صفحة 1 من 1

الاعلام اليوم بين الحرية والقباحه

مرسل: الأحد مايو 05, 2013 10:03 pm
بواسطة سلمان لعبيدي ٨١
الاعلام اليوم بين
الحرية والقباحة

مقدمة
بين الضغوط الدولية والاوسالط الثقافية والمهنية الداعية للحرية، والحرية بالمفهوم الاعلامي وهي السماح للبرنامج الحواري ان يتطرق لأي موضوع بلا حظر، وبين التعاليم الشعبيه والموروث الديني التي تحفظ الآداب وتدعو لمكارم الاخلاق وان كان ذلك مقتصرا فقط على الكلام ونقل النصوص.
وهل ممارسة الحرية لا يتأتى معها الالتزام بالاخلاق؟

الاشكالية: بلاغات سيادة الرئيس ضد الاعلاميين تعبر عن الصراع بين الحرية بمفهومها المعاصر وبين الأخلاق العامه

أولا: عوامل الأزمة
(1): تقليد الغرب
من المعلوم ان المجتمع العربي ولا اقول المصري فقط هو مجتمع مقلد للغرب في الملبس في الموسيقى وهو ما يعد في بعض الاحيان تقليد أعمى كذلك الحرية والمناداة بحرية اعلام هي موروث غربي دون النظر لطبيعة مجتمعنا الشرقي الاسلامي
(2): داء اثورة
ان التجرأ على اهانة الرئيس اتي لا ينكرها إلا متعصب، مردودها مطالب الثورة، وان الرئيس لا يعبر عن الثورة وان الثورة مستمره وطبعا هذه الشعارات لا تلتفت لانخابات الرئاسة لان الثورة هي التي أدت للانتخابات.
(3): ضعف اداء جماعة الاخوان في التصدي أو الدفاع عن الرئيس
ضعف ادائهم في احتواء النقد وهذا لا يرجع لقصور عندهم فقط بل يرجع ايضا لطبيعة المصريين في شدة نقدهم وان التصدي لشدة النقد يتطلب آلية علمية وحكمة بالغة.

ثانيا: التوصيات:
مفهوم الحرية المعاصر وهو الحرية المطلقة في فتح الحوارات لابدأن يقيد، فالحرية لابد أن تكون مغلفة بالاحترام، والمسلمين في التاريخ عرفوا نوع من الاختلاف مغلف بالاحترام، بين الفقهاء الاربعة، فكانوا يختلفون في تفسير النصوص، وتجدهم يجلسون للطعام سويا، من غير شحناء ولا بغضاء.انما الآن تجد ان الاختلاف مرده للشحناء والبغضاء، ولاتقولي مصر وحب مصر ولا غيره.
انا ادعوا المخالفون الذين يطلعون الفضائيات الى الصمت فترة والتريث وحب الناس وترك حب النفس
في ضوء الشريعة
ولاشك ان نصوص كثيرة جاءت في الشريعة في فضل الصمت
(1) ان السيدة عائشة قالت ان الحبيب عليه الصلاة والسلام كان صمته أكثر من كلامه
(2) قول الحبيب صلى الله عليه وآله ويسلم من كان يؤمن بالله واليوم الخير فليقل خيرا أو فليصمت
(3) وصية الحبيب صلى الله عليه والسلام في زمن الفتن الزم بيتك والزم الصمت.
(4) قول الحكيم رب صمت ابلغ من مقال
(5) قول العلماء ان دعوة الحال أفقه من دعوة المقال