الغزو الفكري على الشباب المسلم
مرسل: الأحد مايو 05, 2013 8:57 pm
أخـطـر المـؤامـرات الـتي يـتعـرض لـها الإسـلام والمـسلمـين هـي الـغـزو الـفكـري ...
إن الـغـرب يـعـلـمـون كـل الـعـلـم أنـهـم لـن يـسـتـطـيعـوا الـقـضـاء عـلى الإسـلام بـأسـلحـتهـم الـمتـطورة ...
لأنـهـم جـربـوا ذلـك وبـاءت مـحـاولاتـهـم بـالـفـشـل لأن حـربـهم مـع أبـنـاء الإسـلام مـا زادت المـسـلمـين إلا إيـمـانـاً ...
فـالمـسـلم يـقـبل كـل شـيء إلا أن يـغتـصـب ديـنـه ويـذل فـي بـلـده...
فـأخـذ أبـنـاء المـسـلمـين يـدافـعـون عـن الإسـلام بـأنفـسـهم وأمـوالهـم...
فاحـتار الـغـرب فـيهـم ويـئسـوا مـنهـم لأن المـسلمـين لا تـفيـد مـعهـم أيـة أسـلحـة سـواء كـانـت ذريـة أو نـوويـة ...
ولـن يـزحـزحـهم عـن ديـنهـم أي شيء لأن الـمسـلم يـورث لأبـنـائه روح الإسـلام ويـغـرس فـي نفـوسـهـم عـظـمته
ويـبـث فـي داخـلهـم الـدفـاع عـنه بالمـال والـروح ...
فـجـن جـنون الـغـرب وطـارت عـقـولهـم مـن الإسـلام وأبـنـائـه
وعـكـفـوا عـلى دراسـة أسـلوب جـديـد يـزعـزع المـسلمـين عـن ديـنـهم ...
وذلـك بـتسـميـم أفـكارهـم وتـغيـير عـقـائـدهـم وظـلوا يـدرسـون كـيـفيـة تـحقـيق هـذه الـرغـبة ...
ومـا الـوسـائـل الــتي يـمـكـن اسـتخـدامـهـا للحـصـول عـلى أفـضـل نـتيـجـة ...
وعـلى أيـة مـرحـلة يـطـبقـون دراسـتـهـم واخـترعـوا وسـائـل عـدة...
وطـبقـوهـا عـلى عـدد مـن الـناس مـن فـئـات أعـمـار مـختلـفة ...
وكـانـت أهـم نـتـائـجـها أن يـكـون الـغـزو غـزواً فـكريـاً وعـلى فـئـات الـشـباب....
لأن الـشـباب فـي هـذه الـمرحلـة فـي حـالة طـيش وتـهـور وصـراعـات نـفسـيـة رهـيـبة...
وسـعـوا إلـى اخـتراع مـا يـسمـى بالـستلايـت وكـذلـك الإنـترنـت لـبث أفـكـارهـم المـسمـومـة
بـالتـلمـيح مـرة أو بالـتصريـح المـشروط مـرة أخـرى...
فـهـم لـم يـتعـرضوا للإسـلام فـي الصـميـم بـل أخـذوا يـدرون حـولـه ويـسـتـخـدمون طـرقاً مـلتـوية
لامـتلاك عـقـول الـشـباب وهـم لا يـنـكرون عـلى الـشباب أسلاميـتهـم ...
ولـكـنهـم يـريـدونـهـم أكـثر حـريـة وانفـتاحيـة بـحـيث يـغـرونهـم بـطـول الامـل ...
وبأن هـنـاك مـتسـعـاً مـن الـوقت للتـوبـة ...
وعـمـلـية الـغـزو الـفـكري وتسـميم الـعـقول لـيست ولـيدة الـيـوم ...
بـل إنـهـا مـرتـكزة عـلى دراسـات قـديـمـة مـن أيـام عـهـد الإسـتشـراق ...
حيث نـعـلم أن هـنـاك دراسـة أدبـية قام بـها مسـتشـرقـون عـلى مـراحـل زمـنيـة مخـتلـفة...
بـخـطوات متسـلسـلة كـل خـطـوة تـقـوم عـلى سـابقـتـها وبـغـيتـهم فـي ذلـك إبـعـاد المـسلمـين عـن الإسـلام ...
والـغـزو الـفـكري يـأخـذ أسـاليـب عــدة أهـمهـا :
1) إشـغـال فــكر الـشـباب بـأمـور تـافهـة كـاتـباع أشـيـاء لا تـفـيد ولا تـنـفـع ...
مـثـل : عـالم المـوضـة والقـصـات والسـياحـات الخـارجيـة ...
2) تـغـليف الحـقـائـق بـحـقائـق مـزيـفة ...
مـخـالفـة للحـقـيقـة الأصـليـة فـي مـحـاولـة لتـحـريـف الأصـل بـمـا يـوافـق أهـدافـهـم وخـططهـم ...
خـصـوصـاً فـي الأمـور المـتشـابـهـة الــتي تـدعـو إلـى الـشـك ...
3) تسـميـم أفـكـار الـشـباب عـن طـريـق بـث أراء ثـقـافـية تـحـمل مـعـانٍ رنـانـة...
وتـغـير فـكـر الـشـبـاب إلـى فـكـر يـهـودي مـن خـلال استـخـدام المـوقـف والـكلـمة المـؤثـرة ...
4) تشـجـيع الأخـلاق الـسـيئة بمـخـتلـف وسـائـلهـا والحـث عـليـها بـطـرق مـبـاشـرة وغـير مبـاشـرة...
واعـتبارهـا نـوعـاً مـن أنـواع الـذكـاء العـبقـري ...
5) الـفهـم الـخـاطـيء للحـريـة ومـعـنـاهـا وعـدم الـتفـريـق بـين الـحـريـة والـفـوضـى
والـفـضـيلة والـرذيـلة والإلتـزام والإنـحـلال...
والـسـؤال الـمـحيـر كـيف نـواجـه هـذا الـغـزو الـفـكـري ؟؟!!
لا بـد لـعـلمـاء المـسلمـين مـن الإجـتـمـاع وإنـشـاء مـؤسـسـات ثـقـافـية أدبـية فـكريـة
تهـتم بتـربـية عـقـول الـشـباب تـربـية اسـلامـية مـحضـة تـحض عـلى أعـمـال الـعقل والـتفـكيـر الـعـمـيق
وبـث روح الإسـلام وحـبه والـدفـاع عـن الـوطـن وعـدم الـتـأثر بـآراء وأفـكـار غـير أسلاميـة ..
وفـي الأونـة الأخيـرة ومـن بـعد قـضـيـة الـرسـومـات المـسـيئة للـرسـول علـيه الـصلاة والـسلام
زاد وعـي الـشـباب لـخطـط الـغـرب وبـدت صـحـوة إسلامـية جـديـدة ...
إن الـغـرب يـعـلـمـون كـل الـعـلـم أنـهـم لـن يـسـتـطـيعـوا الـقـضـاء عـلى الإسـلام بـأسـلحـتهـم الـمتـطورة ...
لأنـهـم جـربـوا ذلـك وبـاءت مـحـاولاتـهـم بـالـفـشـل لأن حـربـهم مـع أبـنـاء الإسـلام مـا زادت المـسـلمـين إلا إيـمـانـاً ...
فـالمـسـلم يـقـبل كـل شـيء إلا أن يـغتـصـب ديـنـه ويـذل فـي بـلـده...
فـأخـذ أبـنـاء المـسـلمـين يـدافـعـون عـن الإسـلام بـأنفـسـهم وأمـوالهـم...
فاحـتار الـغـرب فـيهـم ويـئسـوا مـنهـم لأن المـسلمـين لا تـفيـد مـعهـم أيـة أسـلحـة سـواء كـانـت ذريـة أو نـوويـة ...
ولـن يـزحـزحـهم عـن ديـنهـم أي شيء لأن الـمسـلم يـورث لأبـنـائه روح الإسـلام ويـغـرس فـي نفـوسـهـم عـظـمته
ويـبـث فـي داخـلهـم الـدفـاع عـنه بالمـال والـروح ...
فـجـن جـنون الـغـرب وطـارت عـقـولهـم مـن الإسـلام وأبـنـائـه
وعـكـفـوا عـلى دراسـة أسـلوب جـديـد يـزعـزع المـسلمـين عـن ديـنـهم ...
وذلـك بـتسـميـم أفـكارهـم وتـغيـير عـقـائـدهـم وظـلوا يـدرسـون كـيـفيـة تـحقـيق هـذه الـرغـبة ...
ومـا الـوسـائـل الــتي يـمـكـن اسـتخـدامـهـا للحـصـول عـلى أفـضـل نـتيـجـة ...
وعـلى أيـة مـرحـلة يـطـبقـون دراسـتـهـم واخـترعـوا وسـائـل عـدة...
وطـبقـوهـا عـلى عـدد مـن الـناس مـن فـئـات أعـمـار مـختلـفة ...
وكـانـت أهـم نـتـائـجـها أن يـكـون الـغـزو غـزواً فـكريـاً وعـلى فـئـات الـشـباب....
لأن الـشـباب فـي هـذه الـمرحلـة فـي حـالة طـيش وتـهـور وصـراعـات نـفسـيـة رهـيـبة...
وسـعـوا إلـى اخـتراع مـا يـسمـى بالـستلايـت وكـذلـك الإنـترنـت لـبث أفـكـارهـم المـسمـومـة
بـالتـلمـيح مـرة أو بالـتصريـح المـشروط مـرة أخـرى...
فـهـم لـم يـتعـرضوا للإسـلام فـي الصـميـم بـل أخـذوا يـدرون حـولـه ويـسـتـخـدمون طـرقاً مـلتـوية
لامـتلاك عـقـول الـشـباب وهـم لا يـنـكرون عـلى الـشباب أسلاميـتهـم ...
ولـكـنهـم يـريـدونـهـم أكـثر حـريـة وانفـتاحيـة بـحـيث يـغـرونهـم بـطـول الامـل ...
وبأن هـنـاك مـتسـعـاً مـن الـوقت للتـوبـة ...
وعـمـلـية الـغـزو الـفـكري وتسـميم الـعـقول لـيست ولـيدة الـيـوم ...
بـل إنـهـا مـرتـكزة عـلى دراسـات قـديـمـة مـن أيـام عـهـد الإسـتشـراق ...
حيث نـعـلم أن هـنـاك دراسـة أدبـية قام بـها مسـتشـرقـون عـلى مـراحـل زمـنيـة مخـتلـفة...
بـخـطوات متسـلسـلة كـل خـطـوة تـقـوم عـلى سـابقـتـها وبـغـيتـهم فـي ذلـك إبـعـاد المـسلمـين عـن الإسـلام ...
والـغـزو الـفـكري يـأخـذ أسـاليـب عــدة أهـمهـا :
1) إشـغـال فــكر الـشـباب بـأمـور تـافهـة كـاتـباع أشـيـاء لا تـفـيد ولا تـنـفـع ...
مـثـل : عـالم المـوضـة والقـصـات والسـياحـات الخـارجيـة ...
2) تـغـليف الحـقـائـق بـحـقائـق مـزيـفة ...
مـخـالفـة للحـقـيقـة الأصـليـة فـي مـحـاولـة لتـحـريـف الأصـل بـمـا يـوافـق أهـدافـهـم وخـططهـم ...
خـصـوصـاً فـي الأمـور المـتشـابـهـة الــتي تـدعـو إلـى الـشـك ...
3) تسـميـم أفـكـار الـشـباب عـن طـريـق بـث أراء ثـقـافـية تـحـمل مـعـانٍ رنـانـة...
وتـغـير فـكـر الـشـبـاب إلـى فـكـر يـهـودي مـن خـلال استـخـدام المـوقـف والـكلـمة المـؤثـرة ...
4) تشـجـيع الأخـلاق الـسـيئة بمـخـتلـف وسـائـلهـا والحـث عـليـها بـطـرق مـبـاشـرة وغـير مبـاشـرة...
واعـتبارهـا نـوعـاً مـن أنـواع الـذكـاء العـبقـري ...
5) الـفهـم الـخـاطـيء للحـريـة ومـعـنـاهـا وعـدم الـتفـريـق بـين الـحـريـة والـفـوضـى
والـفـضـيلة والـرذيـلة والإلتـزام والإنـحـلال...
والـسـؤال الـمـحيـر كـيف نـواجـه هـذا الـغـزو الـفـكـري ؟؟!!
لا بـد لـعـلمـاء المـسلمـين مـن الإجـتـمـاع وإنـشـاء مـؤسـسـات ثـقـافـية أدبـية فـكريـة
تهـتم بتـربـية عـقـول الـشـباب تـربـية اسـلامـية مـحضـة تـحض عـلى أعـمـال الـعقل والـتفـكيـر الـعـمـيق
وبـث روح الإسـلام وحـبه والـدفـاع عـن الـوطـن وعـدم الـتـأثر بـآراء وأفـكـار غـير أسلاميـة ..
وفـي الأونـة الأخيـرة ومـن بـعد قـضـيـة الـرسـومـات المـسـيئة للـرسـول علـيه الـصلاة والـسلام
زاد وعـي الـشـباب لـخطـط الـغـرب وبـدت صـحـوة إسلامـية جـديـدة ...