صراع بين اوكامبو والبشير في محور كلمة البشير(يبلوه ويشربوها)
مرسل: الأحد إبريل 19, 2009 12:13 am
المحكمة الجنائية الدولية تبت اليوم في قضية دارفور
(عواصم-وكالات أنباء):
تبت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الأربعاء في مسألة إصدار مذكرة توقيف في حق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة في إقليم دارفور، في الوقت الذي تحدث مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو عن ''أدلة دامغة''، فيما قال الرئيس السوداني أن الحكم لا قيمة له وأن ''يبلوه ويشربوا ميته''.
وسينشر قرار المحكمة عند الساعة 00,14 بالتوقيت المحلي (00,13 ت غ) في مؤتمر صحافي تعقده كاتبة المحكمة سيلفانا اربيا والناطق باسمها لورانس بليرون في مكاتب المحكمة في لاهاي.
فمن جانبه، تحدث مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو أمس الثلثاء عن وجود ''أدلة دامغة'' ضد الرئيس السوداني عمر البشير الذي قد تصدر بحقه مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب ''جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة'' في دارفور. وصرح مورينو اوكامبو للصحافيين عشية صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بخصوص مسألة مذكرة التوقيف بحق الرئيس السوداني ''لدينا أدلة دامغة ضد البشير''، وأضاف القاضي ''لدينا أكثر من 30 شاهدا سيقولون كيف قام (البشير) بإدارة وضبط كل شيء''. وفي موازاة ذلك، قال الرئيس السوداني عمر البشير عشية القرار الذي ينتظر ان تتخذه المحكمة الجنائية الدولية اليوم الأربعاء بشأن إصدار مذكرة توقيف بحقه انه ''لا قيمة له عندنا'' ويمكنهم ان ''يبلوه ويشربوا ميته''. وأكد البشير في خطاب ألقاه أمام آلاف السودانيين بمناسبة افتتاح سد مروة ''أي قرار سيصدر من المحكمة الجنائية الدولية لا قيمة له عندنا وسيكون مصيره مثل القرارات التي سبقته''. وأضاف ''عندما صدر القرار 1706 (لمجلس الأمن بشأن نشر قوات دولية في دارفور العام 2006) قلنا لهم ان عليهم ان يبلوا القرار ويشربوا ميته، والآن نقول لهم عليهم ان يستعدوا ليفعلوا به مثل سابقه''.
وتابع ''سنرد على كل هذه القرارات بمشروعات تنموية جديدة''. واعتبر البشير ان ''هناك استهدافا للسودان من قبل العالم الغربي لتعطيل مسيرته ولتعطيل مسيرة مشروعات التنمية فيه ونحن لن نلتفت لذلك''. ومن المقرر ان تصدر غدا المحكمة الجنائية الدولية قرارها بشأن الطلب الذي تقدم به مدعيها العام لويس مورينو اوكامبو في يوليو/تموز الماضي بإصدار مذكرة توقيف بحق البشير الذي اتهمه بارتكاب جريمة ''ابادة جماعية'' وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في اقليم دارفور.
وكان آلاف السودانيين تجمعوا منذ الصباح للاحتفال بافتتاح سد مروه اكبر مشروع على النيل منذ إنشاء السد العالي في مصر قبل أربعين عاما، حسب ما افاد صحافي من وكالة فرانس برس. ويقع السد، وهو كتلة اسمنتية ضخمة، على بعد 500 كليومتر شمال الخرطوم. ووزع على المشاركين في الاحتفال آلاف الملصقات التي تؤكد الدعم للرئيس السوداني والتي كتب عليها ''نحن معك''. كما كانت صور لاوكامبو مشطوب عليها بخطين احمرين متقاطعين ملقاة على الأرض ويدوسها المشاركون بأقدامهم.
وحمل رجل مسن مجسما بالحجم الطبيعي للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ووضع خلفه مجسمين لصاروخين أطلقت عليهما اسم البشير-1 والبشير-.2 وبدأ بالفعل تشغيل اثنين من محركات السد الذي سيولد 1250 ميغاوات من الكهرباء عند تشغيله بكامل طاقته أي انه سيؤدي إلى مضاعفة حجم الطاقة الكهربائية في السودان. وتبلغ كلفة هذا المشروع قرابة ملياري دولار ونفذه كونسرسيوم من الشركات الصينية بإشراف مجموعة ليهماير الألمانية بينما وردت شركة الستوم الفرنسية المحركات التي بدأ تشغليها. وشارك في بناء سد مروه 40 ألف سوداني. وفي حال وافقت المحكمة على طلب المدعي إصدار مذكرة توقيف بحق البشير الذي قدمه في 14 يوليو/تموز ,2008 فإنها ستكون أول مذكرة توقيف بحق رئيس دولة يمارس مهماته تصدرها المحكمة الجنائية الدولية التي بدأت عملها منذ العام .2002
(عواصم-وكالات أنباء):
تبت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الأربعاء في مسألة إصدار مذكرة توقيف في حق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة في إقليم دارفور، في الوقت الذي تحدث مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو عن ''أدلة دامغة''، فيما قال الرئيس السوداني أن الحكم لا قيمة له وأن ''يبلوه ويشربوا ميته''.
وسينشر قرار المحكمة عند الساعة 00,14 بالتوقيت المحلي (00,13 ت غ) في مؤتمر صحافي تعقده كاتبة المحكمة سيلفانا اربيا والناطق باسمها لورانس بليرون في مكاتب المحكمة في لاهاي.
فمن جانبه، تحدث مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو أمس الثلثاء عن وجود ''أدلة دامغة'' ضد الرئيس السوداني عمر البشير الذي قد تصدر بحقه مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب ''جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة'' في دارفور. وصرح مورينو اوكامبو للصحافيين عشية صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بخصوص مسألة مذكرة التوقيف بحق الرئيس السوداني ''لدينا أدلة دامغة ضد البشير''، وأضاف القاضي ''لدينا أكثر من 30 شاهدا سيقولون كيف قام (البشير) بإدارة وضبط كل شيء''. وفي موازاة ذلك، قال الرئيس السوداني عمر البشير عشية القرار الذي ينتظر ان تتخذه المحكمة الجنائية الدولية اليوم الأربعاء بشأن إصدار مذكرة توقيف بحقه انه ''لا قيمة له عندنا'' ويمكنهم ان ''يبلوه ويشربوا ميته''. وأكد البشير في خطاب ألقاه أمام آلاف السودانيين بمناسبة افتتاح سد مروة ''أي قرار سيصدر من المحكمة الجنائية الدولية لا قيمة له عندنا وسيكون مصيره مثل القرارات التي سبقته''. وأضاف ''عندما صدر القرار 1706 (لمجلس الأمن بشأن نشر قوات دولية في دارفور العام 2006) قلنا لهم ان عليهم ان يبلوا القرار ويشربوا ميته، والآن نقول لهم عليهم ان يستعدوا ليفعلوا به مثل سابقه''.
وتابع ''سنرد على كل هذه القرارات بمشروعات تنموية جديدة''. واعتبر البشير ان ''هناك استهدافا للسودان من قبل العالم الغربي لتعطيل مسيرته ولتعطيل مسيرة مشروعات التنمية فيه ونحن لن نلتفت لذلك''. ومن المقرر ان تصدر غدا المحكمة الجنائية الدولية قرارها بشأن الطلب الذي تقدم به مدعيها العام لويس مورينو اوكامبو في يوليو/تموز الماضي بإصدار مذكرة توقيف بحق البشير الذي اتهمه بارتكاب جريمة ''ابادة جماعية'' وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في اقليم دارفور.
وكان آلاف السودانيين تجمعوا منذ الصباح للاحتفال بافتتاح سد مروه اكبر مشروع على النيل منذ إنشاء السد العالي في مصر قبل أربعين عاما، حسب ما افاد صحافي من وكالة فرانس برس. ويقع السد، وهو كتلة اسمنتية ضخمة، على بعد 500 كليومتر شمال الخرطوم. ووزع على المشاركين في الاحتفال آلاف الملصقات التي تؤكد الدعم للرئيس السوداني والتي كتب عليها ''نحن معك''. كما كانت صور لاوكامبو مشطوب عليها بخطين احمرين متقاطعين ملقاة على الأرض ويدوسها المشاركون بأقدامهم.
وحمل رجل مسن مجسما بالحجم الطبيعي للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ووضع خلفه مجسمين لصاروخين أطلقت عليهما اسم البشير-1 والبشير-.2 وبدأ بالفعل تشغيل اثنين من محركات السد الذي سيولد 1250 ميغاوات من الكهرباء عند تشغيله بكامل طاقته أي انه سيؤدي إلى مضاعفة حجم الطاقة الكهربائية في السودان. وتبلغ كلفة هذا المشروع قرابة ملياري دولار ونفذه كونسرسيوم من الشركات الصينية بإشراف مجموعة ليهماير الألمانية بينما وردت شركة الستوم الفرنسية المحركات التي بدأ تشغليها. وشارك في بناء سد مروه 40 ألف سوداني. وفي حال وافقت المحكمة على طلب المدعي إصدار مذكرة توقيف بحق البشير الذي قدمه في 14 يوليو/تموز ,2008 فإنها ستكون أول مذكرة توقيف بحق رئيس دولة يمارس مهماته تصدرها المحكمة الجنائية الدولية التي بدأت عملها منذ العام .2002