المنهج الموضوعي
مرسل: الثلاثاء مايو 07, 2013 7:58 am
ولعل من المناسب هنا أن نقف وقفة قصيرة جدا، نبين فيها فساد هذا المنهج، وخطورة تطبيقه على تاريخ الصحابة.
والمنهج الموضوعي، عند الغربيين يعني ان يبحث الموضوع بحثا عقليا مجردا، بعيدا عن التصورات الدينية. ( راجع منهج كتابة التاريخ للعلياني ص 138 ).
فنقول ردا على ذلك:
أولا: المسلم لا يمكن ان يتجرد من عقيدته بأي حال من الأحوال، إلا أن يكون كافرا بها. ( راجع في تفصيل ذلك، وفي الرد على دعوى الموضوعية، بحث مخطوط للدكتور رشاد خليل 34 -37 ).
ثانيا: كذلك بالنسبة للتاريخ الإسلامي، إذا ثبتت الحوادث في ميزان نقد الرواية، فبأي منهج نفهمها ونفسرها ؟ إذا لم نفسرها بالمنهج الإسلامي، فلا بد أن نختار منهجا أخر. فنقع في الانحراف من حيث لا نعلم.
وبناء على ذلك، يجب أن نحذر من تطبيق هذا المنهج على تاريخ الصحابة.
ويجب ان نعلم ايضا أن ما يسمى بالنقد العلمي أو الموضوعية لتاريخ الصحابة، هو السب الوارد في كتب اهل البدع، وفي كتب الاخبار، وتسميته بالمنهج العلمي لا يخرجه من حقيقته التي عرف بها عند أهل السنة، وأيضا تسميته بذلك لا تعلي من قيمته، كما لا يعلي من قيمته أن يردده كتاب مشهورون، وفيهم اولو فضل وصلاح.
وإنما كل ما فعله المحدثون أنهم أحيوا هذا السب الذي أماته أهل السنة عندما كانت الدولة دولتهم. ( هذه الفقرة مأخوذة من البحث القيم للدكتور رشاد خليل ).
والذي أوصي به نفسي وإخواني الباحثين في تاريخ الصحابة إلا يتخلوا عن عقيدتهم، ومنها الاعتقاد بعدالة الصحابة وتحريم سبهم عند البحث في تاريخهم، فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبلهم، وليعلموا أن لأهل السنة منهجا واضحا في النظر إلى تلكم الأخبار، كما سيأتي في آخر البحث.
والمنهج الموضوعي، عند الغربيين يعني ان يبحث الموضوع بحثا عقليا مجردا، بعيدا عن التصورات الدينية. ( راجع منهج كتابة التاريخ للعلياني ص 138 ).
فنقول ردا على ذلك:
أولا: المسلم لا يمكن ان يتجرد من عقيدته بأي حال من الأحوال، إلا أن يكون كافرا بها. ( راجع في تفصيل ذلك، وفي الرد على دعوى الموضوعية، بحث مخطوط للدكتور رشاد خليل 34 -37 ).
ثانيا: كذلك بالنسبة للتاريخ الإسلامي، إذا ثبتت الحوادث في ميزان نقد الرواية، فبأي منهج نفهمها ونفسرها ؟ إذا لم نفسرها بالمنهج الإسلامي، فلا بد أن نختار منهجا أخر. فنقع في الانحراف من حيث لا نعلم.
وبناء على ذلك، يجب أن نحذر من تطبيق هذا المنهج على تاريخ الصحابة.
ويجب ان نعلم ايضا أن ما يسمى بالنقد العلمي أو الموضوعية لتاريخ الصحابة، هو السب الوارد في كتب اهل البدع، وفي كتب الاخبار، وتسميته بالمنهج العلمي لا يخرجه من حقيقته التي عرف بها عند أهل السنة، وأيضا تسميته بذلك لا تعلي من قيمته، كما لا يعلي من قيمته أن يردده كتاب مشهورون، وفيهم اولو فضل وصلاح.
وإنما كل ما فعله المحدثون أنهم أحيوا هذا السب الذي أماته أهل السنة عندما كانت الدولة دولتهم. ( هذه الفقرة مأخوذة من البحث القيم للدكتور رشاد خليل ).
والذي أوصي به نفسي وإخواني الباحثين في تاريخ الصحابة إلا يتخلوا عن عقيدتهم، ومنها الاعتقاد بعدالة الصحابة وتحريم سبهم عند البحث في تاريخهم، فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبلهم، وليعلموا أن لأهل السنة منهجا واضحا في النظر إلى تلكم الأخبار، كما سيأتي في آخر البحث.