- الأحد مايو 05, 2013 6:47 pm
#62599
مصطفى كمال أتاتورك (بالتركية: Mustafa Kemal Atatürk) ولد في 19 مايو 1881 في مدينة سلانيك اليونانية وكانت تابعة للدولة العثمانية وقتئذ وتوفي في 10 نوفمبر 1938. أطلق عليه اسم الذئب الأغبر، واسم اتاتورك (أبو الاتراك) وذلك للبصمه الواضحة التي تركها عسكريا في الحرب العالمية الأولى وما بعدها وسياسيا بعد ذلك وحتي الآن في بناء نظام دولة تركيا الحديثة.
مسيرة حياتهولد مصطفى كمال في مدينة ومرفأ سالونيك (تسالونيكي) العثمانية الهامة تجارياً للإمبراطورية العثمانية في مايو 1881 وإن لم يُحدد تاريخ يوم الميلاد الذي قُدر بين العاشر والعشرين من الشهر فاختار بنفسه تاريخ ميلاده عام 1934 ليكون التاسع عشر من مايو لأنه يوافق نفس اليوم الذي هبط فيه في ميناء سامسون ليعلن بداية حرب الاستقلال التركية ضد الاحتلال الأوروبي الحليف الذي تلا الحرب العالمية الأولى، تعود جذور مصطفى كمال إلى عائلات تركية انتقلت مع الغزو التركي للبلقان وتحديداً من أقاليم آيدن وقونية لتنتشر في البلقان مشكلة الجذور الأولى لمسلمي الجنوب الأوروبي، والد مصطفى كمال هو علي رضا أفندي المنتمي لجذور ألبانية والأم هي زبيدة هانم المنتمية لعائلات تركية/ألبانية سكنت شمال البلقان وقد عُرف عنها الانتماء لإحدى الطرق الصوفية المتشددة والحجاب التركي التقليدي (اليشمك)، نشأ مصطفى كمال وسط أسرة محدودة بين الأب والأم والأخت الوحيدة المتبقية على قيد الحياة وتسمى مقبولة وقد مات له أخوة عديدون قبل ميلاده بسبب المرض، انضم مصطفى إلى مدرسة دينية وفيها حفظ القرآن ثم تركها لينتقل لمدرسة مدنية حديثة لكنه غادرها لوفاة والده وضيق اليد وانتقل مع والدته واخته لقرية لازسان المجاورة عند خاله وعمل بتربية الماشية والرعي ثم عاد للدراسة في مدرسة مدنية لفترة ضئيلة ليتركها وينتقل لمدرسة عسكرية ابتدائية بسالونيك ثم بعدها يلتحق بالمدرسة العسكرية الإعدادية في موناستير عام 1893 وهناك حصل على لقب كمال لتميزه الذي قارب حد الكمال في الدراسة بالمدرسة، بعد زواج أمه الثاني من شخص ألباني يسمى رجب إنفصل مصطفى كمال عن عائلته مفضلاً الحياة بمفرده اعتباره ان زواج أمه الثاني خيانة لذكرى أبيه الراحل.
إلغاء الخلافة العثمانيةانتخبته الجمعية الوطنية الكبرى رئيسًا شرعيًا للحكومة، فأرسل مبعوثه "عصمت باشا" إلى بريطانيا (1340 هـ = 1921م) لمفاوضة الإنجليز على استقلال تركيا. وفي منتصف أكتوبر أصبحت انقرة عاصمة الدولة التركية الحديثة وفي 29 أكتوبر أعلنت الجمهورية وأنتخب مصطفى كمال باشا بالإجماع رئيساً للجمهورية.
في 3 مارس1924م ألغى مصطفى كمال الخلافة العثمانية، وطرد الخليفة وأسرته من البلاد، وألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية، وحوّل المدارس الدينية إلى مدنية، وأعلن أن تركيا دولة علمانية. كان أتاتورك قد وضح لاحقاً أسباب إلغاء الخلافة كالتالي (من كتاب إمام الأتراك وكتاب الخطابات الصادر عن خطابات أتاتورك أمام البرلمان عام 1927) :[ادعاء غير موثق منذ 668 يوماً]
1.الخلافة فقدت شرعيتها العالمية حين رفعت الأمم الإسلامية يدها عنها وقاتلت ضدها بالحرب العالمية الأولى وأعلنت نقض التبعية لها.
2.الخلافة تحولت لمصدر لاستنزاف أموال ورجال تركيا لدرجة وفاة مليون من الأتراك في 20 عام من الحروب بسبب احتضان تركيا الخلافة فبات من المستحيل بقاؤها بتركيا.
3.الخلافة تحولت لجبهة تجمع بقايا الخونة من العثمانيين والسياسيين المنافقين الذين تعاونوا مع الاحتلال فإما هي أو هم وبالتالي باتت مشكلة داخلية كبيرة.
4.الخلافة عائق أمام أي تحديث للبلاد سواء التعليم أو المشروعات القومية.
خلال الخمسة عشر عاماً التي أمضاها أتاتورك في الرئاسة أورد نظاماً سياسياً وقضائياً جديداً، محى الخلافة وأنهاها وجعل كلاً من الحكومة والتعليم علمانياً وحقق تقدماً في الفنون والعلوم والزراعة والصناعة من خلال المساعدات من الإنجليز، حل برلمان إسطنبول المعارض له واستبدله ببرلمان أنقرة. في عام 1934 عندما تم تبني قانون التسمية أعطاه البرلمان الجديد اسم أتاتورك (أبو الأتراك).
وفاتهفارق الحياة في قصر (الدولمابهتشة(Dolma Bahçe) في10 نوفمبر 1938 عن عمر يناهز 57 عاما بعد إصابته بمرض تشمع الكبد الذي نجم عن تناوله المفرط للكحول.[4][5] واعتبرت جنازته من أكبر الجنازات التي شهدتها تركيا.[6] ودفن في ضريح شيد له خصيصا يشرف على العاصمة التركية أنقرة.[7]
مصطفى كمال أتاتورك (بالتركية: Mustafa Kemal Atatürk) ولد في 19 مايو 1881 في مدينة سلانيك اليونانية وكانت تابعة للدولة العثمانية وقتئذ وتوفي في 10 نوفمبر 1938. أطلق عليه اسم الذئب الأغبر، واسم اتاتورك (أبو الاتراك) وذلك للبصمه الواضحة التي تركها عسكريا في الحرب العالمية الأولى وما بعدها وسياسيا بعد ذلك وحتي الآن في بناء نظام دولة تركيا الحديثة.
مسيرة حياتهولد مصطفى كمال في مدينة ومرفأ سالونيك (تسالونيكي) العثمانية الهامة تجارياً للإمبراطورية العثمانية في مايو 1881 وإن لم يُحدد تاريخ يوم الميلاد الذي قُدر بين العاشر والعشرين من الشهر فاختار بنفسه تاريخ ميلاده عام 1934 ليكون التاسع عشر من مايو لأنه يوافق نفس اليوم الذي هبط فيه في ميناء سامسون ليعلن بداية حرب الاستقلال التركية ضد الاحتلال الأوروبي الحليف الذي تلا الحرب العالمية الأولى، تعود جذور مصطفى كمال إلى عائلات تركية انتقلت مع الغزو التركي للبلقان وتحديداً من أقاليم آيدن وقونية لتنتشر في البلقان مشكلة الجذور الأولى لمسلمي الجنوب الأوروبي، والد مصطفى كمال هو علي رضا أفندي المنتمي لجذور ألبانية والأم هي زبيدة هانم المنتمية لعائلات تركية/ألبانية سكنت شمال البلقان وقد عُرف عنها الانتماء لإحدى الطرق الصوفية المتشددة والحجاب التركي التقليدي (اليشمك)، نشأ مصطفى كمال وسط أسرة محدودة بين الأب والأم والأخت الوحيدة المتبقية على قيد الحياة وتسمى مقبولة وقد مات له أخوة عديدون قبل ميلاده بسبب المرض، انضم مصطفى إلى مدرسة دينية وفيها حفظ القرآن ثم تركها لينتقل لمدرسة مدنية حديثة لكنه غادرها لوفاة والده وضيق اليد وانتقل مع والدته واخته لقرية لازسان المجاورة عند خاله وعمل بتربية الماشية والرعي ثم عاد للدراسة في مدرسة مدنية لفترة ضئيلة ليتركها وينتقل لمدرسة عسكرية ابتدائية بسالونيك ثم بعدها يلتحق بالمدرسة العسكرية الإعدادية في موناستير عام 1893 وهناك حصل على لقب كمال لتميزه الذي قارب حد الكمال في الدراسة بالمدرسة، بعد زواج أمه الثاني من شخص ألباني يسمى رجب إنفصل مصطفى كمال عن عائلته مفضلاً الحياة بمفرده اعتباره ان زواج أمه الثاني خيانة لذكرى أبيه الراحل.
إلغاء الخلافة العثمانيةانتخبته الجمعية الوطنية الكبرى رئيسًا شرعيًا للحكومة، فأرسل مبعوثه "عصمت باشا" إلى بريطانيا (1340 هـ = 1921م) لمفاوضة الإنجليز على استقلال تركيا. وفي منتصف أكتوبر أصبحت انقرة عاصمة الدولة التركية الحديثة وفي 29 أكتوبر أعلنت الجمهورية وأنتخب مصطفى كمال باشا بالإجماع رئيساً للجمهورية.
في 3 مارس1924م ألغى مصطفى كمال الخلافة العثمانية، وطرد الخليفة وأسرته من البلاد، وألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية، وحوّل المدارس الدينية إلى مدنية، وأعلن أن تركيا دولة علمانية. كان أتاتورك قد وضح لاحقاً أسباب إلغاء الخلافة كالتالي (من كتاب إمام الأتراك وكتاب الخطابات الصادر عن خطابات أتاتورك أمام البرلمان عام 1927) :[ادعاء غير موثق منذ 668 يوماً]
1.الخلافة فقدت شرعيتها العالمية حين رفعت الأمم الإسلامية يدها عنها وقاتلت ضدها بالحرب العالمية الأولى وأعلنت نقض التبعية لها.
2.الخلافة تحولت لمصدر لاستنزاف أموال ورجال تركيا لدرجة وفاة مليون من الأتراك في 20 عام من الحروب بسبب احتضان تركيا الخلافة فبات من المستحيل بقاؤها بتركيا.
3.الخلافة تحولت لجبهة تجمع بقايا الخونة من العثمانيين والسياسيين المنافقين الذين تعاونوا مع الاحتلال فإما هي أو هم وبالتالي باتت مشكلة داخلية كبيرة.
4.الخلافة عائق أمام أي تحديث للبلاد سواء التعليم أو المشروعات القومية.
خلال الخمسة عشر عاماً التي أمضاها أتاتورك في الرئاسة أورد نظاماً سياسياً وقضائياً جديداً، محى الخلافة وأنهاها وجعل كلاً من الحكومة والتعليم علمانياً وحقق تقدماً في الفنون والعلوم والزراعة والصناعة من خلال المساعدات من الإنجليز، حل برلمان إسطنبول المعارض له واستبدله ببرلمان أنقرة. في عام 1934 عندما تم تبني قانون التسمية أعطاه البرلمان الجديد اسم أتاتورك (أبو الأتراك).
وفاتهفارق الحياة في قصر (الدولمابهتشة(Dolma Bahçe) في10 نوفمبر 1938 عن عمر يناهز 57 عاما بعد إصابته بمرض تشمع الكبد الذي نجم عن تناوله المفرط للكحول.[4][5] واعتبرت جنازته من أكبر الجنازات التي شهدتها تركيا.[6] ودفن في ضريح شيد له خصيصا يشرف على العاصمة التركية أنقرة.[7]