الملك خالد بن عبدالعزيز ال سعود
مرسل: الاثنين مايو 06, 2013 3:40 am
ولد الملك خالد بمدينة الرياض في ربيع الأول من عام 1331هـ / 1913م ونشأ في كنف والده عبد العزيز فتعلم القراءة و الكتابة ، و حفظ القران في طفولته ، و درس العلوم الشرعية على يد نخبة من العلماء . اشترك الملك خالد بن عبد العزيز في بعض الحملات العسكرية و المهمات السياسية في عهد و الده الملك عبد العزيز آل سعود . و عين رئيسا للوفد السعودي المفاوض في شأن الخلاف مع اليمن عام 1353هـ / 1934م ، كما شارك مع أخيه الملك فيصل في مؤتمر لندن عام 1358هـ / 1939م . عقب استشهاد أخيه المـلك فيصل بن عبد العزيز ، بايعـه البيت السعودي و العلمـاء و الأعيان و أبناء الشعب السعودي ملكا على المملكة يوم الثلاثاء الثالث عشر من ربيع الأول 1395هـ / الموافق 25 مارس 1975م ، و بويـع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبد العزيز وليا للعهد . يتميز عهد الملك خالد بالرخاء الاقتصادي العميم الذي أسهم في رقى النهضة الحضارية في شتى المرافق ، فشهدت النهضة التعليمية في البلاد السعودية تطورا كبيرا ، حيث تم افتتاح جامعتي الملك فيصل بالدمام و أم القرى بمكة المكرمة . اهتم الملك خالد بعدد من القضايا على الساحة العربية و الإسلامية ، و كان من أبرزها قضية فلسطين . و كان للملك خالد أياد بيضاء في دعم المجاهدين الأفغان و مساعدتهم في المحافل السياسية منها و الإقليمية. توفى الملك خالد بن عبد العزيز بمدينة الرياض في 21 شعبان عام 1402هـ / 13 يونيو 1982م .
من أقوال الملك خالد :
لأن المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف فإننا نحرص على بناء قاعدة اقتصادية قوية أساسها و قاعدتها الإنسان السعودي الذي نبني فيه القدرة على تحديات التعامل مع منجزات العصر ، تلك القدرة التي أصبحت في مستوى رفيع من الأداء . إن المملكة العربية السعودية لفخورة جدا أن تضع كل إمكاناتها ، و تجند كل طاقاتها من أجل خدمـة حجاج بيت الله الحـرام ، الذين يحلون في بلادهـم و بين أشقائهـم و إخوانهم .
من أقوال الملك خالد :
لأن المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف فإننا نحرص على بناء قاعدة اقتصادية قوية أساسها و قاعدتها الإنسان السعودي الذي نبني فيه القدرة على تحديات التعامل مع منجزات العصر ، تلك القدرة التي أصبحت في مستوى رفيع من الأداء . إن المملكة العربية السعودية لفخورة جدا أن تضع كل إمكاناتها ، و تجند كل طاقاتها من أجل خدمـة حجاج بيت الله الحـرام ، الذين يحلون في بلادهـم و بين أشقائهـم و إخوانهم .