دور مؤسسات المجتمع المدني في تأهيل القيادات الشابة فكريا
مرسل: الثلاثاء مايو 21, 2013 10:47 am
- يتعاظم دور مؤسسات المجتمع المدنيفيدعم وترسيخ البناء الفكري للشباب في ظل التحديات العالمية والتحولات التي تحيط بنا، مما يضاعف المسؤولية المجتمعية المنوطة بهذه المؤسسات تجاه الشباب ليس كدور أساسي وإنما كدور تكاملي مع دور الحكومات ومؤسسات التربية والتعليم وغيرها.
- ولا نستطيع أن نلخص دور مؤسسات المجتمع المدني في تأهيل القيادات الشابة فكريا بكلمات لا توفي هذا الدور حقه، وإنما نستطيع أن نلمح لمعالم مقترحة لتحقيق هذا الدور بأفضل صورة، وهي:
المعلم الأول: القياس المستمر لحاجات الشباب المتغيرة وفق التحديات المعاصرة والتحولات العالمية ، وذلك من خلال:
1. المتابعة المستمرة للتحديات التي تواجه الشباب وتهدد هويته، وفعالية حضوره في مجتمعه؛ برصدهـا وكتابة التقارير الدورية حولها.
2. قياس حاجات الشباب ومتطلباتهم من خلال: الاستبيانات- استطلاعات الرأي- الملاحظة...إلخ.
المعلم الثاني: صياغة إستراتيجية فكرية تنحى منحى شموليا تشارك في رسم معالمها دول الخليج لتحصين الشباب ضد التحديات التي تواجههم، ولإعدادهم لدور أكثر فاعلية في المجتمع، وذلك من خلال:
1. أن تتكاتف جهود مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالشباب على صعيد دول الخليج لصياغة إستراتيجية فكرية للشباب تناسب تحديات المرحلة.
2. أن تكون هذه الإستراتيجية نوعية ومتميزة برؤيتها ، وبما تشتمل عليه من سياسات وبرامج ؛ بما يواكب تطورات العصر على الصعيد الفكري والمعرفي والتقني.
3. إشراك الشباب في صياغة هذه الإستراتيجية ، فتكون الإستراتيجية مبنية على خبرة الكبار وحيوية الشباب الواعد القائد.
المعلم الثالث:وضع الآليات التنفيذية لتطبيق هذه الاستراتيجية.
- إن ما ينقصنا حقيقة لتقدم ولتحقيق الكثير من المتطلبات التنموية ليس السياسات الإستراتيجية والدراسات والأبحاث التي توجد بكثرة ، وإنما الآليات التنفيذية لهذه الاستراتيجيات وهو المأزق الحضاري الراهن الذي نعيشه (انفصال القول عن العمل).
- ولا نستطيع أن نلخص دور مؤسسات المجتمع المدني في تأهيل القيادات الشابة فكريا بكلمات لا توفي هذا الدور حقه، وإنما نستطيع أن نلمح لمعالم مقترحة لتحقيق هذا الدور بأفضل صورة، وهي:
المعلم الأول: القياس المستمر لحاجات الشباب المتغيرة وفق التحديات المعاصرة والتحولات العالمية ، وذلك من خلال:
1. المتابعة المستمرة للتحديات التي تواجه الشباب وتهدد هويته، وفعالية حضوره في مجتمعه؛ برصدهـا وكتابة التقارير الدورية حولها.
2. قياس حاجات الشباب ومتطلباتهم من خلال: الاستبيانات- استطلاعات الرأي- الملاحظة...إلخ.
المعلم الثاني: صياغة إستراتيجية فكرية تنحى منحى شموليا تشارك في رسم معالمها دول الخليج لتحصين الشباب ضد التحديات التي تواجههم، ولإعدادهم لدور أكثر فاعلية في المجتمع، وذلك من خلال:
1. أن تتكاتف جهود مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالشباب على صعيد دول الخليج لصياغة إستراتيجية فكرية للشباب تناسب تحديات المرحلة.
2. أن تكون هذه الإستراتيجية نوعية ومتميزة برؤيتها ، وبما تشتمل عليه من سياسات وبرامج ؛ بما يواكب تطورات العصر على الصعيد الفكري والمعرفي والتقني.
3. إشراك الشباب في صياغة هذه الإستراتيجية ، فتكون الإستراتيجية مبنية على خبرة الكبار وحيوية الشباب الواعد القائد.
المعلم الثالث:وضع الآليات التنفيذية لتطبيق هذه الاستراتيجية.
- إن ما ينقصنا حقيقة لتقدم ولتحقيق الكثير من المتطلبات التنموية ليس السياسات الإستراتيجية والدراسات والأبحاث التي توجد بكثرة ، وإنما الآليات التنفيذية لهذه الاستراتيجيات وهو المأزق الحضاري الراهن الذي نعيشه (انفصال القول عن العمل).