الظواهر السياسية ..
مرسل: الأحد مايو 05, 2013 11:16 pm
الظاهرة السياسية
هي الواقع السياسي المتعلق بالسلطة وابعادها وخصائصها وعلاقاتها بالمجتمع والمؤسسات السياسية الداخلية والخارجية،
وغالبا ما تعبر الظاهرة السياسية عن بروز حالة من الحالات السياسية المحلية او الدولية في ظرف معين ومكان معين ، تتطلب الدراسة والبحث لمعرفة اسبابها وواقعها ونتائجها ومعالجتها ، كظاهرة الارهاب الدولي .
والظاهرة السياسية هي ايضا عملية التفاعل بين السلطة والاخرين في الداخل والخارج ، بأتجاه ايجابي او سلبي لتحقيق هدف او اهداف محدودة معينة كانت قد حدثت في الماضي القريب ، واحدثت نتائج معينة .
تمتاز الظاهرة السياسية بصعوبة قياسها بالارقام ولكن يمكن وصفها كيفيا ،
وتعتبر الظاهرة السياسية سوية اذا تحقق وجودها في اغلب المجتمعات
كما تمتاز بعموميتها وانتشارها وتداخلها في حياة الافراد والمجتمعات .
الأبحاث تدل ان التفسيرات التي ذهبت إلى أنّ للأسطورة دورا في بلورة بذور الظاهرة السياسية وفي احتضان الإرهاصات الأولى للفعل السياسي. فهذه الأبحاث كرّست المدلولات السياسية للأسطورة، كما عملت على إيضاح عناصر النظريّة السياسية التي تتوفر عليها بعض الأساطير.
بأعتبار ان الاساطير شكلت بمضامينها المختلفة الحارس الامين لتراث الشعوب والذاكرة الحافظة لتاريخها في حين لعبت الاديان والمعتقدات دور الضامن لاستقرار المجموعة البشرية.
الظاهرة السياسية مجتمعية بطبعها إذ لا تصوّر لها خارج وجود مجتمع تنتظم حياته ضمن توافقات صريحة أو ضمنية. يقوم الأفراد، حقّا، بأفعال يمكن وصفها بكونها سياسية، ولكن تلك الصفة تلحقها فقط من زاوية اندراجها ضمن السياق المجتمعي الذي توجد به وتفاعلها تأثّرا وتأثيرا مع ذلك السياق. لكن، يظلّ الفرق مع ذلك كامنا في أن الظواهر المجتمعية ليست جميعها بالضرورة سياسية. والظاهرة السياسية، من جانب آخر، ظاهرة تاريخية. فالمستوى الذي يتعلّق به الفعل السياسي، وهو تدبير الشأن العامّ للمجتمع في صيرورته الداخلية وعلاقاته الخارجية، له تأثير على المسار التاريخي للمجتمع.غير أنه لا يتبع ذلك أن تكون كل ظاهرة تاريخية ظاهرة سياسية. وهناك تفاعلات مماثلة للظاهرة السياسية مع الظاهرة الاقتصادية، والظاهرة المجتمعية، علما كذلك بأنّ دراستها تتطلّب أحيانا أن يأخذ الدارس بعين الاعتبار جوانب نفسية ولغوية ورمزية.
تظهر علاقة الظاهرة السياسية بالظواهر الإنسانية الأخرى على مستوى تكوينها ،حيث تكون تلك الظاهرة فاعلا في التكوين، و تظهر كذلك في العواقب الناتجة عن الظاهرة السياسية. فهناك مظاهر تاريخية وأخرى مجتمعية واقتصادية، بل وثقافية ونفسية مجتمعية تظهر بوصفها نتائج للظاهرة السياسية وتتفاعل مع الحضور القويّ أو الضعيف لها داخل مجتمع معيّن. للظاهرة السياسية امتدادات في مستويات أخرى من الفعالية الإنسانية، ويعني هذا الأمر أنه لا يمكن التعرّف على الظاهرة السياسية في كثير من الحالات إلا بعد مرور زمن عليها وملاحظة حقيقتها من خلال نتائجها. فالظاهرة السياسية تقتضي متابعة تكوّنها وصيرورتها في نفس الوقت.
الظاهرة السياسية تخضع في وقوعها وتطوّرها وتفاعلها مع الظواهر الإنسانية الأخرى لمتغيّرات كثيرة ومتنوّعة يصعب معها الحصول على قوانين عامة وثابتة تحكم الظاهرة.
مما يجعل التنبؤ بمسار الظاهرة وتطورها ومسارها صعبا ، فلو أردنا متابعة الظاهرة السياسية في تحوّلاتها المستمرّة، وأردنا الرجوع إلى مكوّناتها من أجل فهمها، فإنّ ذلك سيقتضي العودة إلى زمن سابق لرصد كلّ العوامل التي تداخلت في تكوينها. ومن جهة أخرى، لو اتبعنا طريق فهم الظاهرة السياسية عبر نتائجها، فإنّ ذلك يتطلّب منّا الانتظار زمنا إلى حين ظهور تلك النتائج. وفي الحالتين معا، يظهر تحليل الظاهرة السياسية بمثابة البحث في تاريخها وتطوّراتها.
ان النظرية السياسية في تاريخها الطويل عبر المراحل الزمنية القديمة والوسيطة والحديثة والمعاصرة افرزت الكثير من الاراء التي عبرت عن الحاجة الى الاستعانة بها لتفسير الظواهر السياسية والتنبؤ بها على ضوء التتابعات التي رصدت بالتجربة الموضوعية ، او قياسا على قيم مطلقة او نسبية .
وهناك مئات النظريات السياسية التي ثبتت صحتها في وقت ومكان وظروف معينة ، والتي تصح لحالات مستقبلية اذا توافرت ظروف مكانية وزمانية مشابهة .
هي الواقع السياسي المتعلق بالسلطة وابعادها وخصائصها وعلاقاتها بالمجتمع والمؤسسات السياسية الداخلية والخارجية،
وغالبا ما تعبر الظاهرة السياسية عن بروز حالة من الحالات السياسية المحلية او الدولية في ظرف معين ومكان معين ، تتطلب الدراسة والبحث لمعرفة اسبابها وواقعها ونتائجها ومعالجتها ، كظاهرة الارهاب الدولي .
والظاهرة السياسية هي ايضا عملية التفاعل بين السلطة والاخرين في الداخل والخارج ، بأتجاه ايجابي او سلبي لتحقيق هدف او اهداف محدودة معينة كانت قد حدثت في الماضي القريب ، واحدثت نتائج معينة .
تمتاز الظاهرة السياسية بصعوبة قياسها بالارقام ولكن يمكن وصفها كيفيا ،
وتعتبر الظاهرة السياسية سوية اذا تحقق وجودها في اغلب المجتمعات
كما تمتاز بعموميتها وانتشارها وتداخلها في حياة الافراد والمجتمعات .
الأبحاث تدل ان التفسيرات التي ذهبت إلى أنّ للأسطورة دورا في بلورة بذور الظاهرة السياسية وفي احتضان الإرهاصات الأولى للفعل السياسي. فهذه الأبحاث كرّست المدلولات السياسية للأسطورة، كما عملت على إيضاح عناصر النظريّة السياسية التي تتوفر عليها بعض الأساطير.
بأعتبار ان الاساطير شكلت بمضامينها المختلفة الحارس الامين لتراث الشعوب والذاكرة الحافظة لتاريخها في حين لعبت الاديان والمعتقدات دور الضامن لاستقرار المجموعة البشرية.
الظاهرة السياسية مجتمعية بطبعها إذ لا تصوّر لها خارج وجود مجتمع تنتظم حياته ضمن توافقات صريحة أو ضمنية. يقوم الأفراد، حقّا، بأفعال يمكن وصفها بكونها سياسية، ولكن تلك الصفة تلحقها فقط من زاوية اندراجها ضمن السياق المجتمعي الذي توجد به وتفاعلها تأثّرا وتأثيرا مع ذلك السياق. لكن، يظلّ الفرق مع ذلك كامنا في أن الظواهر المجتمعية ليست جميعها بالضرورة سياسية. والظاهرة السياسية، من جانب آخر، ظاهرة تاريخية. فالمستوى الذي يتعلّق به الفعل السياسي، وهو تدبير الشأن العامّ للمجتمع في صيرورته الداخلية وعلاقاته الخارجية، له تأثير على المسار التاريخي للمجتمع.غير أنه لا يتبع ذلك أن تكون كل ظاهرة تاريخية ظاهرة سياسية. وهناك تفاعلات مماثلة للظاهرة السياسية مع الظاهرة الاقتصادية، والظاهرة المجتمعية، علما كذلك بأنّ دراستها تتطلّب أحيانا أن يأخذ الدارس بعين الاعتبار جوانب نفسية ولغوية ورمزية.
تظهر علاقة الظاهرة السياسية بالظواهر الإنسانية الأخرى على مستوى تكوينها ،حيث تكون تلك الظاهرة فاعلا في التكوين، و تظهر كذلك في العواقب الناتجة عن الظاهرة السياسية. فهناك مظاهر تاريخية وأخرى مجتمعية واقتصادية، بل وثقافية ونفسية مجتمعية تظهر بوصفها نتائج للظاهرة السياسية وتتفاعل مع الحضور القويّ أو الضعيف لها داخل مجتمع معيّن. للظاهرة السياسية امتدادات في مستويات أخرى من الفعالية الإنسانية، ويعني هذا الأمر أنه لا يمكن التعرّف على الظاهرة السياسية في كثير من الحالات إلا بعد مرور زمن عليها وملاحظة حقيقتها من خلال نتائجها. فالظاهرة السياسية تقتضي متابعة تكوّنها وصيرورتها في نفس الوقت.
الظاهرة السياسية تخضع في وقوعها وتطوّرها وتفاعلها مع الظواهر الإنسانية الأخرى لمتغيّرات كثيرة ومتنوّعة يصعب معها الحصول على قوانين عامة وثابتة تحكم الظاهرة.
مما يجعل التنبؤ بمسار الظاهرة وتطورها ومسارها صعبا ، فلو أردنا متابعة الظاهرة السياسية في تحوّلاتها المستمرّة، وأردنا الرجوع إلى مكوّناتها من أجل فهمها، فإنّ ذلك سيقتضي العودة إلى زمن سابق لرصد كلّ العوامل التي تداخلت في تكوينها. ومن جهة أخرى، لو اتبعنا طريق فهم الظاهرة السياسية عبر نتائجها، فإنّ ذلك يتطلّب منّا الانتظار زمنا إلى حين ظهور تلك النتائج. وفي الحالتين معا، يظهر تحليل الظاهرة السياسية بمثابة البحث في تاريخها وتطوّراتها.
ان النظرية السياسية في تاريخها الطويل عبر المراحل الزمنية القديمة والوسيطة والحديثة والمعاصرة افرزت الكثير من الاراء التي عبرت عن الحاجة الى الاستعانة بها لتفسير الظواهر السياسية والتنبؤ بها على ضوء التتابعات التي رصدت بالتجربة الموضوعية ، او قياسا على قيم مطلقة او نسبية .
وهناك مئات النظريات السياسية التي ثبتت صحتها في وقت ومكان وظروف معينة ، والتي تصح لحالات مستقبلية اذا توافرت ظروف مكانية وزمانية مشابهة .