رسالة الكتاب لابد أن تشير على أن الدور السياسي الذي حملته المرأة المسلمة في عهد الرسول والخلفاء الراشدين، يسبقنا بمراحل، كما سبق دور أي امرأة تدعي أنها متحررة في الدنيا، فإنها لم ولن تصل بعد إلى معنى التحرر الحقيقي الذي جاء به الإسلام للمرأة.
فالحديث عن البيعة والجهاد في واحد من أهم الكتب ذكر وجود 400 صحابية أسلمت وبايعت – بنفس التعبير الشرعي والتاريخي - فكيف لو استقصينا باقي الكتب "فصل البيعة"، وكيف لو تعرفنا عن كيفية ممارسة البيعة مع الرسول عليه السلام وكيف كان يتعامل مع المرأة كمسئولة ومبايعة على الجهاد، والتي تبعتها بعد ذلك مبايعة الرجال.
فبنود البيعة كانت أصلا للنساء الممتحنات المهاجرات وبعد ذلك جاءت بيعة الرجال، وهذا يدل على أن بيعة النساء أسبق ونزل في شأنها آيات قرآنية تُتلى حتى اليوم.
وبسؤالها عن دور المرأة بعد ثورات الربيع العربي والحكومات الإسلامية قالت زيادة: نحن على الطريق، ولكن لا زالت الممارسات الداخلية لمن يحملون المشروع الإسلامي ليست على المستوى المسئول، وكذلك الإدارة الجادة للمناشط ليست على المستوى المطلوب، وعلينا أن نحدث تنظيم داخلي جاد لكل مناشطنا الداخلية إذا أردنا أن نقدم للناس المشروع الإسلامي، فينبغي أن نبدأ ممارسة آلياته في الداخل قبل الخارج، وإلا سنقدح في مصداقيتنا.
وأزعم أن 95% من مشاكلنا الداخلية والخارجية ستنتهي بممارستنا المؤسسية والشورية الجادة بداية من الحكومات والجماعات ذات المرجعية الإسلامية.
وبالعودة إلى الكتاب وجدنا أن فكرته تهدف إلى إعادة النظر فى الجوانب التطبيقية التى قامت بها المرأة فى مرحلة تعد هى المرحلة الأشد التى مر بها التاريخ الإسلامى والتى تأثر بها، بالإضافة إلى الجوانب المهمة فى مسألة دور المرأة السياسى، وحسم الكثير من الجدل الدائر حول هذه القضية، حيث إنها وإن لم تحسمها فمن الممكن أو على الأقل أن تقوم بتضييق جزء كبير من نقاط ونطاق الخلاف.
ويطرح الكتاب المحاولات المستمرة، لتنقية الإسلام وتاريخه من الشوائب التى تم إدخالها عليه وما هو غير صحيح ويلصق بالإسلام بسبب الحقد والكراهيه بغرض النيل من الإسلام من مدخل دور المرأة السياسى ظلما وبهتانا وتدليسا وتزويرا.
ويمهد الكتاب بشكل تمهيدى لمعالم الطريق الصحيح، للرد على كل هذه الافتراءت على المرأة وعلى دورها فى الحياة العامة، بالإضافة إلى المفتريات التى واجهت وما زالت توجه إلى الإسلام وإلى النبى صلى الله عليه وسلم، وكذلك التهم والتزيف الذى يوجه إلى صحابة الرسول الكرام.
ويضم الكتاب الذي أعادت مطبعة مكتبة دار السلام للطبع والنشر مؤخرا نسخته الثانية، بين ضفتيه ثلاثة أبواب الأول بعنوان "ممارسة سياسة عامة للمرأة فى العهد النبوى والراشدي" ويضم أربعة فصول، والباب الثانى بعنوان "المرأة والجهاد على عهد النبى وعهد الخلفاء الراشدين" ويضم فصلين، أما الباب الثالث بعنوان "الدور السياسى للمرأة فى أحداث الفتنة على عهد النبى وعلى عهد أمير المؤمنين عثمان وعلى" ويضم ستة فصول.
وفي تصريح خاص لــ "علامات أونلاين" أكدت الدكتورة أسماء زيادة رغم أن الكتاب دراسة سياسية، إلا أن فكرة التداخل في الأدوار السياسية والاجتماعية للمرأة المسلمة ليست منفصلة بين مناحي الحياة، والدراسة إذا كان هدفها التنظير والبحث فإن أحداث التقسيم إلى اقتصادي وسياسي واجتماعي ليس منطقي، فواقع الأشياء يقول بالتداخل وأن كل عنصر خادم لباقي العناصر، في إطار تحملنا جميعا لهم الأمة واحتياجاتها.
وتتساءل زيادة عما تقوم به المرأة من مقاطعة اقتصادية لبعض المنتجات أليست رؤية سياسية؟رغم أنها تبدوا كحركة اجتماعية بادرت بها ربات بيوت، لكنها في الصميم نظرية اقتصادية مغرقة في السياسة!
وترى أن السياسة ليست فقط حمل حقيبة وزارية أو مهمة سياسية.
لذا تؤكد في كتابها على أن رسالة الكتاب لابد أن تشير على أن الدور السياسي الذي حملته المرأة المسلمة في عهد الرسول والخلفاء الراشدين، يسبقنا بمراحل، كما سبق دور أي امرأة تدعي أنها متحررة في الدنيا، فإنها لم ولن تصل بعد إلى معنى التحرر الحقيقي الذي جاء به الإسلام للمرأة.
فالحديث عن البيعة والجهاد في واحد من أهم الكتب ذكر وجود 400 صحابية أسلمت وبايعت – بنفس التعبير الشرعي والتاريخي - فكيف لو استقصينا باقي الكتب "فصل البيعة"، وكيف لو تعرفنا عن كيفية ممارسة البيعة مع الرسول عليه السلام وكيف كان يتعامل مع المرأة كمسئولة ومبايعة على الجهاد، والتي تبعتها بعد ذلك مبايعة الرجال.
فبنود البيعة كانت أصلا للنساء الممتحنات المهاجرات وبعد ذلك جاءت بيعة الرجال، وهذا يدل على أن بيعة النساء أسبق ونزل في شأنها آيات قرآنية تُتلى حتى اليوم.
وبسؤالها عن دور المرأة بعد ثورات الربيع العربي والحكومات الإسلامية قالت زيادة: نحن على الطريق، ولكن لا زالت الممارسات الداخلية لمن يحملون المشروع الإسلامي ليست على المستوى المسئول، وكذلك الإدارة الجادة للمناشط ليست على المستوى المطلوب، وعلينا أن نحدث تنظيم داخلي جاد لكل مناشطنا الداخلية إذا أردنا أن نقدم للناس المشروع الإسلامي، فينبغي أن نبدأ ممارسة آلياته في الداخل قبل الخارج، وإلا سنقدح في مصداقيتنا.
وأزعم أن 95% من مشاكلنا الداخلية والخارجية ستنتهي بممارستنا المؤسسية والشورية الجادة بداية من الحكومات والجماعات ذات المرجعية الإسلامية.
وبالعودة إلى الكتاب وجدنا أن فكرته تهدف إلى إعادة النظر فى الجوانب التطبيقية التى قامت بها المرأة فى مرحلة تعد هى المرحلة الأشد التى مر بها التاريخ الإسلامى والتى تأثر بها، بالإضافة إلى الجوانب المهمة فى مسألة دور المرأة السياسى، وحسم الكثير من الجدل الدائر حول هذه القضية، حيث إنها وإن لم تحسمها فمن الممكن أو على الأقل أن تقوم بتضييق جزء كبير من نقاط ونطاق الخلاف.
ويطرح الكتاب المحاولات المستمرة، لتنقية الإسلام وتاريخه من الشوائب التى تم إدخالها عليه وما هو غير صحيح ويلصق بالإسلام بسبب الحقد والكراهيه بغرض النيل من الإسلام من مدخل دور المرأة السياسى ظلما وبهتانا وتدليسا وتزويرا.
ويمهد الكتاب بشكل تمهيدى لمعالم الطريق الصحيح، للرد على كل هذه الافتراءت على المرأة وعلى دورها فى الحياة العامة، بالإضافة إلى المفتريات التى واجهت وما زالت توجه إلى الإسلام وإلى النبى صلى الله عليه وسلم، وكذلك التهم والتزيف الذى يوجه إلى صحابة الرسول الكرام.