- الأحد مايو 05, 2013 11:28 pm
#62873
جامعة الدول العربية (وجهة نظر)
كان إنشاء الجامعة في البداية هو مجرد حلم ، ولكن هذا الحلم كان حقيقية فكانت الدول العربية في بداية الامر تحت الاستعمار فمعظم الدول العربية تحت الاستعمار البريطاني ، والآخر تحت الاستعمار الفرنسي ، وكانت بداية هذه الجهود عربية تمثلت في المفكرين العرب الذين قاموا بالدعوة إلى الوحدة العربية ، وقامت بعد ذلك الحكومة المصرية بتقديم دعوات لمناقشة هذا الامر مع باقي الدول العربية ، وكانت هناك مفاجأة حين كانت تصريحت وزير الخارجية البريطاني أنتوني إيدن تأييد على ضرورة لم شمل العرب , وذلك لمصالح بريطانيا التي تريد من العرب أن يكون مجتمعين تحت حكم واحد التي تستمدها من سياستها التي تقوم على"أجمع واحكم" وكانت أيضاً هنالك الولايات المتحدة التي تراقب عن كثب ما يجري وكانت محاولة الاستيلاء على الوطن العربي بعد ما عرفت ما تحتوية المنطقة من نفط وثروة أقتصادية كانت تطمح لها وقد كانت أولى تحركاتها ببناء علاقات مع المملكة العربية السعودية من خلال شركات النفط الأمريكية وذلك من أجل كسب ثقة العرب وكانت تنتهج هذه الدولة سياسة "فرق تصد" على عكس ما تنتهجه بريطانيا ، وفي رأيي أرى أن العرب كانوا قد استغلوا هذه التصريحات فقاموا بعقد بروتوكول الإسكندرية في عام 1944 الذي كان بداية إنشاء الجامعة العربية فقد وقعت الدول العربية هذا البروتوكول فقد كان عدد هذه الدول لايتجاوز السبع فكانت سوريا ، ولبنان ، والعراق ، والأردن ، و فلسطين ، والسعودية ، واليمن ، وأستمر الحال حتى تم إنشاء ميثاق الجامعة العربية ،وتم التوقيع عليه من قبل الدول العربية وكان نافذاً في عام 1945، ولكن الجامعة العربية من ذلك لم تقف إلى هذا الحد بل قامت ببناء علاقة مع الأمم المتحدة حيث كانت بداية عمل الجامعة في عام 1950 كمراقب في الأمم المتحدة في دورات الجمعية العامة ، ولكن بفضل الاتصالات والرسائل بين كلاً من الأمين العام للجامعة العربية والأمين العام للأمم المتحدة وقعت الجامعة العربية مذكرة تفاهم في عام 1960، و من هذا المنطلق كانت قد أبدت كلاً من المنظمتين بوادر التعاون فيما بينها وتبادل الخبرات ، هذا وبالرغم من كل ما مرت به الجامعة العربية من مراحل فهي لا تزال صامدة إلى الآن ، ويبدو لي أن الجامعة العربية قد بدأت تخطوا خطا ثابتة تجاه قضايا جوهرية كثيرة ، من ضمنها إنشائها لقمة عربية تنموية ، تقوم بمناقشة القضايا التنموية ، والاقتصادية ، والاجتماعية حيث بدأت من عام 2009 في الكويت ، وكان هدفها إحراز تقدم في المجال الاقتصادي والمجال التنموي والمجال الاجتماعي ، وهنا يمكنني القول أن الجامعة العربية قامت بدروها على أكمل وجه لما تقوم به من الرقي بمستوى الدول العربية في كافة المجالات .
كان إنشاء الجامعة في البداية هو مجرد حلم ، ولكن هذا الحلم كان حقيقية فكانت الدول العربية في بداية الامر تحت الاستعمار فمعظم الدول العربية تحت الاستعمار البريطاني ، والآخر تحت الاستعمار الفرنسي ، وكانت بداية هذه الجهود عربية تمثلت في المفكرين العرب الذين قاموا بالدعوة إلى الوحدة العربية ، وقامت بعد ذلك الحكومة المصرية بتقديم دعوات لمناقشة هذا الامر مع باقي الدول العربية ، وكانت هناك مفاجأة حين كانت تصريحت وزير الخارجية البريطاني أنتوني إيدن تأييد على ضرورة لم شمل العرب , وذلك لمصالح بريطانيا التي تريد من العرب أن يكون مجتمعين تحت حكم واحد التي تستمدها من سياستها التي تقوم على"أجمع واحكم" وكانت أيضاً هنالك الولايات المتحدة التي تراقب عن كثب ما يجري وكانت محاولة الاستيلاء على الوطن العربي بعد ما عرفت ما تحتوية المنطقة من نفط وثروة أقتصادية كانت تطمح لها وقد كانت أولى تحركاتها ببناء علاقات مع المملكة العربية السعودية من خلال شركات النفط الأمريكية وذلك من أجل كسب ثقة العرب وكانت تنتهج هذه الدولة سياسة "فرق تصد" على عكس ما تنتهجه بريطانيا ، وفي رأيي أرى أن العرب كانوا قد استغلوا هذه التصريحات فقاموا بعقد بروتوكول الإسكندرية في عام 1944 الذي كان بداية إنشاء الجامعة العربية فقد وقعت الدول العربية هذا البروتوكول فقد كان عدد هذه الدول لايتجاوز السبع فكانت سوريا ، ولبنان ، والعراق ، والأردن ، و فلسطين ، والسعودية ، واليمن ، وأستمر الحال حتى تم إنشاء ميثاق الجامعة العربية ،وتم التوقيع عليه من قبل الدول العربية وكان نافذاً في عام 1945، ولكن الجامعة العربية من ذلك لم تقف إلى هذا الحد بل قامت ببناء علاقة مع الأمم المتحدة حيث كانت بداية عمل الجامعة في عام 1950 كمراقب في الأمم المتحدة في دورات الجمعية العامة ، ولكن بفضل الاتصالات والرسائل بين كلاً من الأمين العام للجامعة العربية والأمين العام للأمم المتحدة وقعت الجامعة العربية مذكرة تفاهم في عام 1960، و من هذا المنطلق كانت قد أبدت كلاً من المنظمتين بوادر التعاون فيما بينها وتبادل الخبرات ، هذا وبالرغم من كل ما مرت به الجامعة العربية من مراحل فهي لا تزال صامدة إلى الآن ، ويبدو لي أن الجامعة العربية قد بدأت تخطوا خطا ثابتة تجاه قضايا جوهرية كثيرة ، من ضمنها إنشائها لقمة عربية تنموية ، تقوم بمناقشة القضايا التنموية ، والاقتصادية ، والاجتماعية حيث بدأت من عام 2009 في الكويت ، وكان هدفها إحراز تقدم في المجال الاقتصادي والمجال التنموي والمجال الاجتماعي ، وهنا يمكنني القول أن الجامعة العربية قامت بدروها على أكمل وجه لما تقوم به من الرقي بمستوى الدول العربية في كافة المجالات .
