مناهج البحث في علم السياسة ..
مرسل: الأحد مايو 05, 2013 11:23 pm
منهج البحث هو شكل عملية المعرفة ، أو أسلوب الباحث في الوصول إلي حقائق الأشياء المحيطة به في الطبيعة والمجتمع من خلال مجموعة من الإجراءات الذهنية والواقعية التي يستخدمها لهذا الغرض.
هناك مناهج عديدة تستخدم في دراسة عالم السياسة منها :
(1) المنهج الفلسفي المثالي : وهو منهج استنباطي يستهدف الكشف عما يجب أن يكون عليه الواقع السياسي حتى يكون مثاليا فاضلا ، ومن أبرز من استخدموا هذا المنهج أفلاطون اليوناني خصوصا بصدد فكرته عن المدينة الفاضلة ، وأقرب المناهج إليه هو المنهج القانوني المستخدم في دراسة القانون الدولي حيث إن القانون الدولي هو في النهاية مجموعة مبادئ قانونية مثالية تستهدف تحقيق واقع دولي مثالي ، مثل مبدأ حل المنازعات بالطرق السلمية ومبدأ المساواة في السيادة بين الدول ...إلخ.
(2) المنهج التاريخي : وهو منهج يقوم على تسجيل أحاث ووقائع عالم السياسة دون تفسير أو تأويل لهذه الأحداث والوقائع ،ويقدم التاريخ للمحلل السياسي سجلا لأحداث عالم السياسة يساعده على فهم وتفسير هذا العالم ، لذلك يقال إن علم السياسة بلا تاريخ هو كنبات بلا جذور والتاريخ بدون علم السياسة هو كنبات بلا ثمر. ,يستخدم هذا المنهج في دراسة تاريخ العلاقات الدولية.
(3) المنهج الوصفي (الاختباري الصرف) : وهو منهج استقرائي يقوم على ملاحظة الواقع السياسي وتسجيل وتبويب البيانات بهدف تقديم صورة وصفية صرفة لهذا الواقع دو ن تأويل أو تفسير من جانب الباحث، ويستخدم هذا المنهج في دراسات الحالة،ودراسات المناطق ،وقياسات الرأي العام.
(4) المنهج العلمي التجريبي : وهو منج استقرائي استنباطي يقوم على ملاحظة الواقع السياسي والتجريب في شأنه بهدف التفسير والتعميم والتوقع. فهو ملاحظة وتجريب من أجل التفسير والتعميم والتوقع .
الملاحظة : الإدراك الأولي للواقع.
التجريب : تكرار الملاحظة.
التفسير : الوصول إلي الحقيقة .
التعميم : صياغة قانون عام يستفاد به في تفسير الواقع.
التوقع : استشراف المستقبل.
حيث يبدأ الباحث بملاحظة الواقع لكي يصور فرض عمل (فرض أولي) ، ثم يدخل التجريب فإن ثبتت صحة الفرض الأولي يصلح للتفسير ويصير قانونا علميا عاما صالحا للاستعانة به في فهم الواقع السياسي والتوقع في شأنه.
(5) المنهج المؤسسي : وهو منهج دراسة النظم السياسية فيركز على المؤسسات السياسية المكونة لهذه النظم ( التشريعية والتنفيذية) ،والدساتير التي تستند إليها وما تحتوي عليه من قواعد قانونية منظمة.
(6) المنهج السلوكي : وهو يقوم على الإفادة من نتائج العلوم السلوكية في مجال الأبحاث السياسية معتبرا أن علم السياسة هو علم ديناميكي يركز على التفاعل بين الظواهر السياسية وبيئتها المحيطة ، حيث إنها ظواهر غير جامدة ، كما يركز هذا المنهج على توجهات ودوافع واستجابات الأفراد والجماعات وتأثير كل ذلك على سلوكهم السياسي.ومن أبرز مفكري هذا المنهج ديفيد إيستن الأمريكي.
(7) المنهج المقارن : ويقوم على المقارنة بين واقعين أو أكثر بهدف استخلاص نتائج وقواعد علمية عامة لا ترتبط بمكان ولازمان معينين ، وكلما زاد عدد الحالات الخاضعة للمقارنة كلما كانت النتائج أكثر دقة وأهمية. وتعتبر المقارنة ركنا أصيلا في المنهج العلمي التجريبي.
هناك مناهج عديدة تستخدم في دراسة عالم السياسة منها :
(1) المنهج الفلسفي المثالي : وهو منهج استنباطي يستهدف الكشف عما يجب أن يكون عليه الواقع السياسي حتى يكون مثاليا فاضلا ، ومن أبرز من استخدموا هذا المنهج أفلاطون اليوناني خصوصا بصدد فكرته عن المدينة الفاضلة ، وأقرب المناهج إليه هو المنهج القانوني المستخدم في دراسة القانون الدولي حيث إن القانون الدولي هو في النهاية مجموعة مبادئ قانونية مثالية تستهدف تحقيق واقع دولي مثالي ، مثل مبدأ حل المنازعات بالطرق السلمية ومبدأ المساواة في السيادة بين الدول ...إلخ.
(2) المنهج التاريخي : وهو منهج يقوم على تسجيل أحاث ووقائع عالم السياسة دون تفسير أو تأويل لهذه الأحداث والوقائع ،ويقدم التاريخ للمحلل السياسي سجلا لأحداث عالم السياسة يساعده على فهم وتفسير هذا العالم ، لذلك يقال إن علم السياسة بلا تاريخ هو كنبات بلا جذور والتاريخ بدون علم السياسة هو كنبات بلا ثمر. ,يستخدم هذا المنهج في دراسة تاريخ العلاقات الدولية.
(3) المنهج الوصفي (الاختباري الصرف) : وهو منهج استقرائي يقوم على ملاحظة الواقع السياسي وتسجيل وتبويب البيانات بهدف تقديم صورة وصفية صرفة لهذا الواقع دو ن تأويل أو تفسير من جانب الباحث، ويستخدم هذا المنهج في دراسات الحالة،ودراسات المناطق ،وقياسات الرأي العام.
(4) المنهج العلمي التجريبي : وهو منج استقرائي استنباطي يقوم على ملاحظة الواقع السياسي والتجريب في شأنه بهدف التفسير والتعميم والتوقع. فهو ملاحظة وتجريب من أجل التفسير والتعميم والتوقع .
الملاحظة : الإدراك الأولي للواقع.
التجريب : تكرار الملاحظة.
التفسير : الوصول إلي الحقيقة .
التعميم : صياغة قانون عام يستفاد به في تفسير الواقع.
التوقع : استشراف المستقبل.
حيث يبدأ الباحث بملاحظة الواقع لكي يصور فرض عمل (فرض أولي) ، ثم يدخل التجريب فإن ثبتت صحة الفرض الأولي يصلح للتفسير ويصير قانونا علميا عاما صالحا للاستعانة به في فهم الواقع السياسي والتوقع في شأنه.
(5) المنهج المؤسسي : وهو منهج دراسة النظم السياسية فيركز على المؤسسات السياسية المكونة لهذه النظم ( التشريعية والتنفيذية) ،والدساتير التي تستند إليها وما تحتوي عليه من قواعد قانونية منظمة.
(6) المنهج السلوكي : وهو يقوم على الإفادة من نتائج العلوم السلوكية في مجال الأبحاث السياسية معتبرا أن علم السياسة هو علم ديناميكي يركز على التفاعل بين الظواهر السياسية وبيئتها المحيطة ، حيث إنها ظواهر غير جامدة ، كما يركز هذا المنهج على توجهات ودوافع واستجابات الأفراد والجماعات وتأثير كل ذلك على سلوكهم السياسي.ومن أبرز مفكري هذا المنهج ديفيد إيستن الأمريكي.
(7) المنهج المقارن : ويقوم على المقارنة بين واقعين أو أكثر بهدف استخلاص نتائج وقواعد علمية عامة لا ترتبط بمكان ولازمان معينين ، وكلما زاد عدد الحالات الخاضعة للمقارنة كلما كانت النتائج أكثر دقة وأهمية. وتعتبر المقارنة ركنا أصيلا في المنهج العلمي التجريبي.