اليوم العالمى لحرية الصحافة ...نجاح حكومى جديد فى البحرين
مرسل: الثلاثاء مايو 07, 2013 11:52 pm
اليوم العالمى لحرية الصحافة.. نجاح حكومى جديد فى البحرين
---
فى مثل هذا اليوم من كل عام الموافق الثالث من مايو، يحتفل العالم باليوم العالمى لحرية الصحافة، وهو اليوم الذى حددته الامم المتحدة من اجل التاكيد على حرية الصحافة والدفاع عن حقوق الصحفيين فى ممارسة عملهم بعيدا عن القيود والمعوقات التى قد تفرضها الحكومات على عملهم. وقد احتفل العالم بهذا اليوم هذا العام تحت شعار "التحدث بأمان: ضمان حرية التعبير في جميع وسائل الإعلام"، وهو شعار لا يخلو من دلالة فى ظل الحراك الشعبى والمجتمعى التى تعيشه الشعوب العربية اليوم، حيث تكفل للجميع حق التعبير عن رؤاهم فى مختلف وسائل الاعلام.
لا شك ان الاحتفال فى مملكة البحرين بهذا اليوم تأكيدا على ادراك الحكومة البحرينية برئاسة الامير خليفة بن سلمان لدور الصحافة البحرينية ومكانتها فى بناء المجتمع وتوضيح الرؤى وتصحيح المغالطات التى يطلقها البعض، حيث تعد الصحافة احد الاعمدة التى تترجم بوضوح المضامين والرؤى للدولة العصرية التى وُضعت لبناتها الاولى فى ظل مشروع اصلاحى تحمل عبء نجاحها حكومة وطنية بذلت الجهود من اجل تحقيق طموحات الشعب وتطلعاته. وفى القلب من هذا المشروع برز دور الصحافة البحرينية فى كفالة حرية الرأى والتعبير المسئول من خلال تمتعها بروح المبادرة والمسؤولية ضمن مهامها الصحافية ، وقدرتها على إبراز التحول الحضاري الكبير الذي تشهده المملكة ومواكبة المستجدات العالمية وما تتطلبه من التزام بالموضوعية في تناول الأحداث وعرض للأفكار والأخبار بكل حيادية وموضوعية دون تهويل او تهوين. وذلك كله فى اطار ما نص عليه ميثاق العمل الوطنى وما كلفه الدستور وما نظمته التشريعات والقوانين الحامية لحقوق الصحفيين والمجتمع محققا ذلك التوازن المطلوب بين حق الصحفى فى الوصول الى المعرفة من جانب، وحق المجتمع فى صون لحمته والحفاظ على وحدته بعيدا عن الاثارات والمشاغبات التى تهدم البنيان وتفكك اواصره. وذلك كله اتساقا مع المعايير الدولية لحقوق الانسان وحق التعبير، وهو ما كفله وقانون الصحافة والطباعة والنشر الصادر بالمرسوم رقم (47) لسنة 2002م وإن كانت المستجدات وتطور الاوضاع يتطلب الاسراع باصدار قانون جديد شامل وعصرى للاعلام والاتصال يتناسب مع المتغيرات التى تشهدها المجتمع من ناحية، والتطورات التى اصابت وسائل الاعلام من ناحية اخرى، فضلا عن اهمية اعتماد الهيكل الجديد لهيئة شؤون الاعلام، بما يواكب أحدث المستجدات في هذا المجال.
ومن جدير بالذكر انه بفضل التشريعات الوطنية الحامية لحرية الصحافة والضامنة لحقوق العاملين فيها، فقد تم اختيار المنامة عاصمة للإعلام العربي لعام2013 ــ 2014 من قبل هيئة الملتقى الإعلامي العربي بدولة الكويت الشقيقة بعد اختيارها عاصمة للصحافة العربية لعام 2012 من قبل ملتقى الاعلاميين الشباب العرب.
خلاصة القول ان ما يحظى به الصحفيون من استقلالية في اداء عملهم بكل مهنية واحترافية بعيدا عن أية ضغوط حكومية او قيود سياسية او معوقات بيروقراطية، يظل الضمانة الاساسية لبناء وطن عصرى يرتكز على مقومات اساسية فى مقدمتها حرية الرأى والتعبير القائمين على المتابعة المستمرة والرقابة الحقيقية والنقد الموضوعى البناء.
---
فى مثل هذا اليوم من كل عام الموافق الثالث من مايو، يحتفل العالم باليوم العالمى لحرية الصحافة، وهو اليوم الذى حددته الامم المتحدة من اجل التاكيد على حرية الصحافة والدفاع عن حقوق الصحفيين فى ممارسة عملهم بعيدا عن القيود والمعوقات التى قد تفرضها الحكومات على عملهم. وقد احتفل العالم بهذا اليوم هذا العام تحت شعار "التحدث بأمان: ضمان حرية التعبير في جميع وسائل الإعلام"، وهو شعار لا يخلو من دلالة فى ظل الحراك الشعبى والمجتمعى التى تعيشه الشعوب العربية اليوم، حيث تكفل للجميع حق التعبير عن رؤاهم فى مختلف وسائل الاعلام.
لا شك ان الاحتفال فى مملكة البحرين بهذا اليوم تأكيدا على ادراك الحكومة البحرينية برئاسة الامير خليفة بن سلمان لدور الصحافة البحرينية ومكانتها فى بناء المجتمع وتوضيح الرؤى وتصحيح المغالطات التى يطلقها البعض، حيث تعد الصحافة احد الاعمدة التى تترجم بوضوح المضامين والرؤى للدولة العصرية التى وُضعت لبناتها الاولى فى ظل مشروع اصلاحى تحمل عبء نجاحها حكومة وطنية بذلت الجهود من اجل تحقيق طموحات الشعب وتطلعاته. وفى القلب من هذا المشروع برز دور الصحافة البحرينية فى كفالة حرية الرأى والتعبير المسئول من خلال تمتعها بروح المبادرة والمسؤولية ضمن مهامها الصحافية ، وقدرتها على إبراز التحول الحضاري الكبير الذي تشهده المملكة ومواكبة المستجدات العالمية وما تتطلبه من التزام بالموضوعية في تناول الأحداث وعرض للأفكار والأخبار بكل حيادية وموضوعية دون تهويل او تهوين. وذلك كله فى اطار ما نص عليه ميثاق العمل الوطنى وما كلفه الدستور وما نظمته التشريعات والقوانين الحامية لحقوق الصحفيين والمجتمع محققا ذلك التوازن المطلوب بين حق الصحفى فى الوصول الى المعرفة من جانب، وحق المجتمع فى صون لحمته والحفاظ على وحدته بعيدا عن الاثارات والمشاغبات التى تهدم البنيان وتفكك اواصره. وذلك كله اتساقا مع المعايير الدولية لحقوق الانسان وحق التعبير، وهو ما كفله وقانون الصحافة والطباعة والنشر الصادر بالمرسوم رقم (47) لسنة 2002م وإن كانت المستجدات وتطور الاوضاع يتطلب الاسراع باصدار قانون جديد شامل وعصرى للاعلام والاتصال يتناسب مع المتغيرات التى تشهدها المجتمع من ناحية، والتطورات التى اصابت وسائل الاعلام من ناحية اخرى، فضلا عن اهمية اعتماد الهيكل الجديد لهيئة شؤون الاعلام، بما يواكب أحدث المستجدات في هذا المجال.
ومن جدير بالذكر انه بفضل التشريعات الوطنية الحامية لحرية الصحافة والضامنة لحقوق العاملين فيها، فقد تم اختيار المنامة عاصمة للإعلام العربي لعام2013 ــ 2014 من قبل هيئة الملتقى الإعلامي العربي بدولة الكويت الشقيقة بعد اختيارها عاصمة للصحافة العربية لعام 2012 من قبل ملتقى الاعلاميين الشباب العرب.
خلاصة القول ان ما يحظى به الصحفيون من استقلالية في اداء عملهم بكل مهنية واحترافية بعيدا عن أية ضغوط حكومية او قيود سياسية او معوقات بيروقراطية، يظل الضمانة الاساسية لبناء وطن عصرى يرتكز على مقومات اساسية فى مقدمتها حرية الرأى والتعبير القائمين على المتابعة المستمرة والرقابة الحقيقية والنقد الموضوعى البناء.