- الجمعة يوليو 19, 2013 3:32 am
#63864
أزمة التوزيع crisis Distribution :ـ
وتدور حول الاختلال الحاصل في توزيع نسب الموارد والثروات والخدمات على وحدات المجتمع وأفراده ، وهي عادة تبرز حين يستأثر عدد قليل من الأفراد بثروات المجتمع وخيراته، وتُحرم الغالبية العظمى منها , ويعني ذلك أن النخبة بحد ذاتها تشكل جزءً من هذه الأزمة، إذ تستأثر، حسب الباحثين، بالسلطة والقوة والنفوذ في عدد قليل ومحدود من الأشخاص وتحرم الغالبية العظمى من التمتع به()، ولكن مع ذلك, تختلف طريقة تعاطي النخبة مع هذه الأزمة باختلاف طبيعتها بتمتعها بصفة الانفتاح من عدمه, ففي بعض المجتمعات تعمل النخب الثقافية والنخب الرائدة في حقوق الإنسان والبيئة والأسرة والتعليم بتضافر جهودها مع النخب القائدة (السياسية) في نسق فعَال يستطيع تجاوز, قدر الإمكان, هذه الأزمة(), وبعكس ذلك تبقى هذه الأزمة عقبة رئيسة في طريق تحقيق عملية التنمية السياسية .
يتضح من خلال ذلك إن باستطاعة النخبة السياسية إزالة أزمات التنمية السياسية عن طريق إحلال الصفات الايجابية في داخل النخبة ذاتها، ومن ثم إشاعتها ثقافة سياسة وسلوكاً بما يضمن ديمومة مسيرة عملية التنمية السياسية، و يرى عالم السياسة الأمريكي غابرييل آلموند، حسب ما يذكر أحد الباحثين(): ((إن منهج التنمية السياسية يقوم على فكرة التنمية بإعتبارها عملية مواجهة مشكلات أو أزمات بما يترتب عليه ذلك من ضرورة إتخاذ قرارات سياسية ترتبط بالظروف الحضارية و الإجتماعية مما يحدد مجال الإختيار أمام الصفوة(النخبة) السياسية التي قد تتخذ القرارات، و هذا يرتكز على مفهوم القيادة و على مفهوم الأزمة كمظهر من مظاهر عملية التنمية السياسية)).
إن ذلك يؤكد أهمية الدور الذي تؤديه النخبة السياسية في مجمل العملية التنموية بضمنها الشق السياسي منها و المتمثل بعملية التنمية السياسية.
وتدور حول الاختلال الحاصل في توزيع نسب الموارد والثروات والخدمات على وحدات المجتمع وأفراده ، وهي عادة تبرز حين يستأثر عدد قليل من الأفراد بثروات المجتمع وخيراته، وتُحرم الغالبية العظمى منها , ويعني ذلك أن النخبة بحد ذاتها تشكل جزءً من هذه الأزمة، إذ تستأثر، حسب الباحثين، بالسلطة والقوة والنفوذ في عدد قليل ومحدود من الأشخاص وتحرم الغالبية العظمى من التمتع به()، ولكن مع ذلك, تختلف طريقة تعاطي النخبة مع هذه الأزمة باختلاف طبيعتها بتمتعها بصفة الانفتاح من عدمه, ففي بعض المجتمعات تعمل النخب الثقافية والنخب الرائدة في حقوق الإنسان والبيئة والأسرة والتعليم بتضافر جهودها مع النخب القائدة (السياسية) في نسق فعَال يستطيع تجاوز, قدر الإمكان, هذه الأزمة(), وبعكس ذلك تبقى هذه الأزمة عقبة رئيسة في طريق تحقيق عملية التنمية السياسية .
يتضح من خلال ذلك إن باستطاعة النخبة السياسية إزالة أزمات التنمية السياسية عن طريق إحلال الصفات الايجابية في داخل النخبة ذاتها، ومن ثم إشاعتها ثقافة سياسة وسلوكاً بما يضمن ديمومة مسيرة عملية التنمية السياسية، و يرى عالم السياسة الأمريكي غابرييل آلموند، حسب ما يذكر أحد الباحثين(): ((إن منهج التنمية السياسية يقوم على فكرة التنمية بإعتبارها عملية مواجهة مشكلات أو أزمات بما يترتب عليه ذلك من ضرورة إتخاذ قرارات سياسية ترتبط بالظروف الحضارية و الإجتماعية مما يحدد مجال الإختيار أمام الصفوة(النخبة) السياسية التي قد تتخذ القرارات، و هذا يرتكز على مفهوم القيادة و على مفهوم الأزمة كمظهر من مظاهر عملية التنمية السياسية)).
إن ذلك يؤكد أهمية الدور الذي تؤديه النخبة السياسية في مجمل العملية التنموية بضمنها الشق السياسي منها و المتمثل بعملية التنمية السياسية.