اصوات الناخبين
مرسل: الخميس يوليو 18, 2013 1:54 am
نعيش في هذه الايام مرحلة مصيرية و مفصلية في الحياة السياسية السورية وتشكل تحدي واضح لاعداء الوطن الغالي في ظل التغيرات والمتغيرات التي حصلت على الصعيد السياسي والاجتماعي .
لذلك علينا جمعياً كشعب حر ابي مخلص لوطنه ومؤمن بمبدأ وفكرة ان الوطن حاضن الجميع ان نكون متيقظين واعين لعملية الاختيار وانتقاء المرشحين .
و الجديد في هذه الانتخابات اننا راينا اسماء مرشحين لشخصيات معارضة للحكومة وهذا الامر لن نكن متعودين على رؤيته وهو جيد جدا للنهوض بالتجربة الديمقراطية التي لا زالت في بدايتها بشكلها الجديد ، ولصقل هذه التجربة ووضعها في المسار الصحيح ، فلا بد على المصوتين من عامة الشعب ان تكون قررارته صادر عن وعي كامل وصدق تام مع النفس وان لا يتاثروا بالمغريات والوعود الكاذبة وان لا يعطى اي اهتمام الى الانتماء سواء اكان انتماءاً دينا او طائفيا او عشائرياً او عرقيا بل على العكس تماما يجب ان يكون قراره نابع عن تمعن وتفكير عميق في الشخص المراد انتخابه اي بمعنى ان تكون هناك محاكة العقل قبل اتخاذ قرار الانتخاب ، لذلك انصح المتعقلين الناخبين ان يكونوا على مستوى عالي بالمسؤولية وذلك بانتقائهم لمرشحيهم على اساس خدمة الشعب ومن اجل تحقيق مطالبهم وتحسين مستواهم المعيشي وتامين حياة تتلائم مع قدر التحديات مع الاخذ بالحسبان بان هذا الصوت الانتخابي يجب ان يكون لمصلحة الشعب ومصلحة اطفال هذا الوطن بما يضمن لهم حياة مستقبلية سعيدة رغيدة ، لذلك يجب الاختيار على اساس ان يكون هؤلاء الاعضاء المفترضين صوت الحق لا صوت الباطل و ان تكون رقابتهم دائمة ومستمرة على اداء الحكومات وان يكون همهم هو الرقي بهذا الوطن والعمل على تحقيق الرخاء والازدهار على جميع الاصعدة ، ونؤيد كل من يحقق العدالة والانصاف لهذا الشعب ولا نحبذ ممن يسعون الى مصالحهم واهوائهم الخاصة فقط ، لأننا كما نعلم ان هناك الكثير من المرشحين انما خلقوا من اجل ان يتسلقوا المناصب ويتقلدوا المجالس والكراسي دون تقديم اي فائدة للمصلحة العامة لذلك لو انتخب امثال هؤلاء فأنها حتماًستكون عملية اغتيال للوطن و سيكون الوطن (شعباً وقيادة) هم الضحية ، بالمقابل وللإنصاف يوجد بعض المرشحين الممتازين والجيدين وعلى مستوى عالي من الاحترام آمل ان يحصلوا على ثقة المواطنين ،ايضاً من بين المرشحين يوجد شريحة جيدة لا بأس بها من الشباب المتعلم المثقف الطموح الواعي جيل المستقبل السوري الواعد .
والغرابة من هذا كله اننا لو نظرنا الى اداء الحملات الانتخابية في ظل هذه التجربة الديموقراطية فإننا لم نجد اي جديد بالرغم من ان الدولة قد سمحت لهم بكل شيئ اي بمعنى اننا لم نرى برنامج انتخابي واضح يتكلم عن الوضع الاقتصادي عن الوضع الاجتماعي عن الوضع السياسي عن رأيهم في العلاقات الخارجية عن رأيهم بالواقع الحالي للبلد عن المعاناة عن الفقر عن الامور الحياتية اليومية ........الخ ، اي انه لم يكن هناك حملات انتخابية على مستوى هذه التجربة الانتخابية الديقراطية الرائدة ،حتى الاحزاب القديمة والاحزاب الجديدة لم نراها قد قدمت اي برنامج انتخابي يوضح الرؤيا للشعب ولم تكن هناك برمجة وشرح للمسار السياسي لتلك الاحزاب في المرحلة القادمة على العكس تماما لم نر إلا شعارات رنانة ووعود غير قابلة للتحقق .
المهم في هذه المرحلة ان نستغل الفرصة الذهبية التي اعطانا إياها السيد الرئيس بإجراءه اصلاحات سياسية واجتماعية جديرة بالاحترام وهي متمثلة بالدستور الجديد وقانون الانتخاب وهذا الامر اي هذه الاصلاحات يجب ان تستغل لمصلحة الوطن والشعب في الدرجة الاولى .
لذلك علينا جمعياً كشعب حر ابي مخلص لوطنه ومؤمن بمبدأ وفكرة ان الوطن حاضن الجميع ان نكون متيقظين واعين لعملية الاختيار وانتقاء المرشحين .
و الجديد في هذه الانتخابات اننا راينا اسماء مرشحين لشخصيات معارضة للحكومة وهذا الامر لن نكن متعودين على رؤيته وهو جيد جدا للنهوض بالتجربة الديمقراطية التي لا زالت في بدايتها بشكلها الجديد ، ولصقل هذه التجربة ووضعها في المسار الصحيح ، فلا بد على المصوتين من عامة الشعب ان تكون قررارته صادر عن وعي كامل وصدق تام مع النفس وان لا يتاثروا بالمغريات والوعود الكاذبة وان لا يعطى اي اهتمام الى الانتماء سواء اكان انتماءاً دينا او طائفيا او عشائرياً او عرقيا بل على العكس تماما يجب ان يكون قراره نابع عن تمعن وتفكير عميق في الشخص المراد انتخابه اي بمعنى ان تكون هناك محاكة العقل قبل اتخاذ قرار الانتخاب ، لذلك انصح المتعقلين الناخبين ان يكونوا على مستوى عالي بالمسؤولية وذلك بانتقائهم لمرشحيهم على اساس خدمة الشعب ومن اجل تحقيق مطالبهم وتحسين مستواهم المعيشي وتامين حياة تتلائم مع قدر التحديات مع الاخذ بالحسبان بان هذا الصوت الانتخابي يجب ان يكون لمصلحة الشعب ومصلحة اطفال هذا الوطن بما يضمن لهم حياة مستقبلية سعيدة رغيدة ، لذلك يجب الاختيار على اساس ان يكون هؤلاء الاعضاء المفترضين صوت الحق لا صوت الباطل و ان تكون رقابتهم دائمة ومستمرة على اداء الحكومات وان يكون همهم هو الرقي بهذا الوطن والعمل على تحقيق الرخاء والازدهار على جميع الاصعدة ، ونؤيد كل من يحقق العدالة والانصاف لهذا الشعب ولا نحبذ ممن يسعون الى مصالحهم واهوائهم الخاصة فقط ، لأننا كما نعلم ان هناك الكثير من المرشحين انما خلقوا من اجل ان يتسلقوا المناصب ويتقلدوا المجالس والكراسي دون تقديم اي فائدة للمصلحة العامة لذلك لو انتخب امثال هؤلاء فأنها حتماًستكون عملية اغتيال للوطن و سيكون الوطن (شعباً وقيادة) هم الضحية ، بالمقابل وللإنصاف يوجد بعض المرشحين الممتازين والجيدين وعلى مستوى عالي من الاحترام آمل ان يحصلوا على ثقة المواطنين ،ايضاً من بين المرشحين يوجد شريحة جيدة لا بأس بها من الشباب المتعلم المثقف الطموح الواعي جيل المستقبل السوري الواعد .
والغرابة من هذا كله اننا لو نظرنا الى اداء الحملات الانتخابية في ظل هذه التجربة الديموقراطية فإننا لم نجد اي جديد بالرغم من ان الدولة قد سمحت لهم بكل شيئ اي بمعنى اننا لم نرى برنامج انتخابي واضح يتكلم عن الوضع الاقتصادي عن الوضع الاجتماعي عن الوضع السياسي عن رأيهم في العلاقات الخارجية عن رأيهم بالواقع الحالي للبلد عن المعاناة عن الفقر عن الامور الحياتية اليومية ........الخ ، اي انه لم يكن هناك حملات انتخابية على مستوى هذه التجربة الانتخابية الديقراطية الرائدة ،حتى الاحزاب القديمة والاحزاب الجديدة لم نراها قد قدمت اي برنامج انتخابي يوضح الرؤيا للشعب ولم تكن هناك برمجة وشرح للمسار السياسي لتلك الاحزاب في المرحلة القادمة على العكس تماما لم نر إلا شعارات رنانة ووعود غير قابلة للتحقق .
المهم في هذه المرحلة ان نستغل الفرصة الذهبية التي اعطانا إياها السيد الرئيس بإجراءه اصلاحات سياسية واجتماعية جديرة بالاحترام وهي متمثلة بالدستور الجديد وقانون الانتخاب وهذا الامر اي هذه الاصلاحات يجب ان تستغل لمصلحة الوطن والشعب في الدرجة الاولى .