الاوضاع العامة بإيطاليا عقب الحرب العالمية الاولى
مرسل: الخميس يوليو 04, 2013 2:43 pm
شاركت إيطاليا في الحرب وهي تأمل الحصول على أراضي ومكاسب جديدة ومكانة رفيعة بين الدول الكبرى وتحقيق الرفاه الاجتماعي، غير أن معارضة دول الحلفاء للمطامع الاستعمارية لإيطاليا حال دون ذلك..وهكذا، فتدمر إيطاليا من مؤتمر الصلح ومعاهدة فرساي أدى إلى تحولات داخلية مختلفة. على المستوى السياسي : محدودية سلطة الملك فيكتور إيمانويل الثالث + تعدد الأحزاب و تفكك أحزاب اليمين التقليدية مقابل وجود حزب اشتراكي قوي إلا انه غير قادر على أخذ السلطة = غياب الاستقرار الحكومي+الصراع بين قوى المعارضة في البرلمان = العنف السياسي.
على المستوى الإجتماعي: تدمر السكان من الحرب + تدهور أوضاع الفلاحين والعمال+ تزايد الحركات العمالية المتشبعة بالفكر الاشتراكي وخوضها عدة إضرابات ومظاهرات واحتلال العمال للمصانع أدى اضطرابات اجتماعية على المستوى الاقتصادي: انخفاض المواد الأولية ومصادر الطاقة + انخفاض الإنتاج الفلاحي + ندرة المواد الغذائية +ارتفاع الأسعار+ تفشي البطالة+ ركود المبادلات التجارية في ظل هذه الأزمة ظهر الحزب الحزب الفاشي سنة 1921 بزعامة بيتو موسوليني; يمكن تلخيص أهم توجهات ومبادئ هذا الحزب في: تفضيله الحرب والمواجهة والصراع والتضحية وعدم إيمانه بالسلم + التفرد بالحكم واعتماده على القمع . استفاد الحزب الشيوعي من انخراط المثقفين فيه إلى جانب الأثرياء (اكتسابه لأطر عليا) .
تمكن موسوليني من تطوير الفاشية من جماعة معادية للشيوعية والإشتراكية إلى حزب ديكتاتوري قوي وصل إلى سدة الحكم بإيطاليا.
الأوضاع العامة بفرنسا عقب الحرب العالميةالأولى:•
- اقتصاديا: سقوط فرنسا في أزمة مالية خانقة دفعها إلى رفع قيمة الضرائب (خاصة على فئة رجال الصناعة + التجار..مما ساهم في إفلاسهم وتفاقمت معاناة فرنسا من الخسائر المادية والبشرية الناتجة عن الحرب ع1.
ارتفاع قيمة العملة ادى الى إضعاف الصادرات وغزو السلع الأجنبية السوق الفرنسية نتج عنه عجز الميزان التجاري الفرنسي وتدهور الاقتصاد الفرنسي.
- اجتماعيا: تغيير البنية العمرية للسكان (ارتفاع عدد الشيوخ) والجنسية (ارتفاع عدد النساء) بفعل الحرب ع1 +تضرر المجتمع من الحرب + البطالة + غلاء المعيشة خصوصا خلال أزمة 1920 بفرنسا.+ تخوف المجتمع من المستقبل.
سياسيا: تعدد الأحزاب المتصارعة على الحكم وتحميل الرأي العام مسؤولية الأزمات للمؤسسات والأحزاب+ ظهور جماعات متطرفة (جماعة الصليب النازي+ حركة فرنسا ) + تشكيل كتلة وطنية ( 1919) وعجزها عن حل الأزمة+ تأسيس الحزب الشيوعي الفرنسي + تحالف اليسار واليمين واعتماد خطة بوانكاي من أجل حل الأزمة .
نستنتج مما سبق أن الثورة الروسية كانت ورائها عوامل مختلفة ومرت بمراحل واتخذت سياسات متنوعة لبناء النظام الاشتراكي، كما أن الديمقراطيات اللبيرالية دخلت في أزمة اقتصادية واجتماعية وسياسية عقب الحرب العالمية الأولى.
على المستوى الإجتماعي: تدمر السكان من الحرب + تدهور أوضاع الفلاحين والعمال+ تزايد الحركات العمالية المتشبعة بالفكر الاشتراكي وخوضها عدة إضرابات ومظاهرات واحتلال العمال للمصانع أدى اضطرابات اجتماعية على المستوى الاقتصادي: انخفاض المواد الأولية ومصادر الطاقة + انخفاض الإنتاج الفلاحي + ندرة المواد الغذائية +ارتفاع الأسعار+ تفشي البطالة+ ركود المبادلات التجارية في ظل هذه الأزمة ظهر الحزب الحزب الفاشي سنة 1921 بزعامة بيتو موسوليني; يمكن تلخيص أهم توجهات ومبادئ هذا الحزب في: تفضيله الحرب والمواجهة والصراع والتضحية وعدم إيمانه بالسلم + التفرد بالحكم واعتماده على القمع . استفاد الحزب الشيوعي من انخراط المثقفين فيه إلى جانب الأثرياء (اكتسابه لأطر عليا) .
تمكن موسوليني من تطوير الفاشية من جماعة معادية للشيوعية والإشتراكية إلى حزب ديكتاتوري قوي وصل إلى سدة الحكم بإيطاليا.
الأوضاع العامة بفرنسا عقب الحرب العالميةالأولى:•
- اقتصاديا: سقوط فرنسا في أزمة مالية خانقة دفعها إلى رفع قيمة الضرائب (خاصة على فئة رجال الصناعة + التجار..مما ساهم في إفلاسهم وتفاقمت معاناة فرنسا من الخسائر المادية والبشرية الناتجة عن الحرب ع1.
ارتفاع قيمة العملة ادى الى إضعاف الصادرات وغزو السلع الأجنبية السوق الفرنسية نتج عنه عجز الميزان التجاري الفرنسي وتدهور الاقتصاد الفرنسي.
- اجتماعيا: تغيير البنية العمرية للسكان (ارتفاع عدد الشيوخ) والجنسية (ارتفاع عدد النساء) بفعل الحرب ع1 +تضرر المجتمع من الحرب + البطالة + غلاء المعيشة خصوصا خلال أزمة 1920 بفرنسا.+ تخوف المجتمع من المستقبل.
سياسيا: تعدد الأحزاب المتصارعة على الحكم وتحميل الرأي العام مسؤولية الأزمات للمؤسسات والأحزاب+ ظهور جماعات متطرفة (جماعة الصليب النازي+ حركة فرنسا ) + تشكيل كتلة وطنية ( 1919) وعجزها عن حل الأزمة+ تأسيس الحزب الشيوعي الفرنسي + تحالف اليسار واليمين واعتماد خطة بوانكاي من أجل حل الأزمة .
نستنتج مما سبق أن الثورة الروسية كانت ورائها عوامل مختلفة ومرت بمراحل واتخذت سياسات متنوعة لبناء النظام الاشتراكي، كما أن الديمقراطيات اللبيرالية دخلت في أزمة اقتصادية واجتماعية وسياسية عقب الحرب العالمية الأولى.