العالمأمريكا تحاول نزع فتيل الأزمة وتعرض علي كوريا الشمالية
مرسل: الاثنين مايو 06, 2013 4:27 am
في محاولة لنزع فتيل التوتر في شبه الجزيرة الكورية, فتحت الولايات المتحدة أمس الباب أمام حل دبلوماسي للأزمة الكورية شرط قيام كوريا الشمالية بخطوة في هذا الاتجاه, في الوقت الذي يترقب فيه العالم احتمال إجراء بيونج يانج تجربة صاروخية رابعة خلال الاحتفالات بذكري ميلاد مؤسس النظام.
وقال جون كيري وزير الخارجية الأمريكي في خطاب ألقاه في ختام جولته الآسيوية في طوكيو إن الولايات المتحدة لاتزال منفتحة علي إجراء محادثات نزيهة وذات مصداقية حول نزع الأسلحة النووية, لكن الكرة الآن في ملعب بيونج يانج.
وأكد كيري أن هناك اتفاقا حول أن خطر برنامج الصواريخ النووية لكوريا الشمالية لا يهدد فقط جيرانها ولكن أيضا شعبها. ووصف الوزير الأمريكي البرنامج النووي الكوري الشمالي بأنه خطير, داعيا بيونج يانج إلي القيام بخطوات مهمة لإثبات أنها ستحترم تعهداتها وستحترم القوانين والأعراف الدولية. لكنه حذر من أن يقوم النظام كما فعل في السابق بإطلاق صاروخ في هذه المناسبة وهو ما سيشكل خطأ هائلا.
يأتي هذا في الوقت الذي احتفلت فيه كوريا الشمالية بمرور101 عام علي ميلاد مؤسسها كيم إيل سونج, جد الزعيم الكوري الحالي كيم جونج أون, وسط توقعات بإجرائها تجربة صاروخية رابعة واستمرار التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد رفضها إجراء محادثات مع كوريا الجنوبية بهدف تطبيع العلاقات وإعادة فتح منطقة صناعية. وزار الزعيم كيم جونج أون ضريح الزعيمين السابقين للبلاد والده كيم جونج إيل, وجده مؤسس النظام كيم إيل سونج. ومن المقرر تنظيم عرض عسكري في العاصمة.
وفي غضون ذلك, رجح محللون وخبراء صينيون, في تقرير نشر بالصحف المحلية الصينية, أن تكون التجربة الصاروخية الكورية الشمالية مجرد جزء من مراسم الاحتفال, واستبعدوا اندلاع حرب شاملة, وفي الوقت نفسه حذروا من الدعاية المغالية والأعمال الاستفزازية من قبل جميع الأطراف المعنية تجنبا لسوء تقدير أو خطأ في تدريبات, بما يؤدي إلي نتائج مروعة. كما دعا المراقبون إلي دور أكثر إيجابية من جانب الولايات المتحدة لدفع السلام في شبه الجزيرة الكورية.
ورجح خبير عسكري صيني, لم تذكر الصحف اسمه, أن يتم بالفعل إطلاق صواريخ في كوريا الشمالية لأنه بعدما يتم ضخ الوقود لا يمكن تفريغه من الصواريخ, وإلا ستصبح نفايات ملوثة للبيئة.
وعرضت الصحف الصينية المظاهر الاحتفالية بالعاصمة الكورية الشمالية, حيث ترفرف الأعلام الملونة الجديدة علي جانبي الشوارع في بيونج يانج, وتتوافد فرق فنية واحدة تلو الأخري إلي المدينة, التي تعد بؤرة اهتمام لوسائل الإعلام العالمية حاليا, لإحياء ذكري عيد ميلاد كيم إيل سونج الذي يتزامن أيضا مع الاحتفال بعيد الفن, مشيرة إلي أنه بينما تستعد كوريا الشمالية للاحتفال المرتقب, تسير حركة التجارة والحياة اليومية بشكل طبيعي, وثمة إمدادات كافية من السلع المختلفة في الأسواق والمحلات والمطاعم.
ووصفت الأجواء الاحتفالية بأنها مبهرة وتغمر العاصمة بيونج يانج بأكملها, وأشارت إلي أنه ليست هناك تقارير عن إجلاء مواطنين أجانب بشكل منتظم حتي الآن علي الرغم من أن بيونج يانج طلبت من الأجانب مغادرة الكوريتين, مؤكدة أن الحكومة لن توفر أي ضمان لأمن وسلامة الأجانب بعد10 أبريل الحالي.
وفي سول, أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها مازالت في حالة حذر إزاء أي احتمال لإطلاق صاروخ جديد للتزامن مع يوم الشمس الذي يوافق يوم ميلاد كيم إيل سونج. وقال كيم مين ـ سيوك المتحدث باسم الوزارة ـ إنه لا يعتقد أن كوريا الشمالية ستطلق صاروخا بمناسبة عيد الشمس, ولكن الجيش سيظل متيقظا لرصد أي تحرك غير تقليدي للجيش الكوري الشمالي.
من جهته, أعرب يون بيونج ـ سي وزير الخارجية الكوري الجنوبي عن تقييم إيجابي لالتزام الصين بتنفيذ آخر جولة من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والصاروخية, وقال إن بكين تساعد بشكل جيد في كبح جماح بيونج يانج, ويعد هذا هو أول تقييم علني من قبل سول لدور الصين في كبح جماح حليفتها صعبة المراس.
وقال كيم هيونج سوك المتحدث باسم وزارة الوحدة في مؤتمر صحفي إن عرض وزير الوحدة جاء بعد دراسة متأنية لحل قضية مجمع كيسونج الصناعي..مضيفا ونحن نعرب عن الأسف لسكب الماء البارد علي مثل هذا العرض.
وفي تطور آخر, وصلت ثلاث سفن تابعة للبحرية الأمريكية إلي ميناء هونج كونج الصيني. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا عن ضابط أمريكي قوله: هذه زيارة روتينية, وكان مخطط لها منذ فترة طويلة. جاء ذلك في رده علي سؤال حول ما إذا كانت الزيارة لها علاقة باستفزازات كوريا الشمالية. ومن المقرر أن تبقي السفن الثلاث بطواقمها التي تضم2500 جندي أربعة أيام في ميناء هونج كونج.
وقال جون كيري وزير الخارجية الأمريكي في خطاب ألقاه في ختام جولته الآسيوية في طوكيو إن الولايات المتحدة لاتزال منفتحة علي إجراء محادثات نزيهة وذات مصداقية حول نزع الأسلحة النووية, لكن الكرة الآن في ملعب بيونج يانج.
وأكد كيري أن هناك اتفاقا حول أن خطر برنامج الصواريخ النووية لكوريا الشمالية لا يهدد فقط جيرانها ولكن أيضا شعبها. ووصف الوزير الأمريكي البرنامج النووي الكوري الشمالي بأنه خطير, داعيا بيونج يانج إلي القيام بخطوات مهمة لإثبات أنها ستحترم تعهداتها وستحترم القوانين والأعراف الدولية. لكنه حذر من أن يقوم النظام كما فعل في السابق بإطلاق صاروخ في هذه المناسبة وهو ما سيشكل خطأ هائلا.
يأتي هذا في الوقت الذي احتفلت فيه كوريا الشمالية بمرور101 عام علي ميلاد مؤسسها كيم إيل سونج, جد الزعيم الكوري الحالي كيم جونج أون, وسط توقعات بإجرائها تجربة صاروخية رابعة واستمرار التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد رفضها إجراء محادثات مع كوريا الجنوبية بهدف تطبيع العلاقات وإعادة فتح منطقة صناعية. وزار الزعيم كيم جونج أون ضريح الزعيمين السابقين للبلاد والده كيم جونج إيل, وجده مؤسس النظام كيم إيل سونج. ومن المقرر تنظيم عرض عسكري في العاصمة.
وفي غضون ذلك, رجح محللون وخبراء صينيون, في تقرير نشر بالصحف المحلية الصينية, أن تكون التجربة الصاروخية الكورية الشمالية مجرد جزء من مراسم الاحتفال, واستبعدوا اندلاع حرب شاملة, وفي الوقت نفسه حذروا من الدعاية المغالية والأعمال الاستفزازية من قبل جميع الأطراف المعنية تجنبا لسوء تقدير أو خطأ في تدريبات, بما يؤدي إلي نتائج مروعة. كما دعا المراقبون إلي دور أكثر إيجابية من جانب الولايات المتحدة لدفع السلام في شبه الجزيرة الكورية.
ورجح خبير عسكري صيني, لم تذكر الصحف اسمه, أن يتم بالفعل إطلاق صواريخ في كوريا الشمالية لأنه بعدما يتم ضخ الوقود لا يمكن تفريغه من الصواريخ, وإلا ستصبح نفايات ملوثة للبيئة.
وعرضت الصحف الصينية المظاهر الاحتفالية بالعاصمة الكورية الشمالية, حيث ترفرف الأعلام الملونة الجديدة علي جانبي الشوارع في بيونج يانج, وتتوافد فرق فنية واحدة تلو الأخري إلي المدينة, التي تعد بؤرة اهتمام لوسائل الإعلام العالمية حاليا, لإحياء ذكري عيد ميلاد كيم إيل سونج الذي يتزامن أيضا مع الاحتفال بعيد الفن, مشيرة إلي أنه بينما تستعد كوريا الشمالية للاحتفال المرتقب, تسير حركة التجارة والحياة اليومية بشكل طبيعي, وثمة إمدادات كافية من السلع المختلفة في الأسواق والمحلات والمطاعم.
ووصفت الأجواء الاحتفالية بأنها مبهرة وتغمر العاصمة بيونج يانج بأكملها, وأشارت إلي أنه ليست هناك تقارير عن إجلاء مواطنين أجانب بشكل منتظم حتي الآن علي الرغم من أن بيونج يانج طلبت من الأجانب مغادرة الكوريتين, مؤكدة أن الحكومة لن توفر أي ضمان لأمن وسلامة الأجانب بعد10 أبريل الحالي.
وفي سول, أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها مازالت في حالة حذر إزاء أي احتمال لإطلاق صاروخ جديد للتزامن مع يوم الشمس الذي يوافق يوم ميلاد كيم إيل سونج. وقال كيم مين ـ سيوك المتحدث باسم الوزارة ـ إنه لا يعتقد أن كوريا الشمالية ستطلق صاروخا بمناسبة عيد الشمس, ولكن الجيش سيظل متيقظا لرصد أي تحرك غير تقليدي للجيش الكوري الشمالي.
من جهته, أعرب يون بيونج ـ سي وزير الخارجية الكوري الجنوبي عن تقييم إيجابي لالتزام الصين بتنفيذ آخر جولة من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والصاروخية, وقال إن بكين تساعد بشكل جيد في كبح جماح بيونج يانج, ويعد هذا هو أول تقييم علني من قبل سول لدور الصين في كبح جماح حليفتها صعبة المراس.
وقال كيم هيونج سوك المتحدث باسم وزارة الوحدة في مؤتمر صحفي إن عرض وزير الوحدة جاء بعد دراسة متأنية لحل قضية مجمع كيسونج الصناعي..مضيفا ونحن نعرب عن الأسف لسكب الماء البارد علي مثل هذا العرض.
وفي تطور آخر, وصلت ثلاث سفن تابعة للبحرية الأمريكية إلي ميناء هونج كونج الصيني. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا عن ضابط أمريكي قوله: هذه زيارة روتينية, وكان مخطط لها منذ فترة طويلة. جاء ذلك في رده علي سؤال حول ما إذا كانت الزيارة لها علاقة باستفزازات كوريا الشمالية. ومن المقرر أن تبقي السفن الثلاث بطواقمها التي تضم2500 جندي أربعة أيام في ميناء هونج كونج.