منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

#62996
كل عام وانتم بخير‏..‏ يحتفل المصريون بأعياد الربيع غدا‏..‏ وتأتي وجبة الرنجة والفسيخ ضمن هذا الاحتفال السنوي‏..‏ روشته الاهرام المسائي حرصا منها علي صحتك تقدم لك روشتة طبية بالاحتياطات الواجب اتباعها


حتي يمر احتفالك بشم النسيم بسلام ولا تعرف طريقك الي المستشفي في نفس اليوم‏..‏ الاطباء ينصحون مرضي السكر والقلب واصحاب الامراض المزمنة بعدم تناول هذه الاسماك المملحة لما لها من اثار ضارة علي صحتهم ويشددون علي ضرورة تناول الخضراوات الطازجة مثل البصل الاخضر والخس مع الفسيخ لما لها من قدرة علي امتصاص السموم من الجسم ويطالبون بعدم الاسراف في التناول بحيث لا يتجاوز‏150‏ جراما في الوجبة الواحدة لتجنب حدوث مشاكل صحية تتراوح من سوء الهضم والحموضة وكرشة النفس وتصل إلي حد التسمم‏.‏
‏.‏ في البداية يشدد الدكتور تامر البنا استاذ القلب بالمعهد القومي للقلب علي عدم الاقتراب من الفسيخ والرنجة بالنسبة للمرضي الذين يعانون من امراض القلب والشريان التاجي وهبوط القلب وارتفاع الضغط‏,‏ فهناك امراض تتعارض مع الكميات الهائلة من الملح الابيض الذي يتم وضعه علي هذه الأسماك‏,‏ واولها المرضي الذين يعانون من هبوطا في القلب فيجب عليهم الابتعاد تماما عن الفسيخ لان تناوله يسبب لهم هبوطا حادا وارتشاحا رئويا مزمنا وهبوطا عاما من الممكن ان يدخل بموجبها المريض العناية المركزة وتظهر الاعراض علي هؤلاء المرضي في صورة تورم في القدمين والبطن وكذلك مرضي القلب ذوو الضغط المرتفع فتناول هذه الاسماك بهذه الكميات من الاملاح يؤدي الي الاصابة بذبحة صدرية وارتشاح في المخ وينصح هذه الشريحة من المرضي بعدم الاقتراب من هذه الاسماك بكل انواعها تفاديا لعواقب وخيمة وحتي لا تحدث وعكات صحية غير محمودة العواقب‏.‏ وأضاف أن أساس مشكلة التسمم الناتج عن أكل الفسيخ يرجع إلي طريقة التحضير التي قد تكون غير آمنة من الناحية الصحية لقلة وجود الملح بالفسيخ وعدم تركه وقتا كافيا لمدة لا تقل عن‏30‏ يوما‏,‏ ولفت إلي أن السموم الموجودة بالفسيخ لا يبطل مفعولها وتأثيرها علي الانسان الا اذا تعرض الفسيخ لدرجة حرارة عالية لمدة عشر دقائق مثل القلي في الزيت ويحذر من تناول الفسيخ والسردين حتي لا يؤدي لارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الاملاح‏,‏ ويفضل وضع عليها كميات من الطحينة بحيث يقلل من كمية الأملاح ويزيد من قيمتها الغذائية وتكون أقل ضررا علي المعدة‏.‏
الأمراض المزمنة
وتنصح الدكتورة نرجس البرت رئيس قسم الصحة العامة بالقصر العيني المواطنين بعدة نصائح للوقاية من الاضرار الصحية التي قد تنتج عن الاسراف في تناول الفسيخ والرنجة والاسماك المملحة قائلة انه يجب علي اصحاب الامراض المزمنة عدم الاكثار من تناول هذه الوجبات التي اعتاد المصريون تناولها في هذه المناسبة‏,‏ مؤكدة إن تناول الفسيخ والسردين المملح والرنجة والملوحة في عيد الربيع أو شم النسيم أو في فصل الصيف والتي قد يتجاوز محتواها من الملح الحدود المسموح بها والتي تغطي احتياجات الفرد اليومية من كلوريد الصوديوم والإكثار منها يعرض الإنسان لأضرار صحية علي المدي الطويل‏,‏ من بينها الإصابة بارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي‏,‏ وقد تؤدي إلي انفجار الأوعية الدموية‏,‏ وإن كان لابد من أكل الأسماك المملحة فينصح بإضافة الليمون وتناول الخس والخيار‏,‏ وذلك لتجنب الإصابة بارتفاع حموضة المعدة كما ينصح بغسيل الفسيخ والسردين بالخل المخفف مع عصير الليمون لتقليل نسبة الملح به وأكدت أن سموم الفسيخ لا يبطل مفعولها إلا عند تعرضه لدرجة حرارة عالية ولمدة عشر دقائق عن طريق القلي في الزيت وأن الرنجة هي البديل الآمن للفسيخ نظرا لطهيها وتعرضها للحرارة الشديدة وتنصح بتناول كميات كبيرة من الخضراوات كالبصل الأخضر والخس والملانة والترمس‏.‏
وتطالب المواطنين بعدم الإسراف في تناول الفسيخ حتي لا يسبب متاعب صحية نحن في غني عنها‏,‏ حيث لا يتناول الفرد أكثر من‏150‏ جراما من الفسيخ في الوجبة الواحدة وتنصح بتناول البقدونس والبرتقال والموز والكنتالوب الغني بالبوتاسيوم ليساعد علي إخراج الملح الزائد من الجسم‏,‏ كما يفيد تناول الكركديه والبقدونس في إدرار البول‏,‏ وكذلك تناول الأعشاب التي تساعد في تطهير المعدة ومقاومة التلوث مثل الشاي الأخضر مع النعناع أو الزعتر أو القرفة‏,‏ وتدعو الاباء والامهات إلي ضرورة ابعاد الاطفال عن تناول هذه الاسماك وكذلك الحوامل‏,‏ لما لها من اضرار مضاعفة علي صحتهم‏.‏ ومن جانبه‏,‏ أكد الدكتور محمود عمرو مستشار مركز السموم بالقصر العيني‏,‏ أن تناول الرنجة والفسيخ خطر يهدد الاصحاء قبل المرضي‏,‏ فهي تسبب تسمما لكل من يتناولها وان كانت بكميات قليلة فهذه النوعيات الموجودة في الاسواق معظمها يتم انتاجها في مصانع بير السلم اذن هي بلا رقابة ولاتعتمد علي نظام جودة‏,‏ فهي غير صالحة للاستخدام الادمي‏.‏