كارل ماركس
مرسل: الأحد مايو 05, 2013 8:42 pm
''من الكل طبقًا لقدراتهم.. وللكل طبقًا لاحتياجاتهم''.. بهذه العبارة المختصرة فجر الألماني كارل ماركس خلاف سياسي واقتصادي قسم العالم إلى شطرين تبادلا العداء طوال أكثر من مائة عام.
أسس ماركس الذي درس القانون والفلسفة في شبابه، إحدى أهم النظريات السياسية والاقتصادي في العصر الحديث، والتي جعلته عضوًا رئيسًا في قائمة أهم الأشخاص تأثيرًا في العالم على مدار التاريخ.
يعتبر ماركس الأب بالاشتراك مع رفيقه فريدريك انجلز، الأب الروحي للنظرية الاشتراكية العلمية، أو ما يطلق عليها الماركسية، وهي النظرية التي نشرها في كتابه الأشهر " رأس المال" الذي ناقش فيه من خلال 9 مجلدات كاملة عيوب الرأسمالية وعرض رؤيته الخاصة لعلم الاقتصاد، ورفضه لما يسمي الملكية الخاصة.
اعتبر كارل ماركس أن الإنسان هو أثمن رأسمال في الوجود، وهاجم بضراوة سيطرة المال على الاقتصاد واعتبر أن العمل هو أهم مكونات العملية الانتاجية، وأن العمال يعانون ويتم استغلالهم لصالح رأس المال، حيث يحصل العامل على الفتات من ناتج الانتاج، بينما في الواقع أنه أهم أسس هذه العملية، مطلقًا عبارته الشهيرة: " يا عمال العالم اتحدوا".
توقع ماركس أن تنطلق ثورة العمال المقهورين تحت وطاءة سيطرة رأس المال من دول الشمال الغني الرأسمالي، لتنهار الرأسمالية من داخلها، قائلًا عبارته الشهيرة: "النظام الرأسمالي يحمل في داخله مكونات تدميره" وهو الأمر الذي ثبت عدم صحته حتى الآن، ليمثل هذا الأمر أحد أكبر المأخذ على نظريته.
ورغم أن والديه كانا يدينان باليهودية، الإ أن ماركس كان ملحدًا، حيث لم يكن يعتقد بوجود آله، وكان لسطوة الكنسية في أوروبا في ذلك الوقت أثرها السئ على نفسه، وهو ما جعله يردد عبارته: " الدين أفيون الشعوب".
اختلف العالم في تقييمه لشخص ماركس وتأثيره.. فمنهم من رأءه أحد الأصوات التي دافعت عن حقوق العمال والفقراء المهدرة، ليتم تشبيه في البلدان الشيوعية" برسول الفقراء".
وعلى النقيض.. اعتبره البعض الأخر – مثل الدكتور مصطفي محمود –شيطاًنا رجيمًا استخدم شعارات المساواة والعدل وحقوق العمال ليلون العالم بلون الدم طوال أكثر من مائة عام.
والآن.. ومع انحسار المد الشيوعي في العالم وارتفاع لواء الرأسمالية، تحل ذكرى وفاة مؤسس الماركسية في الـ 15من مارس في هدوء ودون صخب، ليتذكره عدد قليل ممن لازالوا يؤمنون بمبادئه وافكاره.. وينتظرون سقوط الرأسمالية التي تبدو نهايتها وكأنها لن تأتي قريبًا
أسس ماركس الذي درس القانون والفلسفة في شبابه، إحدى أهم النظريات السياسية والاقتصادي في العصر الحديث، والتي جعلته عضوًا رئيسًا في قائمة أهم الأشخاص تأثيرًا في العالم على مدار التاريخ.
يعتبر ماركس الأب بالاشتراك مع رفيقه فريدريك انجلز، الأب الروحي للنظرية الاشتراكية العلمية، أو ما يطلق عليها الماركسية، وهي النظرية التي نشرها في كتابه الأشهر " رأس المال" الذي ناقش فيه من خلال 9 مجلدات كاملة عيوب الرأسمالية وعرض رؤيته الخاصة لعلم الاقتصاد، ورفضه لما يسمي الملكية الخاصة.
اعتبر كارل ماركس أن الإنسان هو أثمن رأسمال في الوجود، وهاجم بضراوة سيطرة المال على الاقتصاد واعتبر أن العمل هو أهم مكونات العملية الانتاجية، وأن العمال يعانون ويتم استغلالهم لصالح رأس المال، حيث يحصل العامل على الفتات من ناتج الانتاج، بينما في الواقع أنه أهم أسس هذه العملية، مطلقًا عبارته الشهيرة: " يا عمال العالم اتحدوا".
توقع ماركس أن تنطلق ثورة العمال المقهورين تحت وطاءة سيطرة رأس المال من دول الشمال الغني الرأسمالي، لتنهار الرأسمالية من داخلها، قائلًا عبارته الشهيرة: "النظام الرأسمالي يحمل في داخله مكونات تدميره" وهو الأمر الذي ثبت عدم صحته حتى الآن، ليمثل هذا الأمر أحد أكبر المأخذ على نظريته.
ورغم أن والديه كانا يدينان باليهودية، الإ أن ماركس كان ملحدًا، حيث لم يكن يعتقد بوجود آله، وكان لسطوة الكنسية في أوروبا في ذلك الوقت أثرها السئ على نفسه، وهو ما جعله يردد عبارته: " الدين أفيون الشعوب".
اختلف العالم في تقييمه لشخص ماركس وتأثيره.. فمنهم من رأءه أحد الأصوات التي دافعت عن حقوق العمال والفقراء المهدرة، ليتم تشبيه في البلدان الشيوعية" برسول الفقراء".
وعلى النقيض.. اعتبره البعض الأخر – مثل الدكتور مصطفي محمود –شيطاًنا رجيمًا استخدم شعارات المساواة والعدل وحقوق العمال ليلون العالم بلون الدم طوال أكثر من مائة عام.
والآن.. ومع انحسار المد الشيوعي في العالم وارتفاع لواء الرأسمالية، تحل ذكرى وفاة مؤسس الماركسية في الـ 15من مارس في هدوء ودون صخب، ليتذكره عدد قليل ممن لازالوا يؤمنون بمبادئه وافكاره.. وينتظرون سقوط الرأسمالية التي تبدو نهايتها وكأنها لن تأتي قريبًا