- الأربعاء يوليو 17, 2013 1:54 pm
#63797
جامايكا دولة جزرية، وهي جزء من جزر الأنتيل الكبرى، وتصل مساحتها إلى 11،100 كم2. حيث تقع في البحر الكاريبي، إلى الجنوب تقريبا من كوبا، وغرب هايتي، وجزيرة هيسبانيولا، التي تقع عليها الجمهورية الدومينيكية. وقد أطق أهل الجزيرة الأصليين الناطقين بلغة أراواكان والتاينو اسم Xaymaca على الجزيرة، والتي تعني "أرض الخشب والماء"، أو "أرض الينابيع".[1][وصلة مكسورة] وقد كانت سابقا في حيازة أسبانية [11]، ثم تحولت بعد ذلك إلى مستعمرة التاج البريطاني "چامايكا". ويسكن جامايكا 2.8 مليون نسمة، حيث تعد البلد الثالث من حيث عدد السكان الناطقين بالانكليزية في أمريكا الشمالية، بعد الولايات المتحدة وكندا. وهي تظل دولة من دول الكومنولث تحت رئاسة الملكة إليزابيث الثانية. وعاصمتها كينغستون.
استقر السكان الأصليون الأراواك والتاينو القادمين من أمريكا الجنوبية على الجزيرة بين عامي 4000 و 1000 قبل الميلاد.[2] وعندما وصل كريستوفر كولومبس في عام 1494، كان هناك أكثر من 200 قرية يحكمها رؤساء أو زعماء قبائل، حيث كان الساحل الجنوبي لچامايكا مكتظا بالسكان، وخصوصا حول ما يعرف الآن باسم المرفأ القديم.[2] كما كانت قبائل التاينو لا تزال تقطن چامايكا عندما سيطرت بريطانيا على الجزيرة.[2] وتحاول لجنة الوصاية على التراث الوطني الجامايكي تحديد مكان وتوثيق أي دليل على تواجد تاينو/الأراواك.[3] اِدَّعَى كريستوفر كولومبس احقية إسبانيا في چامايكا بعد الوصول هناك في عام 1494. ويرجح أن نقطة هبوط كولومبس هي دراي هاربر، الذي يسمى الآن ديسكفري باي. وكانت تسمى سانت آن باي ب "سانت غلوريا" حيث تعتبر أول نقطة شاهدها كولومبوس في چامايكا. وعلى بعد ميل واحد غربا من خليج سانت آن، تقع المستوطنة الأسبانية الأولى في الجزيرة اشبيلية، الذي تم التخلي عنها في 1554 بسبب الغارات العديدة التي شنها القراصنة. تم نقل العاصمة إلى المدينة الأسبانية، والتي تقع الآن في أبرشية سانت كاترين، اعتبارا من 1534. حيث كانت تسمى وقتها "فيلا دي لا فيغا". وتحتوي المدينة الأسبانية على أقدم كاتدرائية في المستعمرات البريطانية. وقد تم اجلاء الأسبان كرها من قبل الإنجليز في أوكتوريوس في سانت آن. ومع ذلك، لم يحدث حتى عام 1655 أن استولى الإنجليز على "برج ايل" آخر حصن أسباني في چامايكا. كما أبقى الأسباني دون "كورتيز أرنولدو دي ياسي" على تاور هيل (موقع برج ايل) من الإنجليز لمدة خمس سنوات، قبل أن يلوذ بالفرار إلى كوبا. حيث سمي موقع رحيله عرفانا ب"خليج هارب"، الذي يقع أيضا في سانت آن. وقد استمد اسم مونتيغو باي، عاصمة ابرشية سانت جيمس، من الاسم الأسباني [19] (أو خليج شحم الخنزير) نظرا لوجود كمية كبيرة من الخنازير التي استخدمت لصناعة شحم الخنزير.[4] استولى الاميرال الإنجليزي وليام بن (والد وليام بن من بنسلفانيا)، والجنرال روبرت فينابلز على الجزيرة في 1655. وبأوائل 1670s، شكل السود غالبية السكان.[5] وخلال ال 200 سنة الأولى من الحكم البريطاني، أصبحت چامايكا واحدة من أكبر مصدري السكر في العالم، حيث كانت تنتج أكثر من 77،000 طن من السكر سنويا بين عامي 1820 و 1824. وبعد إلغاء تجارة الرقيق (ولكن ليس الرق نفسه) في عام 1807،[6] قام الإنجليز بجلب العمال من الهند والصين كخدم متعاقد معهم لالحاقهم بمستودع الأيدي العاملة. وماازل يقيم المتحدرين من موظفي الخدمة بالسخرة من أصل آسيوي وصيني في چامايكا اليوم. بحلول بداية القرن 19th، وچامايكا والاعتماد الشديد على الرق أسفرت عن السود (الافارقة) يفوق عدد البيض (الأوروبيون) من قبل ما يقرب من نسبة 20 إلى 1. حتى ولو كانت إنجلترا منعت استيراد العبيد، ما زال البعض تهريبها إلى المستعمرات. الحكومة البريطانية لفت متابعة القوانين regimenting إلغاء الرق، ولكنها شملت أيضا تعليمات لتحسين العبيد طريقة حياة. هذه التعليمات تشمل حظرا على استخدام السياط في الميدان، وفرض حظر على جلد المرأة، وإعلام أن العبيد كان ينبغي السماح بالتعليم الديني، شرط أن تعطى العبيد يكون يوما اضافيا الحرة خلال الأسبوع عندما تمكنت من بيع ما لديهم إنتاج فضلا عن حظر الاحد الأسواق. في چامايكا، وعلى الرغم من مقاومة هذه التدابير من قبل مجلس النواب. فقد ادعى المجلس أن العبيد كانوا معترضين على تدخل البرلمان في شؤون الجزيرة، حيث خشي العديد من مالكي العبيد من الثورات المحتملة. وفي أعقاب سلسلة من الثورات وتغيير المواقف في بريطانيا العظمى، قامت الأمة بإلغاء العبودية رسميا في عام 1834، مع اعلان التحرر التام من العبودية في 1838. في القرن التاسع عشر، أنشأت بريطانيا عددا من الحدائق النباتية. حيث شملت حدائق كاسلتون، التي أُنشأت في عام 1862 لتحل محل حديقة باث (أنشأت في 1779) التي خضعت للفيضانات. وقد كانت حديقة باث موقعا لزرع شجرة الخبز التي أُحضرت إلى چامايكا من منطقة المحيط الهادئ بواسطة القبطان وليام بلي. ومن الحدائق الأخرى مشتل شجر الكينا الذي تأسس في عام 1868 وحديقة هوب التي تأسست في عام 1874. وفي عام 1872، أصبحت كينجستون عاصمة الجزيرة. في عام 1945، أصبح السير هوراس هيكتور هيرن كبير القضاة وحارس المحفوظات في چامايكا. وقد ترأس المحكمة العليا، لكينغستون بين عامي 1945 و 1950/1951. ثم انتقل إلى كينيا حيث عُين رئيس المحكمة العليا. اكتسبت چامايكا ببطء زيادة في الاستقلال عن المملكة المتحدة، وقي عام 1958 أصبحت مقاطعة في اتحاد جزر الهند الغربية، وهو اتحاد بين جزر الهند الغربية البريطانية. وقد حصلت چامايكا على استقلالها الكامل من خلال ترك الاتحاد في عام 1962.
شهدت السنوات العشر الأولى من الاستقلال وفي ظل الحكومات المحافظة، نموا اقتصاديا قويا، حيث بلغ متوسط النمو نحو ستة في المئة سنويا، وقد قاد هذه الحكومات على التوالي رئيس الوزراء الكسندر بوستامانتي، دونالد سانجستر، وهيو شيرر. كما دُعم النمو بالاستثمارات القوية في البوكسيت / الألومينا، السياحة، والصناعة التحويلية، وإلى حد أقل، في القطاع الزراعي. ومع ذلك، فقد رافق الشعور بالتفاوءل في العقد الأول شعور متنام بعدم المساواة، وشعور بأن منافع الازدهار لم ينتفع منها فقراء المناطق الحضرية. هذا، بالإضافة إلى الآثار المترتبة على تباطؤ الاقتصاد العالمي في عام 1970، والتي دفعت الناخبين لتغيير الحكومة، وانتخاب الحزب الوطني الشعبي (PNP) في عام 1972. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لخلق المزيد من السياسات العادلة اجتماعيا في التعليم والصحة، إلا أن چامايكا واصلت التخلف الاقتصادي، حيث انخفض ناتجها القومي الإجمالي في عام 1980 إلى حوالي خمس وعشرين في المئة تحت مستوى عام 1972. وقد رافق ارتفاع الديون المحلية والأجنبية، عجز مالي كبير، مما أدى إلى دعوة من صندوق النقد الدولي (IMF) بتمويل من الولايات المتحدة وغيرها، حيث فرض صندوق النقد الدولي إجراءات صارمة (مع وجود أكثر من 25 ٪ معدل الفائدة سنويا). استمر التدهور الاقتصادي في منتصف الثمانينات، حيث تفاقم بفعل عدد من العوامل، منها اغلاق أول وثالث أكبر منتجي الومنيومألبارت والكوا، بالإضافة لانخفاض ملحوظ في الإنتاج من جانب ثاني أكبر منتج، شركة ألكان. بالإضافة إلى ذلك، فقد تضاءلت السياحة ورحلت عن جامايكا شركة "مناجم رينولدز جامايكا".
استقر السكان الأصليون الأراواك والتاينو القادمين من أمريكا الجنوبية على الجزيرة بين عامي 4000 و 1000 قبل الميلاد.[2] وعندما وصل كريستوفر كولومبس في عام 1494، كان هناك أكثر من 200 قرية يحكمها رؤساء أو زعماء قبائل، حيث كان الساحل الجنوبي لچامايكا مكتظا بالسكان، وخصوصا حول ما يعرف الآن باسم المرفأ القديم.[2] كما كانت قبائل التاينو لا تزال تقطن چامايكا عندما سيطرت بريطانيا على الجزيرة.[2] وتحاول لجنة الوصاية على التراث الوطني الجامايكي تحديد مكان وتوثيق أي دليل على تواجد تاينو/الأراواك.[3] اِدَّعَى كريستوفر كولومبس احقية إسبانيا في چامايكا بعد الوصول هناك في عام 1494. ويرجح أن نقطة هبوط كولومبس هي دراي هاربر، الذي يسمى الآن ديسكفري باي. وكانت تسمى سانت آن باي ب "سانت غلوريا" حيث تعتبر أول نقطة شاهدها كولومبوس في چامايكا. وعلى بعد ميل واحد غربا من خليج سانت آن، تقع المستوطنة الأسبانية الأولى في الجزيرة اشبيلية، الذي تم التخلي عنها في 1554 بسبب الغارات العديدة التي شنها القراصنة. تم نقل العاصمة إلى المدينة الأسبانية، والتي تقع الآن في أبرشية سانت كاترين، اعتبارا من 1534. حيث كانت تسمى وقتها "فيلا دي لا فيغا". وتحتوي المدينة الأسبانية على أقدم كاتدرائية في المستعمرات البريطانية. وقد تم اجلاء الأسبان كرها من قبل الإنجليز في أوكتوريوس في سانت آن. ومع ذلك، لم يحدث حتى عام 1655 أن استولى الإنجليز على "برج ايل" آخر حصن أسباني في چامايكا. كما أبقى الأسباني دون "كورتيز أرنولدو دي ياسي" على تاور هيل (موقع برج ايل) من الإنجليز لمدة خمس سنوات، قبل أن يلوذ بالفرار إلى كوبا. حيث سمي موقع رحيله عرفانا ب"خليج هارب"، الذي يقع أيضا في سانت آن. وقد استمد اسم مونتيغو باي، عاصمة ابرشية سانت جيمس، من الاسم الأسباني [19] (أو خليج شحم الخنزير) نظرا لوجود كمية كبيرة من الخنازير التي استخدمت لصناعة شحم الخنزير.[4] استولى الاميرال الإنجليزي وليام بن (والد وليام بن من بنسلفانيا)، والجنرال روبرت فينابلز على الجزيرة في 1655. وبأوائل 1670s، شكل السود غالبية السكان.[5] وخلال ال 200 سنة الأولى من الحكم البريطاني، أصبحت چامايكا واحدة من أكبر مصدري السكر في العالم، حيث كانت تنتج أكثر من 77،000 طن من السكر سنويا بين عامي 1820 و 1824. وبعد إلغاء تجارة الرقيق (ولكن ليس الرق نفسه) في عام 1807،[6] قام الإنجليز بجلب العمال من الهند والصين كخدم متعاقد معهم لالحاقهم بمستودع الأيدي العاملة. وماازل يقيم المتحدرين من موظفي الخدمة بالسخرة من أصل آسيوي وصيني في چامايكا اليوم. بحلول بداية القرن 19th، وچامايكا والاعتماد الشديد على الرق أسفرت عن السود (الافارقة) يفوق عدد البيض (الأوروبيون) من قبل ما يقرب من نسبة 20 إلى 1. حتى ولو كانت إنجلترا منعت استيراد العبيد، ما زال البعض تهريبها إلى المستعمرات. الحكومة البريطانية لفت متابعة القوانين regimenting إلغاء الرق، ولكنها شملت أيضا تعليمات لتحسين العبيد طريقة حياة. هذه التعليمات تشمل حظرا على استخدام السياط في الميدان، وفرض حظر على جلد المرأة، وإعلام أن العبيد كان ينبغي السماح بالتعليم الديني، شرط أن تعطى العبيد يكون يوما اضافيا الحرة خلال الأسبوع عندما تمكنت من بيع ما لديهم إنتاج فضلا عن حظر الاحد الأسواق. في چامايكا، وعلى الرغم من مقاومة هذه التدابير من قبل مجلس النواب. فقد ادعى المجلس أن العبيد كانوا معترضين على تدخل البرلمان في شؤون الجزيرة، حيث خشي العديد من مالكي العبيد من الثورات المحتملة. وفي أعقاب سلسلة من الثورات وتغيير المواقف في بريطانيا العظمى، قامت الأمة بإلغاء العبودية رسميا في عام 1834، مع اعلان التحرر التام من العبودية في 1838. في القرن التاسع عشر، أنشأت بريطانيا عددا من الحدائق النباتية. حيث شملت حدائق كاسلتون، التي أُنشأت في عام 1862 لتحل محل حديقة باث (أنشأت في 1779) التي خضعت للفيضانات. وقد كانت حديقة باث موقعا لزرع شجرة الخبز التي أُحضرت إلى چامايكا من منطقة المحيط الهادئ بواسطة القبطان وليام بلي. ومن الحدائق الأخرى مشتل شجر الكينا الذي تأسس في عام 1868 وحديقة هوب التي تأسست في عام 1874. وفي عام 1872، أصبحت كينجستون عاصمة الجزيرة. في عام 1945، أصبح السير هوراس هيكتور هيرن كبير القضاة وحارس المحفوظات في چامايكا. وقد ترأس المحكمة العليا، لكينغستون بين عامي 1945 و 1950/1951. ثم انتقل إلى كينيا حيث عُين رئيس المحكمة العليا. اكتسبت چامايكا ببطء زيادة في الاستقلال عن المملكة المتحدة، وقي عام 1958 أصبحت مقاطعة في اتحاد جزر الهند الغربية، وهو اتحاد بين جزر الهند الغربية البريطانية. وقد حصلت چامايكا على استقلالها الكامل من خلال ترك الاتحاد في عام 1962.
شهدت السنوات العشر الأولى من الاستقلال وفي ظل الحكومات المحافظة، نموا اقتصاديا قويا، حيث بلغ متوسط النمو نحو ستة في المئة سنويا، وقد قاد هذه الحكومات على التوالي رئيس الوزراء الكسندر بوستامانتي، دونالد سانجستر، وهيو شيرر. كما دُعم النمو بالاستثمارات القوية في البوكسيت / الألومينا، السياحة، والصناعة التحويلية، وإلى حد أقل، في القطاع الزراعي. ومع ذلك، فقد رافق الشعور بالتفاوءل في العقد الأول شعور متنام بعدم المساواة، وشعور بأن منافع الازدهار لم ينتفع منها فقراء المناطق الحضرية. هذا، بالإضافة إلى الآثار المترتبة على تباطؤ الاقتصاد العالمي في عام 1970، والتي دفعت الناخبين لتغيير الحكومة، وانتخاب الحزب الوطني الشعبي (PNP) في عام 1972. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لخلق المزيد من السياسات العادلة اجتماعيا في التعليم والصحة، إلا أن چامايكا واصلت التخلف الاقتصادي، حيث انخفض ناتجها القومي الإجمالي في عام 1980 إلى حوالي خمس وعشرين في المئة تحت مستوى عام 1972. وقد رافق ارتفاع الديون المحلية والأجنبية، عجز مالي كبير، مما أدى إلى دعوة من صندوق النقد الدولي (IMF) بتمويل من الولايات المتحدة وغيرها، حيث فرض صندوق النقد الدولي إجراءات صارمة (مع وجود أكثر من 25 ٪ معدل الفائدة سنويا). استمر التدهور الاقتصادي في منتصف الثمانينات، حيث تفاقم بفعل عدد من العوامل، منها اغلاق أول وثالث أكبر منتجي الومنيومألبارت والكوا، بالإضافة لانخفاض ملحوظ في الإنتاج من جانب ثاني أكبر منتج، شركة ألكان. بالإضافة إلى ذلك، فقد تضاءلت السياحة ورحلت عن جامايكا شركة "مناجم رينولدز جامايكا".