صفحة 1 من 1

السياسة الفرنسية بين القمع والاغراء في الجزائر

مرسل: الاثنين يوليو 15, 2013 9:42 pm
بواسطة فهد القحطاني13
-III السياسة الفرنسية بين القمع والاغراء :
اتبعت فرنسا في سياستها اسلوب القمع للعشب الجزائري بالقتل الجماعي والسجن والنفي والتدمير للممتلكاته والتغريم والتشريد ومن ابرز الاحداث على ذلك مجازر 8ماي 1945 م التي تبقي شاهدا على عنصريتها ضد شعب همه الوحيد الوقوف الى جانبها والاحتفال بانتصار الحلفاء على عدوها والمطالبةبتنفيذ وعودها
اما اسلوب الاغراء يتمثل في الاعلان سياسات اصلاحية كلما اشتد بها الحال كما حدث مع الحربين العالميتين وبعدها
أ- مشروع بلو م فيوليت 1936-1938 م الذي يتضمن
*- ادماج في فرنسا
*- تمكين الفيئة ا لجزائرية المثقفة من ا لحقوق الفرنسية في القسم الاولمع الفرنسيين
*- اصلاح للتعليم والزراعة
*- الغاء المحاكم الخصة زيادة التمثيل في المجالس المحلية وانتخاب ممثليهم في البرلمان الفرنسي
*- اعطاء بعض مناطق الجنوب الحالة المدنية في شكل بلديات مختلطة
ملاحظة ومع هذا لم ينفذ لمعارضة المستوطنين له
ب- القانون الخاص او دستور الجزائر 1947 م
الذي اعد في غياب احزاب الحركة الوطنية من حيث الاثراءوللحد من نشطات الحركة الوطنية وضغط الرأي العالم العالمي صدر في 20 سبتمبر 1947م ومن مواده
*-الجزائر مقسمة الى ثلاثة ولايات الجزائر – قسنطينة – وهران
*- محافظة الجزائرين على على احولهم الشخصية الاسلامية
*-يمثل الجزائر حاكم عام يساعدع 06 اعضاء 03 جزائريين و03 فرنسيين
*- انتخاب مجلس نيابي من 120 عضوا 60 جزائريين و60 فرنسين وهذا تقسيم غير عادل
*- يمثل الجئريون في الجمعية الفرنسية( البرلمان )بمثل عدد المعمرين الفرنيين
*- اللغة العربية ثانية ورسمية وفصل الدين عن الدولة
*- فتح الوظائف المدنية والعسكرية امام الجزائريين
*- الغاء البلديات المختلطة والحكم العسكري في الجنوب
ملاحظة رغم قبول المعمرين به لأنه يمكنهم من الاستقلال بالجزائر الا ان الانتخابات البلدية والنيابية تم تزويره الصالح بني وي وي مثلا البرلمان الجزائري
-الموليين للسلطة 41 نائبيا
- المستقلون 02 ( نائبان)
- حركة انتصار الحريات الديمقراطية 09 نائبا
- الاتحاد الديمقراطي لليان 08 نائبا
IV- أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية .M.T.L.D
بعد صدور دستور الجزائر شرع ت حركة انتصار الحريات الديمقراطية في الاعداد للثورة فأسست المنظمة الخاصة او المنظمة السرية os .L للإعداد للثورة بقياد ة بلوزداد التي اكتشف امرها عام 1950 م فعتقلت رئيس الحركة ووضعته رهن الاقامة الجبرية في نيور Nior t بفرنسا وبدأت الأزمة عندما طالب الحاج مصالي سلطات واسعة في ادارة الحركة اين عارضته اللجنة المركزية للحركة وازداد الخلاف اكثر في المؤتمر الثاني للحركة من 1/6افريل 1953 اين انقسم الى
-اانصار مصالي وسموا بالمصاليين
-انصار اللجنة المركزية وسموا بلمركزيين
-الثوريون وهم اعضاء المنظمة الخاصة وحاولوا التوفيق بين التيارين الا انهم فشلوا ومن ثم انفصلوا واسسوا اللجنة اللجنة الثورية للوحدة والعمل CRUA
التي تتكون من 22 عضوا اعدت للثورة في صلان باي ( المدنية حاليا ) في سرية في25 جوان 1954 تحت اشراف مصطفى بن بوالعيد الذي اسفر عن انتخاب القادة الست (مصطفى بن بوالعيد – ديدوش مراد – العربي بن مهيدي – كريم بلقاسم – محمد بوضفياف وثلاثة بالخارج هم بن بله – آيت احمد – خيضر)
وفي 10 اكتوبر 1954 اجتمع القادة الست بلابوانت العاصمة اين تم تقسيم الجزائر الى 05 ولايات وتعيين قادتهم كماهو مبين
القادةالولايات
المنطقة الأولى- الأوراس :مصطفى بن بولعيد
المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
المنطقة الثالثة- القبائل: كريم بلقاسم
المنطقة الرابعة- الوسط: رابح بيطاط
المنطقة الخامسة- الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي
V – الظروف الاقليمية والدولية
*- ,تراجع مكانة فرنسا الدولية والعسكرية
*- انتشار المدالثوري التحرري
*- اهزام فرنسا في الهند الصينية الفتنام
*-انطلاق الكفاح في تونس والمغرب الاقصى
*-اكتساب الشباب الجزائري الخبرة العسكرية
*-ظهور الامم المتحدة والجامعة العربية
VI – مواثيق الثورة :
للثورة الجزائرية ثلاثة مواثيقة هي المرجعية الشرعية للجزائر ما بعد الاستقلال في حقيقة الأمر وهي
1-بيان اول نوفمبر او نداء نوفمبر1/11/1954
حددت جبهة التحرير الوطني الجزائرية يوم 1 نوفمبر 1954م موعدًا لبدء الثورة الجزائرية، وهو يصادف عيد القديسين عند الفرنسيين،
ودعا البيان جميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية إلى الانضمام إلى الكفاح التحريري ودون أدنى اعتبار آخر.
وبينت الجبهة في بيانها الأول أهدافها ووسائلها التي تصدرها الاستقلال الوطني وإقامة دولة جزائرية ذات سيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية، واحترام الحريات دون تمييز ديني أو عرقي، وأعلنت الجبهة أنها ستواصل الكفاح بجميع الوسائل لتحقيق ذلك الهدف، وتأسس في ذلك اليوم جيش التحرير الوطني، وفُتح للجبهة عدد من المكاتب في الخارج.
2-ميثاق مؤتمر الصومام بيجاية : 20/اوت/ 1956م
كان قادة الثورة الجزائرية قد تواعدوا عندما أطلقوا شرارة الثورة على الالتقاء بعد ستة أشهر لتقويم المرحلة السابقة، غير أن عنف الثورة، وانهماك القادة في الجانب العسكري والسياسي لم يسمح بهذا اللقاء إلا بعد (22) شهرًا، حيث انعقد مؤتمر الصومام في 20 اوت 1956 م
في منطقة القبائل وحضره كبار القادة ومثلت فيه جميع الولايات، ويعتبر المؤتمر نقطة تحول هامة في تاريخ الثورة، واتخذ المؤتمر عدة قرارات هامة منها إقامة المجلس الوطني للثورة الذي تولى مهمة التوجيه العام لها، وتنظيم جيش التحرير الوطني
3-ميثاق مؤتمر طرابلس (ليبيا )
على اثر نجاح المفاوضات الفرنسية عقد المؤتمر الثاني بمدينة طرابلس الليبية واقر الاختيارات التالية
*- الأخذ بمبدأ الحزب الواحد –جبهة التحرير الوطني
*- تبين الاشتراكية كنظام للجزائر
*- بناء اقتصادي وطني قوي
*- اقرار سياسة اجتماعية .