الوكاله الدوليه للطاقه الذريه
مرسل: الأحد مايو 05, 2013 10:39 pm
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
هل تعلم...
أن أول مفاعل نووي قد شيّد في عام 1951.
أن عدد المفاعلات النووية بلغ 17 في عام 1960 ثم ارتفع إلى 90 في عام 1970 وواصل الارتفاع بعد ذلك حتى بلغ 263 في عام 1980.
أنه توجد حاليا 400 محطة قوى نووية في 31 بلدا.
أن الطاقة النووية ستوفر في عام 2000 نسبة 31 في المائة من مجموع الكهرباء المولدة في أوروبا الغربية و15 في المائة في أمريكا الشمالية و2.8 في المائة في أمريكا الجنوبية و2.4 في المائة في أفريقيا.
السلم والأمن
إن كلمة "ذَرية" تقترن في أذهان الكثيرين بالقنبلة التي استحدثت قبل أكثر من خمسين عاما. ولكن التكنولوجيا تطورت في الواقع منذ ذلك الحين في اتجاه الاستخدام السلمي للذرة، ولا يتجاوز عدد البلدان المسلم بملكيتها للأسلحة النووية خمسة بلدان هي الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا. وقد بلغ عدد بلدان العالم التي تعهدت بالتخلي عن بناء أسلحة نووية أو الحصول عليها، .
مقابل التعهد لها بتمكينها من الوصول إلى التكنولوجيا النووية السلمية، 180 بلدا. وهذا التعهد من جانبها يشكل جزءا من معاهدة دائمة هي معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وللتحقق من تنفيذ هذه التعهدات يقوم 200 من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوميا بإجراء عمليات تفتيش موضعي في كل أركان العالم. وهدفهم هو التأكد من عدم تحويل أي من المواد النووية المودعة في 1000 منشأة نووية في حوالي 70 بلدا عن الاستخدامات السلمية المشروعة إلى ما قد يكون برامج سرية لصنع الأسلحة. وبهذا تسهم الوكالة في صون الأمن الدولي وتوطيد الجهود الرامية إلى وقف انتشار الأسلحة والانتقال إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية.
السلامة النووية
يبدي غير الأخصائيين، منذ وقوع حادث تشيرنوبيل، تخوفهم من الطاقة النووية رغم أن هناك فعلا حوالي 440 مفاعلا تنتج الآن 17 في المائة من كهرباء العالم. والوكالة هي المركز القائم لتبادل المعلومات ووضع المبادئ التوجيهية والمعايير في ميدان السلامة النووية، وهي تقدّم كذلك للحكومات، بناء على طلبها، التوصيات بشأن طرق تحسين سلامة المفاعلات وتجنب خطر وقوع حادث خطير آخر مثل حادث تشيرنوبيل.
ذبابة التسي تسي
'وريدي موسى' بيطري موجود الآن في 'جوزاني' التي هي قرية صغيرة في زنزبار لا يتجاوز عدد سكانها 800 نسمة.
إنه يقول: " هذا حقا شئ لا يصدق. فقبل عشر سنوات لم تتبق في المنطقة رأس واحدة من الماشية. كانت كل الحيوانات تموت بسبب ذبابة التسي تسي. والآن تجد عند المزارعين عددا قد يصل إلى 300 رأس كلها في صحة جيدة. وهذا القول لا ينطبق على هذه القرية وحدها بل يصدق أيضا على انحاء الجزيرة كلها. وإذا استمر الحال على هذا المنوال ستكون ذبابة التسي تسي قد اختفت تماما في فترة قصيرة جدا."
ففي إطار عملية تدعمها الوكالة تُربَى ذبابة التسي تسي ثم تعقّم بالإشعاع وتطلق في الجو من قاعدة في 'تنغا' بتنزانيا. وبفضل هذه الطريقة الجديدة لتعقيم الحشرات ستتخلص عدة مناطق أخرى في أفريقيا من هذه الحشرة التي لا يقتصر أذاها على الماشية بل يمتد أيضا إلى الإنسان.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإيجاز
أسست الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 1957، وأهدافها الرئيسية هي :
أن تشجع الاستخدامات المأمونة والسلمية للطاقة الذرية مع توقي استخدامها المدمر ;
أن تكون المحفل العالمي لتقاسم المعارف والتقنيات النووية بين البلدان الصناعية والنامية على حد سواء.
الرابط http://www.un.org/arabic/publications/ourlives/iaea.htm
هل تعلم...
أن أول مفاعل نووي قد شيّد في عام 1951.
أن عدد المفاعلات النووية بلغ 17 في عام 1960 ثم ارتفع إلى 90 في عام 1970 وواصل الارتفاع بعد ذلك حتى بلغ 263 في عام 1980.
أنه توجد حاليا 400 محطة قوى نووية في 31 بلدا.
أن الطاقة النووية ستوفر في عام 2000 نسبة 31 في المائة من مجموع الكهرباء المولدة في أوروبا الغربية و15 في المائة في أمريكا الشمالية و2.8 في المائة في أمريكا الجنوبية و2.4 في المائة في أفريقيا.
السلم والأمن
إن كلمة "ذَرية" تقترن في أذهان الكثيرين بالقنبلة التي استحدثت قبل أكثر من خمسين عاما. ولكن التكنولوجيا تطورت في الواقع منذ ذلك الحين في اتجاه الاستخدام السلمي للذرة، ولا يتجاوز عدد البلدان المسلم بملكيتها للأسلحة النووية خمسة بلدان هي الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا. وقد بلغ عدد بلدان العالم التي تعهدت بالتخلي عن بناء أسلحة نووية أو الحصول عليها، .
مقابل التعهد لها بتمكينها من الوصول إلى التكنولوجيا النووية السلمية، 180 بلدا. وهذا التعهد من جانبها يشكل جزءا من معاهدة دائمة هي معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وللتحقق من تنفيذ هذه التعهدات يقوم 200 من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوميا بإجراء عمليات تفتيش موضعي في كل أركان العالم. وهدفهم هو التأكد من عدم تحويل أي من المواد النووية المودعة في 1000 منشأة نووية في حوالي 70 بلدا عن الاستخدامات السلمية المشروعة إلى ما قد يكون برامج سرية لصنع الأسلحة. وبهذا تسهم الوكالة في صون الأمن الدولي وتوطيد الجهود الرامية إلى وقف انتشار الأسلحة والانتقال إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية.
السلامة النووية
يبدي غير الأخصائيين، منذ وقوع حادث تشيرنوبيل، تخوفهم من الطاقة النووية رغم أن هناك فعلا حوالي 440 مفاعلا تنتج الآن 17 في المائة من كهرباء العالم. والوكالة هي المركز القائم لتبادل المعلومات ووضع المبادئ التوجيهية والمعايير في ميدان السلامة النووية، وهي تقدّم كذلك للحكومات، بناء على طلبها، التوصيات بشأن طرق تحسين سلامة المفاعلات وتجنب خطر وقوع حادث خطير آخر مثل حادث تشيرنوبيل.
ذبابة التسي تسي
'وريدي موسى' بيطري موجود الآن في 'جوزاني' التي هي قرية صغيرة في زنزبار لا يتجاوز عدد سكانها 800 نسمة.
إنه يقول: " هذا حقا شئ لا يصدق. فقبل عشر سنوات لم تتبق في المنطقة رأس واحدة من الماشية. كانت كل الحيوانات تموت بسبب ذبابة التسي تسي. والآن تجد عند المزارعين عددا قد يصل إلى 300 رأس كلها في صحة جيدة. وهذا القول لا ينطبق على هذه القرية وحدها بل يصدق أيضا على انحاء الجزيرة كلها. وإذا استمر الحال على هذا المنوال ستكون ذبابة التسي تسي قد اختفت تماما في فترة قصيرة جدا."
ففي إطار عملية تدعمها الوكالة تُربَى ذبابة التسي تسي ثم تعقّم بالإشعاع وتطلق في الجو من قاعدة في 'تنغا' بتنزانيا. وبفضل هذه الطريقة الجديدة لتعقيم الحشرات ستتخلص عدة مناطق أخرى في أفريقيا من هذه الحشرة التي لا يقتصر أذاها على الماشية بل يمتد أيضا إلى الإنسان.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإيجاز
أسست الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 1957، وأهدافها الرئيسية هي :
أن تشجع الاستخدامات المأمونة والسلمية للطاقة الذرية مع توقي استخدامها المدمر ;
أن تكون المحفل العالمي لتقاسم المعارف والتقنيات النووية بين البلدان الصناعية والنامية على حد سواء.
الرابط http://www.un.org/arabic/publications/ourlives/iaea.htm