By زياد العتيبي 3 - الأحد مايو 05, 2013 11:34 pm
- الأحد مايو 05, 2013 11:34 pm
#62878
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة لقناة "سكاي نيوز" بُثّت السبت 18 أغسطس/آب ان:" الخلافات القائمة بين أعضاء اللجنة السداسية وإيران ما تزال كبيرة لكن يمكنني القول إنها ليست اكبر من الخلافات بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية والصراع العربي الإسرائيلي أو مثلا الخلافات بشأن الصحراء الغربية ومسألة تشكيل مناطق خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط". وأضاف لافروف قائلا:" لا أرى أسبابا تجعل من القضية النووية لايران الوحيدة التي يمكن أن تنفجر". وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن روسيا الاتحادية لا تعتبر المفاوضات بشأن القضية النووية التي جرت في اسطنبول وموسكو فاشلة. ووصف الخيارات التي تدعو إلى المواجهة العسكرية في هذه المسألة بأنها غير مقبولة وقال:" لقد تم في اسطنبول وموسكو خلال اتصالات جرت فيما بعد التوصل إلى تقدم - وإن كان بسيطا - لأن الجانبين رسما الموقف بدقة وتفاصيل لم يشهدها أي وقت مضى. وذلك ليس على شكل شعارات وبيانات بل ربطا بمكونات المشكلة مثل تخصيب اليورانيوم ونسبه ووقف تخصيب اليورانيوم وخطوات يمكن أن تتخذ مقابل ذلك وما إلى ذلك". ومضى لافروف قائلا:" يعتمد الجانبان في جهودهما الرامية إلى حل القضية النووية الإيرانية على مبادئ خارطة الطريق وروح التبادل. وإننا نسير في هذا الاتجاه". وأضاف قائلا:" لا يعتبر ذلك نهاية للطريق. ومن المهم الآن أن نفهم أن المفاوضات هي الطريق الوحيدة لتسوية هذه المشكلة". وقال لافروف مجيبا على سؤال موجه إليه عن التهديدات العسكرية الواردة من إسرائيل تجاه إيران قال إنه لا يصدق أن القوة العسكرية يمكن ان تحل المشكلة نهائيا ولمدة طويلة. المصدر: وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة لقناة "سكاي نيوز" بُثّت السبت 18 أغسطس/آب ان:" الخلافات القائمة بين أعضاء اللجنة السداسية وإيران ما تزال كبيرة لكن يمكنني القول إنها ليست اكبر من الخلافات بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية والصراع العربي الإسرائيلي أو مثلا الخلافات بشأن الصحراء الغربية ومسألة تشكيل مناطق خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط". وأضاف لافروف قائلا:" لا أرى أسبابا تجعل من القضية النووية لايران الوحيدة التي يمكن أن تنفجر". وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن روسيا الاتحادية لا تعتبر المفاوضات بشأن القضية النووية التي جرت في اسطنبول وموسكو فاشلة. ووصف الخيارات التي تدعو إلى المواجهة العسكرية في هذه المسألة بأنها غير مقبولة وقال:" لقد تم في اسطنبول وموسكو خلال اتصالات جرت فيما بعد التوصل إلى تقدم - وإن كان بسيطا - لأن الجانبين رسما الموقف بدقة وتفاصيل لم يشهدها أي وقت مضى. وذلك ليس على شكل شعارات وبيانات بل ربطا بمكونات المشكلة مثل تخصيب اليورانيوم ونسبه ووقف تخصيب اليورانيوم وخطوات يمكن أن تتخذ مقابل ذلك وما إلى ذلك". ومضى لافروف قائلا:" يعتمد الجانبان في جهودهما الرامية إلى حل القضية النووية الإيرانية على مبادئ خارطة الطريق وروح التبادل. وإننا نسير في هذا الاتجاه". وأضاف قائلا:" لا يعتبر ذلك نهاية للطريق. ومن المهم الآن أن نفهم أن المفاوضات هي الطريق الوحيدة لتسوية هذه المشكلة". وقال لافروف مجيبا على سؤال موجه إليه عن التهديدات العسكرية الواردة من إسرائيل تجاه إيران قال إنه لا يصدق أن القوة العسكرية يمكن ان تحل المشكلة نهائيا ولمدة طويلة. المصدر: وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء