دعوات تنطلق في المانيا للانفتاح على الاسلام
مرسل: الأحد مايو 05, 2013 7:03 pm
اعتبرت شخصيات سياسية وكنسية بألمانيا أن الانفتاح المتبادل مع المسلمين يعد وسيلة ناجعة لمواجهة انتشار تصورات سلبية تجاه الإسلام، وذلك بعدما كشفت دراسة لمؤسسة بحثية رفيعة أن ما يزيد عن نصف الشعب الألماني لديهم صورة سيئة عن الإسلام ويعتبرونه تهديدًا لمجتمعهم.
وذكر رئيس مجلس الكنيسة البروتستانتية الألمانية نيكولاوس شنايدر أن هذه الدراسة تعكس الانطباع السلبي السائد لدى كثير من الألمان عن المسلمين، مضيفًا أن الكثيرين يخلطون بين المواطنين المسلمين المسالمين، وبين المتشددين ويتعاملون معهم على هذا الأساس.
وأفادت الدراسة الميدانية التي أصدرتها مؤسسة برتلسمان أن 51% من الألمان يرون أن الإسلام خطر، ووجوده غير مقبول في المجتمع الغربي، وأنه دخيل على ألمانيا.
وأشارت الدراسة - التي نشرت نتائجها بصحيفة فيلت أم زونتاغ الصادرة أول أمس الأحد - إلى أن التصورات السلبية تجاه الإسلام تنتشر بولايات شرقي ألمانيا التي يقل فيها وجود المسلمين أكثر من ولايات الغرب حيث يعيش أكثرية مسلمي البلاد.
وكشفت الدراسة أن 57% من سكان شرقي ألمانيا مقابل 49% من سكان غربها لا يعتقدون وجود توافق بين الإسلام والغرب.
ومن جانبه، رأى رئيس مجلس أمناء المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا نديم إلياس أن "هذه الجزئية إيجابية ويمكن البناء عليها لأنها تظهر أن المخاوف من الإسلام في شرق البلاد مبنية على عدم معرفة بحقيقة هذا الدين".
وأشار إلياس في حديثه للجزيرة نت إلى إيجابية أخرى تضمنتها الدراسة، وهي تأكيد أكثر من 80% ممن استطلعت آراؤهم على رفض المساس بالحريات الدينية والتعايش الديني القائمين بالمجتمع الألماني.
ونوهت دراسة برتلسمان شتيفتونغ إلى أن كبار السن وأصحاب المستويات التعليمية المتدنية هم الأكثر ميلاً في المجتمع الألماني إلى التصورات النمطية السلبية تجاه الإسلام واعتباره خطرًا، مشيرة إلى أن المسائل الدينية تظهر فروقًا جلية بين مسلمي ألمانيا وغيرهم، موضحة أن 39% من أفراد الأقلية المسلمة عبروا عن قناعتهم بأن دينهم هو الوحيد صاحب التصورات الصحيحة، لافتة إلى أن 12% من "المسيحيين" لديهم نفس هذه النظرة.
وذكر رئيس مجلس الكنيسة البروتستانتية الألمانية نيكولاوس شنايدر أن هذه الدراسة تعكس الانطباع السلبي السائد لدى كثير من الألمان عن المسلمين، مضيفًا أن الكثيرين يخلطون بين المواطنين المسلمين المسالمين، وبين المتشددين ويتعاملون معهم على هذا الأساس.
وأفادت الدراسة الميدانية التي أصدرتها مؤسسة برتلسمان أن 51% من الألمان يرون أن الإسلام خطر، ووجوده غير مقبول في المجتمع الغربي، وأنه دخيل على ألمانيا.
وأشارت الدراسة - التي نشرت نتائجها بصحيفة فيلت أم زونتاغ الصادرة أول أمس الأحد - إلى أن التصورات السلبية تجاه الإسلام تنتشر بولايات شرقي ألمانيا التي يقل فيها وجود المسلمين أكثر من ولايات الغرب حيث يعيش أكثرية مسلمي البلاد.
وكشفت الدراسة أن 57% من سكان شرقي ألمانيا مقابل 49% من سكان غربها لا يعتقدون وجود توافق بين الإسلام والغرب.
ومن جانبه، رأى رئيس مجلس أمناء المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا نديم إلياس أن "هذه الجزئية إيجابية ويمكن البناء عليها لأنها تظهر أن المخاوف من الإسلام في شرق البلاد مبنية على عدم معرفة بحقيقة هذا الدين".
وأشار إلياس في حديثه للجزيرة نت إلى إيجابية أخرى تضمنتها الدراسة، وهي تأكيد أكثر من 80% ممن استطلعت آراؤهم على رفض المساس بالحريات الدينية والتعايش الديني القائمين بالمجتمع الألماني.
ونوهت دراسة برتلسمان شتيفتونغ إلى أن كبار السن وأصحاب المستويات التعليمية المتدنية هم الأكثر ميلاً في المجتمع الألماني إلى التصورات النمطية السلبية تجاه الإسلام واعتباره خطرًا، مشيرة إلى أن المسائل الدينية تظهر فروقًا جلية بين مسلمي ألمانيا وغيرهم، موضحة أن 39% من أفراد الأقلية المسلمة عبروا عن قناعتهم بأن دينهم هو الوحيد صاحب التصورات الصحيحة، لافتة إلى أن 12% من "المسيحيين" لديهم نفس هذه النظرة.