صفحة 1 من 1

سيره جيمس مونرو

مرسل: الأحد مايو 05, 2013 11:39 pm
بواسطة خالد الجبرين ٣
جيمس مونرو (28 أبريل 1758 - 4 يوليو 1831)، خامس رؤساء الولايات المتحدة من 1817 إلى 1825. يرجع إليه الفضل في الحصول على ولاية فلوريدا لإدارته بعام 1819 والتوصل إلى تسوية ميسوري في عام 1820 والتي أعلن فيها أحقية ولاية ميسوري في تملك العبيد وإعلان مبدأ مونرو بعام 1823 الذي أبدى فيه معارضة الولايات المتحدة لأي تدخل أوروبي في شئون الأمريكتين.
محتويات [أخف]
1 نشأته
2 فترة رئاسته
3 سياساته
3.1 تملُك فلوريدا
4 الفترة التي اعقبت رئاسته
5 وفاته
6 معتقداته الدينية
[عدل]نشأته

عمل والده سبنس مونرو (Spence Monroe) بالنجارة وزارعة التبغ وكانت والدته إليزابيث جونز مونرو(Elizabeth Jones Monroe) من مالكى الأراضى ولكن لم يكن لديها من المال ما يكفى لاستغلال أرضها.
وُلد جيمس مونرو في مقاطعة ويستمورلاند(Westmoreland County) بولاية فيرجينيا وتعلم في مدرسة تُدعى اكاديمية كامبل تاون(Campbelltown Academy) ثم في كلية (وليام ومارى) (College of William and Mary)و كان كلاهما بولاية فيرجينيا وبعد تخرجه عام (1776) قاتل مونرو في صفوف الجيش واظهر تميزه في معركة ترينتون (Battle of Trenton)و التي اصيب فيها بكتفه الايسر وبعد ادائه للخدمة العسكرية مارس مهنة المحاماة بمقاطعة فريدريكسون(Fredericksburg)بفيرجينيا وتزوج جيمس مونرو من إليزابيث كورترايت(16 فبراير 1786) بكنيسة ترينيتى (Trinity Church) بنيويورك.
تم انتخابه كعضو في مجلس النواب (Virginia House of Delegates)بولاية فيرجينيا عام 1782 وخدم في الكونجرس القارى(Continental Congress)في الفترة من عام (1783 حتى 1786) وكناشط سياسى انضم إلى المعارضين للفيدرالية بمؤتمر فيرجينيا(Virginia Convention) والذي انتهى بالتصديق على الدستورثم في عام (1790) انتُخب كسيناتور في الكونجرس الأمريكي وقد أظهر تعاطف شديد مع الثورة الفرنسيةأثناء عمله كوزير مفوض في فرنسا في الفترة من عام (1794 حتى 1796) وقد ساهم في المفاوضات حول صفقة شراء لويزيانا تحت إدارة الرئيس توماس جفرسون وعمل حاكماً لفيرجينيا في الفترة (1799 – 1802) ثم عاد للعمل ثانية كوزير مفوض بفرنسا عام (1803) وبعدها في المملكة المتحدة (كورت سانت جيمس the Court of St. James)من عام (1803 – 1807) وعمل ثانية كنائب بمجلس النواب بفيرجينيا وأعيد انتخابه لفترة جديدة كحاكم لولاية فيرجينيا عام (1811) ولكنه قدم استقالته قبل نهاية فترة حكمه بعدة شهور وبعد ذلك شغل منصب سكرتير الولايات المتحدة في الفترة (1811 – 1814) ثم كُلف رسمياً بالعمل كسكرتير حرب في (1 أكتوبر عام 1814) وظل كسكرتير مؤقت للولايات المتحدة حتى أعيد توليته منصب سكرتير دائم الولايات المتحدة في (28 فبراير 1815) تاركاً منصبه كسكرتير حرب وبذلك شغل مونرو كلا المنصبين في الفترة (1814 – 1814) وظل مونرو سكرتيراً للدولة حتى نهاية الفترة الرئاسية ل جيمس ماديسون وبدأ مونرو في اليوم التالى فترة رئاسته(1817 – 1825) كرئيس جديد للولايات المتحدة.
[عدل]فترة رئاسته

[عدل]سياساته

تبنى الرئيس الجديد سياسة استرضائية اتجاه الناقدين للحرب وفي مستهل فترته الرئاسية قام بجولة في ولايات نيوانجلاند حيث تمت محادثات عن وحدة لفترة وجيزة يعقُبها انفصال.
يرجع إليه مبدأ العزلة الذي أبقى أمريكا مهتمة بشئونها الداخلية ولا تتدخل في صراع خارجي.
[عدل]تملُك فلوريدا
تكمن أهم انجازات مونرو كرئيس للبلاد في العلاقات الخارجية
[عدل]الفترة التي اعقبت رئاسته

بعد مغادرته للرئاسة في 4 مارس 1825 عاش مونرو في "مونرو هيل" في محيط أراضى جامعة فرجينيا حيث يمثل الحرم الجامعي الحالى أحد مزارع عائلة مونرو من (1788 - 1817) ولكنه باعها في السنة الأولى من رئاسته إلى الجامعة والتي عمل بها ضمن اللجنة التوجيهية.
ثم تراكمت عليه العديد من الديون خلال فترة حياته المتبقية ونتيجة لذلك اضطر إلى طرح (هايلاند بلانتيشن) للبيع والتي تملكتها جامعته التي تخرج منها "ويليام اند ماري" وطوال حياته لم يكن ميسور مادياً وجاءت حالة زوجته المرضية لتجعل الأمور أكثر سوءاً لهذه الأسباب عاش هو وزوجته في (أوك هيل) حتى وفاة إليزابيث عام 1830
[عدل]وفاته

بعد وفاة زوجته إليزابيث انتقل مونرو للعيش مع ابنته ماريا هيستر مونرو في مدينة نيويورك حيث وافته المنية إثر اصابته بإخفاق في عضلة القلب وتعرضه للإصابة بمرض الدرن في 4 يوليو 1833 عن عمر يناهز 55 عاماً وكان ذلك بعد إعلان استقلال الولايات المتحدة رسمياً وبعد وفاة الرئيسين جون آدامز وتوماس جفرسون بخمسة اعوام وتم دفنه اولاً في نيويورك واعيد دفنه فيما بعد عام (1858) بولاية فيرجينيا.
[عدل]معتقداته الدينية

المعروف أن مونرو تربى في عائلة تنتمى للكنيسة الأنغليكانية عندما كانت كنيسة ولاية فرجينيا وانتمى للكنيسة الأسقفية بعد استقلال بلاد وهيا طائفة انجليكانية وعندما بلغ تردد على كنائس الايبسكوبليان وقد صنفه بعض المؤرخين على أنه ديست (Deist) - من المؤمنين بأن الله خالق الكون دون أن يؤمن الديانات المُنزلة- وقد هوجم توماس جفرسون من قبل على انه ملحد وكافر لاعتقاده في الربوبية (Deism) فقط بينما لم يحدث ذلك لمونرو لأنه لم يكن ضد النظام الكنسي مثل جفرسون