القضية الفلسطينية وحركات المقاومه
مرسل: الاثنين مايو 06, 2013 6:39 pm
عندما نتحدث عن فلسطين وقضيتها نتحدث المـآسي والظـــلم والاعتـداءات على شعب لا يملك من مقومات القوة إلا الشـيء القــليل ، فـفي خضـم هــذه الأحداث وبعد وجود السلطة الفلسطينية نرى حركات المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني الذي أهلك الحرث والنسل ،هـذه المقاومة صامدة فيه وجهــــــه تتبلور وتتطور وتنمي هذا الشعب المسكين ، وتسعى وراء حقوقـه فبعــد أن كان الكفاح المسلح وهو الوحيد انتقلت إلى الكفاح السيــاسـي لتوجـد فـكــــر سياسي فلسطيني ،لكن هناك مسارات تـحدد هذا الكفــــــاح من قبــل هــــذه الحركات وتعاملهـا السياسي في ضل هذا العدوان الإسرائيلي ؛ فهناك مــن تأخذ الطابع الديني الذي ينظر للقضية إطارها الديني بمعنى"أنها في المقــام الأول تنظر إلى الصراع على انه صراع بين المسلمين من ناحية واليهــود من ناحية أخرى وانه امتداد للحروب الصليبية التي شهد تها المنطقة في فترة تاريخية سابقة ، وهناك من تأخذ المنحى القومي الذي يرى أن إسرائيل هي شكل من أشكال الاستعمار الاستيطاني وإنـها تمثل خطراً على فلسطـــــــين وعلى الأمة العربية كلها , ويميز هذا التيار بين اليهودية والصــهيونيـــــــة فالأولى عقيدة ودين ,والثانية حركة سياسة واتجاه إيديولوجي وهنـــاك مـنا الحركات تأخذ المنحنى الماركسي الذي في اعتقادي انه اندثر وهي تنــظــر إلى المسألة من زاوية الصراع الطبقي ، كما ابرز تحليـــل آخر يؤكد علــى طابع الاستعمار
الاستيطاني الإسرائيلي كقاعدة للرأسمالية العالمية ،واعتبار القضية الفلسطينية قضية تحرير وطنية ضد الاستعمار ، في هذا التقسيــــــم لنهج هذه الحركات ,هل أدت الحركات دورها السياسي ؟ وهل الحركــــــات توازن بين دوره السياسي والعسكري؟بالنسبة إلى الدور السياسي في هذه الفترة فقد رأيناها قد نّمت العمل السياسي وطورته إلى أن أصبح المرتكز الأساسي لها ، ما بالنسبة إلى التــــــــوازن السياسي والعسكري لها ،فهناك من يقول إن لعمل العسكري في المقاومـــة قد يكون استراتيجيا في البداية ولكن يجب أن يكون في إطار الأهـــــــــداف السياسية الموضوعة وهي تعبر عن مقولة'' أن الثورة لا تنكر النضــــــال السياسي '', فالكفاح المسلح نضال سياسي في قمة العنف لأنه يودي إلــــى نتائج سياسية , ولكن يبقى السؤال هل لحركات المقاومة اثر ودور فعال في الرأي العام الفلسطيني؟ عندما نجد اهتمام الحركات باستطلاعات الرأي العام بعد قيام الســلـــــــطة الوطنية الفلسطينية ونتيجة توفر جملة من الاشتراطات التي كـانـــت غيــــر متوفرة سابقا , علاوة على ذلك أن الانتخابات التشريعية العامة الأولــــــــى التي فتحت المجال أمام الحركات لتولي السلطة وتفعيل الدور السياسي لهــا وإمكانية تكرار هذه التجربة على أكثر من صعيد ودخول الحركــات فيهــــا صار له تأثير تجاه الرأي العام. لكن هناك من يقول أن حركة من حركات المقاومة هي من لعــب الــــــدور السياسي الأكبر في هذه الفترة , ولكن السؤال المطروح هو إلــى أي مـــدى كان الدور السياسي لها فعال في المجتمع الفلسـطيني؟ ، يفـــترض فـــي أي سلطة سياسية عليا أنها قد لعبت دور في مجتمعا لكن البعض يرون انه ليس شرطا فقد يكون عامل الاستقرار السياسي له دور في أضعاف هذه السلطــة لكن هل نرى اتحاد هذه الحركات في دور المنظمة التحرير الفلسطينية وهل يمكن أن نوجد دولة فلسطينية مستقرة استقرار سياسي واجتماعي .يمكن نكون دولة فلسطينية مستقلة لها السيادة الكاملـــة على أراضيهـــا مـن خلال اتحاد هذه الحركات تحت مظلة واحد تجمعهم، ولله الحمد انه فـــــــي هـــذه الفترة رأينا انه هناك كان توافق بين الفصائل والحركات لكن الـــــذي يعكــــــر صفوة هذا لتوافق هو العمل العسكري الذي لا يوافق الأهداف السياسية.
الاستيطاني الإسرائيلي كقاعدة للرأسمالية العالمية ،واعتبار القضية الفلسطينية قضية تحرير وطنية ضد الاستعمار ، في هذا التقسيــــــم لنهج هذه الحركات ,هل أدت الحركات دورها السياسي ؟ وهل الحركــــــات توازن بين دوره السياسي والعسكري؟بالنسبة إلى الدور السياسي في هذه الفترة فقد رأيناها قد نّمت العمل السياسي وطورته إلى أن أصبح المرتكز الأساسي لها ، ما بالنسبة إلى التــــــــوازن السياسي والعسكري لها ،فهناك من يقول إن لعمل العسكري في المقاومـــة قد يكون استراتيجيا في البداية ولكن يجب أن يكون في إطار الأهـــــــــداف السياسية الموضوعة وهي تعبر عن مقولة'' أن الثورة لا تنكر النضــــــال السياسي '', فالكفاح المسلح نضال سياسي في قمة العنف لأنه يودي إلــــى نتائج سياسية , ولكن يبقى السؤال هل لحركات المقاومة اثر ودور فعال في الرأي العام الفلسطيني؟ عندما نجد اهتمام الحركات باستطلاعات الرأي العام بعد قيام الســلـــــــطة الوطنية الفلسطينية ونتيجة توفر جملة من الاشتراطات التي كـانـــت غيــــر متوفرة سابقا , علاوة على ذلك أن الانتخابات التشريعية العامة الأولــــــــى التي فتحت المجال أمام الحركات لتولي السلطة وتفعيل الدور السياسي لهــا وإمكانية تكرار هذه التجربة على أكثر من صعيد ودخول الحركــات فيهــــا صار له تأثير تجاه الرأي العام. لكن هناك من يقول أن حركة من حركات المقاومة هي من لعــب الــــــدور السياسي الأكبر في هذه الفترة , ولكن السؤال المطروح هو إلــى أي مـــدى كان الدور السياسي لها فعال في المجتمع الفلسـطيني؟ ، يفـــترض فـــي أي سلطة سياسية عليا أنها قد لعبت دور في مجتمعا لكن البعض يرون انه ليس شرطا فقد يكون عامل الاستقرار السياسي له دور في أضعاف هذه السلطــة لكن هل نرى اتحاد هذه الحركات في دور المنظمة التحرير الفلسطينية وهل يمكن أن نوجد دولة فلسطينية مستقرة استقرار سياسي واجتماعي .يمكن نكون دولة فلسطينية مستقلة لها السيادة الكاملـــة على أراضيهـــا مـن خلال اتحاد هذه الحركات تحت مظلة واحد تجمعهم، ولله الحمد انه فـــــــي هـــذه الفترة رأينا انه هناك كان توافق بين الفصائل والحركات لكن الـــــذي يعكــــــر صفوة هذا لتوافق هو العمل العسكري الذي لا يوافق الأهداف السياسية.