- الأحد مايو 05, 2013 7:56 pm
#62700
إشكاليات وتحديات جديدة:
بعدما أفرزت ثورات "الربيع العربي" انقسامات داخل وفيما بين الدول العربية، أصبح التعاون العربي - العربي غاية تستحق جهدا متزايدا للوصول إليها، وهو ما تسعي هذه الدراسة إلي النظر فيه، والبحث عنه. حيث تبدأ بإطار نظري يستعرض المفاهيم الأساسية التي تتناولها الدراسة بالتحليل، ثم ترصد ملامح الوضع العربي قبل الثورات، وكذلك التغييرات التي طرأت عليه بعدها، وما شكلته تلك التغيرات من جديد في معطيات وخصائص الوضع العربي- العربي. وتختتم الدراسة بتحليل مسارات العمل العربي المشترك، والمرتكزات التي تنطلق منها. وتلفت الدراسة انتباه القارئ إلي أن الحديث عن تعاون عربي - عربي، أو عمل عربي مشترك، لا ينصرف بالضرورة إلي وحدة اندماجية شاملة، أو تجاوز التباينات والخصوصيات القائمة بين الدول العربية وبعضها بعضا، وإنما تدعو إلي التمسك بهدف التقارب والتكامل، والتنسيق العربي - العربي، علي أن يتم ذلك بشكل تدرجي ومرن. وتوصي بالبدء في هذا التوجه من المدخل الاقتصادي، الذي يعد الأكثر أهمية وقابلية للتوفيق والتنسيق، مقارنة بالمداخل الأخري، خصوصا السياسي .
بعدما أفرزت ثورات "الربيع العربي" انقسامات داخل وفيما بين الدول العربية، أصبح التعاون العربي - العربي غاية تستحق جهدا متزايدا للوصول إليها، وهو ما تسعي هذه الدراسة إلي النظر فيه، والبحث عنه. حيث تبدأ بإطار نظري يستعرض المفاهيم الأساسية التي تتناولها الدراسة بالتحليل، ثم ترصد ملامح الوضع العربي قبل الثورات، وكذلك التغييرات التي طرأت عليه بعدها، وما شكلته تلك التغيرات من جديد في معطيات وخصائص الوضع العربي- العربي. وتختتم الدراسة بتحليل مسارات العمل العربي المشترك، والمرتكزات التي تنطلق منها. وتلفت الدراسة انتباه القارئ إلي أن الحديث عن تعاون عربي - عربي، أو عمل عربي مشترك، لا ينصرف بالضرورة إلي وحدة اندماجية شاملة، أو تجاوز التباينات والخصوصيات القائمة بين الدول العربية وبعضها بعضا، وإنما تدعو إلي التمسك بهدف التقارب والتكامل، والتنسيق العربي - العربي، علي أن يتم ذلك بشكل تدرجي ومرن. وتوصي بالبدء في هذا التوجه من المدخل الاقتصادي، الذي يعد الأكثر أهمية وقابلية للتوفيق والتنسيق، مقارنة بالمداخل الأخري، خصوصا السياسي .
