- الأحد مايو 05, 2013 6:44 pm
#62594
روسيا (بالروسية: Россия)، المعروفة رسميا باسم روسيا الاتحادية (بالروسية: Российская Федерация) [7] هي دولة تقع في شمال أوراسيا،[8] ذات حكم جمهوري بنظام شبه رئاسي تضمُّ 83 كيانًا اتحاديًا. لروسيا حدود مشتركة مع كل من النرويج وفنلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا (عن طريق كالينينغرادسكايا أوبلاست) وروسيا البيضاء وأوكرانيا وجورجيا وأذربيجان وكازاخستان وجمهورية الصين الشعبية ومنغوليا وكوريا الشمالية. كما أن لديها حدودًا بحريَّة مع اليابان في بحر أوخوتسك والولايات المتحدة عن طريق مضيق بيرينغ. روسيا هي أكبر بلد في العالم من حيث المساحة، حيث تغطي نسبة 8/1 من مساحة الأرض المأهولة بالسكان في العالم بمساحة تبلغ 17,075,400 كيلومتر مربع (6,592,800 ميل مربع)، كما أنها تاسع أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم بأكثر من 143 مليون نسمة.[9] تمتدُّ روسيا عبر كامل شمال آسيا و40% من أوروبا، كما تُغطي تسع مناطق زمنية وتضم طائفة واسعة من البيئات والتضاريس وتمتلك أكبر احتياطي في العالم من الموارد المعدنية والطاقة[10] ولديها أكبر احتياطيات العالم من الغابات والبحيرات، التي تحتوي ما يقرب من ربع المياه العذبة في العالم.[11]
بدأ تاريخ البلاد منذ أن ظهر السلاف الشرقيين كمجموعة معترف بها في أوروبا بين القرنين الثالث والثامن الميلاديَّين.[12] في القرن التاسع للميلاد تأسَّست إمارة كييف روس على يد المُحاربين الإفرنج، واعتقنت المسيحية الأرثوذكسية دينًا لها في عام 988 بسبب تأثير الإمبراطورية البيزنطية،[13] وكانت تلك هي بداية تَمازُج الثقافتين السلافية والبيزنطية اللتين شكلتا معًا ملامح الثقافة الروسية للألفيَّة التالية.[14] تفتت كييف روس في آخر الأمر إلى عدد من الدويلات الصَّغيرة، وسقطت مُعظم الأراضي الروسية في أيدي الغزو المغولي عامَ 1223، وأصبحت تابعة للقبيلة الذهبية.[15] لاحقًا بدأت دوقية موسكو تُوحِّد تدريجيًا الإمارات المجاورة لها ونجحت في الاستقلال عن حُكم القبيلة الذهبية، وتمكنت من وراثة إرث كييف روس السياسيّ والثقافيّ، وبحلول القرن الثامن عشر توسعت البلاد كثيرًا عبر شن الغزوات والحروب والاستكشاف لتُولد بذلك الإمبراطورية الروسية، التي استحالت ثالث أضخم إمبراطورية في التاريخ بنفوذها المُمتدِّ من بولندا في أوروبا إلى ألاسكا في أمريكا الشمالية.[16][17]
في أعقاب الثورة البلشفية أصبحت روسيا أحد أكبر مؤسسي الاتحاد السوفيتي، وباتت أوَّل دولة دستورية اشتراكية وقوة عظمى معترف بها في العالم،[18] كما لعبت دورًا حاسمًا في انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، حيث تكبَّدَ الاتحاد السوفيتي خسائر بشريَّة أكثر من أيِّ طرف آخر أثناء الحرب.[19][20] شهدت الحقبة السوفيتية بعض أبرز النجاحات التكنولوجيَّة في القرن العشرين بأكمله، ومن ضمنها إطلاق أوَّل رائد فضاء بشري في تاريخ العالم. لكن هذه الحال لم تدم طويلاً، فقد تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991، وتأسست عدّة جمهوريات مستقلة بدلاً منه، كان من أبرزها روسيا الاتحادية.[21]
تُعد العاصمة الروسية موسكو أكبر مدن روسيا اليوم وإحدى كبريات مدن العالم من حيث السكان، ولا تُوجد مدن تماثلها في عدد السكان سوى مكسيكو سيتي عاصمة المكسيك وسيؤول عاصمة كوريا الجنوبية، وميناء موسكو الرئيسي هوَ سانت بطرسبرغ الواقعة على بحر البلطيق.[22] تُعتَبرُ روسيا حادي عشر أكبر اقتصاد في العالم حسب الناتج المحلي الإجمالي، والسادسة من حيث القدرة الشرائية، والخامسة من حيث الميزانية العسكريَّة. إن روسيا واحدة من الدول الخمس الوحيدة المعترف بامتلاكها أسلحة نووية في العالم، إضافة إلى أنها تملكُ أكبر مخزون من أسلحة الدمار الشامل في العالم.[23] تُعد روسيا إحدى القوى العظمى العالمية، وهي عضوة دائمة في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، كما أنها عضوة في مجموعة الثماني ومجموعة العشرين ومجلس أوروبا ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي ومنظمة شانغهاي للتعاون ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.[24][24][25][26]
بدأ تاريخ البلاد منذ أن ظهر السلاف الشرقيين كمجموعة معترف بها في أوروبا بين القرنين الثالث والثامن الميلاديَّين.[12] في القرن التاسع للميلاد تأسَّست إمارة كييف روس على يد المُحاربين الإفرنج، واعتقنت المسيحية الأرثوذكسية دينًا لها في عام 988 بسبب تأثير الإمبراطورية البيزنطية،[13] وكانت تلك هي بداية تَمازُج الثقافتين السلافية والبيزنطية اللتين شكلتا معًا ملامح الثقافة الروسية للألفيَّة التالية.[14] تفتت كييف روس في آخر الأمر إلى عدد من الدويلات الصَّغيرة، وسقطت مُعظم الأراضي الروسية في أيدي الغزو المغولي عامَ 1223، وأصبحت تابعة للقبيلة الذهبية.[15] لاحقًا بدأت دوقية موسكو تُوحِّد تدريجيًا الإمارات المجاورة لها ونجحت في الاستقلال عن حُكم القبيلة الذهبية، وتمكنت من وراثة إرث كييف روس السياسيّ والثقافيّ، وبحلول القرن الثامن عشر توسعت البلاد كثيرًا عبر شن الغزوات والحروب والاستكشاف لتُولد بذلك الإمبراطورية الروسية، التي استحالت ثالث أضخم إمبراطورية في التاريخ بنفوذها المُمتدِّ من بولندا في أوروبا إلى ألاسكا في أمريكا الشمالية.[16][17]
في أعقاب الثورة البلشفية أصبحت روسيا أحد أكبر مؤسسي الاتحاد السوفيتي، وباتت أوَّل دولة دستورية اشتراكية وقوة عظمى معترف بها في العالم،[18] كما لعبت دورًا حاسمًا في انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، حيث تكبَّدَ الاتحاد السوفيتي خسائر بشريَّة أكثر من أيِّ طرف آخر أثناء الحرب.[19][20] شهدت الحقبة السوفيتية بعض أبرز النجاحات التكنولوجيَّة في القرن العشرين بأكمله، ومن ضمنها إطلاق أوَّل رائد فضاء بشري في تاريخ العالم. لكن هذه الحال لم تدم طويلاً، فقد تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991، وتأسست عدّة جمهوريات مستقلة بدلاً منه، كان من أبرزها روسيا الاتحادية.[21]
تُعد العاصمة الروسية موسكو أكبر مدن روسيا اليوم وإحدى كبريات مدن العالم من حيث السكان، ولا تُوجد مدن تماثلها في عدد السكان سوى مكسيكو سيتي عاصمة المكسيك وسيؤول عاصمة كوريا الجنوبية، وميناء موسكو الرئيسي هوَ سانت بطرسبرغ الواقعة على بحر البلطيق.[22] تُعتَبرُ روسيا حادي عشر أكبر اقتصاد في العالم حسب الناتج المحلي الإجمالي، والسادسة من حيث القدرة الشرائية، والخامسة من حيث الميزانية العسكريَّة. إن روسيا واحدة من الدول الخمس الوحيدة المعترف بامتلاكها أسلحة نووية في العالم، إضافة إلى أنها تملكُ أكبر مخزون من أسلحة الدمار الشامل في العالم.[23] تُعد روسيا إحدى القوى العظمى العالمية، وهي عضوة دائمة في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، كما أنها عضوة في مجموعة الثماني ومجموعة العشرين ومجلس أوروبا ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي ومنظمة شانغهاي للتعاون ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.[24][24][25][26]