اسباب التخلف السياسي
مرسل: الجمعة يوليو 19, 2013 4:12 am
أسباب التخلف السياسي
هل كل أسباب التخلف السياسي والاضطراب الإداري والبيروقراطية البغيضة هو الاستعمار ؟؟
بإمكان الدولة السيادية أن تعلّم أبناءها تعليما أكاديميا وفنيا عاليا لتجعل منهم كوادر منتجة وفاعلة في خدمة المجتمع . فيكون التعليم العالي بتوجيه من الدولة ليخدم بناء الدولة وتنميتها ثم تضع الشخص المناسب في المكان المناسب .
بإمكان الدولة السيادية أن يكون لها قضاء مستقل ينصف المظلوم ويأخذ على يد الظالم ويضمن الحريات .
بإمكان الدولة السيادية أن تؤسس برلمانا يمثل الشعب ويتكلم بهمومه ويكون رقيبا على الحكومة ويقوّم اعوجاجها ويجيز خططها .
بإمكان الدولة السيادية أن يكون لها جهاز رقابي مستقل نزيه يتبع القضاء المستقل أو يتبع لجنة مستقلة تابعة للبرلمان ليشرف على الصرف العام لميزانيات الوزارات المختلفة.
بإمكان الدولة السيادية أن يكون لها جهاز نزيه لكشف الكسب غير المشروع للمدراء والوزراء وكل صاحب مسؤولية في الدولة .
بإمكان الدولة السيادية أن يكون لها جهاز إعلامي يثقف المجتمع ويعلمه ويهذبه ويبث فيه ثقافة الحفاظ على المال العام وينزع عنه ثقافة " هوّان نفسه ما نفعها " والتي هي شيمة الغالبية العظمى من المجتمع والمتمثلة في نهب وسرقة أكبر قدر ممكن من مال الدولة في الفترة الوجيزة التي يتقلد فيها الشخص منصبا .
بإمكان الدولة السيادية أن توفر للموظف قدرا من الراتب الشهري الذي يمكنه من تلبية حاجاته الضرورية لتجعل بذلك سدا منيعا يحميه من الرشوة والفساد الإداري . وان توفر الامتيازات لاسيما لمن يتقلدون مناصب حساسة لصيقة بالمال العام .
بإمكان الدولة السيادية أن توفر لمواطنيها قدرا من الحرية لتوصيل أراءهم وأفكارهم عبر منابر سياسية أو أندية ثقافية أوصحف حرة مستقلة ، لتكون متنفسا لهم وآلية حضارية لامتصاص الغضب وللأخذ بالآراء البناءة المفيدة.
بإمكان الدولة السيادية أن تحدد فترة الوزارة بخمس سنين يتمكن خلالها الوزير من وضع خططه وبرامجه ورؤيته . فلا يمكن لوزير مهما كان عبقريا أن يقدم شيئا يذكر في فترة تقل عن سنة واحدة . فقد يمر على الوزارة الواحدة ثلاثة وزراء في ظرف عام ، فبربكم كيف يعقل أن تتقدم هذه الوزارة ؟ فمتى يكون التخطيط ومتى يكون التنفيذ وهل هناك وقت للمتابعة ؟؟؟؟
بإمكان الدولة السيادية أن تستخرج لمواطنيها هوياتهم الثبوتية كالجواز مثلا في فترة لا تزيد على أسبوع على أسوء تقدير إن توفرت الشروط والمستلزمات .
هل تطلب الدول المستعمرة من مستعمراتها أن تكون نقيض كل ما ذكر سابقا ؟؟؟ وأن تكون بهذا التخلف البغيض ؟ كل ما ذكر سابقا لا يحتاج إلى إمكانات مادية تتذرع الحكومة بعدم توفرها ، ولكنه يحتاج إلى إرادة ونية صادقة .
هل كل أسباب التخلف السياسي والاضطراب الإداري والبيروقراطية البغيضة هو الاستعمار ؟؟
بإمكان الدولة السيادية أن تعلّم أبناءها تعليما أكاديميا وفنيا عاليا لتجعل منهم كوادر منتجة وفاعلة في خدمة المجتمع . فيكون التعليم العالي بتوجيه من الدولة ليخدم بناء الدولة وتنميتها ثم تضع الشخص المناسب في المكان المناسب .
بإمكان الدولة السيادية أن يكون لها قضاء مستقل ينصف المظلوم ويأخذ على يد الظالم ويضمن الحريات .
بإمكان الدولة السيادية أن تؤسس برلمانا يمثل الشعب ويتكلم بهمومه ويكون رقيبا على الحكومة ويقوّم اعوجاجها ويجيز خططها .
بإمكان الدولة السيادية أن يكون لها جهاز رقابي مستقل نزيه يتبع القضاء المستقل أو يتبع لجنة مستقلة تابعة للبرلمان ليشرف على الصرف العام لميزانيات الوزارات المختلفة.
بإمكان الدولة السيادية أن يكون لها جهاز نزيه لكشف الكسب غير المشروع للمدراء والوزراء وكل صاحب مسؤولية في الدولة .
بإمكان الدولة السيادية أن يكون لها جهاز إعلامي يثقف المجتمع ويعلمه ويهذبه ويبث فيه ثقافة الحفاظ على المال العام وينزع عنه ثقافة " هوّان نفسه ما نفعها " والتي هي شيمة الغالبية العظمى من المجتمع والمتمثلة في نهب وسرقة أكبر قدر ممكن من مال الدولة في الفترة الوجيزة التي يتقلد فيها الشخص منصبا .
بإمكان الدولة السيادية أن توفر للموظف قدرا من الراتب الشهري الذي يمكنه من تلبية حاجاته الضرورية لتجعل بذلك سدا منيعا يحميه من الرشوة والفساد الإداري . وان توفر الامتيازات لاسيما لمن يتقلدون مناصب حساسة لصيقة بالمال العام .
بإمكان الدولة السيادية أن توفر لمواطنيها قدرا من الحرية لتوصيل أراءهم وأفكارهم عبر منابر سياسية أو أندية ثقافية أوصحف حرة مستقلة ، لتكون متنفسا لهم وآلية حضارية لامتصاص الغضب وللأخذ بالآراء البناءة المفيدة.
بإمكان الدولة السيادية أن تحدد فترة الوزارة بخمس سنين يتمكن خلالها الوزير من وضع خططه وبرامجه ورؤيته . فلا يمكن لوزير مهما كان عبقريا أن يقدم شيئا يذكر في فترة تقل عن سنة واحدة . فقد يمر على الوزارة الواحدة ثلاثة وزراء في ظرف عام ، فبربكم كيف يعقل أن تتقدم هذه الوزارة ؟ فمتى يكون التخطيط ومتى يكون التنفيذ وهل هناك وقت للمتابعة ؟؟؟؟
بإمكان الدولة السيادية أن تستخرج لمواطنيها هوياتهم الثبوتية كالجواز مثلا في فترة لا تزيد على أسبوع على أسوء تقدير إن توفرت الشروط والمستلزمات .
هل تطلب الدول المستعمرة من مستعمراتها أن تكون نقيض كل ما ذكر سابقا ؟؟؟ وأن تكون بهذا التخلف البغيض ؟ كل ما ذكر سابقا لا يحتاج إلى إمكانات مادية تتذرع الحكومة بعدم توفرها ، ولكنه يحتاج إلى إرادة ونية صادقة .