لملك عبد العزيز بن عبدالرحمن ال سعود
مرسل: الاثنين مايو 06, 2013 3:34 am
ولد الملك عبد العزيز في 19 ذي الحجة بمدينة الرياض عام 1293هـ / 1876م و نشأ في كنف والده ، الذي عهد به إلى الشيخ القاضي عبد الله الخرجى ، فتعلم مادتي القراءة و الكتابة على يديه ، و حفظ بعضا من سـور القران الكريم ، ثـم قرأه كاملا على الشيخ محمد بن مصيبيح ، كما درس جانبا من أصول الفقه و التوحيد على الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ . و عرف عنه ولعه بالفروسية و ركوب الخيل منذ صباه .
جهود الملك عبد العزيز في تأسيس المملكة العربية السعودية و بنائها
شملت هذه الجهـود كثيرا من مظاهر الحياة حينذاك السياسية ، والإداريـة و الاقتصاديـة و الاجتماعية فمن إنشاء الهجر التي عزم جلالته على إقامتها من أجل جمع شمل القبائل و توفير البيئة الاجتماعية المناسبة لخدمتهم و تحسين معيشتهـم و دمجهـم في مجتمـع واحـد إلى اهتمامه بالسياسة منذ دخوله الرياض حيث وضع أسسها و مبادئها على تأسيس دولة حديثة تستند على الشريعة الإسلامية و السنة النبوية في نواحيها كافة. و تعد اتفاقية دارين ( القطيف ) التي عقدها الملك عبد العزيز مع الحكومة البريطانية عام 1334هـ / 1915م أول معاهدة رسمية للمملكة العربية السعودية . كما أولى جلالته اهتماما خاصا بالتنظيم الإداري للدولة حيث كان ضم الحجاز هو المحك الأول في الاهتمام بالتنظيم الإداري الحديث ، واهتم كذلك اهتماما كبيرا بالتعليم حيث نراه يصدر أمرا بإنشاء مديرية المعارف في عام 1344 هـ / 1925 مـ . كما لم يدع مجالا يدعم البنية التحتية للدولة إلا وأعطاه حقه من التأسيس والرعاية في مجالات مختلفة كإنشاء الطرق والمواصلات وربط مناطق بلاده المترامية الأطراف بأنظمة البرق والبريد والهاتف .
من أقوال الملك عبد العزيز :
أنا أدعو لدين الإسلام ، ولنشره بين الأقـوام ، و أنا داعية لعقيـدة السلف الصالح و عقيدة السلف الصالح هي التمسك بكتاب الله ، و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
أنا ترعرعت في البادية .. فلا أعرف أصول الكلام و تزويقه .. و لكن أعرف الحقيقة عارية من كل تزويق .. إن فخرنا و عزنا بالإسلام .
المشورة لها أساس و هو النصح بالتزام الحق ، و لها مزية و رونق ، تحصل بهما الفائدة ، أما السير على غير مشورة فهو مجلبة للنقص ، مجلبة للهوى و نحن نريد المشورة أن تجمع بين السنة و بين ما أمرنا الله به .
وفاته :
حفلت حياة الملك المؤسس بالكفاح و البناء اللذين امتدا أكثر من خمسين عاماً ، و كانت وفاته ضحى الاثنين 2 ربيع الأول 1373هـ الموافق 9 نوفمبر 1953م وصلى عليه في الحوية ، و نقل في الحال بالطائرة إلى الرياض فدفن في مقبرة أسلافه من آل سعود
جهود الملك عبد العزيز في تأسيس المملكة العربية السعودية و بنائها
شملت هذه الجهـود كثيرا من مظاهر الحياة حينذاك السياسية ، والإداريـة و الاقتصاديـة و الاجتماعية فمن إنشاء الهجر التي عزم جلالته على إقامتها من أجل جمع شمل القبائل و توفير البيئة الاجتماعية المناسبة لخدمتهم و تحسين معيشتهـم و دمجهـم في مجتمـع واحـد إلى اهتمامه بالسياسة منذ دخوله الرياض حيث وضع أسسها و مبادئها على تأسيس دولة حديثة تستند على الشريعة الإسلامية و السنة النبوية في نواحيها كافة. و تعد اتفاقية دارين ( القطيف ) التي عقدها الملك عبد العزيز مع الحكومة البريطانية عام 1334هـ / 1915م أول معاهدة رسمية للمملكة العربية السعودية . كما أولى جلالته اهتماما خاصا بالتنظيم الإداري للدولة حيث كان ضم الحجاز هو المحك الأول في الاهتمام بالتنظيم الإداري الحديث ، واهتم كذلك اهتماما كبيرا بالتعليم حيث نراه يصدر أمرا بإنشاء مديرية المعارف في عام 1344 هـ / 1925 مـ . كما لم يدع مجالا يدعم البنية التحتية للدولة إلا وأعطاه حقه من التأسيس والرعاية في مجالات مختلفة كإنشاء الطرق والمواصلات وربط مناطق بلاده المترامية الأطراف بأنظمة البرق والبريد والهاتف .
من أقوال الملك عبد العزيز :
أنا أدعو لدين الإسلام ، ولنشره بين الأقـوام ، و أنا داعية لعقيـدة السلف الصالح و عقيدة السلف الصالح هي التمسك بكتاب الله ، و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
أنا ترعرعت في البادية .. فلا أعرف أصول الكلام و تزويقه .. و لكن أعرف الحقيقة عارية من كل تزويق .. إن فخرنا و عزنا بالإسلام .
المشورة لها أساس و هو النصح بالتزام الحق ، و لها مزية و رونق ، تحصل بهما الفائدة ، أما السير على غير مشورة فهو مجلبة للنقص ، مجلبة للهوى و نحن نريد المشورة أن تجمع بين السنة و بين ما أمرنا الله به .
وفاته :
حفلت حياة الملك المؤسس بالكفاح و البناء اللذين امتدا أكثر من خمسين عاماً ، و كانت وفاته ضحى الاثنين 2 ربيع الأول 1373هـ الموافق 9 نوفمبر 1953م وصلى عليه في الحوية ، و نقل في الحال بالطائرة إلى الرياض فدفن في مقبرة أسلافه من آل سعود