ثورات الربيع العربي خَفَّضَت من شعبية إيران بالمنطقة
مرسل: الأحد يوليو 07, 2013 11:11 pm
أكد المشاركون بندوة «العلاقات العربية الإيرانية في منطقة الخليج»، أن ثورات الربيع، خاصة الثورة السورية، خفضت من شعبية إيران بالمنطقة بعد تأرجح مواقفها ومناصرتها لنظام بشار الأسد، وحملوا إيران أسباب التوترات التي تعتري العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وطهران بسبب ما أسموه سياسات الأخيرة العدائية تجاه المنطقة.
اعتبر الأكاديميون المشاركون بالندوة من العالم العربي وإيران أن الحوار بين الجانبين في ظل الاحترام المتبادل، وإنهاء الاحتلال العسكري لجزر الإمارات العربية المتحدة، ووقف تدخل طهران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة هو الحل الأمثل للخروج من هذه التوترات.
الحاجة للحوار
وفي افتتاح جلسات الندوة، أكد الدكتور محمد الأحمري، مدير منتدى العلاقات العربية والدولية، أن التوترات السياسية والعقائدية وما يدور في المنطقة من أحداث، خاصة في سوريا والعراق، يجعل المبادرة الساعية لعقد حوار بين الجانبين الخليجي والإيراني أمرا ملحا، مشيراً إلى أن الندوة تستهدف الخروج من التعرجات والعقبات إلى المسار الصحيح للخروج من إطار الغرف المغلقة إلى فناء الحوار الهادف والبناء.
علاقات تاريخية
من جانبه، تحدث سيد حسين موسويان الباحث بجامعة بريستون الأميركية، بالجلسة الأولى من الندوة، واصفا العلاقات الخليجية الإيرانية بالتاريخية، والمرتبطة بالعقيدة والتاريخ والثقافة، ودعا إلى ضرورة بناء أجواء من الثقة إزاء السياسة الإيرانية، التي تتطلع إلى دول الخليج من أجل تعضيد واقع السلام معها.
وأشار إلى أن إيران تشترك مع العديد من دول المنطقة، خاصة الدول الخليجية، في مصالح اقتصادية منها المشاركة في عدد من حقول النفط والغاز.
كما دعا في هذا الإطار إلى ضرورة تشكيل لجان أمنية مشتركة بين الجانبين من أجل تسريع حل المشاكل في المنطقة وإرساء قواعد الأمن والاستقرار وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعاون في مجال الطاقة.
المؤثرات الخارجية
وحول المؤثرات في العلاقات الخليجية الإيرانية أشار الدكتور سعيد عبدالله حارب إلى أن المؤثر الأول هو المشروع السياسي الإيراني بالمنطقة القائم على الاختراق تحت لافتات الطائفية والإسلامية والثورية، ومحاولتها ركوب موجات الثورة العربية السائدة بمساعدة الفراغ الاستراتيجي الذي خلفه سقوط هذه الأنظمة السابقة، مؤكداً أنه لولا الموقف الإيراني من النظام السوري ووقوفه ضد الثورة السورية لتطورت العلاقة بين الأنظمة العربية الجديدة وإيران.
ورأى أن المؤثر الثاني هو المشروع الإيراني النووي الذي يثير مخاوف بيئية وعسكرية لدى دول الخليج،
اعتبر الأكاديميون المشاركون بالندوة من العالم العربي وإيران أن الحوار بين الجانبين في ظل الاحترام المتبادل، وإنهاء الاحتلال العسكري لجزر الإمارات العربية المتحدة، ووقف تدخل طهران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة هو الحل الأمثل للخروج من هذه التوترات.
الحاجة للحوار
وفي افتتاح جلسات الندوة، أكد الدكتور محمد الأحمري، مدير منتدى العلاقات العربية والدولية، أن التوترات السياسية والعقائدية وما يدور في المنطقة من أحداث، خاصة في سوريا والعراق، يجعل المبادرة الساعية لعقد حوار بين الجانبين الخليجي والإيراني أمرا ملحا، مشيراً إلى أن الندوة تستهدف الخروج من التعرجات والعقبات إلى المسار الصحيح للخروج من إطار الغرف المغلقة إلى فناء الحوار الهادف والبناء.
علاقات تاريخية
من جانبه، تحدث سيد حسين موسويان الباحث بجامعة بريستون الأميركية، بالجلسة الأولى من الندوة، واصفا العلاقات الخليجية الإيرانية بالتاريخية، والمرتبطة بالعقيدة والتاريخ والثقافة، ودعا إلى ضرورة بناء أجواء من الثقة إزاء السياسة الإيرانية، التي تتطلع إلى دول الخليج من أجل تعضيد واقع السلام معها.
وأشار إلى أن إيران تشترك مع العديد من دول المنطقة، خاصة الدول الخليجية، في مصالح اقتصادية منها المشاركة في عدد من حقول النفط والغاز.
كما دعا في هذا الإطار إلى ضرورة تشكيل لجان أمنية مشتركة بين الجانبين من أجل تسريع حل المشاكل في المنطقة وإرساء قواعد الأمن والاستقرار وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعاون في مجال الطاقة.
المؤثرات الخارجية
وحول المؤثرات في العلاقات الخليجية الإيرانية أشار الدكتور سعيد عبدالله حارب إلى أن المؤثر الأول هو المشروع السياسي الإيراني بالمنطقة القائم على الاختراق تحت لافتات الطائفية والإسلامية والثورية، ومحاولتها ركوب موجات الثورة العربية السائدة بمساعدة الفراغ الاستراتيجي الذي خلفه سقوط هذه الأنظمة السابقة، مؤكداً أنه لولا الموقف الإيراني من النظام السوري ووقوفه ضد الثورة السورية لتطورت العلاقة بين الأنظمة العربية الجديدة وإيران.
ورأى أن المؤثر الثاني هو المشروع الإيراني النووي الذي يثير مخاوف بيئية وعسكرية لدى دول الخليج،