غزو النور ماندي
مرسل: الأحد مايو 05, 2013 11:27 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
غزو نورمندي (بالإنجليزية: Invasion of Normandy) (الاسم الكودي هو عملية نيبتون (بالإنجليزية: Operation Neptune)) سلسة من المعارك قامت عام 1944 بين ألمانيا النازية وقوات الحلفاء كجزء من صراع كبير خلال الحرب العالمية الثانية. وأهمية هذه المعركة هي نزول قوات الحلفاء إلى أوروبا ونقل المعركة مباشرة ضد الألمان. وهي الجزء المبدأي من حملة تنقسم لعدة مراحل عرفت بمجملها باسم حملة نورماندي.
تم إنزال قوات أمريكية وبريطانية على شواطئ (نورماندي) الواقعة في شمال فرنسا، وقد شاركت فيها 6900 من السفن الحربية (من ضمنها 4100 سفينة إنزال)، و 12,000 طائرة حربية، ومليون جندي من قوات المظلات ومشاة البحرية، وقاد العملية الجنرال الأمريكي (أيزنهاور)، وتمكّن الحلفاء من احتلال الشاطئ، ثم أكملوا باتجاه مدينة (برلين).
محتويات [أخف]
1 استعداد الحلفاء
2 استعداد الألمان
3 الإنزال في 6 يونيو
3.1 مراجع
[عدل]استعداد الحلفاء
كان قادة الحلفاء يدركون بأن النازيين يتوقعون بأن الضربة ستكون في كالي، هذا بالإضافة إلى منطقة نورماندى. في الشهر السابق للانزال، ازدادت الهجمات الجوية في حدتها وأصبحت بصورة دائمة، وكانت الاساطيل الجوية بحمولاتها المدمرة تنطلق من القواعد البريطانية لضرب مصانع الامدادات والوقود والمطارات. خطط لهذة العملية الجنرال ايزنهاور منذ العام 1941 وهو مقدم أمريكي في الثانية والخمسين من عمرة وهذة الخطة كانت تستجيب لطلب سوفيتي مُلح بفتح جبهة في الغرب من اجل تخفيف الضغط الألماني على السوفييت. وحشد الحلفاء لهذة العملية ثلاثة ملايين جندي (1700000 جندي أمريكي اما بريطانيا وفرنسا فقد استطاعوا ان يجمعوا 1300000 جندي)
وتجهيز هذة القوات اشتمل على 50 الف دبابة وشاحنة وسيارات نصف مجنزرة وجيبات بالإضافة إلى مليوني طن من العتاد وسبعة آلاف سفينة و 11000 طائرة كما قام الحلفاء ببناء 163 مطار في بريطانيا من اجل دعم هذة العملية وكانت هذة القوات بقيادة الجنرال ايزنهاور قائد قوات الحلفاء
[عدل]استعداد الألمان
القائدان الألمانيان إرفين رومل (على اليمين) وغيرد فون رونتشتيت في فندق جورج الخامس في باريس
بحلول عام 1944، عرف النازيون ان هجوم الحلفاء امر حتمى، ولكنهم لم يعرفوا موعده أو مكان انطلاقه، كانوا يعتقدون أن الهجوم سيتم من اضيق منطقة في القنال على ساحل مدينة كالي، نتيجة لذلك تركزت أقوى قواتهم هناك، اما الهدف الفعلى فكان من أفضل ماحفظ من اسرار الحرب، إذ كان الهجوم سيكون على طول 50 ميلا من شاطيء مقاطعة نورماندى، حيث يندفع بقوة غرب نهر الاورن إلى شاطئ في شبه جزيرة كوكونتا الذي يشرف عليها مرفأ شربورج الحيوى. في تلك الفترة تراجعت القوة العظيمة للقوات الجوية النازية اللوفتواف,
وضع الالمان العوائق والتحصينات والاسمنت المسلح وزرعوا ملايين الالغام على طول الساحل وقاموا بنشر ثلاثة جيوش على الشاطيء أي ما يقارب 1500000 جندي ووضعت هذة الجيوش تحت قيادة المارشال رومل (ثعلب الصحراء)
[عدل]الإنزال في 6 يونيو
لم يكن يتوقع الالمان ان الانزال سبيدأ في شهر يونيو لسببين الأول هو ان المنطقة شديدة التجمد وكانوا متوقعين ان الهجوم سيبدأ في الصيف والسبب الثاني هو ان جبهة الاتحاد السوفيتي كانت هادئة نسبيا حيث نصت المعلومات الاستخباراتية الألمانية ان انزال النورماندي لن يحدث مالم يقوم السوفييت بهجوم مماثل وكبير من جهة الشرق من اجل الضغط على الجيش الألماني في الجبهتين ان خطة الجنرال رومل في مواجهة الانزال في النورماندي هي مواجهة الانزال عن طريق سرعة تحرك خمس فرق مدرعة وافترض ان تكون قادرة على الوصول الي نقطة الانزال اينما حصلت خلال مدة لاتزيد عن 3 ساعات من بدأ الانزال لمواجهة العدو ورمية إلى البحر لكن وبناءا على اوامر هتلر تمركزت هذة الفرق بعيدا عن الشاطيء وربط امر تحركها بهتلر مباشرة مما جعل رومل يردد عبارتة الشهيرة عن هتلر (مع هتلر يكون الحق دائما إلى جانب الذي يقول الكلمة الأخيرة)
تم تأجيل برنامج العمليات الضخم الذي كان مقررا في يوم 5 يونيو 1944 لمدة يوم واحد، وذلك بسبب سوء الحالات الجوية، ومع ان التوقعات الجوية في اليوم التالى ابعد من أن تكون مثالية، إلا أن أي تأجيل آخر قد يتطلب إلى ما يقل عن اسبوعين كى تتوفر أفضل الظروف، إلى جانب العواقب المحتملة من تأجيل المهمة مرة أخرى التي قد تؤدى الغائها في حالة كشف الالمان لاسرار العملية. كانت الدفاعات الألمانية على شواطي النورماندي قد عهدت إلى القائد الألماني اروين رومل الذي قام بإنشاء خط الدفاع الساحلي ولكن هتلر لم يقدم له كافة الدعم المطلوب لاستكمال التحكيمات الدفاعية اللازمة لصد اي هجوم محتمل.
اتخذ القرار الجنرال دووايت ايزنهاور القائد العام لقوات الحلفاء، فقرر ان يتم الاجتياح كما قدر له في يوم 6 يونيو من عام 1944، وبدأ الاسطول الضخم تحركه في مياه القنال.
بدأ الانزال في ليلة (6) يونيو تقدم أكبر حشد عسكري في التاريخ الي الشواطيء الفرنسية ورغم أن القوات الألمانية لم تكن متهيئة لهذا الانزال ولم تدخل في حالة إنذار وأصبحت في وضع لايحسد عليه الا انها ابدت شراسة غير معهودة في القتال إلى درجة ان الفيلق الأمريكي السابع ولمدة يوم كامل من القتال المتواصل لم يستطع التقدم أكثر من 1500 متر عن الشاطئ في منطقة اوماها. وتعد هذة المعركة بداية الزحف نحو أوروبا وتحريرها من القوات الألمانية وكانت نقطة البدء في فرنسا ثم هولندا وبلجيكا وصولا إلى احتلال قلب ألمانيا برلين وصحت تكهنات المارشال الألماني رومل الذي اعتبر ان خسارة المعركة الأولى (معركة الشواطئ) ستفتح القارة الاوربية امام الغزو وهذا ما حصل بالفعل، فبعد ثلاث ساعات من بدء الهجوم ضمن الحلفاء موقع قدم لهم على الشاطئ، واذيع أول اعلان عن ذلك من لندن. تدفقت الامدادات والجنود والعتاد إلى الشاطئ بكميات كبيرة، وخلال 12 يوم تدفق إلى الشاطئ ما يزيد عن 600000 جندى وأكثر من 90000 مركبة استعدادًا للهجوم العنيف نحو الداخل. وعند مساء السادس من يونيو هدأت المعارك على طول الجبهة فقد أُرهق الحلفاء من شدة القتال وضراوته وكان الالمان عاجزين على حشد القوات اللازمة لشن هجوم مضاد شامل بسبب القصف العنيف والمركز من قبل الحلفاء
غزو نورمندي (بالإنجليزية: Invasion of Normandy) (الاسم الكودي هو عملية نيبتون (بالإنجليزية: Operation Neptune)) سلسة من المعارك قامت عام 1944 بين ألمانيا النازية وقوات الحلفاء كجزء من صراع كبير خلال الحرب العالمية الثانية. وأهمية هذه المعركة هي نزول قوات الحلفاء إلى أوروبا ونقل المعركة مباشرة ضد الألمان. وهي الجزء المبدأي من حملة تنقسم لعدة مراحل عرفت بمجملها باسم حملة نورماندي.
تم إنزال قوات أمريكية وبريطانية على شواطئ (نورماندي) الواقعة في شمال فرنسا، وقد شاركت فيها 6900 من السفن الحربية (من ضمنها 4100 سفينة إنزال)، و 12,000 طائرة حربية، ومليون جندي من قوات المظلات ومشاة البحرية، وقاد العملية الجنرال الأمريكي (أيزنهاور)، وتمكّن الحلفاء من احتلال الشاطئ، ثم أكملوا باتجاه مدينة (برلين).
محتويات [أخف]
1 استعداد الحلفاء
2 استعداد الألمان
3 الإنزال في 6 يونيو
3.1 مراجع
[عدل]استعداد الحلفاء
كان قادة الحلفاء يدركون بأن النازيين يتوقعون بأن الضربة ستكون في كالي، هذا بالإضافة إلى منطقة نورماندى. في الشهر السابق للانزال، ازدادت الهجمات الجوية في حدتها وأصبحت بصورة دائمة، وكانت الاساطيل الجوية بحمولاتها المدمرة تنطلق من القواعد البريطانية لضرب مصانع الامدادات والوقود والمطارات. خطط لهذة العملية الجنرال ايزنهاور منذ العام 1941 وهو مقدم أمريكي في الثانية والخمسين من عمرة وهذة الخطة كانت تستجيب لطلب سوفيتي مُلح بفتح جبهة في الغرب من اجل تخفيف الضغط الألماني على السوفييت. وحشد الحلفاء لهذة العملية ثلاثة ملايين جندي (1700000 جندي أمريكي اما بريطانيا وفرنسا فقد استطاعوا ان يجمعوا 1300000 جندي)
وتجهيز هذة القوات اشتمل على 50 الف دبابة وشاحنة وسيارات نصف مجنزرة وجيبات بالإضافة إلى مليوني طن من العتاد وسبعة آلاف سفينة و 11000 طائرة كما قام الحلفاء ببناء 163 مطار في بريطانيا من اجل دعم هذة العملية وكانت هذة القوات بقيادة الجنرال ايزنهاور قائد قوات الحلفاء
[عدل]استعداد الألمان
القائدان الألمانيان إرفين رومل (على اليمين) وغيرد فون رونتشتيت في فندق جورج الخامس في باريس
بحلول عام 1944، عرف النازيون ان هجوم الحلفاء امر حتمى، ولكنهم لم يعرفوا موعده أو مكان انطلاقه، كانوا يعتقدون أن الهجوم سيتم من اضيق منطقة في القنال على ساحل مدينة كالي، نتيجة لذلك تركزت أقوى قواتهم هناك، اما الهدف الفعلى فكان من أفضل ماحفظ من اسرار الحرب، إذ كان الهجوم سيكون على طول 50 ميلا من شاطيء مقاطعة نورماندى، حيث يندفع بقوة غرب نهر الاورن إلى شاطئ في شبه جزيرة كوكونتا الذي يشرف عليها مرفأ شربورج الحيوى. في تلك الفترة تراجعت القوة العظيمة للقوات الجوية النازية اللوفتواف,
وضع الالمان العوائق والتحصينات والاسمنت المسلح وزرعوا ملايين الالغام على طول الساحل وقاموا بنشر ثلاثة جيوش على الشاطيء أي ما يقارب 1500000 جندي ووضعت هذة الجيوش تحت قيادة المارشال رومل (ثعلب الصحراء)
[عدل]الإنزال في 6 يونيو
لم يكن يتوقع الالمان ان الانزال سبيدأ في شهر يونيو لسببين الأول هو ان المنطقة شديدة التجمد وكانوا متوقعين ان الهجوم سيبدأ في الصيف والسبب الثاني هو ان جبهة الاتحاد السوفيتي كانت هادئة نسبيا حيث نصت المعلومات الاستخباراتية الألمانية ان انزال النورماندي لن يحدث مالم يقوم السوفييت بهجوم مماثل وكبير من جهة الشرق من اجل الضغط على الجيش الألماني في الجبهتين ان خطة الجنرال رومل في مواجهة الانزال في النورماندي هي مواجهة الانزال عن طريق سرعة تحرك خمس فرق مدرعة وافترض ان تكون قادرة على الوصول الي نقطة الانزال اينما حصلت خلال مدة لاتزيد عن 3 ساعات من بدأ الانزال لمواجهة العدو ورمية إلى البحر لكن وبناءا على اوامر هتلر تمركزت هذة الفرق بعيدا عن الشاطيء وربط امر تحركها بهتلر مباشرة مما جعل رومل يردد عبارتة الشهيرة عن هتلر (مع هتلر يكون الحق دائما إلى جانب الذي يقول الكلمة الأخيرة)
تم تأجيل برنامج العمليات الضخم الذي كان مقررا في يوم 5 يونيو 1944 لمدة يوم واحد، وذلك بسبب سوء الحالات الجوية، ومع ان التوقعات الجوية في اليوم التالى ابعد من أن تكون مثالية، إلا أن أي تأجيل آخر قد يتطلب إلى ما يقل عن اسبوعين كى تتوفر أفضل الظروف، إلى جانب العواقب المحتملة من تأجيل المهمة مرة أخرى التي قد تؤدى الغائها في حالة كشف الالمان لاسرار العملية. كانت الدفاعات الألمانية على شواطي النورماندي قد عهدت إلى القائد الألماني اروين رومل الذي قام بإنشاء خط الدفاع الساحلي ولكن هتلر لم يقدم له كافة الدعم المطلوب لاستكمال التحكيمات الدفاعية اللازمة لصد اي هجوم محتمل.
اتخذ القرار الجنرال دووايت ايزنهاور القائد العام لقوات الحلفاء، فقرر ان يتم الاجتياح كما قدر له في يوم 6 يونيو من عام 1944، وبدأ الاسطول الضخم تحركه في مياه القنال.
بدأ الانزال في ليلة (6) يونيو تقدم أكبر حشد عسكري في التاريخ الي الشواطيء الفرنسية ورغم أن القوات الألمانية لم تكن متهيئة لهذا الانزال ولم تدخل في حالة إنذار وأصبحت في وضع لايحسد عليه الا انها ابدت شراسة غير معهودة في القتال إلى درجة ان الفيلق الأمريكي السابع ولمدة يوم كامل من القتال المتواصل لم يستطع التقدم أكثر من 1500 متر عن الشاطئ في منطقة اوماها. وتعد هذة المعركة بداية الزحف نحو أوروبا وتحريرها من القوات الألمانية وكانت نقطة البدء في فرنسا ثم هولندا وبلجيكا وصولا إلى احتلال قلب ألمانيا برلين وصحت تكهنات المارشال الألماني رومل الذي اعتبر ان خسارة المعركة الأولى (معركة الشواطئ) ستفتح القارة الاوربية امام الغزو وهذا ما حصل بالفعل، فبعد ثلاث ساعات من بدء الهجوم ضمن الحلفاء موقع قدم لهم على الشاطئ، واذيع أول اعلان عن ذلك من لندن. تدفقت الامدادات والجنود والعتاد إلى الشاطئ بكميات كبيرة، وخلال 12 يوم تدفق إلى الشاطئ ما يزيد عن 600000 جندى وأكثر من 90000 مركبة استعدادًا للهجوم العنيف نحو الداخل. وعند مساء السادس من يونيو هدأت المعارك على طول الجبهة فقد أُرهق الحلفاء من شدة القتال وضراوته وكان الالمان عاجزين على حشد القوات اللازمة لشن هجوم مضاد شامل بسبب القصف العنيف والمركز من قبل الحلفاء