- الاثنين مايو 06, 2013 1:43 am
#62935
كان صلاح الدين يوسف بن أيوب رحمة الله عليه ابنا لنجم الدين أيوب والي تكريت العراقية نيابة، ولما تولى الإمام العادل نور الدين الحكم أرسل في طلب صلاح الدين وأبيه وخاله "أسد الدين شركوا" ليساعدوه بحلب في أمر الحكم، ثم قام الحاكم نور الدين بإرسال صلاح الدين رفقة خاله إلى مصر الذي تولى سلطنتها.
ولما مات"شركوا" في القاهرة بمرض اسمه الخانوق، جاء صلاح الدين بعده وسلطنه المصريون عليهم رغم أن مصر كانت آنذاك تابعة للفاطميين المعادين للسنة، والذين قتلوا آلافا من علمائهم، ولهذا فكر صلاح الدين أن يهاجم هؤلاء الحاكمين لمصر من الفاطميين وهذا ما تحقق فعلا على يدي صلاح الدين الأيوبي، ومما قام به أيضا يوسف بن ايوب ،وهو سلطان على مصر، استعادة دمياط المصرية من الفرنجة الذين احتلوها.
في هذه الفترة حيث كان صلاح الدين سلطانا على مصر قام السودانيون بتجييش مئتي ألف جندي يريدون أن يعودوا إلى حكم الفاطميين العبيديين، فقام صلاح الدين بالدخول معهم في معركة انتهت بانتصاره عليهم رحمة الله عليه.
ذهب صلاح الدين وأولاده إلى الحافظ السلفي بالإسكندرية ليسمعوا عليه الحديث وهو السلطان لمصر والشام والحجاز واليمن وأجزاء من المغرب بعد ذلك، ومما يذكر هنا أنه كان يتحدث وأخ له في مجلس حديث للحافظ السلفي فاحتج عليهما وسكتا ولم ينكرا عليه شيئا وصلاح الدين سلطان آنذاك.
وكان رحمة الله عليه يروي الأحاديث عن الحافظ السلفي واشتغل بالعلم إلى جانب الحكم.
ومما تناقلته السير عنه رحمة الله عليه أنه كان ابتدأ سلسلة طويلة في الجهاد قدرها عشرون سنة ابتدأت من توليه حكم مصر إلى وفاته، ومما حكي عليه وهو في فلسطين أنه كان يشتغل بنفسه في تحسين سور بين المقدس بنفسه حيث كان ينزل رفقة الجنود ويحمل الحجارة على كتفه يشتغلون من الصباح إلى الظهر ثم بعد العصر إلى حدود الليل على ضوء المشاعل، هذا وهو كما قلنا في فترة حكمه.
وفي عهد صلاح الدين كان الصليبيون يوالون غزو الفرنجة لدمياط بل وإن الصليبيين أنفسهم نزلوا ذات مرة فأخذوا دمياط فجأة وهذا ما دفع بنور الدين زنكي الحاكم فوق صلاح الدين أن يكثر من رسائله لصلاح الدين يخبره بضرورة مناصرة دمياط واستعادتها من الصليبيين، ونقلت الأخبار على إثر هذا الحدث أن صلاح الدين ما شوهد قط مبتسما ودمياط محتلة، والأمر نفسه لنور الدين حيث كان كثير الصوم لا يفطر إلا على الماء حتى كاد يموت وما عاد إلى حالته الطبيعية حتى استرجعت دمياط وعادت إلى حاضرة الإسلام والمسلمين.
ويحكي التاريخ أن الصليبيين رغم احتلالهم لفلسطين آنذاك كانوا دوما يعانون من الشوكة التي شكلها عليهم صلاح الدين الأيوبي هو وخاله فرغم أن الصليبيين كانوا على مقربة من مصر ورغم علمهم بضعف وقرب انهيار الدولة الفاطمية بقي عليهم صلاح الدين الأيوبي حجرة عثراء لم يستطيعوا تجاوزها.
ولما مات نور الدين سلطان الشام ومصر واليمن تولى صلاح الدين الحكم بعده وكان له اليد الطويلة في إخراجهم من بلاد الشام ومن بيت المقدس وإعادته إلى المسلمين.
ومواقف صلاح الدين كثيرة ومن بينها تلك التي شهدتها معركة حطين حيث تذكر الأخبار أن صليبيا كان يستهزئ بالنبي ولما علم به صلاح الدين أقسم أن يكون قتل هذا الرجل على يديه، وفعلا ما حدث هو أن الأقدار أوقعت بهذا الصليبي في قبضة صلاح الدين فقتله بعدما عرض عليه الدخول في الإسلام وأبى.
ولما مات"شركوا" في القاهرة بمرض اسمه الخانوق، جاء صلاح الدين بعده وسلطنه المصريون عليهم رغم أن مصر كانت آنذاك تابعة للفاطميين المعادين للسنة، والذين قتلوا آلافا من علمائهم، ولهذا فكر صلاح الدين أن يهاجم هؤلاء الحاكمين لمصر من الفاطميين وهذا ما تحقق فعلا على يدي صلاح الدين الأيوبي، ومما قام به أيضا يوسف بن ايوب ،وهو سلطان على مصر، استعادة دمياط المصرية من الفرنجة الذين احتلوها.
في هذه الفترة حيث كان صلاح الدين سلطانا على مصر قام السودانيون بتجييش مئتي ألف جندي يريدون أن يعودوا إلى حكم الفاطميين العبيديين، فقام صلاح الدين بالدخول معهم في معركة انتهت بانتصاره عليهم رحمة الله عليه.
ذهب صلاح الدين وأولاده إلى الحافظ السلفي بالإسكندرية ليسمعوا عليه الحديث وهو السلطان لمصر والشام والحجاز واليمن وأجزاء من المغرب بعد ذلك، ومما يذكر هنا أنه كان يتحدث وأخ له في مجلس حديث للحافظ السلفي فاحتج عليهما وسكتا ولم ينكرا عليه شيئا وصلاح الدين سلطان آنذاك.
وكان رحمة الله عليه يروي الأحاديث عن الحافظ السلفي واشتغل بالعلم إلى جانب الحكم.
ومما تناقلته السير عنه رحمة الله عليه أنه كان ابتدأ سلسلة طويلة في الجهاد قدرها عشرون سنة ابتدأت من توليه حكم مصر إلى وفاته، ومما حكي عليه وهو في فلسطين أنه كان يشتغل بنفسه في تحسين سور بين المقدس بنفسه حيث كان ينزل رفقة الجنود ويحمل الحجارة على كتفه يشتغلون من الصباح إلى الظهر ثم بعد العصر إلى حدود الليل على ضوء المشاعل، هذا وهو كما قلنا في فترة حكمه.
وفي عهد صلاح الدين كان الصليبيون يوالون غزو الفرنجة لدمياط بل وإن الصليبيين أنفسهم نزلوا ذات مرة فأخذوا دمياط فجأة وهذا ما دفع بنور الدين زنكي الحاكم فوق صلاح الدين أن يكثر من رسائله لصلاح الدين يخبره بضرورة مناصرة دمياط واستعادتها من الصليبيين، ونقلت الأخبار على إثر هذا الحدث أن صلاح الدين ما شوهد قط مبتسما ودمياط محتلة، والأمر نفسه لنور الدين حيث كان كثير الصوم لا يفطر إلا على الماء حتى كاد يموت وما عاد إلى حالته الطبيعية حتى استرجعت دمياط وعادت إلى حاضرة الإسلام والمسلمين.
ويحكي التاريخ أن الصليبيين رغم احتلالهم لفلسطين آنذاك كانوا دوما يعانون من الشوكة التي شكلها عليهم صلاح الدين الأيوبي هو وخاله فرغم أن الصليبيين كانوا على مقربة من مصر ورغم علمهم بضعف وقرب انهيار الدولة الفاطمية بقي عليهم صلاح الدين الأيوبي حجرة عثراء لم يستطيعوا تجاوزها.
ولما مات نور الدين سلطان الشام ومصر واليمن تولى صلاح الدين الحكم بعده وكان له اليد الطويلة في إخراجهم من بلاد الشام ومن بيت المقدس وإعادته إلى المسلمين.
ومواقف صلاح الدين كثيرة ومن بينها تلك التي شهدتها معركة حطين حيث تذكر الأخبار أن صليبيا كان يستهزئ بالنبي ولما علم به صلاح الدين أقسم أن يكون قتل هذا الرجل على يديه، وفعلا ما حدث هو أن الأقدار أوقعت بهذا الصليبي في قبضة صلاح الدين فقتله بعدما عرض عليه الدخول في الإسلام وأبى.