مفهوم التخلف
مرسل: الثلاثاء يونيو 25, 2013 7:35 am
مفهوم التخلف
هي حالة من بطء عمليات التنمية و ما يصاحبها من تدهور في الحياة الاقتصادية و الاجتماعية و عدم قدرة المجتمع علي تحقيق احتياجات افراده و هي حالة منن الركود و السكون الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي .
اشكال و مجالات التخلف هي
1 - التخلف الاقتصادي تتمثل في الاعتماد علي ادوات انتاج بسيطة و يميل الاقتصاد الي البساطة و الاعتماد علي الاقتصاد المعيشي و التبعية الاقتصادية .
2 - التخلف الاجتماعي انتشار النظام الطبقي الجامد و لا يتحرك افراده من طيقة الي اخري و تقدير الفرد يعتمد علي المكانة البموروثة و انتشار الافكار الخرافية و السلبية .
3 - التخلف السياسي عدم وجود نمط اجتماعي متطور و لا يوجد فصل بين سلطات المجتمع و عدم المشاركة السياسية و غياب الديمقراطية
اسباب التخلف :-
اولا:- تخلف العنصر البشري
نتيجة نقص الكوادر الفنية المدربة من خبراء و فنيين و علماء ومهندسين في مختلف التخصصات و المهن وكذلك ما يتصف به من امية و جهل ونقص الوعي و اللامبالاه و تخلف القيم وعدم القدرة علي فهم التغير و يقاوم كل اشكال التغير وزيادة النسل و الاسراف في الاستهلاك وعدم الادخار .
ثانيا :- فقر البيئة :-
نتيجة العوامل الجغرافية من سطح ومناخ و تربة وقلة المياة و الانهار و التصحر او الجفاف و انتشار البراكين و الزلازل و صعوبة الطرق و المواصلات و قلة الثروات الطبيعية التي تستخدم في الصناعة .
ثالثا:- الاستعمار و السيطرة الاجنبية
الذي يفرض علي المجتمع التخلف و يحارب كل سبل اشلتقدم و اليحارب التعليم و الصناعغة و استغلال موارد المجتمع لصالحة و جعل المجتمع سوق تجاري له
التنمية كاداة للقضاء علي التخلف
مفهوم التنمية
مجالات التنمية ثلاث هي
المستوي الاقتصادي
هي تحسين اساليب الانتاج و تنويع مصادر الدخل القومي وتحقيقي الاستقلال الاقتصادي و الاعتماد علي الذات و القضاء علي التبعية الاقتصادية
المستوي السياسي
تحقيق الحياة الديمقراطية اي حكم الشعب انفسه و العمل علي الاستقرار السياسي و اتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في الحياة السياسية .
المستوي الاجتماعي
الارتقاء بالبشر و القضاء علي الامية و نشر التعليم و رفع المستوي الصحي ودعم القيم الايجابية التي تؤدي الي الثقةو الاندماج في الجماعة و المشاركة و اعلاء مصلحة الجماعة علي المصلحة الخاصة .
مقاييس التنمية :
1 – ما وصلت الية الحالة الاقتصادية وارتفاع الدخل الفردي و زيادة الاستهلاك من الكهرباء و البروتين .
2 – المشاركة السياسية ومستوي الخدمات التي يحصل عليها المواطن من صحة وتعليم ومرافق من سكن ومياة وكهرباء و تليفونات .
3 – وتساعد هيئة الامم المتحدة من خلال البرنامج الانمائي في كل دول العالم الدول الي تحقيق اعلي درجات التنمية و تترتب الدول وفقاً لحالة التنمية و قدرة المجتمع علي تلبية احتياجات افراده الاساسية .
مفهوم التحديث
هو العملية التي تتحقق بها التنمية و الانتقال من الحالة التقليدية الي الحالة الحديثة وتطوير الاقتصاد و السلوك و الثقافة بحيث تنتقل المجتمعات من النمط القديم الي النمط الحديث
يحقق التحديث مجموعة من الوظائف هي :-
1 – الانتقال من الاعتماد علي الادوات التقليدية البسيطة في الانتاج الي استخدام التكنولوجيا الحديثة .
2 – العمل علي دعم الاقتصاد بانشاء بنوك للتنمية مثل بنك التنمية الزراعية و بنك التنمية الصناعية و التجارة وهكذا .
3 – انشاء مؤسسات سياسية حديثةكالمجالس التشريعيةو الادارات المحلية و اللامركزية .
4 – العمل علي نشر التعليم و التفكير المنطقي و التخلص من الخرافات و الافكار الهدامة .
5 – نشر القيم الايجابية التي تتصل بالشفافية و المحاسبيةو الموضوعيةونشر قيم المواطنة و العدالة و المساواة في المجتمع .
6 – العمل علي فك الجمودالطبقي وفتح قنوات الانتقال بين الطبقات بدلا من المكانات الموروثة و ربط المكانة الاجتماعية بانجازاتهم و ليس بالمكانة الموروثة .
*يقول البعض ان التحديث يفقد الدول هويتها و يحولها الي مجتمعات غربية ولكن هذا الراي مردود علية
لان المجتمع اذا لم يحدث من ادواته ووسائله الانتاجية و سبل الادارة سيظل واقفا في محله حيث تسير المجتمعات الاخري الي الامام .كما ان التحديث لا يتعارض مع القيم الاصلية وهوية المجتمعات وشخصياتها والحضارات الاخري .
فاننا نجد دول عديدةمثل اليابان و ماليزيا و الصين و سنغافورة تتطورت و غيرت من انظمتها الاقتصادية و من ادوات انتاجها وتفكيرها واحتفظت بهويتها و شخصيتها وقيمها و عاداتها و لم تغيرها و ادركتهذه الدول ان التحديث هوالسبيل الوحيد للنهضة و التقدم .
آليات التحديث
اولاً تحديث الانسان :
الانسان هومن اهم ثروات البلاد وههدف التنمية و وسيلتها و لذلك لابد ان يبدا التحديث بتحديث الانسان اولا .لأن تخلف المجتمعات مرتبط بتخلف العنصر البشري و تحديث الانسان يتم من خلال :
أ ) نشر العلم و الثقافة ومحو الامية وتحسين ظروف المعيشة .
ب ) اطلاق طاقة الفرد و اعطاءه ثقته بنفسه و تنمية وعية وتجديد القيم السائدة في مجتمعه .
جـ) تحسين وزيادة انتاجية الفرد وتحقيق فاعليته من خلال تدريبه علي احدث التكنولوجيا لأن الانسان في النهاية هومحور عملية التحديث .
ثانيا الاخذ بالتصنيع
التصنيع هو جوهر عملية التنميةوعلاج التخلف لان التصنيع يحقق هدفان رئيسيان و هما
الهدف الاقتصاديو يتمثل في اعادة البناء الاقتصاد القومي باستغلال ثروات المجتمع .و توفير وسائل الانتاج و السلع الاستهلاكية مما يؤدي الي زيادة الدخل القومي و ارتفاع الدخل القومي والتصنيع يؤدي الي التخلص من التبعية الاقتصادية .
الهدف الاجتماعيالذي يعيد الهيكل الاجتماعي وتطوير التعليم و ازدهار القيم و الاتجاهات الايجابية مثل تقدير و احترام الوقت و تحسين الانتاج و النضباط و الوعي الاجتماعي و بساهم التصنيع في تنمية المجتمعات و المدن و الاقاليم البعيدة عن العمران و تغير خريطة طبقات المجتمع و السماح بالانتقال بين الطبقات .
ثالثا الاعتماد علي الذات
من اهم اسباب التخلف هو الاعتماد علي الغير و التبعية و لكي نقاوم التخلف لابدمن الاعتماد علي الذات في توفير الموارد اللازمة للصناعة و استغلال الموارد المتاحة استغلال امثل و جيد و عدم الاسراف و الاستقلال الاقتصادي و لا نسير في فلك دولة اخري .
و الاعتماد علي الذات لا يعتي العزلة و الانغلاق بل التعاون المتبادل المتكافئ .
رابعاً اعادة توزيع الثروات و اعباء التنمية
من مظاهر التخلف ان تستاثر فئة من المجتمع علي الثروة وحرمان الاخرين منها وتعاني الاغلبية من الفقر و سوء النعيشة و لذلك موقاومة التخلف يتطلب اعادة توزيع الدخل و الثروات و اعباء التنمية يشكل يحقق التكافؤ و العدالة الاجتماعية .
خامساً تحقيق المشاركة الشعبية
لا تتم عملية المقاومة للتخلف إلا اذا ساد جومن الديمقراطية والمشاركة الشعبية الواعية في اتخاذ القرارات ومساندة جهود الحكومة ومراقبتها ويجب ان يتحمل كل منا نصيبة من اعباء التنمة حتي يتسني للجميع التمتع بثمار ونتائج التنمية الاقاتصادية و الاجتماعية و السياسية .
هل هي مشكلة في حد ذاتها ؟
لا تعد مشكلة في حد ذاتها ولكن حسب علاقتها بالموارد , فاذا كان عدد السكان يزيد بمعدل يفوق زيادة الموارد تصبح المشكلة السكانية مشكلة اما اذا كان هناك توازن بين السكان و الموارد فلا تعدمشكلة .
و يشير العلماء الي ان السكان في البلاد المتخلفة يزيدون وفقا لمتوالية هندسي ( 2 ،4 ،8 ،16 ) اما الموارد تزداد وفقا لمتوالية عددية ( 1 ،2 ، 3 ، 4 ) و يمكن تشبيه ذلك السكان حصان حامج يسير بسرعة و الموارد رجل عجوز يسير علي قدمية و لإحداث التوازن هنا اما ان نزيد من الموارد او نسيطر علي الزيادة السكانية .
و ينقسم العالم الي
مناطق مزدحمة
مناطق معتدلة السكان
كيف يمكن حساب الزيادة الطبيعية في السكان ؟
الاجابة هي : نسبة الزيادة الطبيعية في السكان = المواليد – الوفيات =
اسباب المشكلة السكانية في مصر هي:
1 – انخفاض نسبة الوفيات بين الاطفال نتيجة تحسن الاحوال الصحيةو الرعاية الصحية .
2 – زيادة متوسط عمر الفرد و ارتفاع نسبة الاعالة اي كبار السن نتيجة التامين الصحي .
3 – القيم الاجتماعية المرتبطة بالانجاب مثل تكوين عزوة و ربط الزوج بعدد الاولاد و الرغبة في الذكور و الرغبة في الاولاد للمساعدة عن الكبر و في الزراعة
4 – نقص معدلات التنمية .
تاثير المشكلةالسكانيةعلي التنمية
هي من اهم معوقات التنمية لانها تلتهم كل ثمار التنمية وهناك مشاكل ايضا تترتب علي المشكلة السكانيةمثل :
1 - مشكلة الغذاء نتيجة زيادة الاستهلاك مع قلة الاراضي الزراعية ونقص عائدها نضطر الي الاستيراد من الخارج القمح الذي ناكله .
2 - مشكلة الفجوة بين الاستيراد و التصدير نتيجة الاستيراد المستمر مع عدم وجود فائض للتصدير نتيجة الكثافة السكانية مما يصيب ميزان المدفوعات بالخلل ويؤثر علي الاستثمار .
3 – مشكلة العاملة نتيجة زيادة معدلات العمالة و زيادة العرض علي الطلب يعني ارتفاع نسبة البطالة و عدمتوفر فرص عمل منايبة لخريجي الجامعات و المعاهد .
4 – مشكلة التعليم لان الزيادة السكتنية معناها زيادة اعداد الطلاب مع قلة المدارس بؤدي الي تكدس الفصول و سوء العملية التعليمية وظاهرة التسرب التعليمي لارتفاع مصاريف التعليم التي لميستطع اصحاب الدخول المنخفضةتحملها مع انخفاض نوعية التعليم .
5 –مشكلة السكن لان الزيادة السكانية تعني الحاجة الي سكن وماوي للناس ومع قلة الوحدات السكنيةو عدم اللجوء الي الصحراء و بناء مدن جديدة ادي الي التكدس في المجتمعات العشوائية وداخل المدينة مما ادي الي سوء احوال السكن ونقص الخدمات اللازمة .
6 – مشكلة التلوث لان التضخم السكاني تعني زيادة المخلفات وزيادة السيارات و عوادمها و ادخنة المصانع كل ذلكيعني تلوث المياة و الهواء و الاتربة .
7 –مشكلة المياة النقية و الصرف الصحي .
كيف يمكن ان نواجهة المشكلة ؟
1 – زيادة الانتاج و البحث عن موارد جديدة .
2 – ضبط النسل و التوسع في خدمات تنظيم الاسرة .
3 – التثقيف من خلال وسائل الاعلام و التعليم و المناهج الدراسية عن خطورة ازيادة السكانيةوكيفية مواجهتها .
4 – محو الامية ورفع مستوي التعليم .
5 –اعادة النظر في الخريطة السكانيةوالتوسع في انشاء المدن الجديدة بدلا من التكدس علي الدلتا .
الهجــــــــرة
انواع الهجرة
داخلية انتقال السكان من منطقة الي اخري داخل البلد كالانتقال من الصعيد الي القاهرة و ضواحيها .
خارجية انتقال السكان الي خارج البلاد اي الهجرة الي دول اجنبية كدول الخليج او اوروبا بحثا عن العمل او الهجرة .
اسباب الهجرة الداخلية
هناك عوامل للطرد من الريف للمدينة و هي :-
1 – نقص الخدمات كالتعليم و الصحة و المرافق
2 – نقص فرص العمل فالريفي لا يعمل إلا في الزراعة و اعمالها فقط .
3 – انخفاض الدخل الفردي .
هناك عوامل جذب للمدينة و هي :
1 – ارتفاع وتوفر الخدمات اللازمة في المدنمن تعليم و صحةومرافق و خدمات ترفيهية و رياضية و سياحية .
2 – توفر فرص العمل في عدة مجالات متنوعة .
3 – ارتفاع دخل الفرد .
الاثار السلبية للهجرة
في المدينة
في الريف
1 – الضغط علي الخدمات مما يؤدي الي ضعفها .
2 – نقص فرص العمل , وارتفاع نسبة البطالة .
3 – زيادة معدلات الجريمة من نصب و احتيال و سرقة .
4 – انتشار مشكلات المدينة كالازدحام و المرور و التسول و الفقر .
1 – زيادة تخلف البيئة الريفية نتيجة هجرة اهلها المتعلمين
2 – تقلص العائد من الراضي الزراعية .
- التفكك الاسري للاسرة الريفية و انتشار قيم اجتماعية غريبة من اهل الريف .
هي حالة من بطء عمليات التنمية و ما يصاحبها من تدهور في الحياة الاقتصادية و الاجتماعية و عدم قدرة المجتمع علي تحقيق احتياجات افراده و هي حالة منن الركود و السكون الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي .
اشكال و مجالات التخلف هي
1 - التخلف الاقتصادي تتمثل في الاعتماد علي ادوات انتاج بسيطة و يميل الاقتصاد الي البساطة و الاعتماد علي الاقتصاد المعيشي و التبعية الاقتصادية .
2 - التخلف الاجتماعي انتشار النظام الطبقي الجامد و لا يتحرك افراده من طيقة الي اخري و تقدير الفرد يعتمد علي المكانة البموروثة و انتشار الافكار الخرافية و السلبية .
3 - التخلف السياسي عدم وجود نمط اجتماعي متطور و لا يوجد فصل بين سلطات المجتمع و عدم المشاركة السياسية و غياب الديمقراطية
اسباب التخلف :-
اولا:- تخلف العنصر البشري
نتيجة نقص الكوادر الفنية المدربة من خبراء و فنيين و علماء ومهندسين في مختلف التخصصات و المهن وكذلك ما يتصف به من امية و جهل ونقص الوعي و اللامبالاه و تخلف القيم وعدم القدرة علي فهم التغير و يقاوم كل اشكال التغير وزيادة النسل و الاسراف في الاستهلاك وعدم الادخار .
ثانيا :- فقر البيئة :-
نتيجة العوامل الجغرافية من سطح ومناخ و تربة وقلة المياة و الانهار و التصحر او الجفاف و انتشار البراكين و الزلازل و صعوبة الطرق و المواصلات و قلة الثروات الطبيعية التي تستخدم في الصناعة .
ثالثا:- الاستعمار و السيطرة الاجنبية
الذي يفرض علي المجتمع التخلف و يحارب كل سبل اشلتقدم و اليحارب التعليم و الصناعغة و استغلال موارد المجتمع لصالحة و جعل المجتمع سوق تجاري له
التنمية كاداة للقضاء علي التخلف
مفهوم التنمية
مجالات التنمية ثلاث هي
المستوي الاقتصادي
هي تحسين اساليب الانتاج و تنويع مصادر الدخل القومي وتحقيقي الاستقلال الاقتصادي و الاعتماد علي الذات و القضاء علي التبعية الاقتصادية
المستوي السياسي
تحقيق الحياة الديمقراطية اي حكم الشعب انفسه و العمل علي الاستقرار السياسي و اتاحة الفرصة للجميع للمشاركة في الحياة السياسية .
المستوي الاجتماعي
الارتقاء بالبشر و القضاء علي الامية و نشر التعليم و رفع المستوي الصحي ودعم القيم الايجابية التي تؤدي الي الثقةو الاندماج في الجماعة و المشاركة و اعلاء مصلحة الجماعة علي المصلحة الخاصة .
مقاييس التنمية :
1 – ما وصلت الية الحالة الاقتصادية وارتفاع الدخل الفردي و زيادة الاستهلاك من الكهرباء و البروتين .
2 – المشاركة السياسية ومستوي الخدمات التي يحصل عليها المواطن من صحة وتعليم ومرافق من سكن ومياة وكهرباء و تليفونات .
3 – وتساعد هيئة الامم المتحدة من خلال البرنامج الانمائي في كل دول العالم الدول الي تحقيق اعلي درجات التنمية و تترتب الدول وفقاً لحالة التنمية و قدرة المجتمع علي تلبية احتياجات افراده الاساسية .
مفهوم التحديث
هو العملية التي تتحقق بها التنمية و الانتقال من الحالة التقليدية الي الحالة الحديثة وتطوير الاقتصاد و السلوك و الثقافة بحيث تنتقل المجتمعات من النمط القديم الي النمط الحديث
يحقق التحديث مجموعة من الوظائف هي :-
1 – الانتقال من الاعتماد علي الادوات التقليدية البسيطة في الانتاج الي استخدام التكنولوجيا الحديثة .
2 – العمل علي دعم الاقتصاد بانشاء بنوك للتنمية مثل بنك التنمية الزراعية و بنك التنمية الصناعية و التجارة وهكذا .
3 – انشاء مؤسسات سياسية حديثةكالمجالس التشريعيةو الادارات المحلية و اللامركزية .
4 – العمل علي نشر التعليم و التفكير المنطقي و التخلص من الخرافات و الافكار الهدامة .
5 – نشر القيم الايجابية التي تتصل بالشفافية و المحاسبيةو الموضوعيةونشر قيم المواطنة و العدالة و المساواة في المجتمع .
6 – العمل علي فك الجمودالطبقي وفتح قنوات الانتقال بين الطبقات بدلا من المكانات الموروثة و ربط المكانة الاجتماعية بانجازاتهم و ليس بالمكانة الموروثة .
*يقول البعض ان التحديث يفقد الدول هويتها و يحولها الي مجتمعات غربية ولكن هذا الراي مردود علية
لان المجتمع اذا لم يحدث من ادواته ووسائله الانتاجية و سبل الادارة سيظل واقفا في محله حيث تسير المجتمعات الاخري الي الامام .كما ان التحديث لا يتعارض مع القيم الاصلية وهوية المجتمعات وشخصياتها والحضارات الاخري .
فاننا نجد دول عديدةمثل اليابان و ماليزيا و الصين و سنغافورة تتطورت و غيرت من انظمتها الاقتصادية و من ادوات انتاجها وتفكيرها واحتفظت بهويتها و شخصيتها وقيمها و عاداتها و لم تغيرها و ادركتهذه الدول ان التحديث هوالسبيل الوحيد للنهضة و التقدم .
آليات التحديث
اولاً تحديث الانسان :
الانسان هومن اهم ثروات البلاد وههدف التنمية و وسيلتها و لذلك لابد ان يبدا التحديث بتحديث الانسان اولا .لأن تخلف المجتمعات مرتبط بتخلف العنصر البشري و تحديث الانسان يتم من خلال :
أ ) نشر العلم و الثقافة ومحو الامية وتحسين ظروف المعيشة .
ب ) اطلاق طاقة الفرد و اعطاءه ثقته بنفسه و تنمية وعية وتجديد القيم السائدة في مجتمعه .
جـ) تحسين وزيادة انتاجية الفرد وتحقيق فاعليته من خلال تدريبه علي احدث التكنولوجيا لأن الانسان في النهاية هومحور عملية التحديث .
ثانيا الاخذ بالتصنيع
التصنيع هو جوهر عملية التنميةوعلاج التخلف لان التصنيع يحقق هدفان رئيسيان و هما
الهدف الاقتصاديو يتمثل في اعادة البناء الاقتصاد القومي باستغلال ثروات المجتمع .و توفير وسائل الانتاج و السلع الاستهلاكية مما يؤدي الي زيادة الدخل القومي و ارتفاع الدخل القومي والتصنيع يؤدي الي التخلص من التبعية الاقتصادية .
الهدف الاجتماعيالذي يعيد الهيكل الاجتماعي وتطوير التعليم و ازدهار القيم و الاتجاهات الايجابية مثل تقدير و احترام الوقت و تحسين الانتاج و النضباط و الوعي الاجتماعي و بساهم التصنيع في تنمية المجتمعات و المدن و الاقاليم البعيدة عن العمران و تغير خريطة طبقات المجتمع و السماح بالانتقال بين الطبقات .
ثالثا الاعتماد علي الذات
من اهم اسباب التخلف هو الاعتماد علي الغير و التبعية و لكي نقاوم التخلف لابدمن الاعتماد علي الذات في توفير الموارد اللازمة للصناعة و استغلال الموارد المتاحة استغلال امثل و جيد و عدم الاسراف و الاستقلال الاقتصادي و لا نسير في فلك دولة اخري .
و الاعتماد علي الذات لا يعتي العزلة و الانغلاق بل التعاون المتبادل المتكافئ .
رابعاً اعادة توزيع الثروات و اعباء التنمية
من مظاهر التخلف ان تستاثر فئة من المجتمع علي الثروة وحرمان الاخرين منها وتعاني الاغلبية من الفقر و سوء النعيشة و لذلك موقاومة التخلف يتطلب اعادة توزيع الدخل و الثروات و اعباء التنمية يشكل يحقق التكافؤ و العدالة الاجتماعية .
خامساً تحقيق المشاركة الشعبية
لا تتم عملية المقاومة للتخلف إلا اذا ساد جومن الديمقراطية والمشاركة الشعبية الواعية في اتخاذ القرارات ومساندة جهود الحكومة ومراقبتها ويجب ان يتحمل كل منا نصيبة من اعباء التنمة حتي يتسني للجميع التمتع بثمار ونتائج التنمية الاقاتصادية و الاجتماعية و السياسية .
هل هي مشكلة في حد ذاتها ؟
لا تعد مشكلة في حد ذاتها ولكن حسب علاقتها بالموارد , فاذا كان عدد السكان يزيد بمعدل يفوق زيادة الموارد تصبح المشكلة السكانية مشكلة اما اذا كان هناك توازن بين السكان و الموارد فلا تعدمشكلة .
و يشير العلماء الي ان السكان في البلاد المتخلفة يزيدون وفقا لمتوالية هندسي ( 2 ،4 ،8 ،16 ) اما الموارد تزداد وفقا لمتوالية عددية ( 1 ،2 ، 3 ، 4 ) و يمكن تشبيه ذلك السكان حصان حامج يسير بسرعة و الموارد رجل عجوز يسير علي قدمية و لإحداث التوازن هنا اما ان نزيد من الموارد او نسيطر علي الزيادة السكانية .
و ينقسم العالم الي
مناطق مزدحمة
مناطق معتدلة السكان
كيف يمكن حساب الزيادة الطبيعية في السكان ؟
الاجابة هي : نسبة الزيادة الطبيعية في السكان = المواليد – الوفيات =
اسباب المشكلة السكانية في مصر هي:
1 – انخفاض نسبة الوفيات بين الاطفال نتيجة تحسن الاحوال الصحيةو الرعاية الصحية .
2 – زيادة متوسط عمر الفرد و ارتفاع نسبة الاعالة اي كبار السن نتيجة التامين الصحي .
3 – القيم الاجتماعية المرتبطة بالانجاب مثل تكوين عزوة و ربط الزوج بعدد الاولاد و الرغبة في الذكور و الرغبة في الاولاد للمساعدة عن الكبر و في الزراعة
4 – نقص معدلات التنمية .
تاثير المشكلةالسكانيةعلي التنمية
هي من اهم معوقات التنمية لانها تلتهم كل ثمار التنمية وهناك مشاكل ايضا تترتب علي المشكلة السكانيةمثل :
1 - مشكلة الغذاء نتيجة زيادة الاستهلاك مع قلة الاراضي الزراعية ونقص عائدها نضطر الي الاستيراد من الخارج القمح الذي ناكله .
2 - مشكلة الفجوة بين الاستيراد و التصدير نتيجة الاستيراد المستمر مع عدم وجود فائض للتصدير نتيجة الكثافة السكانية مما يصيب ميزان المدفوعات بالخلل ويؤثر علي الاستثمار .
3 – مشكلة العاملة نتيجة زيادة معدلات العمالة و زيادة العرض علي الطلب يعني ارتفاع نسبة البطالة و عدمتوفر فرص عمل منايبة لخريجي الجامعات و المعاهد .
4 – مشكلة التعليم لان الزيادة السكتنية معناها زيادة اعداد الطلاب مع قلة المدارس بؤدي الي تكدس الفصول و سوء العملية التعليمية وظاهرة التسرب التعليمي لارتفاع مصاريف التعليم التي لميستطع اصحاب الدخول المنخفضةتحملها مع انخفاض نوعية التعليم .
5 –مشكلة السكن لان الزيادة السكانية تعني الحاجة الي سكن وماوي للناس ومع قلة الوحدات السكنيةو عدم اللجوء الي الصحراء و بناء مدن جديدة ادي الي التكدس في المجتمعات العشوائية وداخل المدينة مما ادي الي سوء احوال السكن ونقص الخدمات اللازمة .
6 – مشكلة التلوث لان التضخم السكاني تعني زيادة المخلفات وزيادة السيارات و عوادمها و ادخنة المصانع كل ذلكيعني تلوث المياة و الهواء و الاتربة .
7 –مشكلة المياة النقية و الصرف الصحي .
كيف يمكن ان نواجهة المشكلة ؟
1 – زيادة الانتاج و البحث عن موارد جديدة .
2 – ضبط النسل و التوسع في خدمات تنظيم الاسرة .
3 – التثقيف من خلال وسائل الاعلام و التعليم و المناهج الدراسية عن خطورة ازيادة السكانيةوكيفية مواجهتها .
4 – محو الامية ورفع مستوي التعليم .
5 –اعادة النظر في الخريطة السكانيةوالتوسع في انشاء المدن الجديدة بدلا من التكدس علي الدلتا .
الهجــــــــرة
انواع الهجرة
داخلية انتقال السكان من منطقة الي اخري داخل البلد كالانتقال من الصعيد الي القاهرة و ضواحيها .
خارجية انتقال السكان الي خارج البلاد اي الهجرة الي دول اجنبية كدول الخليج او اوروبا بحثا عن العمل او الهجرة .
اسباب الهجرة الداخلية
هناك عوامل للطرد من الريف للمدينة و هي :-
1 – نقص الخدمات كالتعليم و الصحة و المرافق
2 – نقص فرص العمل فالريفي لا يعمل إلا في الزراعة و اعمالها فقط .
3 – انخفاض الدخل الفردي .
هناك عوامل جذب للمدينة و هي :
1 – ارتفاع وتوفر الخدمات اللازمة في المدنمن تعليم و صحةومرافق و خدمات ترفيهية و رياضية و سياحية .
2 – توفر فرص العمل في عدة مجالات متنوعة .
3 – ارتفاع دخل الفرد .
الاثار السلبية للهجرة
في المدينة
في الريف
1 – الضغط علي الخدمات مما يؤدي الي ضعفها .
2 – نقص فرص العمل , وارتفاع نسبة البطالة .
3 – زيادة معدلات الجريمة من نصب و احتيال و سرقة .
4 – انتشار مشكلات المدينة كالازدحام و المرور و التسول و الفقر .
1 – زيادة تخلف البيئة الريفية نتيجة هجرة اهلها المتعلمين
2 – تقلص العائد من الراضي الزراعية .
- التفكك الاسري للاسرة الريفية و انتشار قيم اجتماعية غريبة من اهل الريف .