منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

#63666
اعتبر مصدر خليجي قريب من صانعي القرار ان الأزمة السورية لا يمكن ان تنتهي كما يتمناها اهلنا في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال تحركات المعارضة السورية في الخارج، او الجيش الحر الذي حصل على أسلحة حديثة خفيفة النقل، ومزودة بمناظير مقربة كالتي يستخدمها القناصة من اجل تحقيق أهدافها.

ويرى المسؤول الخليجي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن القيادة الروسية في إدارتها الجديدة، وخاصة الرئيس فلاديمير بوتين، تسعى الى اعادة مجد روسيا العظمى، وقدرتها على استخدام الفيتو في مجلس الأمن ضد اي قرار لا يخدم مصلحتها، خاصة وأن روسيا حصلت على تسهيلات وخدمات سورية لم تكن تتوقعها، وأن الأزمة خدمت أهداف روسيا التي سجلت مكاسب مهمة، مثل نقل أسلحتها وصواريخها العابرة للقارات والثقيلة الى مواجهة أوروبا من خلال مواقع على السواحل السورية.

وأضاف ان الوقت في مصلحة الموقف الروسي التي تكسب المزيد كلما طالت الأزمة، مشيرا الى أن إيران أصبحت جزءا من الحل، وأنها استطاعت ان تفرض وجهة نظرها للحل بتعاونها مع روسيا، في الوقت الذي نرفضها نحن في دول مجلس التعاون الخليجي، كوننا نعرف مواقف إيران، لكن الواقع شيء، والأمنيات أمر آخر.



الطريقة اليمنية

وحول قضية استبدال الرئيس بشار الأسد على الطريقة اليمنية، كما يتمناها الأخوة في الخليج كحل للخروج من الأزمة، قال المصدر نجد أن اليمن مازال يدار من قبل جماعة وسلطة الرئيس علي عبد الله صالح، بل ان أبناءه مازالوا يسيطرون على الوضع الداخلي، ومن المتوقع ان يحصل الشيء نفسه في سوريا، حيث ان أعوان الأسد يسيطرون على مقاليد الحكم ولا يمكن إبعادهم.