مصر هى الحل
مرسل: الاثنين مايو 06, 2013 1:36 am
تعبنا وزهقنا ومللنا من كثرة الشعارات التي يجب أن نسير بهديها في سبيل تقدم مصر وخيرها، وأصبح كل منا يشغل نفسه بالشعارات حتي ضللنا الطريق وعملنا كما يقولون في الجيش: خطوة تنظيم أو محلك سر. في الوقت الذي يجب أن نعمل بجد ونسبق الزمن قبل أن تضيع منا مصر أم الدنيا، العالم كله يتعجب من خيبة المصريين وقتلهم لبعضهم وتدمير مصر العظيمة، التي يقدرها العالم أكثر من ابنائها، والتي أخطأ أحد أبنائها بل وأجرم في حقها عندما قال: طظ في مصر!
أعتقد أن الشعار الذي يجب أن نرفعه هذه الأيام من أجل بناء مصر وعودة دورها الريادى والحضارى هو: (مصر هي الحل). فإذا كنا نبحث عن شعار ونضيع وقتنا هباء في البحث عنه من أجل مصر فإن هذا الشعار هو السبب والنتيجة والأمل في العمل الحقيقي البناء.
ان اسم مصر يكفي لأن يشجع الملايين من أجل العمل الحقيقي الجاد والعملي والمفيد من أجل حبيبتنا كلنا، أمنا وأم الدنيا مصر التي نتغني بها أحيانا دون الشعور بأهمية الكلمة أو أثرها في الوجدان والعاطفة. إن كثيرين من أبناء مصر في الداخل والخارج تدمع أعينهم عندما يتغنون بها أو يسمعون أغنيات وأناشيد لها. أنا شخصيا أشعر برهبة التاريخ وجلال العظمة ورعشة الحب عندما أستمع لصوت أم كلثوم وهي تشدو برائعة شاعر النيل: مصر تتحدث عن نفسها، لقد عبر حافظ إبراهيم عن عظمة وحضارة وأهمية مصر في كلماته الخالدة التي تهز الوجدان هزا، وتبعث في النفس الشعور بالعظمة لأننا أبناء مصر.
إنها مصر القوية الحرة التي لا يستطيع أي باغ أو متسلط أو فصيل أن يتحكم فيها ويخضعها لحكمه، هي أمنا جميعا، نحن المصريين مسلمين وأقباطا وعلمانيين ومدنيين وشيوعيين، رجالا ونساء هي أم المصريين جميعا دون تفرقة، فحبنا جميعا لها هو نفس الحب والعشق لترابها وحضارتها التي أحيت العالم القديم ودفعته للحياة.
من هنا فاننا نقول إن مصر هي الحل، حبها واحترام أرضها وعاداتها وتقاليدها والدفاع عنها بكل غال ورخيص هو الحل. ورفض أي فصيل أو جماعة أو حزب للسيطرة عليها هو الحل. مصر لكل المصريين، والذين يتوهمون السيطرة علي مقدراتها واهمون حقا، وحالمون بالجنة علي الأرض. مصر هي الحل. تعالوا نضع أيدينا في أيدي بعض وننهض ببلدنا مصر ونقضي علي الفقر بأن نعمل جميعا بجد وإخلاص وعرق، كل في مجاله، حتي نزيد الإنتاج ونقضي علي الفقر، ونتيح لأبنائنا وأحفادنا حياة كريمة، كوب لبن لكل طفل، ومكانا في مدرسة تعلمه فعلا، ودواء إذا احتاج. ورغيف خبز حقيقي وليس وهميا لكل مواطن وحياة اقتصادية مريحة، أسعار معقولة تتفق مع الدخول الهزيلة، ووظيفة لأبنائنا الشباب الذين أدوا دورهم التعليمي وتخرجوا في الجامعات المختلفة متخصصين في كل العلوم والفنون.
مصر هي الحل تحتضن كل أبنائها بالحب ودفء الوطنية ولا تفرق بينهم بل تجمعهم كلهم علي هدف واحد.
مصر هي الحل عندما يقف كل شيخ في المسجد، وكل قس في الكنيسة ليعرف شعبه بصحيح الدين، وفلسفة الأديان الواحدة التي تدفع الإنسان لعمل الخير واحترام كل إنسان لأنه إنسان، وقد كرمه الله العظيم بهذا الخلق ووهبه أغلي شيء في الوجود، وهو العقل، حتي يستخدمه في تنظيم حياته وصداقته بكل إنسان، ويجب أن يركز رجال الدين في خطابهم علي قدرة الله عز وجل علي التحكم في خلقه، لكنه - شاءت قدرته - أراد الحرية للإنسان بهذا العقل حتي يميزه عن غيره، وكان يمكن لله سبحانه وتعالي أن يخلق الدنيا كلها علي دين واحد، أو شكل واحد، أو لون واحد، أو لغة واحدة، لكن إرادته العظيمة شاءت أن يمنح كل إنسان الحرية الشخصية التي هي أسمي ما يملكه، ومن هنا فنحن لا نستطيع أن نتدخل في إرادة الله ونجبر مجموعة معينة أو شعبا معينا باعتناق ايديولوجية أو دين أو مذهب معين لأن هذا يكون تدخلا في إرادته عز وجل. ومن أنت أيها الإنسان حتي تتدخل في إرادة الله؟!مصر هي الحل عندما يقف شبابنا ليبني لا ليهدم، ويعمر لا يدمر، تستطيع أن تعبر عن رأيك وترفض أو توافق دون حرق وهدم وتكسير، فكل هذه هي أملاك مصر بلدنا. وتستطيع أن تتظاهر في أوقات غير أوقات العمل، فنحن نحتاج لكل دقيقة عمل، وكفانا ضياعا للوقت والاقتصاد.
مصر هي الحل ويجب أن نعتز بها وبكل تاريخها وآثارها وأرضها وسمائها، نعد للسياح رحلات للتعرف علي أم الدنيا ونستفيد بهذه السياحة التي هي خير وفيرو نعمة من عند الله، سيحاسبنا عليها بعد ذلك!مصر هي الحل، وهي أمانة في عنق كل مصري، وكل مسئول، وحساب التاريخ لن يرحم من يسيء لها أو لابنائها جميعا.
مصر هي الحل، هي الماضي بحضارة آلاف السنين، وهي الحاضر القلق المتدهور للأسف، وهي المستقبل المشرق المزدهر الخير الغني المتحضر علي أيدي أبنائها الثوار الذين يعرفون قيمتها الحقيقية ويبذلون الغالي والرخيص بل والنفس في سبيل ذلك.
مصر هي الحل والأمل والوجود والعظمة والحضارة والمستقبل شاء أعداؤها أم لم يشاءوا.
أعتقد أن الشعار الذي يجب أن نرفعه هذه الأيام من أجل بناء مصر وعودة دورها الريادى والحضارى هو: (مصر هي الحل). فإذا كنا نبحث عن شعار ونضيع وقتنا هباء في البحث عنه من أجل مصر فإن هذا الشعار هو السبب والنتيجة والأمل في العمل الحقيقي البناء.
ان اسم مصر يكفي لأن يشجع الملايين من أجل العمل الحقيقي الجاد والعملي والمفيد من أجل حبيبتنا كلنا، أمنا وأم الدنيا مصر التي نتغني بها أحيانا دون الشعور بأهمية الكلمة أو أثرها في الوجدان والعاطفة. إن كثيرين من أبناء مصر في الداخل والخارج تدمع أعينهم عندما يتغنون بها أو يسمعون أغنيات وأناشيد لها. أنا شخصيا أشعر برهبة التاريخ وجلال العظمة ورعشة الحب عندما أستمع لصوت أم كلثوم وهي تشدو برائعة شاعر النيل: مصر تتحدث عن نفسها، لقد عبر حافظ إبراهيم عن عظمة وحضارة وأهمية مصر في كلماته الخالدة التي تهز الوجدان هزا، وتبعث في النفس الشعور بالعظمة لأننا أبناء مصر.
إنها مصر القوية الحرة التي لا يستطيع أي باغ أو متسلط أو فصيل أن يتحكم فيها ويخضعها لحكمه، هي أمنا جميعا، نحن المصريين مسلمين وأقباطا وعلمانيين ومدنيين وشيوعيين، رجالا ونساء هي أم المصريين جميعا دون تفرقة، فحبنا جميعا لها هو نفس الحب والعشق لترابها وحضارتها التي أحيت العالم القديم ودفعته للحياة.
من هنا فاننا نقول إن مصر هي الحل، حبها واحترام أرضها وعاداتها وتقاليدها والدفاع عنها بكل غال ورخيص هو الحل. ورفض أي فصيل أو جماعة أو حزب للسيطرة عليها هو الحل. مصر لكل المصريين، والذين يتوهمون السيطرة علي مقدراتها واهمون حقا، وحالمون بالجنة علي الأرض. مصر هي الحل. تعالوا نضع أيدينا في أيدي بعض وننهض ببلدنا مصر ونقضي علي الفقر بأن نعمل جميعا بجد وإخلاص وعرق، كل في مجاله، حتي نزيد الإنتاج ونقضي علي الفقر، ونتيح لأبنائنا وأحفادنا حياة كريمة، كوب لبن لكل طفل، ومكانا في مدرسة تعلمه فعلا، ودواء إذا احتاج. ورغيف خبز حقيقي وليس وهميا لكل مواطن وحياة اقتصادية مريحة، أسعار معقولة تتفق مع الدخول الهزيلة، ووظيفة لأبنائنا الشباب الذين أدوا دورهم التعليمي وتخرجوا في الجامعات المختلفة متخصصين في كل العلوم والفنون.
مصر هي الحل تحتضن كل أبنائها بالحب ودفء الوطنية ولا تفرق بينهم بل تجمعهم كلهم علي هدف واحد.
مصر هي الحل عندما يقف كل شيخ في المسجد، وكل قس في الكنيسة ليعرف شعبه بصحيح الدين، وفلسفة الأديان الواحدة التي تدفع الإنسان لعمل الخير واحترام كل إنسان لأنه إنسان، وقد كرمه الله العظيم بهذا الخلق ووهبه أغلي شيء في الوجود، وهو العقل، حتي يستخدمه في تنظيم حياته وصداقته بكل إنسان، ويجب أن يركز رجال الدين في خطابهم علي قدرة الله عز وجل علي التحكم في خلقه، لكنه - شاءت قدرته - أراد الحرية للإنسان بهذا العقل حتي يميزه عن غيره، وكان يمكن لله سبحانه وتعالي أن يخلق الدنيا كلها علي دين واحد، أو شكل واحد، أو لون واحد، أو لغة واحدة، لكن إرادته العظيمة شاءت أن يمنح كل إنسان الحرية الشخصية التي هي أسمي ما يملكه، ومن هنا فنحن لا نستطيع أن نتدخل في إرادة الله ونجبر مجموعة معينة أو شعبا معينا باعتناق ايديولوجية أو دين أو مذهب معين لأن هذا يكون تدخلا في إرادته عز وجل. ومن أنت أيها الإنسان حتي تتدخل في إرادة الله؟!مصر هي الحل عندما يقف شبابنا ليبني لا ليهدم، ويعمر لا يدمر، تستطيع أن تعبر عن رأيك وترفض أو توافق دون حرق وهدم وتكسير، فكل هذه هي أملاك مصر بلدنا. وتستطيع أن تتظاهر في أوقات غير أوقات العمل، فنحن نحتاج لكل دقيقة عمل، وكفانا ضياعا للوقت والاقتصاد.
مصر هي الحل ويجب أن نعتز بها وبكل تاريخها وآثارها وأرضها وسمائها، نعد للسياح رحلات للتعرف علي أم الدنيا ونستفيد بهذه السياحة التي هي خير وفيرو نعمة من عند الله، سيحاسبنا عليها بعد ذلك!مصر هي الحل، وهي أمانة في عنق كل مصري، وكل مسئول، وحساب التاريخ لن يرحم من يسيء لها أو لابنائها جميعا.
مصر هي الحل، هي الماضي بحضارة آلاف السنين، وهي الحاضر القلق المتدهور للأسف، وهي المستقبل المشرق المزدهر الخير الغني المتحضر علي أيدي أبنائها الثوار الذين يعرفون قيمتها الحقيقية ويبذلون الغالي والرخيص بل والنفس في سبيل ذلك.
مصر هي الحل والأمل والوجود والعظمة والحضارة والمستقبل شاء أعداؤها أم لم يشاءوا.