- الاثنين مايو 06, 2013 12:27 pm
#63093
الدَامَرْ، مدينة تقع في ولاية نهر النيل بشمال السودان على إرتفاع 355 متر (1164.70 قدم) فوق سطح البحر وعلى مسافة 300 كيلو متر (186.41 ميل) شمال العاصمة الخرطوم وحوالي 13 كيلو متر (8 ميل) جنوب مدينة عطبرة. وتمتد على الضفة الشرقية لنهر النيل وإلى الجنوب من مقرن نهر عطبرة مع نهر النيل، وهي عاصمة ولاية نهر النيل. وتعتبر من المدن الإدارية والتاريخية القديمة في السودان.
توجد بالمدينة حفريات قديمة تعود إلى حقب تاريخية تمتد إلى آلاف السنين حيث اثبتت دراسات انثربولوجية حديثة بأن الدامر تعتبر من المدن القديمة في منطقة شمال افريقيا وشرقها، وهي واحدة من عشر مدن في العالم لم ينقطع عنها الاستيطان البشري على مر العصور والأزمنة. وكانت تعرف في العصور الوسطى الحديثة في السودان باسم «دار الأبواب » ، ربما لكونها كانت منطقة تتقاطع فيها طرق تجارية عديدة تربط بين مناطق الحضارات القديمة الكوشية و المروية في شمال وشرق ووسط السودان.
الحكم التركي المصري
بعث إسماعيل كامل باشا ابن محمد علي باشا عند غزوه السودان في سنة 1821 م حليفه زعيم قبيلة الميرفاب، نصر الدين الصادق، من مدينة بربر إلى الدامر لحث شيوخ المجاذيب بالمدينة على تقديم ولاء الطاعة لحاكم البلاد الجديد. رفض المجاذيب ذلك وهددوا بالتصدي للباشا إن دخل مدينتهم الدامر.
واصل اسماعيل كامل باشا تقدمه نحو الداخل وتحرك بجيشه من بربر متجهاً إلى مقرن نهر عطبرة مع النيل والتقى بالمجاذيب وحلفائهم الجعليين في منطقة الكويب (حيث يوجد جسر عطبرة حالياً) وتاقب، بقيادة الفقيه محمد بن الفقيه أحمد أب جدري. استعان جيش الغزو بتعزيزات من الجنود تمكن من خلالها إلحاق الهزيمة بمقاتلي المجاذيب وأوقع فيهم القتل والأسر وهدم المساجد والبيوت فتفرقوا في مناطق نهر عطبرة و البطانة و كسلا و القضارف وهجروا الدامر.
عادت الدامر مرة أخرى إلى ازدهارها السابق عندما أصدر الأتراك عفوا عاماً لأهلها ومشايخهم وتوافد عليها طلاب العلم مجدداً. تحسنت العلاقة بين شيوخ الدامر والحكم التركي المصري بدرجة أكثر عندما وصل الجنرال غوردون باشا إلى السودان حيث قوبل بالترحاب من جانبهم فأمر بإعفاء زعيمهم الفقيه أحمد بن جلال الدين من الضرائب، واسبغ عليه بمنحة مالية سنوية قدرها عشرة جنيهات، وعشرة أرادب من الذرة.
الثورة المهدية
أيد شيوخ الدامر الثورة المهدية وبايعوا الخليفة عبد الله التعايشي واختاروا الوقوف الى جانبها في الحرب ضد الحكم التركي وانخرطوا فى مواقع الجهاد المختلفة واصبح عدد منهم أمراء في جيش المهدية.
وبعد هزيمة قوات المهدية بقيادة الأمير محمود ود احمد في معركة النخيلة، وصل الدامر كتشنر و وينجت باشا وماكدونالد وهنتر وسلاطين باشا وهم في طريقهم إلى أم درمان عاصمة المهدية. واستقبلهم أهالي الدامر بالترحاب وقدموا لهم العون.
الحكم الثنائي
كان الحكام الجدد في بداية عهدهم ينظرون إلى شيوخ الدامر نظرة عدائية بسبب دعمهم للمهدية فقد تم إعدام أمير الدامر حاج حمد المنصور المجذوب فى المسجد على مرأى من الجميع ليكون عبرة لهم، لكن سرعان ما استانفت مساجد الدامر تعليم القرآن وعاد للمدينة دورها الثقافي تدريجياً إبان الحكم الثنائي وبرز اسم الشيخ مجذوب جلال الدين الذي اسس المعهد العلمى فى أوائل خمسينيات القرن الماضي بالدامر الذي استمر حتى سبعينات القرن الماضي قبل تحويلها إلى مدارس نظامية واصبح معهد الشيخ مجذوب مدرسة شيخ مجذوب الحالية الآن.
وفي فترة الحكم الثنائي الإنجليزي المصري للسودان (1899 - 1956) أصبحت الدامر مقراً لحاكم المديرية الشمالية، وحافطت على وضعيتها الإدارية هذه حتى فترة ما بعد استقلال السودان في عام 1956، حيث تعتبر اليوم عاصمة ولاية نهر النيل وتوجد بها مقار الوزارات الإقليمية لولاية نهر النيل .
أصل التسمية ومعناها
يعودأصل تسمية الدامر، كما تقول الرواية الأكثر رواجاً في المنطقة إلى الفقيه حمد، مؤسسها الذي كان قد تلقى علوم القرآن الكريم على يد والده الفقيه عبد الله راجل درو ( المدفون بقوز الشعديناب القريبة من المدينة). وكان من عادة مشائخ المنطقة أن يأذنوا لمن يأنسوا فيه الكفاءة والقدرة على نشر العلوم التي اكتسبها بعد حفظه القرآن وتجويده بالرحيل إلى منطقة أخرى واقامة مدرسة فيها لتعليم وتحفيظ القران الكريم وعلومه تعرف محلياً «بتقابة قرآن»، فرحل الفقيه حمد عن والده في الشعديناب واستقر به المقام في المنطقة التي يقوم عليها حالياً مسجد السهيلى، وعندما كان اترابه يسألون عنه والده كان يجيبهم بأن " حمد دَامَرَ" أي ،أنه استقر في المكان الذي ذهب إليه، فأصبحوا يتناقلون هذه العبارة فيما بينهم واستخدمت فيما بعد للدلالة على مقر حمد وهكذا اصبح المكان يعرف باسم حمد الدامر. وحمد ضمين الدامر.
وتذهب رواية أخرى إلى أن المجاذيب الذين سكنوا قرية درو جنوب الدامر( الحالية )، هم الذين أسسوا الدامر، وإن قرية درو كانت تمتد إلى مساحة كبيرة في المنطقة الواقعة بين مقرن نهر عطبرة و نهر النيل وقد أقام الفقيه حمد الذي عرف عنه ميله إلى العزلة والتعبد في المنطقة وإتخذ فيها غاراً للتعبد، ومرت عليه جماعة مهاجرة من قبيلتي الشايقية المجاورة و الدناقلة فإستأذنته للسكن حول غاره وتلقي العلم منه وتحول المكان مع مرور الوقت إلى مورد ماء لبعض العربان وماشيتهم الذين كانوا يقيمون فيه بعض الوقت، ويعودون إلى بواديهم تاركين خيامهم عهدة معه حتى عودتهم في الموسم القادم، وكانت الخيام تترك في العراء فتدفنها الرمال لتتكون كتلة أطلقوا عليها الدمر أي الربوة أو المكان المرتفع وهكذا عرف المكان بالدامر.
ووفقاً للبرفيسور عبد الله الطيب ، إستاذ علوم اللغة العربية فأن الاسم الدامر قد يكون مشتقاً من عبارة «دامر الليل كله» ، وتُقال في الشخص الذي يقوم الليل كله عابدا، كما في حالة الفقيه حمد مؤسس الدامر. وقد يرجع أصل إلى لفظ «الدَمِيرة» وهو الفيضان. والدامَر هو مكان حدوث الفيضان. ولعل الدامر كما يقول البروفسور عبد الله الطيب اسم عربي نقله العرب إلى النيل منذ دهر قديم. ففي شبة الجزيرة العربية يوجد موضعاً يسمى الدامر وهو قريب من دومة الجندل بمنطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية.
السياحة
يوجد بالمدينة متحف وادي النيل الذي يحتوي على بعض المقتنيات الأثرية المروية و الكوشية القديمة وبضع ادوات من التراث الشعبي والتي تمثل حضارة المنطقة.
ومن المعالم الأثرية الأخرى المنتشرة في المنطقة قلعة ود عيسى، وقلعة ود سليمة، وقوز العشير، وقوز الشعديناب.
وتنتشر في الدامر وريفها عدة اضرحة لشيوخ المجاذيب مثل الشيخ حمد بن عبد الله، و الشيخ حمد بن محمد المجذوب، والشيخ محمد المجذوب، والفقيه عبد الله النقر، وكلها في الدامر وهناك قباب عرمان (في قرية المكابراب)، وعبد العال وجندل والحاج عيسى (في الشعديناب)، وقبة كبوش ( في الكبوشاب).
يشتغل معظم الأهالي بالزراعة ويعمل البعض بالرعي بالإضافة إلى الأعمال الأخرى كالتجارة والخدمات.
تعتبرالدامر واحدة من أكبر اسواق الإبل و الماشية في السودان ويشكل سوقها ملتقي لتجار الأبل والماشية من مختلف البوادي القريبة من المنطقة.
أعلام المدينة
البروفسير عبد الله الطيب عالم اللغة العربية المعروف
الشاعر السوداني محمد المهدى المجذوب، صاحب قصيدة «ليلة المولد» التي تغنى بها الفنان السوداني عبد الكريم الكابلي
الشاعر السر أحمد قدور الذي تغنى له كثير من الفنانين السودانيين
محمد أحمد قدور الذي كتب عن تراث وتاريخ الدامر
الدكتور عمر أحمد صديق، ناقد في الشعر والأدب
الشاعر حسن محمد علي ماحي الشهير بحسن شبيلية، الذي ابتدع لون جديد في كتابة الشعر بالسودان أسماه بالشعر الخدشي، وهو شعر يحكي عن تراث مدينة الدامر.
الفنان عبد الله البعيو
الفنانة حنان صلاح (المعروفة باسم حنان النيل)
المخرج والفنان يحيي الهجا، الذي كان عازفا مع فرقة الفنان محمد وردي.
توجد بالمدينة حفريات قديمة تعود إلى حقب تاريخية تمتد إلى آلاف السنين حيث اثبتت دراسات انثربولوجية حديثة بأن الدامر تعتبر من المدن القديمة في منطقة شمال افريقيا وشرقها، وهي واحدة من عشر مدن في العالم لم ينقطع عنها الاستيطان البشري على مر العصور والأزمنة. وكانت تعرف في العصور الوسطى الحديثة في السودان باسم «دار الأبواب » ، ربما لكونها كانت منطقة تتقاطع فيها طرق تجارية عديدة تربط بين مناطق الحضارات القديمة الكوشية و المروية في شمال وشرق ووسط السودان.
الحكم التركي المصري
بعث إسماعيل كامل باشا ابن محمد علي باشا عند غزوه السودان في سنة 1821 م حليفه زعيم قبيلة الميرفاب، نصر الدين الصادق، من مدينة بربر إلى الدامر لحث شيوخ المجاذيب بالمدينة على تقديم ولاء الطاعة لحاكم البلاد الجديد. رفض المجاذيب ذلك وهددوا بالتصدي للباشا إن دخل مدينتهم الدامر.
واصل اسماعيل كامل باشا تقدمه نحو الداخل وتحرك بجيشه من بربر متجهاً إلى مقرن نهر عطبرة مع النيل والتقى بالمجاذيب وحلفائهم الجعليين في منطقة الكويب (حيث يوجد جسر عطبرة حالياً) وتاقب، بقيادة الفقيه محمد بن الفقيه أحمد أب جدري. استعان جيش الغزو بتعزيزات من الجنود تمكن من خلالها إلحاق الهزيمة بمقاتلي المجاذيب وأوقع فيهم القتل والأسر وهدم المساجد والبيوت فتفرقوا في مناطق نهر عطبرة و البطانة و كسلا و القضارف وهجروا الدامر.
عادت الدامر مرة أخرى إلى ازدهارها السابق عندما أصدر الأتراك عفوا عاماً لأهلها ومشايخهم وتوافد عليها طلاب العلم مجدداً. تحسنت العلاقة بين شيوخ الدامر والحكم التركي المصري بدرجة أكثر عندما وصل الجنرال غوردون باشا إلى السودان حيث قوبل بالترحاب من جانبهم فأمر بإعفاء زعيمهم الفقيه أحمد بن جلال الدين من الضرائب، واسبغ عليه بمنحة مالية سنوية قدرها عشرة جنيهات، وعشرة أرادب من الذرة.
الثورة المهدية
أيد شيوخ الدامر الثورة المهدية وبايعوا الخليفة عبد الله التعايشي واختاروا الوقوف الى جانبها في الحرب ضد الحكم التركي وانخرطوا فى مواقع الجهاد المختلفة واصبح عدد منهم أمراء في جيش المهدية.
وبعد هزيمة قوات المهدية بقيادة الأمير محمود ود احمد في معركة النخيلة، وصل الدامر كتشنر و وينجت باشا وماكدونالد وهنتر وسلاطين باشا وهم في طريقهم إلى أم درمان عاصمة المهدية. واستقبلهم أهالي الدامر بالترحاب وقدموا لهم العون.
الحكم الثنائي
كان الحكام الجدد في بداية عهدهم ينظرون إلى شيوخ الدامر نظرة عدائية بسبب دعمهم للمهدية فقد تم إعدام أمير الدامر حاج حمد المنصور المجذوب فى المسجد على مرأى من الجميع ليكون عبرة لهم، لكن سرعان ما استانفت مساجد الدامر تعليم القرآن وعاد للمدينة دورها الثقافي تدريجياً إبان الحكم الثنائي وبرز اسم الشيخ مجذوب جلال الدين الذي اسس المعهد العلمى فى أوائل خمسينيات القرن الماضي بالدامر الذي استمر حتى سبعينات القرن الماضي قبل تحويلها إلى مدارس نظامية واصبح معهد الشيخ مجذوب مدرسة شيخ مجذوب الحالية الآن.
وفي فترة الحكم الثنائي الإنجليزي المصري للسودان (1899 - 1956) أصبحت الدامر مقراً لحاكم المديرية الشمالية، وحافطت على وضعيتها الإدارية هذه حتى فترة ما بعد استقلال السودان في عام 1956، حيث تعتبر اليوم عاصمة ولاية نهر النيل وتوجد بها مقار الوزارات الإقليمية لولاية نهر النيل .
أصل التسمية ومعناها
يعودأصل تسمية الدامر، كما تقول الرواية الأكثر رواجاً في المنطقة إلى الفقيه حمد، مؤسسها الذي كان قد تلقى علوم القرآن الكريم على يد والده الفقيه عبد الله راجل درو ( المدفون بقوز الشعديناب القريبة من المدينة). وكان من عادة مشائخ المنطقة أن يأذنوا لمن يأنسوا فيه الكفاءة والقدرة على نشر العلوم التي اكتسبها بعد حفظه القرآن وتجويده بالرحيل إلى منطقة أخرى واقامة مدرسة فيها لتعليم وتحفيظ القران الكريم وعلومه تعرف محلياً «بتقابة قرآن»، فرحل الفقيه حمد عن والده في الشعديناب واستقر به المقام في المنطقة التي يقوم عليها حالياً مسجد السهيلى، وعندما كان اترابه يسألون عنه والده كان يجيبهم بأن " حمد دَامَرَ" أي ،أنه استقر في المكان الذي ذهب إليه، فأصبحوا يتناقلون هذه العبارة فيما بينهم واستخدمت فيما بعد للدلالة على مقر حمد وهكذا اصبح المكان يعرف باسم حمد الدامر. وحمد ضمين الدامر.
وتذهب رواية أخرى إلى أن المجاذيب الذين سكنوا قرية درو جنوب الدامر( الحالية )، هم الذين أسسوا الدامر، وإن قرية درو كانت تمتد إلى مساحة كبيرة في المنطقة الواقعة بين مقرن نهر عطبرة و نهر النيل وقد أقام الفقيه حمد الذي عرف عنه ميله إلى العزلة والتعبد في المنطقة وإتخذ فيها غاراً للتعبد، ومرت عليه جماعة مهاجرة من قبيلتي الشايقية المجاورة و الدناقلة فإستأذنته للسكن حول غاره وتلقي العلم منه وتحول المكان مع مرور الوقت إلى مورد ماء لبعض العربان وماشيتهم الذين كانوا يقيمون فيه بعض الوقت، ويعودون إلى بواديهم تاركين خيامهم عهدة معه حتى عودتهم في الموسم القادم، وكانت الخيام تترك في العراء فتدفنها الرمال لتتكون كتلة أطلقوا عليها الدمر أي الربوة أو المكان المرتفع وهكذا عرف المكان بالدامر.
ووفقاً للبرفيسور عبد الله الطيب ، إستاذ علوم اللغة العربية فأن الاسم الدامر قد يكون مشتقاً من عبارة «دامر الليل كله» ، وتُقال في الشخص الذي يقوم الليل كله عابدا، كما في حالة الفقيه حمد مؤسس الدامر. وقد يرجع أصل إلى لفظ «الدَمِيرة» وهو الفيضان. والدامَر هو مكان حدوث الفيضان. ولعل الدامر كما يقول البروفسور عبد الله الطيب اسم عربي نقله العرب إلى النيل منذ دهر قديم. ففي شبة الجزيرة العربية يوجد موضعاً يسمى الدامر وهو قريب من دومة الجندل بمنطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية.
السياحة
يوجد بالمدينة متحف وادي النيل الذي يحتوي على بعض المقتنيات الأثرية المروية و الكوشية القديمة وبضع ادوات من التراث الشعبي والتي تمثل حضارة المنطقة.
ومن المعالم الأثرية الأخرى المنتشرة في المنطقة قلعة ود عيسى، وقلعة ود سليمة، وقوز العشير، وقوز الشعديناب.
وتنتشر في الدامر وريفها عدة اضرحة لشيوخ المجاذيب مثل الشيخ حمد بن عبد الله، و الشيخ حمد بن محمد المجذوب، والشيخ محمد المجذوب، والفقيه عبد الله النقر، وكلها في الدامر وهناك قباب عرمان (في قرية المكابراب)، وعبد العال وجندل والحاج عيسى (في الشعديناب)، وقبة كبوش ( في الكبوشاب).
يشتغل معظم الأهالي بالزراعة ويعمل البعض بالرعي بالإضافة إلى الأعمال الأخرى كالتجارة والخدمات.
تعتبرالدامر واحدة من أكبر اسواق الإبل و الماشية في السودان ويشكل سوقها ملتقي لتجار الأبل والماشية من مختلف البوادي القريبة من المنطقة.
أعلام المدينة
البروفسير عبد الله الطيب عالم اللغة العربية المعروف
الشاعر السوداني محمد المهدى المجذوب، صاحب قصيدة «ليلة المولد» التي تغنى بها الفنان السوداني عبد الكريم الكابلي
الشاعر السر أحمد قدور الذي تغنى له كثير من الفنانين السودانيين
محمد أحمد قدور الذي كتب عن تراث وتاريخ الدامر
الدكتور عمر أحمد صديق، ناقد في الشعر والأدب
الشاعر حسن محمد علي ماحي الشهير بحسن شبيلية، الذي ابتدع لون جديد في كتابة الشعر بالسودان أسماه بالشعر الخدشي، وهو شعر يحكي عن تراث مدينة الدامر.
الفنان عبد الله البعيو
الفنانة حنان صلاح (المعروفة باسم حنان النيل)
المخرج والفنان يحيي الهجا، الذي كان عازفا مع فرقة الفنان محمد وردي.